وفيق أسعد رجب
06-04-2012, 09:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
شوقي
شــــوقي لــرؤيــــة ماجــــدٍ أخــلاقـي
كـحــنــيــن ولـــهــانٍ مــن العــشّــاق
يعـتاض عــن رؤيـا الحـبــيــب بذكـره
والــدمــع في هـــطــلٍ مــن الأحـــداق
لو كان في وسعي الوصال لما انقضى
يـــومٌ بــبــعـــدٍ عــــن أعــــــزّ رفـاقي
مـن عــادة الــدهــر الـذي عــشـنا بـه
تــفــريــق شــــمــلٍ بـعـد عـــزّ تـلاقي
حــتى غـــــــدا فــي كلّ حـيٍّ حــيـّــنــا
يـحــيـا بـعــشـــرة ســـــيّء الأخـــلاق
حـيــنـــاً بــهـــــمٍّ وانـشــــغـــالٍ وأذى
مـــن مـعــشــرٍ كانـوا مــن الـفــسّــاق
ويــعـــود حـيــنـاً إن صَـفَــتْ أكـــداره
فــيـلاقـي فـي الــدنــيـا كــثــيــر ألاقي
إنــي كـســـبــّــاحٍ بــبــحـــــرٍ هــائـــجٍ
غـرقــتْ ســـفـيــنــتــه بـيـوم ســـبـاق
أضـحى يصـارع مـوجـه العـاتي ومــن
وافــــــتْ مــنــيـّــتــه فــلــيــس بـبـاق
ضاقتْ بـه الأسـباب في وســع الـفـضا
كــيــف الــنـجــاة بــضــيــقــة الآفــاق
لـولا بــقــيـّـة فــســحــةٍ بوصـال مَـــنْ
أهـــوى كســــــــاداتٍ مِـــن الأعـــمـاق
لــوددتُ أنّ الأرض تـطـويـنـي كـــمـــا
يـُـطــوى الـكــتــاب بـطــــيّـــة الأوراق
مــن ســادةٍ عـرفـوا الحـقيـقة والهـدى
كـسَـــنـا الـضـيـا في روعـة الإشـــراق
راحــــوا إلى الــرحـمـن فـي نــيّـاتـهــم
فـتـروّحــــوا بـرضـىً مــن الـــخــــلاق
وجـنـوا لـرطـب الـنـخــل مـــن عـليـائه
وبــفــضـلــهــم يـرقى الـمـحـبّ الراقي
شـــربـوا صـفـاء الـخـمـر مـن أدنـانــه
وغــدوا بـســـكــرٍ مـن يـديّ الـســـاقي
لازلـــتُ أكــتـــب مــن قـريـضٍ عــلّـني
آتـي بــفـــضــل كــرائـــم الأخــــــــلاق
مـن بعـض ما جـاؤوا بـما قـد خـصّـهـم
بـاري الــورى ومــــــــــــوزّع الأرزاق
فـأكــــون قـــد أدّيـــت حـــــقّ ولائـهــمْ
ورجــعــتُ مـحـــبــوّاً بــفـــضــلٍ بـاقي
تـهــدى الـصـلاة عــلـى الـنـبـيّ وآلــــه
خــيـر الـورى مــن خــيــرة الأعــــراق
والـســالـكــيـــن الـنـهـج مـــن أنـصـاره
والـتــابـعــيــن لــنــهـــجـــه الـــبـــرّاق
* * * * * *
وفــيق رجــــب ( أبو حمزة )
شوقي
شــــوقي لــرؤيــــة ماجــــدٍ أخــلاقـي
كـحــنــيــن ولـــهــانٍ مــن العــشّــاق
يعـتاض عــن رؤيـا الحـبــيــب بذكـره
والــدمــع في هـــطــلٍ مــن الأحـــداق
لو كان في وسعي الوصال لما انقضى
يـــومٌ بــبــعـــدٍ عــــن أعــــــزّ رفـاقي
مـن عــادة الــدهــر الـذي عــشـنا بـه
تــفــريــق شــــمــلٍ بـعـد عـــزّ تـلاقي
حــتى غـــــــدا فــي كلّ حـيٍّ حــيـّــنــا
يـحــيـا بـعــشـــرة ســـــيّء الأخـــلاق
حـيــنـــاً بــهـــــمٍّ وانـشــــغـــالٍ وأذى
مـــن مـعــشــرٍ كانـوا مــن الـفــسّــاق
ويــعـــود حـيــنـاً إن صَـفَــتْ أكـــداره
فــيـلاقـي فـي الــدنــيـا كــثــيــر ألاقي
إنــي كـســـبــّــاحٍ بــبــحـــــرٍ هــائـــجٍ
غـرقــتْ ســـفـيــنــتــه بـيـوم ســـبـاق
أضـحى يصـارع مـوجـه العـاتي ومــن
وافــــــتْ مــنــيـّــتــه فــلــيــس بـبـاق
ضاقتْ بـه الأسـباب في وســع الـفـضا
كــيــف الــنـجــاة بــضــيــقــة الآفــاق
لـولا بــقــيـّـة فــســحــةٍ بوصـال مَـــنْ
أهـــوى كســــــــاداتٍ مِـــن الأعـــمـاق
لــوددتُ أنّ الأرض تـطـويـنـي كـــمـــا
يـُـطــوى الـكــتــاب بـطــــيّـــة الأوراق
مــن ســادةٍ عـرفـوا الحـقيـقة والهـدى
كـسَـــنـا الـضـيـا في روعـة الإشـــراق
راحــــوا إلى الــرحـمـن فـي نــيّـاتـهــم
فـتـروّحــــوا بـرضـىً مــن الـــخــــلاق
وجـنـوا لـرطـب الـنـخــل مـــن عـليـائه
وبــفــضـلــهــم يـرقى الـمـحـبّ الراقي
شـــربـوا صـفـاء الـخـمـر مـن أدنـانــه
وغــدوا بـســـكــرٍ مـن يـديّ الـســـاقي
لازلـــتُ أكــتـــب مــن قـريـضٍ عــلّـني
آتـي بــفـــضــل كــرائـــم الأخــــــــلاق
مـن بعـض ما جـاؤوا بـما قـد خـصّـهـم
بـاري الــورى ومــــــــــــوزّع الأرزاق
فـأكــــون قـــد أدّيـــت حـــــقّ ولائـهــمْ
ورجــعــتُ مـحـــبــوّاً بــفـــضــلٍ بـاقي
تـهــدى الـصـلاة عــلـى الـنـبـيّ وآلــــه
خــيـر الـورى مــن خــيــرة الأعــــراق
والـســالـكــيـــن الـنـهـج مـــن أنـصـاره
والـتــابـعــيــن لــنــهـــجـــه الـــبـــرّاق
* * * * * *
وفــيق رجــــب ( أبو حمزة )