صادق العارضي
08-04-2012, 03:44 PM
مزايا الأسرة النموذجية
لكي تكون الأسرة متميزة ، ومحقِّقة لغاياتها النبيلة ، لا بد لها أنْ تَتَّصف بما يأتي :
أولاً : العبودية لله :
ويتم من خلال تنشئة أفراد الأسرة على العبودية لله ، وغرس مبادئ الإسلام في قلوب أفرادها ، وتربيتهم عليها ، حتى يكون لِسان حالهم ومقالهم : ( قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) الأنعام 162 .
ثانياً : إحكام الزمام :
ونعني به جدية الوالدين في الحياة الأسرية ، وإتقانهم لوظائفهم ، وقيامهم بمسؤولياتهم تجاه الأسرة والمجتمع ، مع قوة رَبط الأسرة بمحورها ، ودفعها لتحقيق أهدافها ، وحَثّها للوصول إلى غاياتها .
ثالثاً : إبراز القدوات :
وفي مُقدَّمة القدوات الأسرية الوالدان ، فكلما استجمعا صفات القدوة كلما ازداد تميُّز الأسرة .
رابعاً : تَنمِيَة المهارات :
اكتشاف مواهب وقدرات أفراد الأسرة ودفعها إلى البروز ، وذلك من خلال تنميتها وتشجيعها ، وإيجاد الفرص لصقلها ونضوجها ، من خلال دورات تدريبية ، أو تخصصات أكاديمية ، برامج أسرية مثلاً .
خامساً : الإقناع بضرورة التميز :
ويكون بترسيخ القناعة على ضرورة التميز لدى الأسرة ، وأن كل فرد من أفراد الأسرة عنده من القدرات والملكات ما يؤهله للوصول إلى ما هو أفضل مما هو عليه الآن ، وأن من العيب أن يقعد الإنسان عن استكمال نقصه .
وفي ذلك يقول الشاعر :
ولمْ أرَ في عيوب الناس عَيباً كنقصِ القادِرين على التمام
فتترسخ القناعة بالقدرة على التميز في قلب كل فرد منها .
سادساً : تجاوز العقبات :
إن طريق التميز فيه من العقبات ما يقعد أصحاب الهمم الدنيئة ، والهمم الضعيفة ، ولذلك فإن المتميزين هم أقدر الناس على حَلِّ المشكلات وتجاوز المعوقات .
سابعاً : إتقان فن التربية :
البشر يتفاوتون في طباعهم ، ويختلفون في نفسياتهم ، وإن كانوا من أسرة واحدة ، وتربيتهم وِفق هذه المتغيِّرات يحتاج إلى فَنِّ في التعامل معهم ، وكسب ثِقَتهم ، وضمان استجابتهم لما يريده من مبادئ وقيم .
ثامناً : تهيئة البيئة الأسرية :
التميز لا ينبت في الأرض السبخة والطقس المتقلب الهائج بالمشكلات الأسرية والاضطرابات النفسية ، فكلما كان جو الأسرة يسوده التفاهم والتوائم بين الأفراد مع قِلَّة المشكلات الزوجية ، كان ذلك عوناً على زيادة فرص التميز والإبداع .
تاسعاً : التقلل من المباحات :
لقد ملئ عصرنا بوسائل اللَّهو ، وتفنن في أساليب صرف المرء عن المعالي بألوان من مضيعات الوقت ومفسداته ، والإنسان يميل بطبعه إلى التَرَفُّه وحب اللهو بألوانه المتعددة ، وصوره المختلفة ، مما يعيقه أو يصرفه عن التميز ، فأقلِلْ حظَّك من المباحات ، واحمِل نفسك على مكابدة الصعود إلى المعالي .
عاشراً : السعي نحو التميز :
التميز نعمة وفضل ، والفضل كله بِيَد الله عزَّ وجلَّ ، لا مانع لما أعطى ، ولا معطي لما منع ، قال تعالى : ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء ) آل عمران 26 .
وقد سلك الأنبياء ( عليهم السلام ) سبيل الدعاء ، وسَلَك المؤمنون سبيلهم ( عليهم السلام ) ، حيث سألوا الله التميز ، فقال قائلهم : ( وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً ) الفرقان 74 .
لكي تكون الأسرة متميزة ، ومحقِّقة لغاياتها النبيلة ، لا بد لها أنْ تَتَّصف بما يأتي :
أولاً : العبودية لله :
ويتم من خلال تنشئة أفراد الأسرة على العبودية لله ، وغرس مبادئ الإسلام في قلوب أفرادها ، وتربيتهم عليها ، حتى يكون لِسان حالهم ومقالهم : ( قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) الأنعام 162 .
ثانياً : إحكام الزمام :
ونعني به جدية الوالدين في الحياة الأسرية ، وإتقانهم لوظائفهم ، وقيامهم بمسؤولياتهم تجاه الأسرة والمجتمع ، مع قوة رَبط الأسرة بمحورها ، ودفعها لتحقيق أهدافها ، وحَثّها للوصول إلى غاياتها .
ثالثاً : إبراز القدوات :
وفي مُقدَّمة القدوات الأسرية الوالدان ، فكلما استجمعا صفات القدوة كلما ازداد تميُّز الأسرة .
رابعاً : تَنمِيَة المهارات :
اكتشاف مواهب وقدرات أفراد الأسرة ودفعها إلى البروز ، وذلك من خلال تنميتها وتشجيعها ، وإيجاد الفرص لصقلها ونضوجها ، من خلال دورات تدريبية ، أو تخصصات أكاديمية ، برامج أسرية مثلاً .
خامساً : الإقناع بضرورة التميز :
ويكون بترسيخ القناعة على ضرورة التميز لدى الأسرة ، وأن كل فرد من أفراد الأسرة عنده من القدرات والملكات ما يؤهله للوصول إلى ما هو أفضل مما هو عليه الآن ، وأن من العيب أن يقعد الإنسان عن استكمال نقصه .
وفي ذلك يقول الشاعر :
ولمْ أرَ في عيوب الناس عَيباً كنقصِ القادِرين على التمام
فتترسخ القناعة بالقدرة على التميز في قلب كل فرد منها .
سادساً : تجاوز العقبات :
إن طريق التميز فيه من العقبات ما يقعد أصحاب الهمم الدنيئة ، والهمم الضعيفة ، ولذلك فإن المتميزين هم أقدر الناس على حَلِّ المشكلات وتجاوز المعوقات .
سابعاً : إتقان فن التربية :
البشر يتفاوتون في طباعهم ، ويختلفون في نفسياتهم ، وإن كانوا من أسرة واحدة ، وتربيتهم وِفق هذه المتغيِّرات يحتاج إلى فَنِّ في التعامل معهم ، وكسب ثِقَتهم ، وضمان استجابتهم لما يريده من مبادئ وقيم .
ثامناً : تهيئة البيئة الأسرية :
التميز لا ينبت في الأرض السبخة والطقس المتقلب الهائج بالمشكلات الأسرية والاضطرابات النفسية ، فكلما كان جو الأسرة يسوده التفاهم والتوائم بين الأفراد مع قِلَّة المشكلات الزوجية ، كان ذلك عوناً على زيادة فرص التميز والإبداع .
تاسعاً : التقلل من المباحات :
لقد ملئ عصرنا بوسائل اللَّهو ، وتفنن في أساليب صرف المرء عن المعالي بألوان من مضيعات الوقت ومفسداته ، والإنسان يميل بطبعه إلى التَرَفُّه وحب اللهو بألوانه المتعددة ، وصوره المختلفة ، مما يعيقه أو يصرفه عن التميز ، فأقلِلْ حظَّك من المباحات ، واحمِل نفسك على مكابدة الصعود إلى المعالي .
عاشراً : السعي نحو التميز :
التميز نعمة وفضل ، والفضل كله بِيَد الله عزَّ وجلَّ ، لا مانع لما أعطى ، ولا معطي لما منع ، قال تعالى : ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء ) آل عمران 26 .
وقد سلك الأنبياء ( عليهم السلام ) سبيل الدعاء ، وسَلَك المؤمنون سبيلهم ( عليهم السلام ) ، حيث سألوا الله التميز ، فقال قائلهم : ( وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً ) الفرقان 74 .