المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ادعوا الاخت (ضيفة شرف ) الى الحوار ..فلتتفضّل ...


سيد عقيل الحسيني
07-04-2012, 07:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت ضيفة شرف لقد أشكل علي موقفكم منولاة الامور
وطلبت من الاخوة السنة اجابتي لما يدور في خلدي ولم اجد الجواب..
وإستفهامي هو الآتي:
انّ المنهج عند السنّة في تعيين الخليفة مبهم وغير واضح المعالم ويتغير بحسب ما تقتضيه المصلحة !!!
فتارةً الشورى كما يزعمون في ابي بكر
وأخرى النص من أبي بكر على عمر
وثالثة بطريقة الكلّي في المعيّن كما في عثمان
ورابعة بإجماع اهل الحل والعقد مع الاختلاف في عددهم
وخامسة بالتوريث كما في بني امية وبني العبّاس
وسادسة وهي الطّمة هي الاستحواذ على الخلافة بالسيف ومن الادلة على القسم السادس مايلي :
( ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إمامًا عليه برًا كان أو فاجرًا فهو أمير المؤمنين ) وقال أيضًا في رواية المروزي : ( فإن كان أميرًا يعرف بشرب المسكر والغلول يغزو معه إنما ذلك له في نفسه )
الأحكام السلطانية لأبي يعلى ص20
ويرد عليه عدة اشكالات وأستفهامات ارجوا بيانها لي لانني لم استوعبها !!!
اولا:اذا اصبح السيف طريق شرعي عندكم للخلافة فاين اصبحت الشورى واين اضحى التعيين بما يراه الخليفة مناسبا للخلافة بعده وأين ذهب أهل الحل والعقد...؟؟؟
ثانيا: ماهو الدليل المثبت لمشروعية السيف في تنصيب الخليفة من الكتاب او السنة ...؟؟؟
ثالثا : الم يكن الخليفة الجديد احد افراد الرعية فما هو المسوغ الشرعي لخروجه على من قبله وان كان الخليفة السابق جائرا فاجرا إلّا انه شرعي كما تدّعون ...؟؟؟
رابعا: أذا كان الخليفة معروفا بشرب المسكر كما تقولون فمن الذي يقيم عليه الحد ,هو الذي يجلد نفسه !!! ,او القاضي او يسقط عنه الحد كونه ولي أمر المسلمين !!! فبعض الاحكام لاتشمله لانه له حصانة ضد اقامة الحدود !!! ....
راجيا من الاخت((ضيفة شرف)) الاجابة

سيد عقيل الحسيني
10-04-2012, 10:56 PM
بانتظار ضيفة شرف

ضيفة شرف
11-04-2012, 01:59 AM
أولا : منهج تعيين الخليفة في عقيدة أهل السنة و الجماعة هو الشورى . و أصل مفهوم الشورى هو أن يتشاور المسلمون فيما يحقق لهم المصلحة . و بالتالي فآلية تحقيق الشورى قد تختلف من زمن إلى آخر . فالإسلام لم يحدد آلية مخصوصة محدودة و ذلك لأنه دين صالح لكل زمان و مكان ، و من المرونة ترك آلية الشورى لمقتضيات الزمان و المكان . إلا أنه يمكن جعل فعل الصحابة في العهد الأول للخلافة الراشدة كتأصيل للآلية الأساسية لتحقيق الشورى من اجتماع أهل الحلد و العقد و ترشيح خليفة و ارتضاؤه بينهم ثم قيام باقي المسلمين بمبايعته . لكن هذا لا يمنع من جعل فعل أبي بكر من اقتراح شخص ما و سؤال المسلمين عنه كآلية أخرى للشورى . المهم في كل تلك الآليات أن يتم الرجوع إلى المسلمين و لا يكون خليفة مفترض عليهم دون موافقتهم و بيعتهم له .

ثانيا : إذا قام نظام حكم على السيف ، بأن يفرض أحد الناس نفسه على الآخرين كحاكم عليهم بالقوة ، فإن حكمه لا يسمى " خلافة راشدة " إذ حكمه ليس خلافة راشدة بل هو ملك عضوض . و لقد قسم الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أنظمة الحكم في تاريخ الإسلام إلى ثلاثة أنظمة : النظام الأول : خلافة راشدة ( مثل حكم الخلفاء الراشدين الأربعة ) . النظام الثاني : ملك عاض ( مثل حكم الأمويين و العباسيين ) . النظام الثالث : ملك جبري ( مثل حكم هذا الزمن ) . و عليه ، فنستطيع القول أن آليات الشورى التي تحقق الخلافة الراشدة هي الآلية التي أتى بها أبوبكر و الآلية التي أتى بها عمر و الآلية التي أتى بها عثمان و الآلية التي أتى بها علي . فتنوع الآليات يدل على إمكانية تحقق الشورى بأكثر من آلية مختلفة .

ثالثا : معظم أسئلتك تم الإجابة عليها بشكل غير مباشر من خلال النقطتين أعلاه ، لكن إذا أردت إجابات مباشرة ، فلك ذلك ...
اولا:اذا اصبح السيف طريق شرعي عندكم للخلافة فاين اصبحت الشورى واين اضحى التعيين بما يراه الخليفة مناسبا للخلافة بعده وأين ذهب أهل الحل والعقد...؟؟؟
الجواب : السيف ليس طريق للخلافة الراشدة . و لكن قد تأتي ظروف على أمة بحيث يحتاج الصالحون إلى استخدام السيف لهدم الفساد .
ثانيا: ماهو الدليل المثبت لمشروعية السيف في تنصيب الخليفة من الكتاب او السنة ...؟؟؟
الجواب : هذا السؤال يوجه لمن يتبنى هذه الفكرة .
ثالثا : الم يكن الخليفة الجديد احد افراد الرعية فما هو المسوغ الشرعي لخروجه على من قبله وان كان الخليفة السابق جائرا فاجرا إلّا انه شرعي كما تدّعون ...؟؟؟
الجواب : هناك شروط للخروج على الحاكم ، إذا تحققت جاز الخروج عليه ..
رابعا: أذا كان الخليفة معروفا بشرب المسكر كما تقولون فمن الذي يقيم عليه الحد ,هو الذي يجلد نفسه !!! ,او القاضي او يسقط عنه الحد كونه ولي أمر المسلمين !!! فبعض الاحكام لاتشمله لانه له حصانة ضد اقامة الحدود !!!
الجواب : إذا كان الحاكم يجاهر بشرب الخمر جهارا نهارا فهو قد حقق أحد شروط الخروج عليه . و من ثم ،، لا توجد حصانة ضد تطبيق الأحكام الشرعية على الحاكم كالحصانة الموجودة الآن مع حكام اليوم ..!

سيد عقيل الحسيني
11-04-2012, 10:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

حريٌ بالاخت ضيفة شرف ان تبتدء
الحوار بالبسملة او السلام على الاقل
عموماً اشكر استجابتك للحوار الثنائي فأقول :

اولاً : عجباً تتحدثين عن التأصيل وتعلمين ان التأصيل يعني وضع الاصول اي وضع القواعد التي يبتني عليها نضام الحكم في الاسلام ... ولا اعلم لماذا ترك النبي الاكرم ذلك التأصيل الى ابي بكر وعمر ...؟؟؟في حين لم يسل سيف في الاسلام ولم يهراق دم اكثر مما اريق في مسألة الامامة او الخلافة ومع ذلك ترك النبي رسم خط ذلك الامر المهم الى غيره .
فالإسلام لم يحدد آلية مخصوصة محدودة و ذلك لأنه دين صالح لكل زمان و مكان ، و من المرونة ترك آلية الشورى لمقتضيات الزمان و المكان .
ولا اعلم اية شورى مزعومة واي تطبيق لتلك الشورى ؟؟
ومن طبّق تلك الشورى التي جعلها الاسلام لمقتضيات الزمان والمكان
فالشورى المزعومة اوّل من اجهز عليها ابو بكر بتنصيب عمر حيث قال (فاسمعوا له واطيعوا)
ثمّ جعلها عمر في عدد معيّن ثمّ جاء اوّل عضّاض معاوية بحسب اصطلاحكم فنازع الخليفة الراشد !!
ثمّ قام هذا العضّاض يسلمها الى عاضّاض ومن مغتصب الى مغتصب وإلى يومكِ هذا ..
فيالله وللشورى ... نعم كلامك عن ان الاسلام فيه مرونة الشورى إقتصرت هذه المرونة في ابي بكر ...
والادهى والامر ان نص ابي بكر على عمر تسمّينها آلية اخرى للشورى !!! افكيف يجتمع تعيين شخص مع الشورى
بالعراقي اقول(تريد ارنب اخذ ارنب تريد غزال اخذ ارنب ) ...
ثانياً : اصبحت الشورى بهذا الشكل (( ( ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إمامًا عليه برًا كان أو فاجرًا فهو أمير المؤمنين ) وقال أيضًا في رواية المروزي : ( فإن كان أميرًا يعرف بشرب المسكر والغلول يغزو معه إنما ذلك له في نفسه )
الأحكام السلطانية لأبي يعلى ص20
اسأل : و لكن قد تأتي ظروف على أمة بحيث يحتاج الصالحون إلى استخدام السيف لهدم الفساد
كيف ساغ للصالحين استخدام السيف مع هذه النصوص وخصوصاً هذا النص لابن تيمية..
((( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه و سلم لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته )))


فلا اعلم كيف تجوّز الاخت المحترمة خروج الصالحين على حكامهم مع هذه النصوص التي تمنع من ذلك ؟؟

كون ابن تيمية يفضّل الصبر على طاعة الظالم كون الفتنة من الخروج عليه تكون اعظم ؟؟؟
راجياً منها توضيح ذلك لانّ الامر إشتبهَ عليَ وإنّي بانتظار الاخت المحترمة ..


هناك شروط للخروج على الحاكم ، إذا تحققت جاز الخروج عليه ..




راجياً من الاخت بيان تلكم الشروط (إذا ماكو زحمة)


وعندي ايضاً بعض الاستفسارات راجياً ان تجيبوا عليها

وقد أجّلتها لوقت آخر للاختصار .





راجيا للجميع الخير والسداد وبالخصوص الضيفة المحترمة ..

راجياً لها طيب الاقامة

والسلام

سيد عقيل الحسيني
13-04-2012, 12:37 AM
ارجوا ان تكون (ضيفة شرف) بخير

ضيفة شرف
13-04-2012, 04:36 AM
اولاً : عجباً تتحدثين عن التأصيل وتعلمين ان التأصيل يعني وضع الاصول اي وضع القواعد التي يبتني عليها نضام الحكم في الاسلام ... ولا اعلم لماذا ترك النبي الاكرم ذلك التأصيل الى ابي بكر وعمر ...؟؟؟في حين لم يسل سيف في الاسلام ولم يهراق دم اكثر مما اريق في مسألة الامامة او الخلافة ومع ذلك ترك النبي رسم خط ذلك الامر المهم الى غيره .

القرآن الكريم أصّل المسألة و بيّن أن الحكم يكون شورى بين المسلمين ...
أما كيفية تحقيق الشورى فهذه آلية قد تختلف باختلاف الزمان و المكان ..
أما قضية تقاتل المسلمين بسبب الخلافة هو كلام معلول .. فلو أنني افترضت أن الرسول أوصى بالخلافة لشخص معين ، فهذا لم يحل دون حدوث تقاتل .. و لو افترضت أنت أن الرسول ترك الخلافة شورى بين المسلمين ، فهذا لم يحل دون حدوث تقاتل .. ففي كلا الحالتين التقاتل وقع على وجه الحقيقة بغض النظر عن كون الرسول أوصى أو تركها شورى .. !!!
فيالله وللشورى ... نعم كلامك عن ان الاسلام فيه مرونة الشورى إقتصرت هذه المرونة في ابي بكر ...
والادهى والامر ان نص ابي بكر على عمر تسمّينها آلية اخرى للشورى !!! افكيف يجتمع تعيين شخص مع الشورى
بالعراقي اقول(تريد ارنب اخذ ارنب تريد غزال اخذ ارنب ) ...
هل أفهم من كلامك أنك تعترض على مسألة الشورى ..؟؟
بمعنى أن حاكم إيران مثلا حكمه باطل لأنه جاء بالديمقراطية و هو مبدأ غير إسلامي ؟؟؟؟
تفضل و أجب ..!!![quote] فلا اعلم كيف تجوّز الاخت المحترمة خروج الصالحين على حكامهم مع هذه النصوص التي تمنع من ذلك ؟؟

لو أنك قرأت أي كتاب فقهي في مسألة الخروج على الحاكم ، سيزول تعجبك لأنك ستعرف أن هناك شروط للخروج على الحاكم إذا تحققت جاز الخروج عليه ...
و أما بشكل عام فلا يجوز الخروج عليه إلا بتحقق تلك الشروط ...
فاكتب على شبكة البحث : " شروط الخروج على الحاكم " ليزول تعجبك أيها الزميل ..!


كون ابن تيمية يفضّل الصبر على طاعة الظالم كون الفتنة من الخروج عليه تكون اعظم ؟؟؟
راجياً منها توضيح ذلك لانّ الامر إشتبهَ عليَ وإنّي بانتظار الاخت المحترمة ..

الله سبحانه و تعالى هو من قال :" و الفتنة أشد من القتل " .. فالفتنة أمر خطير .. من أجل ذلك ، يشدد العلماء على ضرورة استقرار الدولة الإسلامية و عدم قيام الناس باغتيال الحاكم لمجرد كونه ظالم أو فاسد لما سيؤدي ذلك إلى مفسدة حين خلو الدولة من قائد .. و كما هو متفق عند الفقهاء : " درء المفاسد مقدم على جلب المصالح " ...

سيد عقيل الحسيني
14-04-2012, 12:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد لقد بيّنت للاخت ضيفة شرف ان الابتداء بالبسملة او السلام
هو من سنن الاسلام لكن لا اعلم لما تتجاهل ذلك... عموماً
اختي الفاضلة :
لقد ذكرتي ان تاصيل الحكم وولاية الامر نصّ عليه القرآن الكريم :

القرآن الكريم أصّل المسألة و بيّن أن الحكم يكون شورى بين المسلمين ...


في حين في بداية الامر انّك نسبتي التأصيل والتقعيد الى الصحابة:

إلا أنه يمكن جعل فعل الصحابة في العهد الأول للخلافة الراشدة كتأصيل للآلية الأساسية لتحقيق الشورى من اجتماع أهل الحلد و العقد و ترشيح خليفة و ارتضاؤه بينهم ثم قيام باقي المسلمين بمبايعته .

فلا اعلم لما هذا الاختلاف هل التأصيل للقرآن ام للصحابة ؟؟؟




أما قضية تقاتل المسلمين بسبب الخلافة هو كلام معلول .. فلو أنني افترضت أن الرسول أوصى بالخلافة لشخص معين ، فهذا لم يحل دون حدوث تقاتل .. و لو افترضت أنت أن الرسول ترك الخلافة شورى بين المسلمين ، فهذا لم يحل دون حدوث تقاتل .. ففي كلا الحالتين التقاتل وقع على وجه الحقيقة بغض النظر عن كون الرسول أوصى أو تركها شورى .. !!!


عجباً اختاه بل واعجباه !!!
انا اتكلم حول إهمال النبي الاكرم وعدم بيانه (حاشاه عن ذلك) وإبراء ذمّته
وإلّا كل الانبياء او معضمهم انحرفة اقوامهم من بعدهم ..
المهم اداء وضيفتهم العملية إن صحّ التعبير بغض النظر عن إمتثال الامة لذلك وعدمه
وإلّا كثير من الناس لايمتثلون اوامر انبيائهم ولايتحمّل النبي المسؤولية بعد البيان
وإلقاء الحجّة عليهم ..
فأذا حدث القتل والقتال والخوض في الدماء كانت له الحجة عليهم ...
امّا مع إهماله للبيان فيكون قد قصّر في ما عليه - حاشاه-
لذا نحن ننظر لوضيفة النبي في البيان لا إلى القتال وعدمه ..
هل أفهم من كلامك أنك تعترض على مسألة الشورى ..؟؟
بمعنى أن حاكم إيران مثلا حكمه باطل لأنه جاء بالديمقراطية و هو مبدأ غير إسلامي ؟؟؟؟




فأنا اتكلم عن الخلافة للنبي الاكرم وكونها بالنص من قِبل الله فكما ان النبوة منصب الاهي كذلك الامامة
واعني بها امامة الائمة الاثني عشر وأمّا حكومة إيران وغيرها فهي فهي خارج تخصصاً عن محل البحث لاتخصيصاً ..
فمن قال ان السيد الخميني او الخامنائي هو احد المعصومين حتّى يسوغ الاشكال !!!

لو أنك قرأت أي كتاب فقهي في مسألة الخروج على الحاكم ، سيزول تعجبك لأنك ستعرف أن هناك شروط للخروج على الحاكم إذا تحققت جاز الخروج عليه ...
و أما بشكل عام فلا يجوز الخروج عليه إلا بتحقق تلك الشروط ...

لا اعلم لماذا تتحرج الاخت من ذكر الشروط .. وترشدني الى الكتب الفقهية ..
اختاه ارجوا ان تذكرين لي تلك الشروط لأقارنها مع كلام ابن تيمية
فكلامه بعدم جواز الخروج على الظالم مطلق غير مقيّد

(( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه و سلم لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته ))


الله سبحانه و تعالى هو من قال :" و الفتنة أشد من القتل " .. فالفتنة أمر خطير .. من أجل ذلك ، يشدد العلماء على ضرورة استقرار الدولة الإسلامية و عدم قيام الناس باغتيال الحاكم لمجرد كونه ظالم أو فاسد لما سيؤدي ذلك إلى مفسدة حين خلو الدولة من قائد .. و كما هو متفق عند الفقهاء : " درء المفاسد مقدم على جلب المصالح " ...



فلا اعلم موقف العلماء من الثورات العربية الا يهمهم استقرار الدولة
وهل يوجد مفسدة اهم من ازهاق الارواح والنفوس التي حدثت بسبب الخروج على الحكّام
فموقفكِ وقولكِ اختاه مناقض لمواقف الكثيرين من الذين غيّروا انضمة الحكم مثل شباب تونس و ليبيا ومصر واليمن و قد يكون في سوريا
الا يعتبر قتل الحاكم يؤدي الى مفسدة كما تقولين ؟؟

لذا اضحى علماؤكم في حيرة بين قول الاخت ((ضيفة شرف)) والنصوص الموجودة عندهم وبين
الثوار الذين تمردوا على ظلم الظالمين من الحكام الجاثمين على صدورهم ...
على كل حال ارجوا لك الخير والسداد
ولشعوب المعمورة الامن والامان
والسلام

ضيفة شرف
14-04-2012, 12:59 AM
[center]
[quote]وبعد لقد بيّنت للاخت ضيفة شرف ان الابتداء بالبسملة او السلام
هو من سنن الاسلام لكن لا اعلم لما تتجاهل ذلك... عموماًأنا أحب في الحوار أن أدخل إلى صميم الموضوع مباشرة ، أما إذا أردت أن أبدأ دائما بالبسملة و السلام و السؤال عن الأحوال فلا أظن أنني سألبي إرادتك ..!


في حين في بداية الامر انّك نسبتي التأصيل والتقعيد الى الصحابة:ما نسبته إلى الصحابة هو التنفيذ أي آلية تحقيق الشورى ..
فوجدنا أنه كان هناك أكثر من آلية في عصر الخلفاء الراشدين ، الأولى : اجتماع أهل الحل و العقد . و الثانية : توصية الخليفة لمن يراه أصلح و إرجاع الموافقة على ذلك للمسلمين . و غيرها من الآليات ..


امّا مع إهماله للبيان فيكون قد قصّر في ما عليه - حاشاه-
لذا نحن ننظر لوضيفة النبي في البيان لا إلى القتال وعدمه ..و حيث أن البيان لا يحول دون حدوث الاختلاف و التقاتل .. فليس لطرحك هذه النقطة فائدة و مغزى ..
و من ثم ،، الخلافة كما ذكرنا الأصل فيها أن يتشاور المسلمون فيما بينهم لاختيار من يرونه أهلا للمهمة . فلو أن الرسول وصّى لأحد الناس ، فهذا يعني أن الإسلام شرّع التوصية ، فأصبح فعله تشريعا . فكانت الحكمة أن لا يتدخل الرسول في اختيار من يحكم بعده إذ تدخله إخراج الحكم من مبدأ الشورى إلى مبدأ التنصيب أو حصر ألية الشورى بالآلية التي نفذها الرسول ..


وأمّا حكومة إيران وغيرها فهي فهي خارج تخصصاً عن محل البحث لاتخصيصاً ..حكومة إيران داخل تخصصا في محل البحث بالنسبة لي .. فالخلافة عندي هي نفس الحكم في إيران
بينما الخلافة عندك تختلف عن الحكم في إيران ..!

فنحن نتكلم عن أمرين مختلفين ... فالإمامة في نظرك غير الخلافة ، حيث تعتقد أن الإمام منصب من الله و هو الذي يجب أن يكون خليفة .. لذا دعني أسألك : هل يجوز أن يقوم أحد الناس - كنجاد - بتولي الحكم السياسي على الناس ؟؟ أم أن هذا الحكم جائز فقط لغيبة الخليفة المنصب من الله ..؟؟

لا اعلم لماذا تتحرج الاخت من ذكر الشروط .. وترشدني الى الكتب الفقهية ..
اختاه ارجوا ان تذكرين لي تلك الشروط لأقارنها مع كلام ابن تيمية
فكلامه بعدم جواز الخروج على الظالم مطلق غير مقيّد
العموم يخصصه الخصوص كما تعلم ..

عن جُنادة بن أبي أمية ، قال : دخلنا على عُبادة بن الصامت وهو مريض ، فقلنا : أصلحك الله ، حَدِّثْ بحديث ينفعك الله به سمعتَه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : دعانا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فبايَعَنا ، فكان فيما أَخَذَ علينا : " أن بَايَعنَا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأَثَرَةٍ علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله ، إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان » [متفق عليه : أخرجه البخاري في ( الفتن باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « سترون بعدي أمورا تنكرونها » : 7055 و7056 ) وبنحوه مسلم في ( الإمارة : 4771 ) ].

الا يعتبر قتل الحاكم يؤدي الى مفسدة كما تقولين ؟؟و لكنك ستجد أن علماء السنة اختلفوا ،، فمنهم من كان يشجع تلك الثورات مثل الشيخ القرضاوي و غيره ، و منهم من لا يشجعها ...
فالمسألة تعتمد على ميزان المفاسد و المصالح و أيهما أكثر مفسدة : بقاء الحاكم الظالم أم إسقاطه ؟ و من خلال القاعدة : درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، يتم اختيار الأمر الأول أو الثاني ..

سيد عقيل الحسيني
16-04-2012, 09:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أحب في الحوار أن أدخل إلى صميم الموضوع مباشرة ، أما إذا أردت أن أبدأ دائما بالبسملة و السلام و السؤال عن الأحوال فلا أظن أنني سألبي إرادتك ..!



يحب ان لاننسى كلام النبي الاكرم ولاتبتعد بنا اخلاق المنتديات والجدالات عن قيم الاسلام الحنيف ونتحجج ان البسملة خارج موضوع الحوار وان البسملة لاطائل منها..

-((( حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ قُرَّةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ كَلَامٍ أَوْ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَا يُفْتَحُ بِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَهُوَ أَبْتَرُ أَوْ قَالَ أَقْطَعُ)
(( مسند احمد))
فوجدنا أنه كان هناك أكثر من آلية في عصر الخلفاء الراشدين ، الأولى : اجتماع أهل الحل و العقد . و الثانية : توصية الخليفة لمن يراه أصلح و إرجاع الموافقة على ذلك للمسلمين . و غيرها من الآليات ..


دائماً تأتي الالية بعد انتهاء الامر المعمول به
واعلم من اين جائت هذه الالية وبحسب ما اراه ان الاليات جائت بعد ترتيب الامور لاقبلها وبعد التنصيبات للخلفاء لابعدها ولو كانت الاليات قبل التنصيب فاين هي ؟؟


و حيث أن البيان لا يحول دون حدوث الاختلاف و التقاتل .. فليس لطرحك هذه النقطة فائدة و مغزى ..


عجباً لتفكيرك اختاه
بحسب كلامك ان بيان التوحيد لايحول دون الشرك وعبادة الاوثان
لان الناس يعبدون الاوثان ويشركون بالله حتى بعد النبي الاكرم
فلاداعي لبيان التوحيد !!!
وبيان حرمة الزنا وشرب الخمر لايحول دون شرب الخمر
لان بعض المسلمين شربوا الخمر بعد النبي الاكرم
فلا داعي لبيان النبي
وهكذا عدم الحيلولة يكون سبباً
في عدم بيان الشريعة الاسلامية برمّتها فهل يقول بذلك عاقل ؟؟؟

حكومة إيران داخل تخصصا في محل البحث بالنسبة لي .. فالخلافة عندي هي نفس الحكم في إيران
بينما الخلافة عندك تختلف عن الحكم في إيران ..!



اختي الكريمه لايوجد مصطلح (داخل تخصصاً)
فلا اعلم من اين جائت الاخت بهذا المصطلح ؟؟
والحال بعد ورود الدليل العام يأتي المخصص لاخراج بعض افراد العام من حكم العموم
فيسمى خارج تخصيصاً
واما الخارج تخصصاً
فهو غير داخل في حكم العام من البدايه.
ولو ادتي ان اوضح لك الامر فانا بخدمتك ..

راجيا من ضيفة شرف مواصلة الحوار واعتذر عن التأخير بسبب انشغالي
والسلام

ضيفة شرف
17-04-2012, 12:58 AM
[quote]دائماً تأتي الالية بعد انتهاء الامر المعمول به
الأمر المعمول به هو : الشورى
السؤال : كيف يتشاور المسلمون فيما بينهم لاختيار من يحكمهم ؟
جواب هذا السؤال قد يختلف باختلاف الزمان و المكان . فقد يقول أحدهم : يجتمع أهل الحل و العقد فيما بينهم و يختارون من يرونه أصلح . و قد يقول آخر : نقوم بانتخابات يشترك فيها جميع أفراد المجتمع . و قد يقول ثالث قولا ثالثا ..
لا ضير .. إذ الآليات لم تحدد بشكل شرعي ، بحيث يجب تطبيقها دون غيرها ، غاية مافي الأمر أن هناك آليات طبقها الصحابة هي الأولى بالتطبيق ..

فلا داعي لبيان النبي
وهكذا عدم الحيلولة يكون سبباً
في عدم بيان الشريعة الاسلامية برمّتها فهل يقول بذلك عاقل ؟؟؟
أنت من تسألني مستنكرا : كيف لا يبين النبي الخليفة من بعده ؟
فأخبرتك أنه بين آلية اختيار الخليفة بأنها بالشورى .. ثم سألتك : و هل بيانه بمانع التقاتل ؟
هذا كل مافي الأمر ..!
واما الخارج تخصصاً
فهو غير داخل في حكم العام من البدايه.
ولو ادتي ان اوضح لك الامر فانا بخدمتك ..
نحن نختلف في مفهوم الخلافة و الحكم .. فالحكم مفهم سياسي محض عندنا و أنتم تعتبرون الحكم أحد مهام الإمام ، و الإمام مفهوم عقدي محض ..
و بالتالي فنحن نتكلم عن أمرين مختلفين تماما .. فلا بد من تحرير المصطلحات أولا ، و معرفة عن ماذا نتكلم ..!

سيد عقيل الحسيني
17-04-2012, 01:25 AM
ارجوا من الاخت ان تبتدء احدى مشاركاتها بالبسمله
حتى ارتاح ولا تتجاهل ما ادعوها ا ليه
مرة واحده
سبحان الله سبحان الله سبحان الله
عجيب غريب !!!
بحق النبي الاكرم مرة واحده ابتدئي بالبسمله
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!
الأمر المعمول به هو : الشورى

اوصى ابو بكر بالخلافة الى عمر وامر المسلمين ان يسمعوا له ويطيعوا واوصى عمر الى واحد من ستّة وامر المسلمين ان يسمعوا له ويطيعوا فأين الشورى من ذلك ؟؟؟



ارجوا ان تبينوا لي قصدكم من (داخل تخصصاً)...

ضيفة شرف
17-04-2012, 02:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العزيز الغفار ، المنتقم الجبار . أحمده ما تعاقب الليل و النهار ، و أشكره عدد زخات الأمطار . و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له لا تدركه الأبصار ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله النبي المختار . صلى الله عليه و على آله الأطهار ، و صحبه الأخيار ، و التابعين الأبرار ، و السائرين في نفس المسار ...

ثم أما بعد ،،

و أما بخصوص قيام أبي بكر رضي الله عنه بالتوصية بالخلافة لعمر ، فإنك تتعجب من كونه من " الشورى " ..! في حين أنه شورى لسبب و هو أنه حين أوصى بذلك أرجع أمر الإقرار و الموافقة للمسلمين .. أي كأن الخليفة يرشح خليفة من بعده ، و يعرض مرشحه على المسلمين ، فإن وافقوا عليه فبذلك يخلفه .. و بالتالي فالشورى متحققة من حيث كون المسلمين لهم حق الرفض و مناقشة الحاكم في ترشيحه .. أما لو أن أبابكر استخدم السيف في هذا الترشيح بحيث لا يحق لأحد مناقشته في ذلك فهو لا يدخل في الشورى . من أجل ذلك يمكن جعل فعل أبي بكر كوسيلة ثانية للشورى و هو أن يقوم الحاكم بترشيح من يراه صالحا و يستفتي الشعب في ذلك .

و أما بخصوص " الداخل تخصصا " .. فنحن نتكلم عن " الخلافة " .. ولو سألتك قائلا : ما هو تعريف " الخلافة " ..؟ فماذا ستجيب ..؟؟
أما جوابي على السؤال أعلاه فهو : أن الخلافة هي نظام الحكم في الدولة الإسلامية باستخلاف قائد يتولى قيادة المسلمين و الدولة الإسلامية ..
و حيث أن تعريف الخلافة هو كما أشرنا أعلاه ، فإ نه يمكن تحقيق هذه الخلافة في زماننا .. فأية دولة إسلامية استخلفت قائدا يقودها فهو خليفة لها .. فإن كانت آلية استخلاف ذلك الحاكم هي الشورى و حرص الحاكم على إحقاق الحق و تطبيق الشريعة الإسلامية في الدولة الإسلامية ، فهو يمكن إدراج خلافته بأنها خلافة راشدة ...

فماذا عنكم ؟؟!!!

سيد عقيل الحسيني
18-04-2012, 01:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العزيز الغفار ، المنتقم الجبار . أحمده ما تعاقب الليل و النهار ، و أشكره عدد زخات الأمطار . و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له لا تدركه الأبصار ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله النبي المختار . صلى الله عليه و على آله الأطهار ، و صحبه الأخيار ، و التابعين الأبرار ، و السائرين في نفس المسار ...

ماشاء الله

انّ هذا الحمد والثناء يكفي لعشر مشاركات قادمه !!
وبالعراقي اقول : لو متخوم لو محروم !!
عموماً اشكر الاخت على الاستجابه
وذلك لفائدتها اولاً وآخراً ..

اعود الى الموضوع

الاخت ضيفة شرف ان ّمنهجكم كما تقولين هو الشورى وليس النص فما قولك بالنصوص الموجودة في صحاحكم الدالة على النص على ابي بكر وعمر وعثمان مثال على ذلك ..صالح بن كيسان عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم الذي بدىء به فيه فقال ادعى لي أباك وآخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا ثم قال يأبي الله والمسلمون إلا أبا بكر وفي لفظ فلا يطمع في هذا الأمر طامع

وهذا الحديث في الصحيحين

أبو بكر بن مالك وروى عن مسند أحمد عن حماد ابن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال قال رسول الله يوما أيكم رأى رؤيا فقلت أنا رأيت يا رسول الله كأن ميزانا دلي من السماء فوزنت بأبي بكر فرجحت بأبي بكر ثم وزن أبو بكر بعمر فرجح أبو بكر بعمر ثم وزن عمر بعثمان فرجح عمر بعثمان ثم رفع الميزان فقال النبي خلافة نبوة ثم يؤتى الله الملك لمن يشاء

فلا اعلم تارةً شورى وقبلها نص ارجوا بيان ذلك ..


في حين أنه شورى لسبب و هو أنه حين أوصى بذلك أرجع أمر الإقرار و الموافقة للمسلمين ..

كيف حصل ذلك وما الدليل عليه

بالتالي فالشورى متحققة من حيث كون المسلمين لهم حق الرفض و مناقشة الحاكم في ترشيحه ..
هل لهم حق الرفض كما كان ذلك الحق لسعد ابن عبادة في السقيفة ..
من له حق الرفض ومن يسمع له والحال سوف يتهم بشق عصى المسلمين وغير ذلك من مصادرة ذلك الحق ..



و أما بخصوص " الداخل تخصصا " .. فنحن نتكلم عن " الخلافة " .. ولو سألتك قائلا : ما هو تعريف " الخلافة " ..؟ فماذا ستجيب ..؟؟


أما جوابي على السؤال أعلاه فهو : أن الخلافة هي نظام الحكم في الدولة الإسلامية باستخلاف قائد يتولى قيادة المسلمين و الدولة الإسلامية ..

و حيث أن تعريف الخلافة هو كما أشرنا أعلاه ، فإ نه يمكن تحقيق هذه الخلافة في زماننا .. فأية دولة إسلامية استخلفت قائدا يقودها فهو خليفة لها .. فإن كانت آلية استخلاف ذلك الحاكم هي الشورى و حرص الحاكم على إحقاق الحق و تطبيق الشريعة الإسلامية في الدولة الإسلامية ، فهو يمكن إدراج خلافته بأنها خلافة راشدة ...



فماذا عنكم ؟؟!!!




اختي الفاضلة ضيفة شرف
قبل مواصلة الحوار احب ان ابيّن لك معنى بعض المصطلحات
يوجد عندنا ثلاث مصطلحات
الاول : هو العام او المطلق وهو الحكم الذي يشمل جميع افراد الموضوع
(مثل اكرم الاطباء )




الثاني : التخصيص وهو الدليل الذي يخرج بعض افراد موضوع العام من حكم العام



مثل (اكرم الاطباء إلّا الفسّاق) فإلا الفساق تخصيص لبعض افراد موضوع العام وهم الاطباء الفاسقين فهم خارجون عن وجوب الاكرام تخصيصاً بعد ان كانوا مشمولين بحكم العام وهو وجوب الاكرام
لكن الدليل المخصص اخرجهم
فهم خارج تخصيصاً




الثالث : التخصص او الخارج تخصصاً وهم اصلاً لم يكونوا من افراد موضوع العام
مثل ( اكرم الاطباء إلّا البقالين) فالبقالون لم يشملهم حكم العام من البدايه حتى يحتاجون الى تخصيص بل هم من البداية خارج حكم العام لانهم ليسوا من افراد موضوع العام وهو الاطباء فهم خارج تخصصاً
اما في الحالة السابقة وهم الاطباء الفساق كانوا داخلين فأخرجهم
الدليل المخصص فيكونون خارج تخصيصاً .
فكلامك اختي الفاضلة عن نظام الحكم في ايران خارج تخصصاً
عن مدار النقاش




فأية دولة إسلامية استخلفت قائدا يقودها فهو خليفة لها ..



لانقول الدولة الاسلامية استخلفت لان اللازم ان يكون خلفها اي بعدها بل كان عليك ان تقولي نصّبت
عموماً عندي على كلامك الكثير من المؤاخذات لايسعني بيانها الان لان الوقت متأخر
وسنكمل فيما بعد




سعدت بحوارك وتصبحون على خير

ضيفة شرف
18-04-2012, 01:28 AM
[quote]فلا اعلم تارةً شورى وقبلها نص ارجوا بيان ذلك ..هل سمعت في حياتك من علماء السنة أن الله نصّب أبابكر أو عمر أو عثمان أو علي أو غيرهم حكاما تنصيبا شرعيا ؟؟؟
أم أن ما سمعته منهم هو أن المسلمين اجتمعوا في السقيفة فاختاروا أبابكر كونه أفضلهم ..؟؟
وحيث أننا نقول الثاني ،، فلا داعي لحصول اللبس ..
و من ثم ،، يجب أن تفرق بين إخبار الله بالمستقبل و بين كون المستقبل مفترض علينا من الله شرعا .. فقد أخبر الرسول أن هناك دجال في آخر الزمان و لا يعني أن ا لدجال منصب من الله .. ففرّق بين الأمرين يا زميل !



هل لهم حق الرفض كما كان ذلك الحق لسعد ابن عبادة في السقيفة ..
من له حق الرفض ومن يسمع له والحال سوف يتهم بشق عصى المسلمين وغير ذلك من مصادرة ذلك الحق ..

لهم حق المناقشة و الرفض .. و كونهم لم يفعلوا لا يخوّلك لافتراض أنهم لو فعلووا لتم اتهامهم بشق عصى المسلمين .. فنحن لا نتكلم عن فرضيات بل نتكلم عن حقائق ..!


فكلامك اختي الفاضلة عن نظام الحكم في ايران خارج تخصصاً
عن مدار النقاش
لماذا تعتبره خارج تخصصا ؟؟
فالخلافة عندنا هو الحكم السياسي ،، و الحكم في إيران حكم سياسي .. فمالذي يجعله خارج تخصصا بالنسبة لنا ؟؟
و من ثم ،، الإمامة في المعتقد الشيعي تشمل القيادة في أمور الدين و الدنيا .. بمعنى أن الإمام هو المفترض أن يكون حاكما سياسيا على المسلمين .. فكيف جاز أن يكون نجاد حاكما سياسيا على الشيعة ؟؟
فإن كان يجوز ذلك .. فلماذا تتهمون أبابكر باغتصاب حق علي و أبوبكر كان حاكما سياسيا فقط و لم يزعم أبابكر أنه خازن علم الله أو حجة الله في أرضه ، فلم يزعم بأنه متصف بصفات الإمامة الشيعية الممنوحة لعلي بل هو حاكم سياسي فقط .. فلماذا لا تعتبرون نجاد اغتصب حق إمام الزمان في الحكم السياسي ؟؟!!
ماهذه الإزدواجية ..؟؟!!

سيد عقيل الحسيني
18-04-2012, 10:46 PM
السلام عليكم


هل سمعت في حياتك من علماء السنة أن الله نصّب أبابكر أو عمر أو عثمان أو علي أو غيرهم حكاما تنصيبا شرعيا

الاخت المحترمة ماهو ردك اذن على هذه النصوص وغيرها وهل هذه النصوص جأتُ بها من جيبي ام هي في صحاحكم ومسانيدكم ومنها :((..صالح بن كيسان عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم الذي بدىء به فيه فقال ادعى لي أباك وآخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا ثم قال يأبي الله والمسلمون إلا أبا بكر وفي لفظ فلا يطمع في هذا الأمر طامع ))

وهذا الحديث في الصحيحين
فكيف تجمعين اختاه بين هذه النصوص وبين الشورى ؟؟؟

أم أن ما سمعته منهم هو أن المسلمين اجتمعوا في السقيفة فاختاروا أبابكر كونه أفضلهم ..؟؟ لا اعلم هل كان افضل المسلمين مطلقاً ام كان افضل ممن في السقيفة فقط ؟؟

يجب أن تفرق بين إخبار الله بالمستقبل و بين كون المستقبل مفترض علينا من الله شرعا .. فقد أخبر الرسول أن هناك دجال في آخر الزمان و لا يعني أن ا لدجال منصب من الله .. ففرّق بين الأمرين يا زميل !ضيفة شرف انا افرّق جيداً بين الاخبار بالمغيّبات وبين الوصية المزعومة فقد ورد ان النبي الاكرم اراد الوصية بدليل قوله :. ((حتى أكتب لأبي بكر كتابا))

والمسألة واضحة ان الامر نص ووصية لابي بكر بالخلافة فكيفلكم ان تجمعوا بين الوصية والشورى .. والحال ستكون الشورى تحصيل حاصل ؟؟؟

فالخلافة عندنا هو الحكم السياسي ،، و الحكم في إيران حكم سياسي ....
ارجوا من الاخت عدم الخلط بين الحكومة مع وجود الامام المعصوم والحكومة التي في غيابه فنحن نتكلم عن تسلط الحكّام مع وجود الامام المعصوم فنحن نعتقد ان الامام علي (عليه السلام ) هو امام الامّة منذ قبض النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) ويجب ان تعلم الاخت الضيفة ان النبي الاكرم قد اوجد سلطة تنفيذية وقضائيه وتشريعيه وهذه السلطات الثلاث المفروض انها تنتقل بعده الى خليفته ووصيه الامام علي (عليه السلام) لكن انجرفت وانحرفة الامة بعد النبي وانقلبوا علي اعقابهم وسلبوا منه السلطة السياسية او التنفيذية ونحن نعتقد ان سلب تلك السلطة لاتضر بمنصب الامامة فتبقى عنده السلطة التشريعية والقضائية وهذه رواياتنا تنص على عدم جواز المرافعة عند غير الامام وان قول الامام وفعله وتقريره حجة مع انّه مقصى عن القيادة السياسية ولا اعلم كيف تساوين بين ابي بكر الذي غصب الخلافة العامة للمسلمين وجلس مجلس النبي الاكرم مع وجود الامام الحق وبين احمد نجاد الذي هو في عصر غيبة الامام فكلامي اختاه واضح وهوسلب القيادة والامامة مع وجود المعصوم المنصوص عليه من قِبل النبي الاكرم ولا ادري كيف ساغ لك المقل\ارنة بين الطرفين ... ..

خازن علم الله أو حجة الله في أرضه ، فلم يزعم بأنه متصف بصفات الإمامة الشيعية الممنوحة لعلي بل هو حاكم سياسي فقط ..وهذا مايجعلنا نجزم ان ابا بكر غاصب وهو اننا نعتقد ان الامام علي متصف بصفات الامامة وفي حياته اغتصبت الخلافة منه

فلماذا لا تعتبرون نجاد اغتصب حق إمام الزمان في الحكم السياسي ؟؟!!
ماهذه الإزدواجية لالالا اختاه ارجوكِ عدم الخلط بين حال ظهور الامام كما في الامام علي وبين غيبته كما في الامام الحجة التي اوصى ان يكون في حال غيبته الامر الى من سار على جادة الشريعة وكان مخالفاً لهواه مطيعاً لامر مولاه فعلى العوام ان يقلدوه ..
فقد تتقسم السلطات الثلاث في حال غيبة الامام بل لايوجد خليفة يحل محل المعصوم على جميع البلدان
فنحن نتكلم معك حول الامام المعصوم المنصّب من الله تعالى وانتِ تتكلمين عن احمد نجاد !!!
لذا قلت لكِ ان هذا خارج تخصصاً


راجياً للجميع اوقات طيبة لاسيما الضيفة


.

ضيفة شرف
19-04-2012, 01:28 AM
[quote]وهذا الحديث في الصحيحين
فكيف تجمعين اختاه بين هذه النصوص وبين الشورى ؟؟؟
أبوبكر لم يقل للناس أنه منصوص من الله أن يكون خليفة ...
و الصحابة لم يقولوا بأن أبابكر منصوص من الله أن يكون خليفة ..
و أهل السنة و الجماعة لم يقولوا بأن أبا بكر منصوص من الله أن يكون خليفة ..
و لا أنا قلت بأن أبا بكر منصوص من الله أن يكون خليفة ..
فما ذنبي إذا كنت قرأت رواية ما ، وحكمت بفهمك لتلك الرواية أن أبا بكر منصوص عليه ؟؟؟
لماذا تطالبني بالجمع بين أمرين و الأمر الثاني لا وجود له عندنا .. بل هو موجود في عقلك فقط .. و تريد أن تلزمني بما لم يلزم به أبوبكر نفسه و لا الصحابة و الا أهل السنة و لا أنا في الحوار ..؟؟
أين المنطق في هذا يا زميل ؟؟!!!!
لا اعلم هل كان افضل المسلمين مطلقاً ام كان افضل ممن في السقيفة فقط ؟؟أبوبكر أفضل المسلمين مطلقا في عقيدتنا ...
ضيفة شرف انا افرّق جيداً بين الاخبار بالمغيّبات وبين الوصية المزعومة فقد ورد ان النبي الاكرم اراد الوصية بدليل قوله :. ((حتى أكتب لأبي بكر كتابا)) فهل كتب الرسول لأبي بكر كتابا ؟؟!!
ولا اعلم كيف تساوين بين ابي بكر الذي غصب الخلافة العامة للمسلمين وجلس مجلس النبي الاكرم مع وجود الامام الحق وبين احمد نجاد الذي هو في عصر غيبة الامام فكلامي اختاه واضح وهوسلب القيادة والامامة مع وجود المعصوم المنصوص عليه من قِبل النبي الاكرم ولا ادري كيف ساغ لك المقل\ارنة بين الطرفين ... ..نحن نتكلم عن المبدأ ...
السؤال الأول : هل يجوز لإنسان غير معصوم أن يتبوء السلطة التنفيذية التي هي من اختصاصات المعصوم ؟؟
جواب الشيعة : نعم يجوز بشروط ...
السؤال الثاني : ما هي الشروط التي تخول إنسان غير معصوم أن يتبوء السلطة التنفيذية في الدولة الإسلامية ؟؟
جواب الشيعة : غيبة الإمام المعصوم ..
و عليه ،، فهذا اعتراف صريح بمبدأ مهم و خطير و هو جواز تبوء غير المعصوم للسلطة التنفيذية التي تزعمون أنها حكر على المعصوم ..
كل القضية أنكم ترون أن غياب الإمام هو العذر الوحيد الذي يجيز تبوء غيره للسلطة التنفيذية ..
و لكن يجوز لنا أن نقول أن هناك عذر آخر غير الغياب و هو ( رضى الإمام ) أو ( سكوت الإمام ) .. فأستيطع أن أقول بأن سكوت الإمام المعصوم عن تبوء غيره للسلطة التنفيذية يمثل تجويزا لتبوء غيره للسلطة التنفيذية ، يماثل العذر الناتج من غيابه .. لأن المبدأ في الحالتين واحد !

من هنا سألتك : كيف تم اختيار نجاد كحاكم و متبوء للسلطة التنفيذية التي هي أحد اختصاصات إمام الزمان ؟؟

الجواب : تم اختيار نجاد عن طريق الانتخابات ( عن طريق الشورى ) .

و عليه ،، الحاكم في زمن الغيبة يختاره الشيعة بالشورى .. بالمثل ،، الحاكم عموما يختاره السنة بالشورى في زمن الغيبة .. حيث أننا نعتقد بغيبة الإمام المعصوم بمجرد وفاة الرسول أي عدم وجود معصوم بعد وفاة الرسول ..
فالفرق بيننا و بينكم أن زمن الغيبة عندكم بدأ بعد 250 سنة من وفاة الرسول ، و نحن بدأ بمجرد وفاة الرسول .. لكننا متفقون في النتيجة و هي أن الحاكم السياسي يتم اختياره من قبل الناس أنفسهم ...

سيد عقيل الحسيني
19-04-2012, 12:48 PM
أبوبكر أفضل المسلمين مطلقا في عقيدتنا ...
والله لقد خنقتني العبرة بسبب كلامك واردت ان اجهش بالبكاء
لظلمكم لخليفة النبي الاكرم

فما كفاكم اختاه انكم سلبتم خلافته فمن هوان الدنيا على الله ان يقاس على ابن ابي طالب بهذه النظائر
وسوف اثبت لكِ ياضيفتي ومن كتبكم ان على صلوات ربي عليه
و الافضل وعلى جميع المستويات

- الاعلم فكان الصحابة يرجعون إليه ولم يرجع الى احد.

- والاشجع فهل يدانيه ابو بكر في شجاعته التي شهد بها العدو قبل الصديق

- ام تبليغه لسورة براءة التي اقصي ابو بكر عن تبليغها ؟

- ام زواجه من روح النبي وهي سيدة نساء العالمين وقد رفض النبي ابي بكر عندما جاء خاطباً فاطمة..؟

- ولااعلم من الذي بات على فراشه وافتداه بنفسه مما ادهش الجميع وهو لايزال فتىً ؟

- ولا اعلم من الذي رفع النبي يده امام مئات آلاف المسلمين قائلاً من كنت مولاه فهذا علي مولاه ؟

- ولا اعلم بحق من نزلت آية الولاية عند تصدقه بالخاتم ؟

- ولااعلم بمن باهل النبي الاكرم نصارى نجران بابي بكر ام بغيره ؟

- وهل تعلمين احد غير الامام قال له النبي انت منّي بمنزلة هارون من موسى؟

- ولا اعلم فيمن نزلت آية التطهير وهل ابي بكر كان من الذين اذهب الله عنهم الجرس ؟؟

- ولا اعلم من الذي حباه النبي برايته يوم خيبر اكان علي ام غيره ؟

- وهل تعلمين من الذي نفّس الكرب عن النبي عندما قتل عمر بن عبد ود عندما تحدى المسلمين فأحجم المسلمون عنه .؟

- ولا اعلم من الذي دعاه النبي ليأكل معه من طعام الجنة وصرفته عائشة وارادت ان يكون ابيها ؟

- وهل تعلمين من تولّى غسل النبي وتجهيزه وتكفينه ؟

- ومن ياترى الذي بقي بابه مفتوحاً على المسجد في حين سد النبي ابواب الصحابة؟

- ومن زوجته سيدة نساء العالمين وبنت النبي وولداه سيدا شباب اهل الجنة وريحانتي رسول الله واخاه جعفر الطيار مع ملائكة السماء هل هو الامام علي ام غيره ؟

- ومن الذي قال فيه النبي اقضاكم علي ؟؟
مثال واحد من كتبكم والادلة على ماذكرته كلسيل

. حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِىُّ عَنْ أَبِى حَازِمٍ قَالَ أَخْبَرَنِى سَهْلٌ - رضى الله عنه يَعْنِى ابْنَ سَعْدٍ - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ خَيْبَرَ « لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلاً يُفْتَحُ عَلَى يَدَيْهِ ، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ » .
فَبَاتَ النَّاسُ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَى فَغَدَوْا كُلُّهُمْ يَرْجُوهُ فَقَالَ « أَيْنَ عَلِىٌّ » . فَقِيلَ يَشْتَكِى عَيْنَيْهِ ، فَبَصَقَ فِى عَيْنَيْهِ وَدَعَا لَهُ ، فَبَرَأَ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ ، فَأَعْطَاهُ فَقَالَ أُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا . فَقَالَ « انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ ، فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِىَ اللَّهُ بِكَ رَجُلاً خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ »...

3701 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلاً يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ » قَالَ فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ ، غَدَوْا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَاهَا فَقَالَ « أَيْنَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ » . فَقَالُوا يَشْتَكِى عَيْنَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « فَأَرْسِلُوا إِلَيْهِ فَأْتُونِى بِهِ » . فَلَمَّا جَاءَ بَصَقَ فِى عَيْنَيْهِ ، وَدَعَا لَهُ ، فَبَرَأَ حَتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ ، فَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ . فَقَالَ عَلِىٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا فَقَالَ « انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقِّ ......

((صحيح البخاري))

بعد ان عجز عن ذلك ابوبكر وعمر ..
ومن ومن ومن ومن

والله ما علمناه من مناقب امير المؤمنين عشر المعشار لان اعداؤه كتموا فضائله طيلة التاريخ الاسلامي
وامّا ابي بكر اعترف انه في معرض الزيغ وله شيطان يعتريه وبيعته فلتة بنص عمر ووو
ويكفي ان الرسول الاكرم في حياته امّر على ابي بكر اسامة وكان فتىً يافعاً
ولم يؤمّر على علي احد فكيف وهو نفس النبي ووصيّه

ولا اعلم بما كان ابو بكر افضل من عامة الصحابة فضلاً عن علي
عليه السلام

وبعد هذا اليسير اليسير اليسير
الامام علي افضل من ابي بكر ومن غيره
ويقبح تقديم المفضول وهو (ابو بكر) على الفاضل وهو(الامام علي)
صلوات ربي على مجهول القدر

راجياً لضيفة الشرف الخير والسداد
واعتذر منها ان اسأت بحقها
والسلام
..

ضيفة شرف
20-04-2012, 12:16 PM
الامام علي افضل من ابي بكر ومن غيره
ويقبح تقديم المفضول وهو (ابو بكر) على الفاضل وهو(الامام علي)
صلوات ربي على مجهول القدر



موضوعنا ليس في قضية ( من هو أفضل الصحابة ) بل قضيتنا هي ( الخلافة في الإسلام ) ...
و من ثم ،، تفضيل الناس فلان على آخر لا يغير حقيقة الأمر عند الله ، فنحن لن نزكي على الله أحدا ، فالله سبحانه يعلم من هو أبو بكر و من هو علي و هو الوحيد الذي يحدد أيهما أفضل عنده بغض النظر عن رأي الناس و ما يعتقدونهم فيهما ..
و من ثم ،، لو كان خلاف السنة و الشيعة في مسألة من هو الأفضل علي أم أبو بكر لهان الخلاف و لصار خلاف رأي لا يرقى لأن يكون خلافا عقائديا .. لكن خلاف السنة و الشيعة في مسألة من هو الأفضل علي بن أبي طالب أم إبراهيم عليه السلام ؟ حيث يخرج علينا الشيعة بمزاعم أن علي أفضل من كل الأنبياء و المرسلين الذين أرسلهم الله قبل محمد ..!!! و حيث أن عقيدتكم بهذه الصورة ، فتعتبر مقارنتك علي بأبي بكر من نافلة القول ولا يجب الاهتمام بالرد عليه في ظل اعتقادك بالعقيدة المذكورة ..!!!!!!

و نرجع إلى صلب الموضوع ...

سألتني قائلا : ما هو نظام الخلافة في الإسلام ؟
فأجبتك : الشورى .

ثم سألتني قائلا : و لكن كيفية مجيئ أبي بكر تختلف عن كيفية مجيئ عمر تختلف عن كيفية مجيئ عثمان و علي !
فأجبتك : اختلاف الكيفيات يدل على تعدد وسائل تحقيق الشورى . فيمكن اعتبار أن آليات تحقيق الشورى هي الآليات التي اتبعت في مجيئ الخلفاء الراشدين الأربعة ..

ثم سألتك قائلا : و ماهي كيفية مجيء أحمدي نجاد في حكم إيران الدولة الشيعية ؟
فأجبتني : هذا سؤال خارج تخصصا ، فإمام الزمان غائب .و بالتالي صح أن يحكم غيره حتى يعود .

فأخبرتك قائلا : لكنكم تزعمون أن السلطة التشريعية و التنفيذية و القضائية هي من اختصاصات الإمام المعصوم ، فكيف جاز أن يتبوء غير المعصوم لأحد تخصصات المعصوم ؟
فأجبتني : غياب المعصوم هو العذر المقبول الذي يتيح حصول ذلك .

فأخبرتك : و عليه ، خلافنا ليس في مبدأ عدم جواز تبوء غير المعصوم للسلطة التنفيذية ، فلو كان هذا مبدأ ثابتا لما كان هناك عذر يجيز ذلك .. لكن خلافنا هو في الأعذار أو الشروط التي تجوّز ذلك . فكما أن الغياب عذر مقبول يمكن اعتبار سكوت الإمام عذر مقبول . و بالتالي فلو افترضت معك جدلا أن الإمام علي معصوم و هو الذي يفترض أن يتقلد السلطة التنفيذية ، لكن يمكن أن أعتبر أنه كان راضيا عن تقلد من هو دونه فضلا لتلك السلطة كما رضي إمام الزمان عن تقلد من هو دونه فضلا لتلك السلطة في زماننا ..

سيد عقيل الحسيني
20-04-2012, 09:24 PM
السلام عليكم

موضوعنا ليس في قضية ( من هو أفضل الصحابة ) بل قضيتنا هي ( الخلافة في الإسلام ) ...

عموماً لااعلم لما تثير مسألة الافضلية انزعاج الاخوة السنّة والحال
ان تقديم الافضل معمول به بحسب العقل والعرف ولو تقدم غير الافضل انزعج الناس منه ولو اختارت ضيفة شرف احد الاطباء ليعمل لها عملية وكان هناك طبيب افضل منه يكون اختيارها للطبيب المفضول عملاً يلومها العقلاء عليه بل ان داعي حفض النفس يدعوها الى اختيار الافضل والفاضل وترك المفضول
عموماً اختاه ابعدك الله تعالى عن العمليات وعافاك ..
وامّا مبدء الافضلية ليس مبتكراً منّا بل حتى في القران الكريم تجديه
(وتلك الرسل فضّلنا بعضهم على بعض)
وشرائط الامامة عندكم تنص على ان يكون الامام هو الافضل
على الاقل في ثلاث شرائط سنناقشها لاحقاً

نحن نعتقد ان الامامة ثابتة للامام علي عليه السلام بالنص
وانتي ذكرتي ان القوم اختاروا ابا بكر كونه افضل فابحث عن الافضلية ليس غريب عن الموضوع فبما انكم لاتقولون بالنص نناقشكم بشروطكم التي وضعتموها للامام
كون الامام افضل

وسوف اوافقك لننطلق باحثين عن الامام ونحن نتكلّم على ضوء تلك الشروط التي ذكروها علمؤكم على مسلككم في تعيين الإمام وهو الإختيار، تلك الشروط المجمع عليها بينهم، نتكلم معهم على ضوء تلك الشروط التي ذكروها وأوجبوا توفّرها في الإمام كي يختار إماماً على المسلمين بعد رسول الله.

الشرط الأول: العلم
بأن يكون عالماً بالأصول والفروع، بحيث يمكنه إقامة الحجج والبراهين على حقيّة هذا الدين، ويمكنه دفع الشبهات الواردة من الآخرين، بأن يدافع عن هذا الدين من الناحية الفكرية، ويمكنه دفع الشبهات والإشكالات الواردة في أصول الدين وفروعه من المخالفين

الشرط الثاني: العدالة
بأنْ يكون عادلاً في أحكامه، وفي سيرته وسلوكه مع الناس، أن يكون عادلاً في أحكامه عندما يتصدى رفع نزاع بين المسلمين، أن يكون عادلاً عندما يريد أن يقسّم بينهم بيت المال، أن يكون عادلاً في تصرّفاته المختلفة المتعلّقة بالشؤون الشخصية والعامة.

الشرط الثالث: الشجاعة
بأن يكون شجاعاً، بحيث يمكنه تجهيز الجيوش، بحيث يمكنه الوقوف أمام هجمات الأعداء، بحيث يمكنه الدفاع عن حوزة الدين وعن بيضة الإسلام والمسلمين.
هذه هي الشروط المتفقة عندهم، التي يجب توفرها في الشخص حتى يمكن اختياره للإمامة على مسلكهم من أنّ الإمامة تكون بالإختيار.

نتكلم معهم باعتبارنا عقلاء مثلكم، ونعتبر هذه الصفات الثلاث أيضاً في الإمام، ونفترض أنّ الإمامة تثبت بالإختيار، والإمامة مورد نزاع بيننا وبينهم، فنحن نقول بإمامة علي وهم يقولون بإمامة أبي بكر.
فلنلاحظ إذن، هل هذه الصفات المعتبرة بالإجماع في الإمام، المجوّز توفّرها فيه لانتخابه واختياره إماماً، هل هذه الصفات توفّرت في علي أو في أبي بكر، حتّى نختار عليّاً أو نختار أبا بكر، ومع غضّ النظر عن الكتاب والسنّة الدالّين على إمامة علي بالنص أو غير ذلك؟

نحن والعقل الذي يقول بأنّ الرئيس للأُمّة والخليفة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يجب أن يكون واجداً لهذه الصفات المجمع عليها، ونحن تبع لهذا الإجماع الذي هم يدّعونه على هذه الصفات.

فإمّا تكون هذه الصفات مجتمعة في علي دون غيره، فيكون علي هو الإمام
وإمّا تكون مجتمعة في غير علي فيكون ذاك هو الإمام،
وإمّا تكون مجتمعة في كليهما، فحينئذ ينظر إلى أنّ أيّهما الواجد لهذه الصفات في أعلى مراتبها، وإلاّ فمن القبيح تقديم المفضول على الفاضل عقلاً

والقرآن الكريم يقول: ( أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ يَهِدِّي )، من يكون عادلاً أولى بأن يكون إماماً أو من يكون فاسقاً؟

العالم أولى أن يكون إماماً نقتدي به أو من يكون جاهلاً؟

فهذه الصفات ضيفتي متفق عليها بينكم وهي ثابتة للامام علي عليه السلام بلا منازع
وكلامي هذا ليس اجنبياً عن الموضوعوهو (آلية اختيار الخليفة) فهو في صميمه اختي المحترمة

تحياتي لكم وخصوصاً ضيفة الشرف
وسأتواصل معها ان رغبت بذلك
علماً إنّي لااتحاور بداعي
افحام الخصم او غير ذلك
بل من باب إنّي معتقد بما انا عليه
وبدافع الحوار الودِّي
تحيّاتي لكم وتصبحون على خير

عقيل الحسيني

ضيفة شرف
20-04-2012, 11:04 PM
[quote]ان تقديم الافضل معمول به بحسب العقل والعرف
هناك فرق بين أن تقول بأن الخلافة نص من الله و بين أن تقول بأن الاختلافة اختيار من الناس حسب مبدأ الأفضل .. فيجب على الناس أن تختار الأفضل ...
فلو كانت عقيدتك هي الثانية ، فإنه ببساطة شديدة يمكن القول بأن الصحابة اختاروا أبا بكر للخلافة ظنا منهم أنه الأفضل ، فهم طبقوا مبدأ اختيار الأفضل .. وبالتالي لا شيء في فعلهم ..
لكن أ صل المشكلة أنك تزعم أن الله حكم و أمر بأن يكون فلان من الناس خليفة و أن الناس رموا بأمر الله عرض الحائط .. و هنا نسبت أمرا لله و جعلت الصحابة كلهم عاصين لله عن قصد .. و هنا مكمن المشكلة في عقيدتك ..!!!
نحن نعتقد ان الامامة ثابتة للامام علي عليه السلام بالنص
و من هو الإمام في هذا العصر .. ؟؟ ألا يجب أن يكون هو متقلد السلطة التنفيذية ..؟؟
فهل تعتبر حكام اليوم مغتصبين للخلافة أم ماذا ؟؟؟
فهذه الصفات ضيفتي متفق عليها بينكم وهي ثابتة للامام علي عليه السلام بلا منازع
وكلامي هذا ليس اجنبياً عن الموضوعوهو (آلية اختيار الخليفة) فهو في صميمه اختي المحترمة

أولا .. أنت تتكلم و كأن علي لم يختره المسلمون خليفة !!!
هل نسيت بأنه تم اختيار علي حين رأى المسلمون أنه أفضل الموجودين في ذلك الوقت ..؟؟
فأنت تتكلم و كأن علي لم يختره المسلمون قط ليكون خليفة .. بينما اختاره المسلمون كما اختاروا غيره ..!

ثانيا : أنا أتكلم عن ( الخلافة ) و أنت تتحدث عن ( الإمامة ) .. نحن ننفي أن يكون أبوبكر إمام بمعنى أنه أفضل من المرسلين و خازن لعلم الله و حجة الله في أرضه ، فهذه الإمامة ننفيها عن أبي بكر .. فإن كنت تزعم أن علي أو غيره أفضل من الأنبياء و لهم تلك الإمامة فهذه عقيدتك و ربك حسيبك عليها ...
الإمامة التي نطلقها لأبي بكر هي الإمامة المعروفة لغة من أنه قدوة و أسوة لغيره ، كما أنه كان خليفة بمعنى أنه كان قائد و القائم إمام لمن يقودهم ...
و عليه ،، فنحن نتكلم عن ( الخلافة ) خصوصا و التي تعتبرونها أحد اختصاصا الإمام ..

فالمعتقد الشيعي يقول بأن الإمامة تجعل الإمام مستحقا لعدة أمور ، منها أن يكون هو الخليفة .. فالخلافة فرع متفرع من الإمامة في المعتقد الشيعي .. فاترك الإمامة و كلمني عن الفرع المسمى " الخلافة " .. و يجب أن تعرف الفرق بينهما حسب عقيدتك

سيد عقيل الحسيني
20-04-2012, 11:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت الفاضلة
هناك فرق بين أن تقول بأن الخلافة نص من الله و بين أن تقول بأن الاختلافة اختيار من الناس حسب مبدأ الأفضل .. فيجب على الناس أن تختار الأفضل ... اختاه نحن نقول بالنص لكن تنزلاً سوف نترك هذا القول ونسايركم ونجاريكم بحسب شروطكم انتم وهذه الشروط انتم مجمعون عليها
ومع هذا اذا طبقنا شروطكم سوف لاتنطبق إلّا على الامام علي
هل الامر واضح ؟؟
اختاه انتم تقولون ان الخلافة انتخاب واختيار ووضعتم لذلك الاختيار شروط وشروطه تنطبق على الامام على عليه السلام

أنا أتكلم عن ( الخلافة ) و أنت تتحدث عن ( الإمامة ) .. نحن ننفي أن يكون أبوبكر إمام بمعنى أنه أفضل من المرسلين و خازن لعلم الله و حجة الله في أرضه ، فهذه الإمامة ننفيها عن أبي بكر .. فإن كنت تزعم أن علي أو غيره أفضل من الأنبياء و لهم تلك الإمامة فهذه عقيدتك و ربك حسيبك عليها ... عجباً عليكِ ان للامام شروط في كتبكم وانا اتكلم عن الخلافة التي بمعنى الامامة اي امامة المسلمين
الا يصدق على ابي بكر انه اماما وخليفة عندكم ؟؟
فأنا اتكلم عن هذا الامر
فهل انا ذكرت ان الامام علي افضل من الانبياء والمرسلين ؟؟
الإمامة التي نطلقها لأبي بكر هي الإمامة المعروفة لغة من أنه قدوة و أسوة لغيره ، كما أنه كان خليفة بمعنى أنه كان قائد و القائم إمام لمن يقودهم ...
و عليه ،، فنحن نتكلم عن ( الخلافة ) خصوصا و التي تعتبرونها أحد اختصاصا الإمام .. وانا اتكلم عن ذلك ايضاً وهل اردتُ غير ذلك
انا وانت نتكلم عن الخليفة الذي يكون قدوة ينوب عن النبي ويشغل مكانه في قيادة المسلمين
فنحن لم نختلف ودعينا اختاه من ان الامام علي افضل من الانبياء فهذا ليس موضوعنا
توجد عندكم شروط ثلاثة
في هذاالخليفة و القدوة والاسوة
فهل تنطبق على علي ام على ابي بكر
هذا كل الكلام
بكل بساطة

ضيفة شرف
21-04-2012, 01:48 PM
[quote]اختاه انتم تقولون ان الخلافة انتخاب واختيار ووضعتم لذلك الاختيار شروط وشروطه تنطبق على الامام على عليه السلامسؤال بسيط لك : متى وضعنا شروط الاختيار ؟؟ هل وضعناها نحن قبل اختيار أبي بكر خليفة أي وضعناها في عصر الرسول أم وضعناها بعد اختيار أبي بكر خليفة أي وضعناها بعد عصر الخلفاء الراشدين ؟؟
و عليه ،، فلا نستطيع لوم الصحابة بحجة أنهم لم يطبقوا شروطنا ...! فهم لم يقرأوا شروطنا لكي نقول بأنهم لم يطبقوها .. بل نحن وضعنا الشروط بعد عصرهم و موتهم أيها الزميل ..
و من جهة أخرى .. وجهة نظرك أن الشروط تنطبق على الإمام علي .. من أجل ذلك اختاره الصحابة خليفة .. أم نسيت أن الصحابة اختاروه خليفة لأنه تنطبق عليه الشروط ؟؟!
و بالمثل ،، كما اختاروا علي لانطباق الشروط عليه ، اختاروا غيره قبله أيضا لنفس العلّة ..
انا وانت نتكلم عن الخليفة الذي يكون قدوة ينوب عن النبي ويشغل مكانه في قيادة المسلمين
فنحن لم نختلف ودعينا اختاه من ان الامام علي افضل من الانبياء فهذا ليس موضوعنا
توجد عندكم شروط ثلاثة
في هذاالخليفة و القدوة والاسوة
فهل تنطبق على علي ام على ابي بكر
هذا كل الكلام
بكل بساطةالشروط الثلاثة تنطبق على أبي بكر و تطبق على عمر و تنطبق على عثمان و تنطبق على علي .. لذلك تم ا ختيار هؤلاء الأربعاء كخلفاء للمسلمين .. و تعتبر خلافتهم خلافة راشدة ..

و لكنك لم تجب على سؤالي : فالخلافة عندكم نص .. فهل نص الله على أن يحكم نجاد ؟؟
و عليه ،، فمن الخطأ أن تقول بأن الخلافة نص .. بل يجب أن تقول بأن الخلافة عند الشيعة أحيانا بالنص و أحيانا بالاختيار .. و الخلافة في زماننا بالاختيار
فلا يستطيع الشيعة زعم أن الحكم و الخلافة نص دائما أبدا ...!!!!

سيد عقيل الحسيني
22-04-2012, 12:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت ضيفة شرف ارجوا ان تكوني بخير.
ان اساطين علماؤكم وضعوا شروطاً برروا بها اختيار وانتخاب الخليفة
حيث ان انتخاب الخليفة لايكون جزافاً او بأسباب غير معتبرة فوضعوا شروط
وقالوا انها سببا لاختيار وتعيين الخليفة وإلّا ليس التعيين بالقرعة
ولابد من مستند وسبب يوجّه الاختيار لو راجعتم كتب العقائد والكلام عندكم
ككتاب: المواقف في علم الكلام للقاضي الإيجي
وشرح المواقف للشريف الجرجاني
وشرح القوشچي على التجريد
وشرح المقاصد لسعدالدين التفتازاني
وشرح العقائد النسفية
وغير هذه الكتب التي هي من أُمّهات كتب العقيدة والكلام عندكم
الشروط الثلاثة تنطبق على أبي بكر و تطبق على عمر و تنطبق على عثمان و تنطبق على علي .. لذلك تم ا ختيار هؤلاء الأربعاء كخلفاء للمسلمين .. و تعتبر خلافتهم خلافة راشدة ..
ضيفة الشرف نحن نتكلم عن ان الخليفة بعد قبض النبي الاكرم هو الامام علي بلا فصل
ولو ناقشناكم بشروطكم لكان الامام علي مقدم على ابي بكر
وشروطكم في كتبكم المذكورة وغيرها ثلاثة متفق عليها بين علماؤكم
ثلاثة

الشرط الأول: العلم
بأن يكون عالماً بالأصول والفروع، بحيث يمكنه إقامة الحجج والبراهين على حقيّة هذا الدين، ويمكنه دفع الشبهات الواردة من الآخرين، بأن يدافع عن هذا الدين من الناحية الفكرية، ويمكنه دفع الشبهات والإشكالات الواردة في أصول الدين وفروعه من المخالفين

الشرط الثاني: العدالة

بأنْ يكون عادلاً في أحكامه، وفي سيرته وسلوكه مع الناس، أن يكون عادلاً في أحكامه عندما يتصدى رفع نزاع بين المسلمين، أن يكون عادلاً عندما يريد أن يقسّم بينهم بيت المال، أن يكون عادلاً في تصرّفاته المختلفة المتعلّقة بالشؤون الشخصية والعامة.

الشرط الثالث: الشجاعة

بأن يكون شجاعاً، بحيث يمكنه تجهيز الجيوش، بحيث يمكنه الوقوف أمام هجمات الأعداء، بحيث يمكنه الدفاع عن حوزة الدين وعن بيضة الإسلام والمسلمين.
هذه هي الشروط المتفقة عندكم، التي يجب توفرها في الشخص حتى يمكن اختياره للإمامة على مسلككم من أنّ الإمامة تكون بالإختيار..
وهذه الشروط متوفرة في الامام علي اكثر من غيره من الصحابة بما فيهم ابي بكر
فبحسب النص كما نعتقد ان الخليفة الشرعي الامام علي
وبحسب شروط السنّة الخليفة هو الامام علي سلام الله عليه
فما هو طريقكم لاثبات شرعية الخلفاء الثلاثة
واولهم ابو بكر
؟؟؟؟؟؟؟؟

و لكنك لم تجب على سؤالي : فالخلافة عندكم نص .. فهل نص الله على أن يحكم نجاد ؟؟
و عليه ،، فمن الخطأ أن تقول بأن الخلافة نص .. بل يجب أن تقول بأن الخلافة عند الشيعة أحيانا بالنص و أحيانا بالاختيار .. و الخلافة في زماننا بالاختيار اختي المحترمة لاارى مبررا من إلحاحك على ان احمد نجاد خليفة !!!.
ومن قال انه خليفة حتى يكون اللازم تعيينه بالنص او الانتخاب كابي بكر ..
انا اتكلم عن النص في الامام المعصوم فنحن نقول ان النص ورد في اثني عشر امام
ولم يرد في غيرهم
فأنا اتكلم عن آلية تنصيب الخليفة فهل احمد نجاد خليفة
وهل عبد الله ملك السعودية تم تنصيبه بالانتخاب
وقد اكون انا معترض على تعيين احمد نجاد !!
ولا اراه يستحق هذا المنصب ! وهذا من حقي لانه ليس منصوصاً عليه..
فأنا اتكلم عن الشورى قِبال النص على المعصوم ..
والسلام.

سيد عقيل الحسيني
23-04-2012, 10:22 PM
بسمه تعالى
ارجوا ان تكون الاخت
ضيفة شرف بخير
وان ارادة انهاء الموضوع فيحق لها ذلك
لكن ارجوا منها إبلاغي بذلك
والسلام

سيد عقيل الحسيني
25-04-2012, 06:02 PM
السلام على سيدتي ومولاتي
فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين

منارة العلا
25-04-2012, 07:58 PM
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

السلام عليكم

انا من المتابعين لهذا الحوار واشكركم الشكر الجزيل على كم المعلومات التي استفدنا منها وخاصة من الاخ السيد عقيل مع العلم اني لي ملاحظات على ردود الاخت الكريمة ضيفة شرف ولكن في بعض الاحيان نستفاد من المخالف من خلال قرائة افكاره ونعرف مدى العلمية التي يستندون عليها

موفقين اخي الحسيني بحق محمد وال محمد وجعله الله في ميزان حسناتكم

سيد عقيل الحسيني
26-04-2012, 12:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

السلام عليكم

انا من المتابعين لهذا الحوار واشكركم الشكر الجزيل على كم المعلومات التي استفدنا منها وخاصة من الاخ السيد عقيل مع العلم اني لي ملاحظات على ردود الاخت الكريمة ضيفة شرف ولكن في بعض الاحيان نستفاد من المخالف من خلال قرائة افكاره ونعرف مدى العلمية التي يستندون عليها

موفقين اخي الحسيني بحق محمد وال محمد وجعله الله في ميزان حسناتكم
اشكر هذا المرور الكريم من (منارة العلا ) وكان بودي ان تواصل (ضيفة شرف) الحوار لكن قد تكون عندها ظروف حالت دون الاستمرار ..
عموماً يا(منارة العلا) نحن ندعوهم الى مافيه صلاحهم والحق واضح وضوح الشمس لكن قد ورث القوم احقاداً وشجت عليها اصولهم ونمت بها فروعهم وإلّا هل يوجد عاقل يقول بان معاوية قاتل الامام علي في صفين وازهقت آلاف الارواح والنفوس ومع ذلك علي رضي الله عنه
ومعاوية رضي الله عنه
والحال ان من قتل نفساً بغير نفسٍ او فسادٍ في الارض
فجزاؤه جهنم خالداً فيها
واشد درجة في مرتبة العداء هو القتل والقتال ومع هذا القوم يترضون على ابن آكلة الاكباد
حشرهم الله معه مالم يتوبوا ويرجعوا
سررت بمروركم العَطر الطيّب
اخوكم الاقل سيد عقيل

سيد عقيل الحسيني
26-04-2012, 12:30 AM
وقالوا رسول الله ما اختار بعده *** اماماً ولكنّا لانفسنا اخترنا
اقمنا اماماً إن اقام على الهدى*** اطعنا وإن ظل الهدايةَ قوّمنا
فقلنا اذن انتم امام امامكم *** بحمدٍ من الرحمن تهتم وما تهنا
فنحن قد اخترنا الذي اختار ربنا *** لنا يوم خمٍ ماعتدينا وما حلنا