المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهاوية .. لقتلى جيش معاوية [ نقد رواية "قتلانا وقتلاهم في الجنة" ]


ناصر الحسين
08-04-2012, 10:22 PM
بسمه تعالى ،،،



إن مما يستدل به أهل البدع على كون قتلى جيش معاوية بالجنة والعياذ بالله .. ما رواه ابن أبي شيبة في مصنفه قال:
( حدثنا عمر بن أيوب الموصلي ، عن جعفر بن برقان ، عن يزيد بن الأصم ، قال : سئل علي عن قتلى يوم صفين ، فقال : قتلانا وقتلاهم في الجنة ، ويصير الأمر إلي وإلى معاوية )




قلتُ : هذا سند رجاله ثقات غير أن فيه إنقطاع ومتنه منكر


أما بالنسبة للإنقطاع .. فيزيد بن الأصم لم يدرك صفين ، قال محقق كتاب مصنف بن أبي شيبة أبو محمد أسامة بن إبراهيم معلقا على هذا الأثر في ج13-ص443 ( إسناده مرسل ، يزيد بن الأصم لم يدرك أن يشهد صفين ) إنتهى.



إن قيل: متن الرواية يحتمل فيه أن يكون تصريح أمير المؤمنين عليه السلام بعد معركة صفين بزمن. فيكون يزيد سمعه منه لاحقا

قلنا: هذا وجه قد يكون معتبراً إذا أسندت إليه القرينة اللازمة بل وجدنا القرينة على خلاف ذلك ، فقد روى ابن عساكر في تاريخ دمشق ج59-ص139 :
(أخبرنا أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو زكريا يحيى بن عمار بن يحيى بن شداد أنا إبراهيم بن أحمد بن محمد الأنصاري نا سعيد ابن يحيى بن سعيد نا خالد بن حيان الرقي عن جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم قال : لما وقع الصلح بين علي ومعاوية خرج علي فمشى في قتلاه فقال هؤلاء في الجنة ثم مشى في قتلى معاوية فقال هؤلاء في الجنة وليصير الأمر إلي وإلى معاوية فيحكم لي ويغفر لمعاوية هكذا أخبرني حبيبي رسول الله ص )



هذا الطريق وإن كان ليناً غير أن موضع الإحتجاج منه لا يخالف متن ابن أبي شيبة بل يجمع بينهما فيكون القول المنسوب إليه عليه السلام .. في صفين



والأصم هذا وقت صفين كان عمره 7 سنين ! ونص الذهبي في سير أعلام النبلاء على أنه كان في الكوفة وقت خلافته عليه السلام .. ومعلوم أن صفين جرت خارج الكوفة

فقطعاً لم يسمعه منه ، وليس للأصم رواية عن أمير المؤمنين غير هذه





على أنه لا يقال :
( عاصره ورأي الجمهور أن المعاصرة تقتضي الإتصال فالسند حينئذ صحيح )


قلنا: إن دل الدليل على عدم لقاء الراوي بالمروي عنه . حكم بالإنقطاع ولا تكفي المعاصرة









أما بالنسبة للنكارة .. فقد روي عن أمير المؤمنين ما يدل على عكس ذلك بأسانيد معتبرة وطرق كثيرة


روى ابن أبي شيبة في المصنف ج5-ص43 ، قال:
( حدثنا هشيم ، قال : أخبرنا حصين ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن معقل ، قال : صليت مع علي صلاة الغداة ، قال : فقنت ، فقال في قنوته : اللهم عليك بمعاوية وأشياعه وعمرو بن العاص وأشياعه ، وأبي الأعور السلمي ، وعبد الله بن قيس وأشياعه )



وهذا سند صحيح .. فإن كان يرى أن شيعة معاوية وعمرو بن العاص من أهل الجنة .. كيف جاز أن يدعو عليهم بدعاء رسول الله على كفار قريش ؟
حيث روى أصحاب الصحاح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يدعو ويقول (اللهم بأبي جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة .. الخ ) أو نحو ذلك








وليس هذا هو رأي أمير المؤمنين عليه السلام فحسب بل هو رأي حذيفة بن اليمان رحمه الله العالم بأحوال هذه الفتن وأيده على ذلك ( أبو موسى الأشعري )


روى عبد الرزاق في مصنفه ج5-ص267-268 ، قال:
( عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي عبيدة بن حذيفة قال : جاء رجل إلى أبي موسى الاشعري ، وحذيفة عنده ، فقال : أرأيت رجلا أخذ سيفه فقاتل به حتى قتل ، أله الجنة ؟ قال الاشعري : نعم ، قال : فقال حذيفة : استفهم الرجل وأفهمه ، قال : كيف قلت ؟ فأعاد عليه مثل قوله الاول ، فقال له أبو موسى مثل قوله الاول ، قال : فقال حذيفة أيضا : استفهم الرجل وأفهمه ، قال : كيف قلت ؟ فأعاد عليه مثل قوله ، فقال : ما عندي إلا هذا ، فقال حذيفة : ليدخلن النار من يفعل هذا كذا وكذا ، ولكن من ضرب بسيفه في سبيل الله يصيب الحق ، فله الجنة ، فقال أبو موسى : صدق )




وهذا سند صحيح وله شاهد ..
روى سعيد بن منصور في سننه ج6-ص69 :
( حدثنا سعيد قال : نا أبو معاوية ، قال : نا الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، قال : قال حذيفة لأبي موسى : « أرأيت لو أن رجلا خرج بسيفه يبتغي وجه الله ، فضرب فقتل كان يدخل الجنة ؟ » فقال له أبو موسى : نعم ، فقال حذيفة : لا ، ولكن إذا خرج بسيفه يبتغي به وجه الله ثم أصاب أمر الله فقتل ، دخل الجنة )





وهذا سند ليس به بأس، والأثر عن حذيفة رحمه الله يدل على أن من خرج يبتغي وجه الله ولكن لم يصب .. فهو من أهل النار لا من أهل الجنة




ولا أخال مسلم يقول أن خروج معاوية وقتاله لعلي عليه السلام.. كان صواباً


.
.
.

والحمد لله

Bani Hashim
08-04-2012, 11:57 PM
أحسنتم حبيبي ناصر ، وأضيف :

1 :
تهذيب الآثار للطبري (ج6 / ص118) حدثني عيسى بن عثمان بن عيسى ، قال : حدثنا يحيى بن عيسى ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن خالد ، عن عبد الرحمن بن معقل ، قال : صليت خلف علي المغرب ، فلما رفع رأسه من الركعة الثالثة ، قال : « اللهم العن فلانا وفلانا وأبا فلان وأبا فلان » ، قال الأعمش : وكان معنا أبو بردة ، فاستحييت أن أذكر أبا فلان ، فقال أبو بردة : وأبو فلان كان فيهم

2 :
تهذيب الآثار للطبري (ج6 / ص119) : حدثنا تميم بن المنتصر الواسطي ، قال : أخبرنا إسحاق يعني الأزرق ، عن شريك ، عن حصين ، عن عبد الرحمن بن معقل المزني ، قال : صليت مع علي بن أبي طالب رضوان الله عليه الفجر ، « فقنت على سبعة نفر : منهم فلان وفلان وأبو فلان وأبو فلان »

3 :
المعرفة والتاريخ (ج1 / ص402) : حدثنا قبيصة بن عقبة أبو عامر السوائي قال: حدثنا سفيان عن عبد الله بن عبد الله بن خالد العنسي، كوفي، روى الأعمش عنه عن عبد الرحمن عن عبد الله بن معقل: أن علياً قنت يلعن فلاناً وفلاناً

4 :
المعرفة والتاريخ (ج1 / ص409) : حدثنا عبيد الله بن معاذ قال: حدثني أبي قال: ثنا شعبة عن عبيد أبي الحسن سمع عبد الرحمن بن معقل يقول: شهدت علي بن أبي طالب قنت في صلاة العتمة بعد الركوع يدعو في قنوته على خمسة رهط على معاوية وأبي الأعور.

5 :
الأوسط لابن المنذر (ج5 / ص100) : حدثنا يحيى بن محمد قال : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : ثنا هشيم قال : أنا حصين ، عن عبد الرحمن بن مغفل قال : صليت مع علي الغداة ، فقنت ، فقال في قنوته : « اللهم عليك بفلان ، وأصحابه ، وأشياعه أبي الأعور السلمي ، وعبد الله بن فلان وأشياعه »


ونختم بكلام ابن تيمية :
منهاج السنة النبوية (ج4 / ص271) : وأما ما ذكره من لعن علي فإن التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وقيل إن كل طائفة كانت تقنت على الأخرى والقتال باليد أعظم من التلاعن باللسان وهذا كله سواء كان ذنبا أو اجتهادا مخطئا أو مصيبا فإن مغفرة الله ورحمته تتناول ذلك بالتوبة

قلتُ : وهناك احاديث اُخرى ،،

أحزان الشيعة
09-04-2012, 01:12 AM
سبحان الله

دائما الأحاديث التي تأتي بذم معاوية و بني أمية و لعنهم صحيحة
بينما التي تأتي لمدح معاوية موضوعة لا قيمة لها !


أحسنتم بارك الله بكم

محاور سني1980
09-04-2012, 10:46 PM
لا تطعن في صحابة رسول الله

وجدي الجاف
09-04-2012, 11:40 PM
لا تطعن في صحابة رسول الله
معاوية الخارج على امام زمانه علي صحابي ؟؟؟
هذا من صحابة الشيطان لا غير

ناصر الحسين
10-04-2012, 07:42 PM
لا تطعن في صحابة رسول الله





بسمه تعالى ،،،



إذا كان مؤمنا فتراب قدميه كحل لعيني


وإن كان زنديقا كالذي دعا عليهم أمير المؤمنين (بسند صحيح عندكم) فأتقرب إلى الله ببغضهم وبغض من يواليهم لعنة الله عليهم


رد على الموضوع واترك العاطفة جانبا .. فدين الله لا يؤخذ بالعواطف

اااحمد
12-04-2012, 03:59 PM
أحسنتم حبيبي ناصر ، وأضيف :


1 :
تهذيب الآثار للطبري (ج6 / ص118) حدثني عيسى بن عثمان بن عيسى ، قال : حدثنا يحيى بن عيسى ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن خالد ، عن عبد الرحمن بن معقل ، قال : صليت خلف علي المغرب ، فلما رفع رأسه من الركعة الثالثة ، قال : « اللهم العن فلانا وفلانا وأبا فلان وأبا فلان » ، قال الأعمش : وكان معنا أبو بردة ، فاستحييت أن أذكر أبا فلان ، فقال أبو بردة : وأبو فلان كان فيهم

2 :
تهذيب الآثار للطبري (ج6 / ص119) : حدثنا تميم بن المنتصر الواسطي ، قال : أخبرنا إسحاق يعني الأزرق ، عن شريك ، عن حصين ، عن عبد الرحمن بن معقل المزني ، قال : صليت مع علي بن أبي طالب رضوان الله عليه الفجر ، « فقنت على سبعة نفر : منهم فلان وفلان وأبو فلان وأبو فلان »

3 :
المعرفة والتاريخ (ج1 / ص402) : حدثنا قبيصة بن عقبة أبو عامر السوائي قال: حدثنا سفيان عن عبد الله بن عبد الله بن خالد العنسي، كوفي، روى الأعمش عنه عن عبد الرحمن عن عبد الله بن معقل: أن علياً قنت يلعن فلاناً وفلاناً

4 :
المعرفة والتاريخ (ج1 / ص409) : حدثنا عبيد الله بن معاذ قال: حدثني أبي قال: ثنا شعبة عن عبيد أبي الحسن سمع عبد الرحمن بن معقل يقول: شهدت علي بن أبي طالب قنت في صلاة العتمة بعد الركوع يدعو في قنوته على خمسة رهط على معاوية وأبي الأعور.

5 :
الأوسط لابن المنذر (ج5 / ص100) : حدثنا يحيى بن محمد قال : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : ثنا هشيم قال : أنا حصين ، عن عبد الرحمن بن مغفل قال : صليت مع علي الغداة ، فقنت ، فقال في قنوته : « اللهم عليك بفلان ، وأصحابه ، وأشياعه أبي الأعور السلمي ، وعبد الله بن فلان وأشياعه »


ونختم بكلام ابن تيمية :
منهاج السنة النبوية (ج4 / ص271) : وأما ما ذكره من لعن علي فإن التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وقيل إن كل طائفة كانت تقنت على الأخرى والقتال باليد أعظم من التلاعن باللسان وهذا كله سواء كان ذنبا أو اجتهادا مخطئا أو مصيبا فإن مغفرة الله ورحمته تتناول ذلك بالتوبة

قلتُ : وهناك احاديث اُخرى ،،


ملاحظة اسم فلان استخدمة بكثرة في هلروايات على طريقة البخاري اذا اراد يخفي حقيقه يخفي الاسم ويسميه فلان ؟؟؟؟

لو تبحثون عن هلرواية لمعرفة فلان وفلان من ستكون ضربه لمذهبهم لرواتهم المحرفين المزورين الذي من حرف التاريخ بزورهم

أبو مسلم الخراساني
12-04-2012, 05:58 PM
طبعا حبهم صحابة منافقين يضطرون حذف اسمائهم ويستبدل بكلمة " فلان وفلان" هذا شيء معروف الكتاب الصحيحين...لأن تلك اساليب ملتوية وغير شرعية لكي يتطابق العقيدة خرافة "عدول جميع صحابة"

ناصر ابن محمد
12-04-2012, 06:03 PM
بسمه تعالى ،،،



إن مما يستدل به أهل البدع على كون قتلى جيش معاوية بالجنة والعياذ بالله .. ما رواه ابن أبي شيبة في مصنفه قال:
( حدثنا عمر بن أيوب الموصلي ، عن جعفر بن برقان ، عن يزيد بن الأصم ، قال : سئل علي عن قتلى يوم صفين ، فقال : قتلانا وقتلاهم في الجنة ، ويصير الأمر إلي وإلى معاوية )




قلتُ : هذا سند رجاله ثقات غير أن فيه إنقطاع ومتنه منكر


أما بالنسبة للإنقطاع .. فيزيد بن الأصم لم يدرك صفين ، قال محقق كتاب مصنف بن أبي شيبة أبو محمد أسامة بن إبراهيم معلقا على هذا الأثر في ج13-ص443 ( إسناده مرسل ، يزيد بن الأصم لم يدرك أن يشهد صفين ) إنتهى.



إن قيل: متن الرواية يحتمل فيه أن يكون تصريح أمير المؤمنين عليه السلام بعد معركة صفين بزمن. فيكون يزيد سمعه منه لاحقا

قلنا: هذا وجه قد يكون معتبراً إذا أسندت إليه القرينة اللازمة بل وجدنا القرينة على خلاف ذلك ، فقد روى ابن عساكر في تاريخ دمشق ج59-ص139 :
(أخبرنا أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو زكريا يحيى بن عمار بن يحيى بن شداد أنا إبراهيم بن أحمد بن محمد الأنصاري نا سعيد ابن يحيى بن سعيد نا خالد بن حيان الرقي عن جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم قال : لما وقع الصلح بين علي ومعاوية خرج علي فمشى في قتلاه فقال هؤلاء في الجنة ثم مشى في قتلى معاوية فقال هؤلاء في الجنة وليصير الأمر إلي وإلى معاوية فيحكم لي ويغفر لمعاوية هكذا أخبرني حبيبي رسول الله ص )



هذا الطريق وإن كان ليناً غير أن موضع الإحتجاج منه لا يخالف متن ابن أبي شيبة بل يجمع بينهما فيكون القول المنسوب إليه عليه السلام .. في صفين



والأصم هذا وقت صفين كان عمره 7 سنين ! ونص الذهبي في سير أعلام النبلاء على أنه كان في الكوفة وقت خلافته عليه السلام .. ومعلوم أن صفين جرت خارج الكوفة

فقطعاً لم يسمعه منه ، وليس للأصم رواية عن أمير المؤمنين غير هذه





على أنه لا يقال :
( عاصره ورأي الجمهور أن المعاصرة تقتضي الإتصال فالسند حينئذ صحيح )


قلنا: إن دل الدليل على عدم لقاء الراوي بالمروي عنه . حكم بالإنقطاع ولا تكفي المعاصرة









أما بالنسبة للنكارة .. فقد روي عن أمير المؤمنين ما يدل على عكس ذلك بأسانيد معتبرة وطرق كثيرة


روى ابن أبي شيبة في المصنف ج5-ص43 ، قال:
( حدثنا هشيم ، قال : أخبرنا حصين ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن معقل ، قال : صليت مع علي صلاة الغداة ، قال : فقنت ، فقال في قنوته : اللهم عليك بمعاوية وأشياعه وعمرو بن العاص وأشياعه ، وأبي الأعور السلمي ، وعبد الله بن قيس وأشياعه )



وهذا سند صحيح .. فإن كان يرى أن شيعة معاوية وعمرو بن العاص من أهل الجنة .. كيف جاز أن يدعو عليهم بدعاء رسول الله على كفار قريش ؟
حيث روى أصحاب الصحاح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يدعو ويقول (اللهم بأبي جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة .. الخ ) أو نحو ذلك








وليس هذا هو رأي أمير المؤمنين عليه السلام فحسب بل هو رأي حذيفة بن اليمان رحمه الله العالم بأحوال هذه الفتن وأيده على ذلك ( أبو موسى الأشعري )


روى عبد الرزاق في مصنفه ج5-ص267-268 ، قال:
( عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي عبيدة بن حذيفة قال : جاء رجل إلى أبي موسى الاشعري ، وحذيفة عنده ، فقال : أرأيت رجلا أخذ سيفه فقاتل به حتى قتل ، أله الجنة ؟ قال الاشعري : نعم ، قال : فقال حذيفة : استفهم الرجل وأفهمه ، قال : كيف قلت ؟ فأعاد عليه مثل قوله الاول ، فقال له أبو موسى مثل قوله الاول ، قال : فقال حذيفة أيضا : استفهم الرجل وأفهمه ، قال : كيف قلت ؟ فأعاد عليه مثل قوله ، فقال : ما عندي إلا هذا ، فقال حذيفة : ليدخلن النار من يفعل هذا كذا وكذا ، ولكن من ضرب بسيفه في سبيل الله يصيب الحق ، فله الجنة ، فقال أبو موسى : صدق )




وهذا سند صحيح وله شاهد ..
روى سعيد بن منصور في سننه ج6-ص69 :
( حدثنا سعيد قال : نا أبو معاوية ، قال : نا الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، قال : قال حذيفة لأبي موسى : « أرأيت لو أن رجلا خرج بسيفه يبتغي وجه الله ، فضرب فقتل كان يدخل الجنة ؟ » فقال له أبو موسى : نعم ، فقال حذيفة : لا ، ولكن إذا خرج بسيفه يبتغي به وجه الله ثم أصاب أمر الله فقتل ، دخل الجنة )





وهذا سند ليس به بأس، والأثر عن حذيفة رحمه الله يدل على أن من خرج يبتغي وجه الله ولكن لم يصب .. فهو من أهل النار لا من أهل الجنة




ولا أخال مسلم يقول أن خروج معاوية وقتاله لعلي عليه السلام.. كان صواباً


.
.
.

والحمد لله





لم أفهمكم تصححون ماتشائون و تضعفون ماتشا:eek::cool::confused:ئون

محاور سني1980
13-04-2012, 04:05 PM
هل انت متاكد بان هذا الحديث ليس له طرق اخرى

وجدي الجاف
14-04-2012, 12:46 AM
هل انت متاكد بان هذا الحديث ليس له طرق اخرى

إسأل علمائك

محاور سني1980
15-04-2012, 07:06 PM
وهرب ناصر من السؤال

وجدي الجاف
15-04-2012, 07:11 PM
وهرب ناصر من السؤال

بل أنتَ تهربت ....
فهل معاوية الخارج على إمام زمانه يكون من قتل معه في الجنة ؟؟؟؟