خادمة فاطمة
07-04-2012, 09:23 AM
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
روايات كثيرة وردت
عن كثرة زواج وطلاق الامام الحسن (عليه السلام)
وجميعها مردودة عقلا ونفلآ منها في مصادرنا، فتشتمل في السند على
مجهولين
ومهملين
أو غير موثقين
, فلا حجية في إسنادها, فضلاً عن قبولها
وأما ما جاء في مصادر العامة بهذا الشأن, فهو مقطوع البطلان,
إذ ورد فيه علي بن عبد الله المدائني,
ومحمد بن علي بن عطية,
والمنصور الدوانيقي, ؟؟؟ !
وكلهم مجروحون عند أصحاب الرجال .
مضافاً إلى ثبوت عداء بعضهم لأهل البيت (عليه السلام) كالمنصور,
أو مودة بعضهم الآخر لبني أمية كالمدائني,
فهكذا أحاديث تفوح منها رائحة الوضع والتدليس! ؟
.
ثم مع غض النظر عن السند, فالموضوع غير مقبول عقلاً
إذ كيف يعقل أن يعرّف أمير المؤمنين (عليه السلام) ابنه الامام الحسن (عليه السلام) بهذه الكيفية وهو (عليه السلام) يريد أن ينصبه للناس إماماً من بعده ؟
أليس ذلك ـ والعياذ بالله ـ يعد تنقيصاً في إمامته (عليه السلام) ؟
!
ان أعداء أهل البيت (عليهم السلام) من بني أمية وغيرهم قد وضعوا هذه الأحاديث ودسوها في الكتب للنيل من شخصية الامام الحسن (عليه السلام ) .) .
.
.
لقد تحدث المؤرخون عن زوجات الحسن (عليه السلام) وأكثروا ومال أكثرهم إلى المبالغة في تعدادهن مبالغة لا تعتمد على أساس معقول،
فقال بعضهم أنهن يتراوحن بين الستين والسبعين،
وقال البعض الآخر بأنه تزوج بأكثر من مائتين وخمسين امرأة !!!
وأن أباه كان يتضجر من ذلك؟
ووقف بعضهم منه موقفاً يتسم بالاعتدال والتجرد فقال بأن تعدد الزوجات كان شائعاً ومألوفاً بين المسلمين ولم يكن أكثر زواجاً من غيره، وقلّ من مات من أعيان المسلمين عن أقل من أربع زوجات،
أما رواية السبعين والتسعين وغيرها من الروايات التي تصفه بأنه مطلاق وأن والده كان يقول:
لا تزوجوا ولدي الحسن فإنه مطلاق
فلا مصدر لها إلا المدائني وأمثاله من الكذبة كما يبدو من أسانيدها.
والمدائني والواقدي وغيرهما من المؤرخين القدامى قد كتبوا التاريخ في ظل الحكومات التي كانت تناهض أهل البيت وتعمل بكل ما لديها من الوسائل على تشويه واقعهم وانتقامهم،
ولم يكن حكام الدولة العباسية بأقل سوءاً وتعصباً من أسلافهم الأمويين،
فقد شاركوهم في وضع الأحاديث التي تسيء إلى العلويين
وكانوا يحقدون على الحسنيين بصورة خاصة لكثرة ثوراتهم عليهم
.
ولما قبض المنصور على عبد الله بن الحسن أحد الحسنيين الثائرين على الظلم والجور خطب في حشدٍ كبير من الناس ونال من علي بن أبي طالب (عليه السلام) ومن الإمام الحسن (عليه السلام) وجميع الطالبين، وكما ممّا قاله:
(إن ولد أبي طالب تركناهم والذي لا إله غيره والخلافة ولم تتعرض لهم لا بقليل ولا كثير فقام فيها علي بن أبي طالب فما أفلح وحكم الحكمين فاختلفت عليه الأمة وافترقت الكلمة، ثم وثب عليه شيعته وأنصاره وثقاته فقتلوه، وقام من بعده الحسن بن علي (عليه السلام) ودس إليه معاوية أني جاعلك ولي عهدي فخلعه وانسلخ له ممّا كان فيه وسلمه إليه، وأقبل على النساء يتزوج اليوم واحدة ويطلق غداً أخرى، فلم يزل كذلك حتى مات على فراشه)
.
إلى غير ذلك ممّا كان العباسيون يلصقونه بالحسن (عليه السلام)
رداً على الانتفاضات الشعبية التي قادوها رداً على جورهم وطغيانهم.
وكما ذكرنا فرواية السبعين رواها المدائني كما جاء في شرح النهج
ورواية التسعين رواها الشبلنجي في نور الأبصار،
ورواية المائتين وخمسين والثلاثمائة رواها المجلسي عن قوت القلوب لأبي طالب المالكي المتوفى سنة 380هـ.
وجاء في الكتاب المذكور كما يروي القرشي عنه في المجلد الثاني من كتابه الحسن بن علي
أن الحسن تزوج مائتين وخمسين امرأة وقيل ثلاثمائة وأن عليّاً كان يتضجر من ذلك حياء من أهلهن إذا طلقهن، وكان يقول: (إن حسناً مطلاق فلا تزوجوه، فقال له رجل من همدان: والله يا أمير المؤمنين لننكحنه ما شاء فمن أحب أمسك ومن كره فارق فسر بذلك أمير المؤمنين وأنشأ
يقول:
لو كنت بواباً على باب جنة
لقلت لهمدان ادخلوا بسلام
وعلى ما يبدو أن الذين ألصقوا بالحسن كثرة الزواج والطلاق هؤلاء الثلاثة
المدائني والشبلنجي وأبو طالب المكي
وعنهم أخذ المؤرخون والكتاب من السنة والشيعة والمستشرقون
أما علي بن عبد الله البصري المعروف بالمدائني والمعاصر للعباسيين فهو من المتهمين بالكذب في الحديث
.
وجاء في ميزان الاعتدال للذهبي أن مسلماً في صحيحه قد امتنع عن الرواية عنه، وأن ابن عدي قد ضعفه، وقال له الأصمعي: والله لتتركن الإسلام وراء ظهرك، ويروي عن عوانة بن الحكم المتوفى سنة 158 هـ والمعروف بولائه لعثمان والأمويين
.
ونص ابن حجر في لسان الميزان أن عوانة كان يضع الأخبار لبني أمية، وجاء في معجم الأدباء انه كان مولى لسمرة بن حبيب الأموي، أما صاحب لسان الميزان فقد قال: أنه كان مولى لعبد الرحمن بن سمرة ابن حبيب الأموي، هذا بالإضافة إلى أن أكثر رواياته من المراسيل، كل ذلك ممّا يبعث على الاطمئنان بأن رواية السبعين التي لم يروها غير المدائني من موضوعاته لمصلحة أعداء العلويين
.
أما رواية التسعين فقد أرسلها الشبلنجي في كتابه نور الأبصار ولم ينسبها لأحد، والشبلنجي في كتابه المذكور لم يتحر الصحيح في مورياته وأخباره كما يبدو ذلك للمتشبع فيه، والمرسل إذا لم يكن مدعوماً بشاهد من الخارج أو الداخل للاستدلال، في حين أن الشواهد والقرائن ترجح بأنه من صنع الحاقدين على أهل البيت
.
وأما رواية المكي في قوت القلوب فهي أقرب إلى الأساطير من غيرها لأنها لم ترد على لسان أحد من الرواة وأبو طالب المكي كان مصاباً بالهستيريا، كما نص على ذلك معاصروه وحينما وفد على بغداد وجد البغداديون في حديثه هذيانا .؟؟؟
ً
وقد روى في البحار كما جاء في كتاب القرشي انه لما توفي الحسن (عليه السلام) خرجت جمهرة من النساء حافيات حاسرات وهن يقلن: نحن زوجات الحسن، ؟؟؟
على أن بعض المغفلين قد تقبلوا هذه المرويات ظناً منهم أن ذلك فضيلة فأساؤا إلى الإمام الحسن وإلى أهل البيت (عليهم السلام) من حيث لا يقصدون
وفي الوقت ذاته أتاح لبعض الجهلة والحاقدين أن يتناولوه بالنقد والتجريح وأن يلصقوا به ما لا يرضاه لنفسه كرام الناس فضلاً عن سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله وأشبه الناس به خلقاً وخلقاً كما أجمع على ذلك الرواة والمحدثون
.
على أن المدائني نفسه الذي ادعى أنه تزوج بسبعين، قد أحصى له عشر نساء لا غير وعدهن بأسمائهن وزواجه من عشر نساء ليس بغريب في ذلك العصر لأن الزواج كان مألوفاً ومتعارفاً بين الصحابة والتابعين،
وقد مات كل من الزبير وعبد الرحمن بن عوف وطلحة عن أربع زوجات عدا مطلقاتهم كما نص على ذلك أكثر المؤرخين؟
ولقد ردّ علماؤنا هذه الأحاديث الموهنة لمنزلة الإمام الحسن (عليه السلام) بالرغم من اعتبار سندها وفق القاعدة التي تقول:
ما يخالف الأمر المقطوع به يأوّل أو . . . يضرب به عرض الجدار
فالمقطوع به هو عصمة الإمام الحسن (عليه السلام) والمعصوم لا يفعل ما يوهن قدره أمام الناس،
وكثرة التزويج والطلاق بشكل غير طبيعي يوهن قدر الإمام (عليه السلام) ويخل بغرض إمامته من القدوة والتأسي في صالح الأعمال..
لذا فكل ما ورد في هذا الجانب هو محل تأمل
بل منع
لما ذكرناه من القاعدة المذكورة . . .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
روايات كثيرة وردت
عن كثرة زواج وطلاق الامام الحسن (عليه السلام)
وجميعها مردودة عقلا ونفلآ منها في مصادرنا، فتشتمل في السند على
مجهولين
ومهملين
أو غير موثقين
, فلا حجية في إسنادها, فضلاً عن قبولها
وأما ما جاء في مصادر العامة بهذا الشأن, فهو مقطوع البطلان,
إذ ورد فيه علي بن عبد الله المدائني,
ومحمد بن علي بن عطية,
والمنصور الدوانيقي, ؟؟؟ !
وكلهم مجروحون عند أصحاب الرجال .
مضافاً إلى ثبوت عداء بعضهم لأهل البيت (عليه السلام) كالمنصور,
أو مودة بعضهم الآخر لبني أمية كالمدائني,
فهكذا أحاديث تفوح منها رائحة الوضع والتدليس! ؟
.
ثم مع غض النظر عن السند, فالموضوع غير مقبول عقلاً
إذ كيف يعقل أن يعرّف أمير المؤمنين (عليه السلام) ابنه الامام الحسن (عليه السلام) بهذه الكيفية وهو (عليه السلام) يريد أن ينصبه للناس إماماً من بعده ؟
أليس ذلك ـ والعياذ بالله ـ يعد تنقيصاً في إمامته (عليه السلام) ؟
!
ان أعداء أهل البيت (عليهم السلام) من بني أمية وغيرهم قد وضعوا هذه الأحاديث ودسوها في الكتب للنيل من شخصية الامام الحسن (عليه السلام ) .) .
.
.
لقد تحدث المؤرخون عن زوجات الحسن (عليه السلام) وأكثروا ومال أكثرهم إلى المبالغة في تعدادهن مبالغة لا تعتمد على أساس معقول،
فقال بعضهم أنهن يتراوحن بين الستين والسبعين،
وقال البعض الآخر بأنه تزوج بأكثر من مائتين وخمسين امرأة !!!
وأن أباه كان يتضجر من ذلك؟
ووقف بعضهم منه موقفاً يتسم بالاعتدال والتجرد فقال بأن تعدد الزوجات كان شائعاً ومألوفاً بين المسلمين ولم يكن أكثر زواجاً من غيره، وقلّ من مات من أعيان المسلمين عن أقل من أربع زوجات،
أما رواية السبعين والتسعين وغيرها من الروايات التي تصفه بأنه مطلاق وأن والده كان يقول:
لا تزوجوا ولدي الحسن فإنه مطلاق
فلا مصدر لها إلا المدائني وأمثاله من الكذبة كما يبدو من أسانيدها.
والمدائني والواقدي وغيرهما من المؤرخين القدامى قد كتبوا التاريخ في ظل الحكومات التي كانت تناهض أهل البيت وتعمل بكل ما لديها من الوسائل على تشويه واقعهم وانتقامهم،
ولم يكن حكام الدولة العباسية بأقل سوءاً وتعصباً من أسلافهم الأمويين،
فقد شاركوهم في وضع الأحاديث التي تسيء إلى العلويين
وكانوا يحقدون على الحسنيين بصورة خاصة لكثرة ثوراتهم عليهم
.
ولما قبض المنصور على عبد الله بن الحسن أحد الحسنيين الثائرين على الظلم والجور خطب في حشدٍ كبير من الناس ونال من علي بن أبي طالب (عليه السلام) ومن الإمام الحسن (عليه السلام) وجميع الطالبين، وكما ممّا قاله:
(إن ولد أبي طالب تركناهم والذي لا إله غيره والخلافة ولم تتعرض لهم لا بقليل ولا كثير فقام فيها علي بن أبي طالب فما أفلح وحكم الحكمين فاختلفت عليه الأمة وافترقت الكلمة، ثم وثب عليه شيعته وأنصاره وثقاته فقتلوه، وقام من بعده الحسن بن علي (عليه السلام) ودس إليه معاوية أني جاعلك ولي عهدي فخلعه وانسلخ له ممّا كان فيه وسلمه إليه، وأقبل على النساء يتزوج اليوم واحدة ويطلق غداً أخرى، فلم يزل كذلك حتى مات على فراشه)
.
إلى غير ذلك ممّا كان العباسيون يلصقونه بالحسن (عليه السلام)
رداً على الانتفاضات الشعبية التي قادوها رداً على جورهم وطغيانهم.
وكما ذكرنا فرواية السبعين رواها المدائني كما جاء في شرح النهج
ورواية التسعين رواها الشبلنجي في نور الأبصار،
ورواية المائتين وخمسين والثلاثمائة رواها المجلسي عن قوت القلوب لأبي طالب المالكي المتوفى سنة 380هـ.
وجاء في الكتاب المذكور كما يروي القرشي عنه في المجلد الثاني من كتابه الحسن بن علي
أن الحسن تزوج مائتين وخمسين امرأة وقيل ثلاثمائة وأن عليّاً كان يتضجر من ذلك حياء من أهلهن إذا طلقهن، وكان يقول: (إن حسناً مطلاق فلا تزوجوه، فقال له رجل من همدان: والله يا أمير المؤمنين لننكحنه ما شاء فمن أحب أمسك ومن كره فارق فسر بذلك أمير المؤمنين وأنشأ
يقول:
لو كنت بواباً على باب جنة
لقلت لهمدان ادخلوا بسلام
وعلى ما يبدو أن الذين ألصقوا بالحسن كثرة الزواج والطلاق هؤلاء الثلاثة
المدائني والشبلنجي وأبو طالب المكي
وعنهم أخذ المؤرخون والكتاب من السنة والشيعة والمستشرقون
أما علي بن عبد الله البصري المعروف بالمدائني والمعاصر للعباسيين فهو من المتهمين بالكذب في الحديث
.
وجاء في ميزان الاعتدال للذهبي أن مسلماً في صحيحه قد امتنع عن الرواية عنه، وأن ابن عدي قد ضعفه، وقال له الأصمعي: والله لتتركن الإسلام وراء ظهرك، ويروي عن عوانة بن الحكم المتوفى سنة 158 هـ والمعروف بولائه لعثمان والأمويين
.
ونص ابن حجر في لسان الميزان أن عوانة كان يضع الأخبار لبني أمية، وجاء في معجم الأدباء انه كان مولى لسمرة بن حبيب الأموي، أما صاحب لسان الميزان فقد قال: أنه كان مولى لعبد الرحمن بن سمرة ابن حبيب الأموي، هذا بالإضافة إلى أن أكثر رواياته من المراسيل، كل ذلك ممّا يبعث على الاطمئنان بأن رواية السبعين التي لم يروها غير المدائني من موضوعاته لمصلحة أعداء العلويين
.
أما رواية التسعين فقد أرسلها الشبلنجي في كتابه نور الأبصار ولم ينسبها لأحد، والشبلنجي في كتابه المذكور لم يتحر الصحيح في مورياته وأخباره كما يبدو ذلك للمتشبع فيه، والمرسل إذا لم يكن مدعوماً بشاهد من الخارج أو الداخل للاستدلال، في حين أن الشواهد والقرائن ترجح بأنه من صنع الحاقدين على أهل البيت
.
وأما رواية المكي في قوت القلوب فهي أقرب إلى الأساطير من غيرها لأنها لم ترد على لسان أحد من الرواة وأبو طالب المكي كان مصاباً بالهستيريا، كما نص على ذلك معاصروه وحينما وفد على بغداد وجد البغداديون في حديثه هذيانا .؟؟؟
ً
وقد روى في البحار كما جاء في كتاب القرشي انه لما توفي الحسن (عليه السلام) خرجت جمهرة من النساء حافيات حاسرات وهن يقلن: نحن زوجات الحسن، ؟؟؟
على أن بعض المغفلين قد تقبلوا هذه المرويات ظناً منهم أن ذلك فضيلة فأساؤا إلى الإمام الحسن وإلى أهل البيت (عليهم السلام) من حيث لا يقصدون
وفي الوقت ذاته أتاح لبعض الجهلة والحاقدين أن يتناولوه بالنقد والتجريح وأن يلصقوا به ما لا يرضاه لنفسه كرام الناس فضلاً عن سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله وأشبه الناس به خلقاً وخلقاً كما أجمع على ذلك الرواة والمحدثون
.
على أن المدائني نفسه الذي ادعى أنه تزوج بسبعين، قد أحصى له عشر نساء لا غير وعدهن بأسمائهن وزواجه من عشر نساء ليس بغريب في ذلك العصر لأن الزواج كان مألوفاً ومتعارفاً بين الصحابة والتابعين،
وقد مات كل من الزبير وعبد الرحمن بن عوف وطلحة عن أربع زوجات عدا مطلقاتهم كما نص على ذلك أكثر المؤرخين؟
ولقد ردّ علماؤنا هذه الأحاديث الموهنة لمنزلة الإمام الحسن (عليه السلام) بالرغم من اعتبار سندها وفق القاعدة التي تقول:
ما يخالف الأمر المقطوع به يأوّل أو . . . يضرب به عرض الجدار
فالمقطوع به هو عصمة الإمام الحسن (عليه السلام) والمعصوم لا يفعل ما يوهن قدره أمام الناس،
وكثرة التزويج والطلاق بشكل غير طبيعي يوهن قدر الإمام (عليه السلام) ويخل بغرض إمامته من القدوة والتأسي في صالح الأعمال..
لذا فكل ما ورد في هذا الجانب هو محل تأمل
بل منع
لما ذكرناه من القاعدة المذكورة . . .