ناصر ابن محمد
08-04-2012, 10:39 PM
الرافضة ترفض رواة الحديث و تروي أحاديثها عن الحمير!
نعم عن الحمير فلم العجب. روى الكليني في أصول الكافي هذه الرواية عن الحمار يعفور:
وهي أن الرسول صلى الله عليه وسلم مسح على كفل حماره فبكي الحمار، وسأله النبي صلى الله عليه وسلم مايبكيك؟ فرد الحمار قائلا، حدثني أبي عن جدي عن أبيه عن جده عن الحمار الأكبر الذي ركب مع نوح في السفينة أن نبي الله نوح مسح على كفله وقال، يخرج من صلبك حمار يركبه خاتم النبيين. فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار.
هذه سلسلة الذهب عند الرافضة.
الجدير بالذكر أنهم يطعنون في البخاري و خاصة روايات أبي هريرة فهذه هي رواياتهم.
ومن الأمور المهمة أنه عند الحديث مع الشيعة عن أي حديث فإنهم يقولون لك أنه ضعيف ولكن الحقيقة أنهم يكذبون فكلامهم غير ما يعتقدونه، فهذا الحديث الذي ذكرنا ورد في أصح كتبهم وهو الكافي.
فهل بالله عليك مرة عليك طرفة في حياتك أحلى من هذا الحديث. فالحمد لله على نعمه العقيده الصافيه النقية عقيدة اهل السنه والجماعة.
ملاحظة : أحوال الرواه
الراوي الحمار الخامس عشر : يقول طالب العلم أنه ضعيف ليس بجحة كذوب . لكن وثقه بعضهم .
- الحمار السادس عشر : لا يعرف وقيل أنه جد الحمار الخامس عشر إلا أنه لم يلق أحد من الحمير رواة الحديث.
- الحمار الثامن عشر : صدوق قال طالب العلم في كتابه أحوال الرجال لم أرى أصدق ولا أشد تواضعاً منه ، كان إذا مشى تساقط التبن من على ظهره من شدة الخشوع .:eek::eek::eek::eek::confused::confused::confused ::confused::cool::cool::cool::cool:
وقد تتبعت أحوال رواة هذا الحديث ، إلا إني لم أعثر على ترجمة للحمار التاسع عشر .
- أما الحمار العشرون ، فقد اُتهم بالتدليس ، وكان من فقهاء عصره ، وقد انفرد بالتحديث ، كان كثير الترحال إلا أن صاحبه كان يقسو عليه أحيانا ففقد بصره ولذلك ضعفه بعضهم ، وقالوا حديثه بعد العمى ليس بحجة .
- الحمار الحادي والعشرون : متهم بالكذب بل عده بعضهم رأس الكذب ، لم يروي له إلا الكليني.- الحمار الثاني والعشرون : سمع من جده وتتلمذ علي يده العديد من الحمير وله مؤلفات كثيرة من القول الفصل في أكل التبن ، وغيره لكن للاسف لا تزال مخطوطة في متحف حديقة الحيوان في لندن .
---
ملاحظات عن فضل كتاب الكافي عند الرافضة:
الأصول في الكافي هو من عمدة كتب الرافضة بل من أجلها ، والكليني متوفي سنة 329ه وهو عندهم ثقة وقدوة ، وقد زعم صاحبه أنه ألفه في عشرين سنة. والكليني كان حيا في زمن الغربة الصغرى ، وهذا يقوي الرواية عند الرافضة أنه عرضه على الإمام المعصوم الغائب (وكان عمره آنذاك خمس سنوات) فاستحسنه وقال هو كاف لشيعتنا . ( انظر مقدمة الأصول في الكافي )
توثيق علماء الرافضة لكتاب الكافي للكليني الذي وردت فيه روايات عن الحمير:
- قال الكليني نفسه يمدح كتابه في المقدمة : ( وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين ) . مقدمة الكافي .
- وقال عبد الحسين شرف الدين صاحب الكتاب الملفق ( المراجعات ) وهو يتكلم عن مراجع الرافضة ما نصه : ( وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة ، التي هي مرجع الإمامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان وهي : الكافي ، والتهذيب ، والإستبصار ، ومن لا يحضره الفقيه ، وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها ) . المراجعات ص 370 ، مراجعة رقم ( 110 ) . طبعة : مطبوعات النجاح بالقاهرة .
- وقال الطبرسي : ( الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها ) . مستدرك الوسائل ( 3 / 532 ) .
- وقال الحر العاملي : ( الفائدة السادسة في صحة المعتمدة في تأليف هذا الكتاب - أي الكافي - وتوافرها وصحة نسبتها وثبوت أحاديثها عن الأئمة عليهم السلام ) . خاتمة الوسائل ص 61
- وقال آغا بزرك الطهراني : ( هو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة عليها ، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول ، لثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي المتوفى سنة 328 هـ ) . الذريعة إلى تصانيف الشيعة ( 17 / 245 ) .
- وقال العباس القمي : ( وهو أجل الكتب الإسلامية ، وأعظم المصنفات الإمامية ، والذي لم يعمل للإمامية مثله ، قال محمد أمين الاسترابادي في محكى فوائده : سمعنا عن مشائخنا وعلمانا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه ) . الكنى والألقاب ( 3 / 98 ) . وغيرهم كثير أثنوا على هذا الكتاب الفاسد واعتبروه أصلاً من أصولهم .
- يقول محمد صادق الصدر : " ان الشيعة وان كانت مجمعه على اعتبار الكتب الاربعه وقائله بصحة كل ما فيها من روايات " الشيعة ص127 - 128
:::: تم تعديل العنوان :::
Bani Hashim
نعم عن الحمير فلم العجب. روى الكليني في أصول الكافي هذه الرواية عن الحمار يعفور:
وهي أن الرسول صلى الله عليه وسلم مسح على كفل حماره فبكي الحمار، وسأله النبي صلى الله عليه وسلم مايبكيك؟ فرد الحمار قائلا، حدثني أبي عن جدي عن أبيه عن جده عن الحمار الأكبر الذي ركب مع نوح في السفينة أن نبي الله نوح مسح على كفله وقال، يخرج من صلبك حمار يركبه خاتم النبيين. فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار.
هذه سلسلة الذهب عند الرافضة.
الجدير بالذكر أنهم يطعنون في البخاري و خاصة روايات أبي هريرة فهذه هي رواياتهم.
ومن الأمور المهمة أنه عند الحديث مع الشيعة عن أي حديث فإنهم يقولون لك أنه ضعيف ولكن الحقيقة أنهم يكذبون فكلامهم غير ما يعتقدونه، فهذا الحديث الذي ذكرنا ورد في أصح كتبهم وهو الكافي.
فهل بالله عليك مرة عليك طرفة في حياتك أحلى من هذا الحديث. فالحمد لله على نعمه العقيده الصافيه النقية عقيدة اهل السنه والجماعة.
ملاحظة : أحوال الرواه
الراوي الحمار الخامس عشر : يقول طالب العلم أنه ضعيف ليس بجحة كذوب . لكن وثقه بعضهم .
- الحمار السادس عشر : لا يعرف وقيل أنه جد الحمار الخامس عشر إلا أنه لم يلق أحد من الحمير رواة الحديث.
- الحمار الثامن عشر : صدوق قال طالب العلم في كتابه أحوال الرجال لم أرى أصدق ولا أشد تواضعاً منه ، كان إذا مشى تساقط التبن من على ظهره من شدة الخشوع .:eek::eek::eek::eek::confused::confused::confused ::confused::cool::cool::cool::cool:
وقد تتبعت أحوال رواة هذا الحديث ، إلا إني لم أعثر على ترجمة للحمار التاسع عشر .
- أما الحمار العشرون ، فقد اُتهم بالتدليس ، وكان من فقهاء عصره ، وقد انفرد بالتحديث ، كان كثير الترحال إلا أن صاحبه كان يقسو عليه أحيانا ففقد بصره ولذلك ضعفه بعضهم ، وقالوا حديثه بعد العمى ليس بحجة .
- الحمار الحادي والعشرون : متهم بالكذب بل عده بعضهم رأس الكذب ، لم يروي له إلا الكليني.- الحمار الثاني والعشرون : سمع من جده وتتلمذ علي يده العديد من الحمير وله مؤلفات كثيرة من القول الفصل في أكل التبن ، وغيره لكن للاسف لا تزال مخطوطة في متحف حديقة الحيوان في لندن .
---
ملاحظات عن فضل كتاب الكافي عند الرافضة:
الأصول في الكافي هو من عمدة كتب الرافضة بل من أجلها ، والكليني متوفي سنة 329ه وهو عندهم ثقة وقدوة ، وقد زعم صاحبه أنه ألفه في عشرين سنة. والكليني كان حيا في زمن الغربة الصغرى ، وهذا يقوي الرواية عند الرافضة أنه عرضه على الإمام المعصوم الغائب (وكان عمره آنذاك خمس سنوات) فاستحسنه وقال هو كاف لشيعتنا . ( انظر مقدمة الأصول في الكافي )
توثيق علماء الرافضة لكتاب الكافي للكليني الذي وردت فيه روايات عن الحمير:
- قال الكليني نفسه يمدح كتابه في المقدمة : ( وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين ) . مقدمة الكافي .
- وقال عبد الحسين شرف الدين صاحب الكتاب الملفق ( المراجعات ) وهو يتكلم عن مراجع الرافضة ما نصه : ( وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة ، التي هي مرجع الإمامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان وهي : الكافي ، والتهذيب ، والإستبصار ، ومن لا يحضره الفقيه ، وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها ) . المراجعات ص 370 ، مراجعة رقم ( 110 ) . طبعة : مطبوعات النجاح بالقاهرة .
- وقال الطبرسي : ( الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها ) . مستدرك الوسائل ( 3 / 532 ) .
- وقال الحر العاملي : ( الفائدة السادسة في صحة المعتمدة في تأليف هذا الكتاب - أي الكافي - وتوافرها وصحة نسبتها وثبوت أحاديثها عن الأئمة عليهم السلام ) . خاتمة الوسائل ص 61
- وقال آغا بزرك الطهراني : ( هو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة عليها ، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول ، لثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي المتوفى سنة 328 هـ ) . الذريعة إلى تصانيف الشيعة ( 17 / 245 ) .
- وقال العباس القمي : ( وهو أجل الكتب الإسلامية ، وأعظم المصنفات الإمامية ، والذي لم يعمل للإمامية مثله ، قال محمد أمين الاسترابادي في محكى فوائده : سمعنا عن مشائخنا وعلمانا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه ) . الكنى والألقاب ( 3 / 98 ) . وغيرهم كثير أثنوا على هذا الكتاب الفاسد واعتبروه أصلاً من أصولهم .
- يقول محمد صادق الصدر : " ان الشيعة وان كانت مجمعه على اعتبار الكتب الاربعه وقائله بصحة كل ما فيها من روايات " الشيعة ص127 - 128
:::: تم تعديل العنوان :::
Bani Hashim