خادمة الحجه عج
09-04-2012, 09:24 PM
صُبت علي مصائبٌ لو أنها .. صُبت على الأيام صِرن لياليا
ماذا سأذكر من جليل مصائبي .. قد عز أن تُحكى و ترصد بابيا
ما زال يرسمها الزمان بريشةٍ .. ملأت بألوان الجراح كتابيا
هذي المصائب خلف بابي عشعشت .. و الله حسبي من همومي كافيا
و الدمع من عين الحسين و اُختهِ .. و أخيهِ يملأ في الرفوف أوانيا
دارٌ كأن اليُتم من سكانها .. لاقت بأعداد النجوم مآسيا
و نوازل الدنيا على أعتابها .. تلتف بالباب الحزين أفاعيا
إن أنسى لا أنسى مساء تجمعوا .. هذا يصيح و ذاك يركل بابيا
وأنا وراء الباب مثل حمامةٍ .. في عشها تخشى العقاب الغازيا
يا والدي أترى حسست بعصرتي .. أم كنت للضلع المكسر واعيا
أسمعت صرخة محسني يدعوك يا .. جداه حسبي في ترابك هاويا
يا راسماً فوق العيون مشاهداً .. لبست علي من العزاء دياجيا
مهماشربتَ الماء فأذكر كربلاء .. و إذا نظرتَ الباب فأذكر بابيا[/center]
ماذا سأذكر من جليل مصائبي .. قد عز أن تُحكى و ترصد بابيا
ما زال يرسمها الزمان بريشةٍ .. ملأت بألوان الجراح كتابيا
هذي المصائب خلف بابي عشعشت .. و الله حسبي من همومي كافيا
و الدمع من عين الحسين و اُختهِ .. و أخيهِ يملأ في الرفوف أوانيا
دارٌ كأن اليُتم من سكانها .. لاقت بأعداد النجوم مآسيا
و نوازل الدنيا على أعتابها .. تلتف بالباب الحزين أفاعيا
إن أنسى لا أنسى مساء تجمعوا .. هذا يصيح و ذاك يركل بابيا
وأنا وراء الباب مثل حمامةٍ .. في عشها تخشى العقاب الغازيا
يا والدي أترى حسست بعصرتي .. أم كنت للضلع المكسر واعيا
أسمعت صرخة محسني يدعوك يا .. جداه حسبي في ترابك هاويا
يا راسماً فوق العيون مشاهداً .. لبست علي من العزاء دياجيا
مهماشربتَ الماء فأذكر كربلاء .. و إذا نظرتَ الباب فأذكر بابيا[/center]