أبو حيدر11
08-04-2012, 04:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
http://c.shia4up.net/uploads/13329319891.jpg (http://c.shia4up.net/)
فضائل أمير المؤمنين علي عليه السلام وذريته الطاهرة عليهم السلام
1. (لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز).
روى ابن الحجر في (الصواعق المحرقة) له قال: روى ابن السمان أن أبا بكر قال له - أي لعلي عليه السلام -: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز). ( الصواعق المحرقة: 126).
2. (علي قسيم الجنة والنار).
أخرج الخوارزمي الحنفي في مناقبه عن علي ابن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (يا علي إنك قسيم الجنة والنار، وإنك تقرع باب الجنة، فتدخلها بلا حساب). (رواه الخوارزمي في المناقب: 234).
3. (لو اجتمع الناس على حب علي عليه السلام ما خلق الله النار).
أخرج القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) عن الهمداني الشافعي، عن عمر بن الخطاب، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: (لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لما خلق الله النار). (ينابيع المودة: 251).
4. (إن الله جعل لأخي علي بن أبي طالب فضائل لا تحصى).
روى الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) بسنده عن الصادق عليه السلام، عن علي بن الحسين، عن أبيه أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (إن الله تعالى جعل لأخي علي بن أبي طالب فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا " بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه [وما تأخر] ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع، ومن نظر إلى كتاب [من] فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر) ثم قال: (النظر إلى أخي علي عبادة، وذكره عبادة، ولا يقبل الله إيمان عبد إلا بولايته، والبراءة من أعدائه). (كفاية الطالب: 250).
5. قول النبي صلى الله عليه وآله: (أنا سلم لمن سالم أهل هذه الخيمة).
أخرج الخوارزمي الحنفي بسنده عن يونس بن سليمان التميمي، عن أبيه، عن زيد [بن] يثيع قال: سمعت أبا بكر يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله خيم خيمة، وهو متكئ على قوس عربية، وفي الخيمة: علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا معشر المسلمين، أنا سلم لمن سالم أهل هذه الخيمة، وحرب لمن حاربهم، وولي لمن والاهم [وعدوه لمن عاداهم] لا يحبهم إلا سعيد الجد طيب المولد، ولا يبغضهم إلا شقي الجد ردي الولادة).
فقال رجل لزيد: يا زيد ! أنت سمعت أبا بكر يقول هذا ؟ قال: أي ورب الكعبة. (مناقب الخوارزمي: 296).
6. قول النبي صلى الله عليه وآله: (علي أفضل من أتركه بعدي).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) عن (مودة القربى) للهمداني الشافعي، عن ابن عمر، قال: مر سلمان الفارسي وهو يريد أن يعود رجلا "، ونحن [جلوس] في حلقة، وفينا رجل يقول: لو شئت لأنبأتكم بأفضل هذه الأمة بعد نبيها، وأفضل من هذين الرجلين: أبي بكر وعمر. فسأل سلمان، فقال: أما والله لو شئت لأنبأتكم بأفضل هذه الأمة بعد نبيها، وأفضل من هذين [الرجلين]: أبي بكر وعمر. ثم مضى سلمان، فقيل له: يا أبا عبد الله ! ما قلت ؟ قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في غمرات الموت، فقلت: يا رسول الله هل أو صيت ؟ قال (يا سلمان أتدري من الأوصياء) ؟ قلت: الله ورسوله أعلم قال: (كان آدم وكان وصيه شيث، وكان أفضل من تركه بعده من ولده، وكان وصي نوح سام، وكان أفضل من تركه بعده، وكان وصي موسى يوشع، وكان أفضل من تركه بعده، وكان وصي سليمان آصف بن برخيا، وكان أفضل من تركه بعده، وكان وصي عيسى شمعون بن فرخيا، وكان أفضل من تركه بعده، وإني أوصيت إلى علي، وهو أفضل من أتركه [من] بعدي). (ينابيع المودة: 301).
7. قول النبي صلى الله عليه وآله: (لا تحصى فضائل أبي الحسن عليه السلام).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) من (مودة القربى) للهمداني الشافعي بسنده عن عمر بن الخطاب، رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لو أن البحر مداد، والرياض أقلام، والإنس كتاب، والجن حساب، ما أحصوا فضائلك يا أبا الحسن). (ينابيع المودة: 297).
8. قول النبي صلى الله عليه وآله: (خير رجالكم علي بن أبي طالب).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) عن (مودة القربى) للهمداني الشافعي بسنده عن ابن عمر، رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (خير رجالكم علي بن أبي طالب، وخير شبابكم الحسن والحسين، وخير نسائكم فاطمة بنت محمد). ( ينابيع المودة: 294).
9. مبغض علي عليه السلام يموت يهودياً !
عن عمر بن الخطاب، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: (من أحبك با علي كان مع النبيين في درجتهم يوم القيامة، ومن مات يبغضك، فلا يبالى مات يهوديا أو نصرانيا). (الكوكب الدري: 125).
10. ولاية علي عليه السلام والسكن في جنه عدن.
عن (المعجم الكبير) للطبراني، قال: قال رسول الله صلى عليه وآله: (من سره أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال عليا " من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي لا أنا لهم الله شفاعتي). (كنز العمال: 6 / 217، ورواه أبو نعيم في حلية الأولياء: 1 / 86 وابن أبي الحديد في شرح النهج: 2 / 450).
11. (علي مع القرآن، والقرآن مع علي عليه السلام).
ذكر القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) في رواية أن النبي صلى الله عليه وآله قال في مرض موته: (أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا " سريعا "، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا أني مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله عز وجل، وعترتي أهل بيتي) ثم أخذ بيد علي عليه السلام فقال: (هذا علي مع القرآن، والقرآن مع علي، ولا يفترقا حتى يردا علي الحوض، فأسألكم ما تخلفوني فيهما). (ينابيع المودة: 44).
12. (علي سيد المسلمين).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيعه) أيضا " عن ابن عباس أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأم سلمة: (يا أم سلمة ! علي مني وأنا من علي، لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو مني بمنزلة هارون من موسى. يا أم سلمة ! اسمعي واشهدي هذا، علي سيد المسلمين). (ينابيع المودة: ص 61).
13. (علي أحب الخلق إلى الله تعالى ورسوله).
روى القندوزي أيضا " في (ينابيعه) عن أحمد بن حنبل بسنده عن سفينة - مولى النبي صلى الله عليه وآله - أنه قال: أهدت امرأة من الأنصار طيرين مشويين بين رغيفين إلى رسول الله، فقال صلى الله عليه وآله: (اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلى رسولك). فجاء علي عليه السلام فأكل معه من الطيرين حتى كفيا. أقول: وهذا هو الحديث المعروف بحديث (الطير المشوي). (ينابيع المودة: ص 62).
14. (تأييد الله تعالى نبيه بعلي عليه السلام).
روى الطبري في (ذخائر العقبى) عن ابن الخميس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لما أسري بي إلى السماء، فنظرت إلى ساق العرش الأيمن، فرأيت كتابا " فهمته: محمد رسول الله، أيدته بعلي، ونصرته به). ( ذخائر العقبى: 69).
15. (من أبغض علياً أكبه الله على وجهه في النار).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيعه) عن الحمويني الشافعي في (فرائد السمطين) والسمعاني في (الفضائل) بسنديهما عن أبي الزبير المكي، عن جابر بن عبد الله الأنصاري (رض) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله بعرفات، فقال: (يا علي ضع كفك في كفي، يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة، أنا أصلها، وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلق [بغصن] من أغصانها دخل الجنة، يا علي لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا، وصلوا حتى كانوا كالأوتار، ثم أبغضوك لأكبهم الله على وجوههم [في] النار). (ينابيع المودة: 104).
16. ( علي أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وآله).
روى القندوزي أيضا " في (ينابيعه) عن أبي ليلى الغفاري أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (ستكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب عليه السلام فإنه أول من أمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين). (ينابيع المودة: 93).
17. (علي وصي رسوله الله صلى الله عليه وآله).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) عن أحمد بن حنبل أنه أسند إلى أنس بن مالك، أنه قال: قلنا لسلمان: سل النبي صلى الله عليه وآله عن وصيه. فقال سلمان: يا رسول الله من وصيك ؟ فقال صلى الله عليه وآله: (يا سلمان ! من وصي موسى ؟) فقال: يوشع بن نون. قال صلى الله عليه وآله: (وصيي ووارثي يقضي ديني، وينجز موعدي علي بن أبي طالب). (ينابيع المودة 89).
18. (حب علي إيمان، وبغضه نفاق).
أخرج أحمد بن حنبل في مسنده عن علي عليه السلام قال: عهد إلي النبي صلى الله عليه وآله أنه (لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق). (مسند أحمد: 2 / 102).
19. (من علامات المنافق بغض علي عليه السلام).
أخرج الحاكم في مستدركه عن أبي ذر (رض) أنه قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلاة، والبغض لعلي بن أبي طالب عليه السلام. (مستدرك الحاكم: 3 / 129).
20. (ثلاث خصال لأمير المؤمنين عليه السلام).
أخرج أحمد بن حنبل في مسنده، عن ابن عمر أنه قال: كنا نقول في زمن النبي صلى الله عليه وآله: رسول الله خير الناس، ثم أبو بكر، ثم عمر ! ! ولقد أوتي ابن أبي طالب عليه السلام ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم: (زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله ابنته وولدت له، وسد الأبواب إلا بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر). (مسند أحمد 7 / 20).
21. (ترجيح النبي صلى الله عليه وآله إيمان علي عليه السلام على أهل السماوات والأرضين).
أخرج الطبري في (ذخائر العقبى) بسنده عن عمر بن الخطاب أنه قال: أشهد على رسول الله صلى الله عليه وآله لسمعته وهو يقول: (لو أن السماوات السبع، والأرضين السبع وضعت في كفة، ووضع إيمان علي في كفة، لرجح إيمان علي). (ذخائر العقبى: 100).
22. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (من مات على حب آل محمد مات شهيداً).
من مات على حب آل محمد مات شهيداً، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا " له، ألا ومن على حب آل محمدا مات تائبا "، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا " مستكمل الإيمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة، ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة، [ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا " بين عينية: (آيس من رحمة الله)، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا "، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة]. ( الكشاف: 4 / 220).
ومع السلامة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
http://c.shia4up.net/uploads/13329319891.jpg (http://c.shia4up.net/)
فضائل أمير المؤمنين علي عليه السلام وذريته الطاهرة عليهم السلام
1. (لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز).
روى ابن الحجر في (الصواعق المحرقة) له قال: روى ابن السمان أن أبا بكر قال له - أي لعلي عليه السلام -: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز). ( الصواعق المحرقة: 126).
2. (علي قسيم الجنة والنار).
أخرج الخوارزمي الحنفي في مناقبه عن علي ابن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (يا علي إنك قسيم الجنة والنار، وإنك تقرع باب الجنة، فتدخلها بلا حساب). (رواه الخوارزمي في المناقب: 234).
3. (لو اجتمع الناس على حب علي عليه السلام ما خلق الله النار).
أخرج القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) عن الهمداني الشافعي، عن عمر بن الخطاب، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: (لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لما خلق الله النار). (ينابيع المودة: 251).
4. (إن الله جعل لأخي علي بن أبي طالب فضائل لا تحصى).
روى الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) بسنده عن الصادق عليه السلام، عن علي بن الحسين، عن أبيه أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (إن الله تعالى جعل لأخي علي بن أبي طالب فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا " بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه [وما تأخر] ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع، ومن نظر إلى كتاب [من] فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر) ثم قال: (النظر إلى أخي علي عبادة، وذكره عبادة، ولا يقبل الله إيمان عبد إلا بولايته، والبراءة من أعدائه). (كفاية الطالب: 250).
5. قول النبي صلى الله عليه وآله: (أنا سلم لمن سالم أهل هذه الخيمة).
أخرج الخوارزمي الحنفي بسنده عن يونس بن سليمان التميمي، عن أبيه، عن زيد [بن] يثيع قال: سمعت أبا بكر يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله خيم خيمة، وهو متكئ على قوس عربية، وفي الخيمة: علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا معشر المسلمين، أنا سلم لمن سالم أهل هذه الخيمة، وحرب لمن حاربهم، وولي لمن والاهم [وعدوه لمن عاداهم] لا يحبهم إلا سعيد الجد طيب المولد، ولا يبغضهم إلا شقي الجد ردي الولادة).
فقال رجل لزيد: يا زيد ! أنت سمعت أبا بكر يقول هذا ؟ قال: أي ورب الكعبة. (مناقب الخوارزمي: 296).
6. قول النبي صلى الله عليه وآله: (علي أفضل من أتركه بعدي).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) عن (مودة القربى) للهمداني الشافعي، عن ابن عمر، قال: مر سلمان الفارسي وهو يريد أن يعود رجلا "، ونحن [جلوس] في حلقة، وفينا رجل يقول: لو شئت لأنبأتكم بأفضل هذه الأمة بعد نبيها، وأفضل من هذين الرجلين: أبي بكر وعمر. فسأل سلمان، فقال: أما والله لو شئت لأنبأتكم بأفضل هذه الأمة بعد نبيها، وأفضل من هذين [الرجلين]: أبي بكر وعمر. ثم مضى سلمان، فقيل له: يا أبا عبد الله ! ما قلت ؟ قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في غمرات الموت، فقلت: يا رسول الله هل أو صيت ؟ قال (يا سلمان أتدري من الأوصياء) ؟ قلت: الله ورسوله أعلم قال: (كان آدم وكان وصيه شيث، وكان أفضل من تركه بعده من ولده، وكان وصي نوح سام، وكان أفضل من تركه بعده، وكان وصي موسى يوشع، وكان أفضل من تركه بعده، وكان وصي سليمان آصف بن برخيا، وكان أفضل من تركه بعده، وكان وصي عيسى شمعون بن فرخيا، وكان أفضل من تركه بعده، وإني أوصيت إلى علي، وهو أفضل من أتركه [من] بعدي). (ينابيع المودة: 301).
7. قول النبي صلى الله عليه وآله: (لا تحصى فضائل أبي الحسن عليه السلام).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) من (مودة القربى) للهمداني الشافعي بسنده عن عمر بن الخطاب، رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لو أن البحر مداد، والرياض أقلام، والإنس كتاب، والجن حساب، ما أحصوا فضائلك يا أبا الحسن). (ينابيع المودة: 297).
8. قول النبي صلى الله عليه وآله: (خير رجالكم علي بن أبي طالب).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) عن (مودة القربى) للهمداني الشافعي بسنده عن ابن عمر، رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (خير رجالكم علي بن أبي طالب، وخير شبابكم الحسن والحسين، وخير نسائكم فاطمة بنت محمد). ( ينابيع المودة: 294).
9. مبغض علي عليه السلام يموت يهودياً !
عن عمر بن الخطاب، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: (من أحبك با علي كان مع النبيين في درجتهم يوم القيامة، ومن مات يبغضك، فلا يبالى مات يهوديا أو نصرانيا). (الكوكب الدري: 125).
10. ولاية علي عليه السلام والسكن في جنه عدن.
عن (المعجم الكبير) للطبراني، قال: قال رسول الله صلى عليه وآله: (من سره أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال عليا " من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي لا أنا لهم الله شفاعتي). (كنز العمال: 6 / 217، ورواه أبو نعيم في حلية الأولياء: 1 / 86 وابن أبي الحديد في شرح النهج: 2 / 450).
11. (علي مع القرآن، والقرآن مع علي عليه السلام).
ذكر القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) في رواية أن النبي صلى الله عليه وآله قال في مرض موته: (أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا " سريعا "، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا أني مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله عز وجل، وعترتي أهل بيتي) ثم أخذ بيد علي عليه السلام فقال: (هذا علي مع القرآن، والقرآن مع علي، ولا يفترقا حتى يردا علي الحوض، فأسألكم ما تخلفوني فيهما). (ينابيع المودة: 44).
12. (علي سيد المسلمين).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيعه) أيضا " عن ابن عباس أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأم سلمة: (يا أم سلمة ! علي مني وأنا من علي، لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو مني بمنزلة هارون من موسى. يا أم سلمة ! اسمعي واشهدي هذا، علي سيد المسلمين). (ينابيع المودة: ص 61).
13. (علي أحب الخلق إلى الله تعالى ورسوله).
روى القندوزي أيضا " في (ينابيعه) عن أحمد بن حنبل بسنده عن سفينة - مولى النبي صلى الله عليه وآله - أنه قال: أهدت امرأة من الأنصار طيرين مشويين بين رغيفين إلى رسول الله، فقال صلى الله عليه وآله: (اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلى رسولك). فجاء علي عليه السلام فأكل معه من الطيرين حتى كفيا. أقول: وهذا هو الحديث المعروف بحديث (الطير المشوي). (ينابيع المودة: ص 62).
14. (تأييد الله تعالى نبيه بعلي عليه السلام).
روى الطبري في (ذخائر العقبى) عن ابن الخميس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لما أسري بي إلى السماء، فنظرت إلى ساق العرش الأيمن، فرأيت كتابا " فهمته: محمد رسول الله، أيدته بعلي، ونصرته به). ( ذخائر العقبى: 69).
15. (من أبغض علياً أكبه الله على وجهه في النار).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيعه) عن الحمويني الشافعي في (فرائد السمطين) والسمعاني في (الفضائل) بسنديهما عن أبي الزبير المكي، عن جابر بن عبد الله الأنصاري (رض) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله بعرفات، فقال: (يا علي ضع كفك في كفي، يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة، أنا أصلها، وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلق [بغصن] من أغصانها دخل الجنة، يا علي لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا، وصلوا حتى كانوا كالأوتار، ثم أبغضوك لأكبهم الله على وجوههم [في] النار). (ينابيع المودة: 104).
16. ( علي أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وآله).
روى القندوزي أيضا " في (ينابيعه) عن أبي ليلى الغفاري أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (ستكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب عليه السلام فإنه أول من أمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين). (ينابيع المودة: 93).
17. (علي وصي رسوله الله صلى الله عليه وآله).
روى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) عن أحمد بن حنبل أنه أسند إلى أنس بن مالك، أنه قال: قلنا لسلمان: سل النبي صلى الله عليه وآله عن وصيه. فقال سلمان: يا رسول الله من وصيك ؟ فقال صلى الله عليه وآله: (يا سلمان ! من وصي موسى ؟) فقال: يوشع بن نون. قال صلى الله عليه وآله: (وصيي ووارثي يقضي ديني، وينجز موعدي علي بن أبي طالب). (ينابيع المودة 89).
18. (حب علي إيمان، وبغضه نفاق).
أخرج أحمد بن حنبل في مسنده عن علي عليه السلام قال: عهد إلي النبي صلى الله عليه وآله أنه (لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق). (مسند أحمد: 2 / 102).
19. (من علامات المنافق بغض علي عليه السلام).
أخرج الحاكم في مستدركه عن أبي ذر (رض) أنه قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلاة، والبغض لعلي بن أبي طالب عليه السلام. (مستدرك الحاكم: 3 / 129).
20. (ثلاث خصال لأمير المؤمنين عليه السلام).
أخرج أحمد بن حنبل في مسنده، عن ابن عمر أنه قال: كنا نقول في زمن النبي صلى الله عليه وآله: رسول الله خير الناس، ثم أبو بكر، ثم عمر ! ! ولقد أوتي ابن أبي طالب عليه السلام ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم: (زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله ابنته وولدت له، وسد الأبواب إلا بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر). (مسند أحمد 7 / 20).
21. (ترجيح النبي صلى الله عليه وآله إيمان علي عليه السلام على أهل السماوات والأرضين).
أخرج الطبري في (ذخائر العقبى) بسنده عن عمر بن الخطاب أنه قال: أشهد على رسول الله صلى الله عليه وآله لسمعته وهو يقول: (لو أن السماوات السبع، والأرضين السبع وضعت في كفة، ووضع إيمان علي في كفة، لرجح إيمان علي). (ذخائر العقبى: 100).
22. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (من مات على حب آل محمد مات شهيداً).
من مات على حب آل محمد مات شهيداً، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا " له، ألا ومن على حب آل محمدا مات تائبا "، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا " مستكمل الإيمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة، ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة، [ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا " بين عينية: (آيس من رحمة الله)، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا "، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة]. ( الكشاف: 4 / 220).
ومع السلامة.