المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من فضائل الزهراء ع في كتب السنه 1


عقيل الحمداني
06-04-2012, 01:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد واله الطاهرين


اسم الزهراء ع كان سببا لقبول توبة ادم ع
عن ابن عباس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لما أمر الله آدم بالخروج من الجنة رفع طرفه نحو السماء فرأى خمسة أشباح على يمين العرش فقال : إلهي خلقت خلقا من قبلي ؟ فأوحى الله إليه أما تنظر إلى هذه الأشباح ؟ قال : بلى قال : هؤلاء ‹ الصفوة من نوري ، اشتققت أسماءهم من اسمي فأنا الله المحمود وهذا محمد وأنا العالي وهذا علي وأنا الفاطر وهذه فاطمة وأنا المحسن وهذا الحسن ولي الأسماء الحسنى وهذا الحسين ، فقال آدم : فبحقهم اغفر لي ، فأوحى الله إليه قد غفرت وهي الكلمات التي قال الله تعالى : " فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه " . ومنهم العلامة أبو الفتح محمد بن علي بن إبراهيم النطنزي في " الخصائص العلوية " على ما في " أرجح المطالب " ( ص 220 ط لاهور ) ق
بحر النبوة من فاطمة

لعلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري الشافعي البغدادي المتوفى سنة 884 في " نزهة المجالس " ( ج 2 ص 229 ط القاهرة ) قال : قال بعض المفسرين في قوله تعالى : " مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان " أي بحر النبوة من فاطمة رضي الله عنها وبحر الفتوة من علي رضي الله عنه بينهما حاجز من التقوى فلا تبغي فاطمة على علي ولا يبغي علي على فاطمة " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " هو الحسن والحسين رضي الله عنهما . ومنهم العلامة المذكور في " المحاسن المجتمعة " ( ص 202 نسخة
المشكاة فاطمة ع
العلامة السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في " رشفة الصادي " ( ص 28 ط مصر ) قال : أخرج أبو الحسن المغازلي من طريق موسى بن القاسم عن علي بن جعفر قال سألت الحسن عن قول الله عز وجل : " كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة " قال المشكاة فاطمة والشجرة المباركة إبراهيم ، " لا شرقية ولا غربية " لا يهودية ولا نصرانية " يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على نور " قال : من ذريتها إمام بعد إمام " يهدي الله لنوره من يشاء يهدي الله لولايتنا من يشاء . ومنهم صاحب كتاب " المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة " على ما في " كفاية الخصام " ( ص 404 ط طهران )

بيت علي وفاطمة ع
الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه في " در بحر المناقب " ( ص 18 قال : روى ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : كنت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قرء القاري " في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال " فقلت : يا رسول الله ما البيوت ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : بيوت الأنبياء وأومئ بيده إلى منزل فاطمة عليها السلام . ومنهم العلامة أبو إسحاق الثعلبي في " الكشف والبيان " ( المخطوط ) قال : حدثنا المنذر بن محمد القابوسي ، حدثنا الحسين بن سعيد ، حدثني أبي عن أبان عن تغلب ، عن مصقع بن الحارث ، عن أنس بن مالك وعن بريدة قالا : قرأ رسول الله هذه الآية فقام إليه أبو بكر فقال : يا رسول الله هذا البيت منها ؟ يعني بيت علي وفاطمة قال : نعم من أفاضلها . وروى بسند آخر عن أنس بعينه وزاد فيه : فقام رجل فقال : يا رسول الله أي بيوت هذه ؟ قال : بيوت الأنبياء فقام إليه أبو بكر الخ . ومنهم العلامة الآمرتسري في " أرجح المطالب " ( ص 75 ط لاهور ) روى الحديث من طريق ابن مردويه والسيوطي في " الدر المنثور " بعين ما تقدم عن " الكشف والبيان " .

تقبيل النبي ص واله لها
شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 9 - ص 145
عن أم سلمة حدثته قالت بينما رسول الله في بيتي يوما إذ قال الخادم : إن عليا وفاطمة عليهما السلام بالسدة قالت : فقال لي : قومي فتنحي لي عن أهل بيتي قالت : فقمت فتنحيت في البيت قريبا فدخل علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وهما صبيان صغيران ، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره وقبلهما ، واعتنق عليا بإحدى يديه ، وفاطمة باليد الأخرى ، وقبل فاطمة وأغدف عليهم خميصة سوداء وقال : اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي قالت قلت : وأنا يا رسول الله قال : وأنت العلامة الدولابي في " الكنى والأسماء " ( ج 2 ص 121 ط حيدر.