ا عابر ا
06-04-2012, 07:47 PM
هذه المقالة لالهام مانع وهي كما مكتوب في مدونتها: " كاتبة واكاديمية يمنية- سويسرية، تعمل كأستاذ مشارك في معهد العلوم السياسية بجامعة زيوريخ - سويسرا "
هل يجب أن أقولها لكما صراحة؟
نعم
أن أجهر بها علانية.
نعم
حسناً.
سأقولها لكما. كما هي. ولعلكما ستبتسمان في سركما. فما أكثر ما كتمناه في أنفسنا، نعرفه، لكننا نخشى أن نقر به، حتى في حنايا الروح.
أنا أخاف.
من ماذ
نعم.
أخاف.
كلما أردت أن اكتب لكما عن الطبيعة البشرية للنص القرآني، تجداني أتراجع. وأخاف.
والخوف منطقي. أليس كذلك؟
كيف لا أخاف، وكل من حاول التعرض إلى هذه الموضوع مهدد بالتكفير والقتل؟
عجيب امرك تخافين وأنت في سويسرا
لكن الحديث عنه اصبح ضرورياً. لامجال للالتفاف على الموضوع.
أتعرفان لماذا؟
لأننا لا زلنا نطرح نفس الأسئلة التي طرحها أجدادنا قبل اكثر من قرن ونصف. نفس الأسئلة. كما هي، بلا تغيير. كأننا فقدنا المقدرة على التفكير والتجديد.
نطرح نفس الأسئلة عن الدولة، عن الشريعة، عن المرأة، عن المواطنة وعن الحياة:
"هل يمكننا أن نفصل بين الدين والدولة؟
نعم مع الانحلال الأخلاقي لا مع الأخلاق والافراد يحددون ما يريدون ان يكونو منحلين ام لا
ما موقع الشريعة من أحكام الدولة الجديدة؟
هل يصح للمرأة ان تتولى دوراً قيادياً؟ (في أي عصر نحيا؟)
هذا مرتبط بالفقه لم ابحث عن هذا الموضوع بعد لكن الجواب نعم لكن هناك شروط وليست النعم مطلقة
، هل يمكن لغير المسلم أن يتولى منصب الرئيس؟
ليفسد الدولة طبعا
ثم هل تتماشى حقوق الإنسان مع الفكر الإسلامي؟
نعم نعم نعم
وماذا عن الزواج بأربعة نساء؟
طبيعة المرأة و أن النساء أكثر من الرجال
ثم ماذا عن التسري بالجواري
" لم أنس حديث السلفي التونسي بعد! فلا تلوماني.
لاحقا سأتكلم عنه ودعك من السلفيين
نفس الأسئلة نكررها، نبحث عن أجوبة لها، ثم ننسى، ونعيد السؤال من جديد، ونلهث ونحن نعيد، كأننا مصابون بفقدان ذاكرة، يجعلنا لا نعي أننا ندور في حلقة مفرغة، ندور حول أنفسنا.
كأننا رسمنا دائرة ودخلنا فيها، وقلنا لأنفسنا، لا يصح التفكير خارج هذه الدائرة.
قد أجبتك
الدائرة أسمها القرآن الكريم. فالقرآن الكريم هو كنيستنا. هو كنيستنا. جعلناه رديفاً لله سبحانه وتعالى. إذا شككنا في نصوصه، اصبح إيماننا مطعوناً. أصبحنا كفره.
اذا مذا يبنى الدين وكيف عرفنا الله ونعرفه
شببنا وكبرنا على رؤية تقول لنا، إن القرآن هو كلام الله، حرفياً، أنطق به رسوله الكريم، الذي دونه كما هو. بدون تغيير، بدون تبديل. ولذلك تصر هذه الرؤية كلما قرآنا القرآن، أن تبدأ بعبارة "قال الله تعالى".
ماذا عن الاعجاز فيه
ومتى ما بدأناها بهذه العبارة أصبح من الصعب علينا أن ننتقد؛ أن نستغل ملكة العقل التي يفترض أنها تميز الإنسان، تجعله يفكر، يتساءل، ثم يطرح السؤال "هل يصلح هذا الحديث ليومنا هذا"؟
أجل لكن بوجون اللادينية لا اعتقد
-----
نحن ندور في حلقة مفرغة فعلاً. فالتجديد في الدولة والمجتمع يتطلب إصلاحاً سياسياً وفكرياً، وقبله إصلاحاً دينياً.
اصلاح ديني أي خلع الدين هل هذا هو قصدك ؟
والإصلاح الديني الذي اعنيه لا يقبل بعبارة "المشكلة في الإسلام هم المسلمون أنفسهم، الذين لم يفهموا دينهم" أو "المشكلة في الإسلام هم المفسرون الذين لم يعرفوا كيف يفسرون القرآن".
المشكلة مشكلة المفسرين الذين تنظرين اليهم وليس كلهم والقرآن كامل وهو كلام الله
لا. لم يعد هذا الحديث مقنعاً. فلنخرج معاً من هذه الدائرة المغلقة للتفكير.
دعوني أقولها لكما بوضوح، مشكلة ديننا الإسلامي الحنيف يتعلق بالنص الديني نفسه.
المشكلة في النص.
وفي إصرارنا على أن هذا النص هو كلام الله المنطوق. وليس نصاً نطق به الرسول الكريم على مدى عشرين عاماً، في سجاله مع محيطه ومن حوله.
ولأننا نصر على ذلك اصبح من الصعب علينا أن ننتقد النص الديني. والنقد ضروري، لا مفر منه.
هذه هي مشكلتنا.
هذا اشكال باطل
نحن نصر على أن كل الكتب السماوية الدينية الأخرى محرفة، حرفها البشر، الكهنة والقساوسة. إلا كتابنا نحن. وخرجنا على أنفسنا بنظرية أن الله عز وجل حفظ القرآن الكريم من التحريف. وعندما نطرح السؤال، ولماذا لا يجرى على القرآن ما جرى على الكتب الدينية الأخرى، يأتي الرد، لأن هناك نصاً في القرآن يقول ذلك! كأن وجود هذا النص هو دليل على مصداقية هذه الفرضية؟ كيف تثبت النص بالنص نفسه؟
1_ القرآن هو آخر الكتب السماوية
2_ القرآن ورد متواترا حاى عن العام وخصوصا العامة فلم يكن مقتصرا على الشيوخ حتى الضعاف ورد عنهم وطبعا ببعض الزيادة والنقصان لأنهم مثلك أو ملاحدة أو أو أو ......
وأما عن الثقات فهم كثيرون بمئات المئات
والقرآن جمع في عهد الرسول ص
وماذا عن الشفرة 19
وأنا أتساءل، لماذا نستثني القرآن من بشرية نصوصه؟ الدراسة التاريخية للكتب السماوية الأخرى اظهرت ان من كتبها بشر. لم يقلل هذا من قيمتها الدينية، لكنه مكنها من فصل الدين عن الدولة، والبحث عن حلول عصرية لواقعها.
القرآن اظهر ما اكتشفه العلماء الآن
نفس الشيء يمكننا أن نقوله عن القرآن الكريم. نطق به بشر، وكتبه بشر، ولن يضيرنا كثيرا لو أقررنا بذلك.
لو فعلنا ذلك سنستريح ونريح. وسنبدأ فعلاً في مرحلة الإصلاح الديني. سنبحث عن حلول لواقعنا بعيداً عن قال النص كذا وكذا. بل لنقل نحن، ولنتحمل مسؤولية مصيرنا.
حينها فقط سنتمكن من الإصلاح الديني الجذري، لأننا سنتمكن من قراءة نصوص القرآن دون هالة التقديس التي تمنعنا من نقدها.
قولي ارموا القرآن فالقرآن يقر بأنه من عند الله
سُتمكننا مثلاً من القول إن عبارة "وما ملكت أيمانكم" التي وردت في النص القرآني مرتبطة بتاريخها. تاريخ القرن السابع الميلادي الذي كان لا يجد غضاضة في تملك الجواري والعبيد.
لكني مع احترامي لتاريخية هذا النص، لن اقبل به كمرجع ينظم حياتي ويحمي كرامة الإنسان وحقوقه في زمننا هذا. لن أقبل بالعبودية، لأنها وردت في القرآن الكريم. بل سأرفضها.
الرق لا يكون إلا في الفتوحات ( الجهاد )( انظري كتاب ( اقتصادنا ) للسيد محمد باقر الصدر ) ويكون بأمر ولي الأمر ( الأمام أو النبي ) والامام غائب أي هويته غائبة
وان سألتني عن عمره سأقول : لقد اكتشف كائن لا يهرم ولا يموت أبدا واسمه Turritopsis nutricula
المشكلة انكي تعممين آراء فرقة واحدة على جميع الفرق و كل الاسلام وتهملين الشيعة
تعمقي ولا تتكلمي وانتي جاهلة
-ستمكنننا من النظر إلى النصوص التي تدعونا إلى "قتل الكفرة والمشركين" باعتبارها نصوصا متعلقة بمرحلة تاريخية مختلفة. لكنها بالتأكيد لا تصلح أساساً ينظم مفاهيم المواطنة في دولة حديثة. لكن
قلت فيما تعلق بالرق ان الجهاد وقتل الكفار بأمر المعصوم
----
سر معروف مكنونه، لكننا لا نريد أن نراه. ولذلك ظل السر مكشوفاً، لكننا نحن من يغطيه بعقولنا.
القرآن الكريم تراثي الديني. احترمه، وأجله، لكني لا أقدسه.
فالتقديس يعني أن أخذ بكل ما فيه دون تفكير، دون تمحيص، ودون نقد. والنقد، أكرر، ضروري، لا مفر منه.
القرآن يأمرنا بالتدبر فيه
لا أقدسه، كما تقدسه المؤسسة الدينية. تعتبره صنماً، وتعبده، ثم تحله محل الله، وتقول هو الله. ومن قال غير ذلك فقد كفر. وتنسى في الوقت نفسه أن تعبد الله بدلاً منه. تنسى أن تبحث عنه في النور من حولها.
ما هذا الاسلوب صنم المؤسسات لا تعتبره صنم لكن حرقه فع كبير وهو كلام الله
لكننا رضعناه خوفاً. تعلمناه منذ طفولتنا، أنا وأنتِ وأنتَ، أن الإيمان يجب أن يكون كما يقولون. ومن خرج عن هذا الرأي اصبح كافراً.
هذا رأيك أنت حقا المختلين و العقول المتحجرة تقولين لنا أن نتبعا صحيح ؟
اليوم أخرج عن هذا الرأي. رغم خوفي. ومع خروجي عنه أمزق معه هذه الشرنقة.
وأقول لكما، إنه بالإمكان أن يكون الإنسان مسلماً ويقول ببشرية القرآن الكريم.
هذا ممكن.
اذا ما مصدر الدين يا فيلسوفة زمانك
أكررها. يمكننا أن نكون مسلمين ونقول ببشرية القرآن الكريم. ثم نخرج عن إطاره في حياتنا.
فالمسألة ليست كما تصورها لنا المؤسسة الدينية: "إما أن يكون الإيمان كما تقول أو لا نؤمن".
أنا مؤمنة، لكني لا أؤمن كما يؤمنون.
تؤمنين بالله لكن لتعرفين شيء عنه وهناك جبال من الاشكالات عليك لماذا خلقنا و و و
تماماً كما أني لم أخرج من دائرة الإيمان.
لأن إيماني بالله عز وجل لا يعتمد على كتاب ديني، أياً كان هذا الكتاب.
أكررها لكما: إيماني بالرحمن عز وجل لا يعتمد على كتاب ديني.
والغريب، أني يوم وصلت إلى هذه القناعة زاد إيماني أكثر.
أصبحت استشعر الرحمن روحانيةً في الكون بأسره، في الطفل وهو يبتسم، في الزهرة وهي تتفتح، في النسمة وهي تلحف وجهي، وفي الإنسان والخير الذي فيه.
نعم، في النور وضياءه.
استشعر هذه الروحانية وأعيشها بكل جوارحي.
ربما لذلك بدأ ذلك الخوف الذي الجمني كثيراً يتلاشى.
يتلاشى تدريجيا، كالظلام يتبدد أمام ضياء الفجر.
فلا تكفراني.
بل تدبرا فيما قلته.
هل تعبدين الله هل الله خالقك هل تشكرينه هل هل هل
اذا كيف يزداد ايمانك انت عرفت الله من القرآن ثم ضربته بعرض الحائط تؤمنين بالله لكنك تؤمنين بأنه سمنديقا
ثم إبحثا بنفسيكما عن رد لهذا السؤال: لمَ نستثني القرآن من بشرية نصوصه؟ وحبذا لو بحثتما عن الرد من خارج إطار القرآن الكريم.
التوراة والانجيل والزبور و و و و
ليست بشرية النصوص ليست بشرية بل القليل منها
هل يجب أن أقولها لكما صراحة؟
نعم
أن أجهر بها علانية.
نعم
حسناً.
سأقولها لكما. كما هي. ولعلكما ستبتسمان في سركما. فما أكثر ما كتمناه في أنفسنا، نعرفه، لكننا نخشى أن نقر به، حتى في حنايا الروح.
أنا أخاف.
من ماذ
نعم.
أخاف.
كلما أردت أن اكتب لكما عن الطبيعة البشرية للنص القرآني، تجداني أتراجع. وأخاف.
والخوف منطقي. أليس كذلك؟
كيف لا أخاف، وكل من حاول التعرض إلى هذه الموضوع مهدد بالتكفير والقتل؟
عجيب امرك تخافين وأنت في سويسرا
لكن الحديث عنه اصبح ضرورياً. لامجال للالتفاف على الموضوع.
أتعرفان لماذا؟
لأننا لا زلنا نطرح نفس الأسئلة التي طرحها أجدادنا قبل اكثر من قرن ونصف. نفس الأسئلة. كما هي، بلا تغيير. كأننا فقدنا المقدرة على التفكير والتجديد.
نطرح نفس الأسئلة عن الدولة، عن الشريعة، عن المرأة، عن المواطنة وعن الحياة:
"هل يمكننا أن نفصل بين الدين والدولة؟
نعم مع الانحلال الأخلاقي لا مع الأخلاق والافراد يحددون ما يريدون ان يكونو منحلين ام لا
ما موقع الشريعة من أحكام الدولة الجديدة؟
هل يصح للمرأة ان تتولى دوراً قيادياً؟ (في أي عصر نحيا؟)
هذا مرتبط بالفقه لم ابحث عن هذا الموضوع بعد لكن الجواب نعم لكن هناك شروط وليست النعم مطلقة
، هل يمكن لغير المسلم أن يتولى منصب الرئيس؟
ليفسد الدولة طبعا
ثم هل تتماشى حقوق الإنسان مع الفكر الإسلامي؟
نعم نعم نعم
وماذا عن الزواج بأربعة نساء؟
طبيعة المرأة و أن النساء أكثر من الرجال
ثم ماذا عن التسري بالجواري
" لم أنس حديث السلفي التونسي بعد! فلا تلوماني.
لاحقا سأتكلم عنه ودعك من السلفيين
نفس الأسئلة نكررها، نبحث عن أجوبة لها، ثم ننسى، ونعيد السؤال من جديد، ونلهث ونحن نعيد، كأننا مصابون بفقدان ذاكرة، يجعلنا لا نعي أننا ندور في حلقة مفرغة، ندور حول أنفسنا.
كأننا رسمنا دائرة ودخلنا فيها، وقلنا لأنفسنا، لا يصح التفكير خارج هذه الدائرة.
قد أجبتك
الدائرة أسمها القرآن الكريم. فالقرآن الكريم هو كنيستنا. هو كنيستنا. جعلناه رديفاً لله سبحانه وتعالى. إذا شككنا في نصوصه، اصبح إيماننا مطعوناً. أصبحنا كفره.
اذا مذا يبنى الدين وكيف عرفنا الله ونعرفه
شببنا وكبرنا على رؤية تقول لنا، إن القرآن هو كلام الله، حرفياً، أنطق به رسوله الكريم، الذي دونه كما هو. بدون تغيير، بدون تبديل. ولذلك تصر هذه الرؤية كلما قرآنا القرآن، أن تبدأ بعبارة "قال الله تعالى".
ماذا عن الاعجاز فيه
ومتى ما بدأناها بهذه العبارة أصبح من الصعب علينا أن ننتقد؛ أن نستغل ملكة العقل التي يفترض أنها تميز الإنسان، تجعله يفكر، يتساءل، ثم يطرح السؤال "هل يصلح هذا الحديث ليومنا هذا"؟
أجل لكن بوجون اللادينية لا اعتقد
-----
نحن ندور في حلقة مفرغة فعلاً. فالتجديد في الدولة والمجتمع يتطلب إصلاحاً سياسياً وفكرياً، وقبله إصلاحاً دينياً.
اصلاح ديني أي خلع الدين هل هذا هو قصدك ؟
والإصلاح الديني الذي اعنيه لا يقبل بعبارة "المشكلة في الإسلام هم المسلمون أنفسهم، الذين لم يفهموا دينهم" أو "المشكلة في الإسلام هم المفسرون الذين لم يعرفوا كيف يفسرون القرآن".
المشكلة مشكلة المفسرين الذين تنظرين اليهم وليس كلهم والقرآن كامل وهو كلام الله
لا. لم يعد هذا الحديث مقنعاً. فلنخرج معاً من هذه الدائرة المغلقة للتفكير.
دعوني أقولها لكما بوضوح، مشكلة ديننا الإسلامي الحنيف يتعلق بالنص الديني نفسه.
المشكلة في النص.
وفي إصرارنا على أن هذا النص هو كلام الله المنطوق. وليس نصاً نطق به الرسول الكريم على مدى عشرين عاماً، في سجاله مع محيطه ومن حوله.
ولأننا نصر على ذلك اصبح من الصعب علينا أن ننتقد النص الديني. والنقد ضروري، لا مفر منه.
هذه هي مشكلتنا.
هذا اشكال باطل
نحن نصر على أن كل الكتب السماوية الدينية الأخرى محرفة، حرفها البشر، الكهنة والقساوسة. إلا كتابنا نحن. وخرجنا على أنفسنا بنظرية أن الله عز وجل حفظ القرآن الكريم من التحريف. وعندما نطرح السؤال، ولماذا لا يجرى على القرآن ما جرى على الكتب الدينية الأخرى، يأتي الرد، لأن هناك نصاً في القرآن يقول ذلك! كأن وجود هذا النص هو دليل على مصداقية هذه الفرضية؟ كيف تثبت النص بالنص نفسه؟
1_ القرآن هو آخر الكتب السماوية
2_ القرآن ورد متواترا حاى عن العام وخصوصا العامة فلم يكن مقتصرا على الشيوخ حتى الضعاف ورد عنهم وطبعا ببعض الزيادة والنقصان لأنهم مثلك أو ملاحدة أو أو أو ......
وأما عن الثقات فهم كثيرون بمئات المئات
والقرآن جمع في عهد الرسول ص
وماذا عن الشفرة 19
وأنا أتساءل، لماذا نستثني القرآن من بشرية نصوصه؟ الدراسة التاريخية للكتب السماوية الأخرى اظهرت ان من كتبها بشر. لم يقلل هذا من قيمتها الدينية، لكنه مكنها من فصل الدين عن الدولة، والبحث عن حلول عصرية لواقعها.
القرآن اظهر ما اكتشفه العلماء الآن
نفس الشيء يمكننا أن نقوله عن القرآن الكريم. نطق به بشر، وكتبه بشر، ولن يضيرنا كثيرا لو أقررنا بذلك.
لو فعلنا ذلك سنستريح ونريح. وسنبدأ فعلاً في مرحلة الإصلاح الديني. سنبحث عن حلول لواقعنا بعيداً عن قال النص كذا وكذا. بل لنقل نحن، ولنتحمل مسؤولية مصيرنا.
حينها فقط سنتمكن من الإصلاح الديني الجذري، لأننا سنتمكن من قراءة نصوص القرآن دون هالة التقديس التي تمنعنا من نقدها.
قولي ارموا القرآن فالقرآن يقر بأنه من عند الله
سُتمكننا مثلاً من القول إن عبارة "وما ملكت أيمانكم" التي وردت في النص القرآني مرتبطة بتاريخها. تاريخ القرن السابع الميلادي الذي كان لا يجد غضاضة في تملك الجواري والعبيد.
لكني مع احترامي لتاريخية هذا النص، لن اقبل به كمرجع ينظم حياتي ويحمي كرامة الإنسان وحقوقه في زمننا هذا. لن أقبل بالعبودية، لأنها وردت في القرآن الكريم. بل سأرفضها.
الرق لا يكون إلا في الفتوحات ( الجهاد )( انظري كتاب ( اقتصادنا ) للسيد محمد باقر الصدر ) ويكون بأمر ولي الأمر ( الأمام أو النبي ) والامام غائب أي هويته غائبة
وان سألتني عن عمره سأقول : لقد اكتشف كائن لا يهرم ولا يموت أبدا واسمه Turritopsis nutricula
المشكلة انكي تعممين آراء فرقة واحدة على جميع الفرق و كل الاسلام وتهملين الشيعة
تعمقي ولا تتكلمي وانتي جاهلة
-ستمكنننا من النظر إلى النصوص التي تدعونا إلى "قتل الكفرة والمشركين" باعتبارها نصوصا متعلقة بمرحلة تاريخية مختلفة. لكنها بالتأكيد لا تصلح أساساً ينظم مفاهيم المواطنة في دولة حديثة. لكن
قلت فيما تعلق بالرق ان الجهاد وقتل الكفار بأمر المعصوم
----
سر معروف مكنونه، لكننا لا نريد أن نراه. ولذلك ظل السر مكشوفاً، لكننا نحن من يغطيه بعقولنا.
القرآن الكريم تراثي الديني. احترمه، وأجله، لكني لا أقدسه.
فالتقديس يعني أن أخذ بكل ما فيه دون تفكير، دون تمحيص، ودون نقد. والنقد، أكرر، ضروري، لا مفر منه.
القرآن يأمرنا بالتدبر فيه
لا أقدسه، كما تقدسه المؤسسة الدينية. تعتبره صنماً، وتعبده، ثم تحله محل الله، وتقول هو الله. ومن قال غير ذلك فقد كفر. وتنسى في الوقت نفسه أن تعبد الله بدلاً منه. تنسى أن تبحث عنه في النور من حولها.
ما هذا الاسلوب صنم المؤسسات لا تعتبره صنم لكن حرقه فع كبير وهو كلام الله
لكننا رضعناه خوفاً. تعلمناه منذ طفولتنا، أنا وأنتِ وأنتَ، أن الإيمان يجب أن يكون كما يقولون. ومن خرج عن هذا الرأي اصبح كافراً.
هذا رأيك أنت حقا المختلين و العقول المتحجرة تقولين لنا أن نتبعا صحيح ؟
اليوم أخرج عن هذا الرأي. رغم خوفي. ومع خروجي عنه أمزق معه هذه الشرنقة.
وأقول لكما، إنه بالإمكان أن يكون الإنسان مسلماً ويقول ببشرية القرآن الكريم.
هذا ممكن.
اذا ما مصدر الدين يا فيلسوفة زمانك
أكررها. يمكننا أن نكون مسلمين ونقول ببشرية القرآن الكريم. ثم نخرج عن إطاره في حياتنا.
فالمسألة ليست كما تصورها لنا المؤسسة الدينية: "إما أن يكون الإيمان كما تقول أو لا نؤمن".
أنا مؤمنة، لكني لا أؤمن كما يؤمنون.
تؤمنين بالله لكن لتعرفين شيء عنه وهناك جبال من الاشكالات عليك لماذا خلقنا و و و
تماماً كما أني لم أخرج من دائرة الإيمان.
لأن إيماني بالله عز وجل لا يعتمد على كتاب ديني، أياً كان هذا الكتاب.
أكررها لكما: إيماني بالرحمن عز وجل لا يعتمد على كتاب ديني.
والغريب، أني يوم وصلت إلى هذه القناعة زاد إيماني أكثر.
أصبحت استشعر الرحمن روحانيةً في الكون بأسره، في الطفل وهو يبتسم، في الزهرة وهي تتفتح، في النسمة وهي تلحف وجهي، وفي الإنسان والخير الذي فيه.
نعم، في النور وضياءه.
استشعر هذه الروحانية وأعيشها بكل جوارحي.
ربما لذلك بدأ ذلك الخوف الذي الجمني كثيراً يتلاشى.
يتلاشى تدريجيا، كالظلام يتبدد أمام ضياء الفجر.
فلا تكفراني.
بل تدبرا فيما قلته.
هل تعبدين الله هل الله خالقك هل تشكرينه هل هل هل
اذا كيف يزداد ايمانك انت عرفت الله من القرآن ثم ضربته بعرض الحائط تؤمنين بالله لكنك تؤمنين بأنه سمنديقا
ثم إبحثا بنفسيكما عن رد لهذا السؤال: لمَ نستثني القرآن من بشرية نصوصه؟ وحبذا لو بحثتما عن الرد من خارج إطار القرآن الكريم.
التوراة والانجيل والزبور و و و و
ليست بشرية النصوص ليست بشرية بل القليل منها