المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيهما أخطر على الأسلام والمسلمين الغش في المعاملات الأجتماعية أم الغش في الدين وإضلال


الناصرلدين الله
10-04-2012, 05:03 PM
أيهما أخطر على الأسلام والمسلمين الغش في المعاملات الأجتماعية أم الغش في الدين وإضلال الناس وسوقهم الى جهنم وعبادة الشيطان والطعاة وموالاة أعداء الله وحكام الجور والظلم وأبعادهم عن الأسلام المحمدي الأصيل وعن أولياء الله من أهل البيت ومحاربة كل من يتشيع للنبي واهل بيته وتحليل دمائهم واعراضهم بأسم الدين والأسلام كذبا على الناس وغشهم وقد قال رسول الله (ص) : من غش مسلما في بيع أو شراء ، فليس منا ويحشر مع اليهود يوم القيامة ، لأن غش الناس ليس بمسلم .عقاب الأعمال 284.
2- قال رسول الله (ص) : من غش أخاه المسلم نزع الله منه بركة رزقه ، وأفسد عليه معيشته ، ووكله إلى نفسه . عقاب الأعمال 286.
3- قال رسول الله (ص) : ليس منا من غش مسلما ، أو ضره أو ماكره
مازال الحديث موصول عن موضوع الوهابية التي خربت العقول من علي منابر المساجد ومعاهد الوهابيةونقول أن الكثير من الجهلة في الدين والحياة في الوطن العربي يأخذون علمهم من جماعات التكفير الوهابي والإخواني وهذا عن طريق كتبهم التي تطبع من أموال النفط العربي في دولة أل سعود وغيرها وتصدرها لعملائها بالمجان بجانب السد يهات والتي عليها الخطب والمحاضرات والمواعظ الوهابية التكفيرية والتي يقومون بتوزيعها علي وعاظ التكفير الذين يقومون بالوعظ في الزوايا والمساجد وكذلك توزيع جزء من هذه الكتب والخطب علي العوام من الناس الذين يدخلون هذه المعاهد والمساجد التي يقوم هؤلاء بإلقاء الوعظ فيها أيام الجمع وأثناء الدروس الوهابية التي تلقي فيها وكذلك مساعدتهم بجانب الكتب والسد يهات بإعطاء أولئك الوعاظ راتب شهري يغنيه عن السؤال من الغير وهذا الراتب خلال شهور يجعل الواعظ غنيا وهؤلاء الوعاظ توزع عليهم الملابس الشتوية والصيفية أيضا بالمجان والتي تميزهم عن غيرهم في الشكل والمنظر فيقومون بإعطائهم كمية من الملابس تكفيهم شهور وبعد ذلك إمدادهم بغيرها وهذه الملابس عبارة جلالييب وسراويل وغيرها وهؤلاء الوعاظ المغيبين دينيا وعلميا وثقافيا يأخذون هذه الكتب المتحجرة والتي كلها مخالفات دينيا من تفاسير خاطئة وراويات كاذبة لبعض وعاظهم وشيوخهم في القديم كأنها وحي نزل به الوحي الأمين عليهم وبعد قراءتها وحفظها يقومون بالصعود علي منابر هذه والمساجد وإلقاء ما تعلموها منها وكذلك من السد يهات والشرائط التي سمعوها وحفظوها علي الناس أيام الجمع وفي صلاة العيدين وفي دروس العلم وأثناء الحفلات القرآنية والمأتم التي تقوم هنا وهناك في وطننا العربي الكبير ومن هنا يفتن كثير من الناس بهذه المواعظ المنبرية التي بثها أولئك الوعاظ التكفيريون ويظن أولئك الناس المساكين أن هذا الجهل وهذا التكفير الذي سمعوها من وعاظ التكفير أنه من الدين الذي نزل به الوحي الأمين علي النبي صلي الله عليه واله وسلم ومن هنا تكون البلوى الكبرى للناس في حياتهم وتكون النتيجة أنهم قد أصيبوا بالتطرف الديني والانغلاق عن الناس في الحياة واتهام الغير المخالف لهم بالكفر والفسق وتحويل حياة الناس المختلفة معهم في الفكر إلي جحيم لايطاق في الحياة الإنسانية .
فهؤلاء الوعاظ الوهابيون المتطرفين هم سبب الجهل والفساد الديني في دنيا الناس علاوة علي أن هؤلاء الوعاظ الجهلاء لايقبلون حوار ولا نصيحة من أهل الفكر المستنير في الدين والثقافة والأدب والفنون وغيرهما لأن هؤلاء الوعاظ التكفيريون يؤمنون بالأفكار الخاطئة والتفاسير الجامدة البعيدة عن روح الإسلام وعظمته فلا مجال للعقل عندهم ويخلطون بين الدين والسياسة وبين التدين والدين ويتهمون غيرهم من المصلحين الذين يوضحون أخطائهم بالكفرة مرة وبالعمالة مرة وبالانحلال مرة .....الخ من قائمة ظالمة للعلماء والمفكرين الأبرار الذين يحاولون تنويرهم ولكن لامجال كما قلنا للعقل عندهم فعقولهم أصيبت بالجمود والتعصب والتكفير للآخر المختلف معهم دينيا وفكريا فلا أمل في أصلاحهم وهؤلاء القوم النصابين المتجمدين يتاجرون وينصبون باسم الدين ويحللون ويحرمون في الدين وكأن هذا الدين ثوب يقومون باستبداله كيفما يشاءون ومن هنا صاروا يحرمون كل شئ في الدين حلال ويحللون كل شئ حرمه الدين ومن هنا تجد السب واللعن في كل خطبهم ومواعظهم وفتا ويهم للآخرين المختلفين معهم في الفكر والمذهب والدين ومن هنا يعيش هؤلاء الوعاظ وأتباعهم في غيابت الجب والجهل المركب فلا يعرفون علم صحيح ولا يعرفون أدب في الحوار ولا أدب في الوعظ ولا يسر ولا سماحة مع الغير مع أن الدين جاء باليسر والسماحة والأدب مع كل الناس ويقبل الآخر مهما كان هذا الآخر فهو في النهاية إنسان من عباد الله تعالي وهؤلاء الوعاظ المتطرفون الذين يفسدون الناس ويخرجونهم عن طبيعتهم وفطرتهم الطيبة بالتعصب والجهل والتكفير والعنف فيحولون الناس الطيبة إلي قنابل موقوتة يفجرونها كيفما يشئون ضد المخالفين لهم من المسلمين وغير المسلمين في الفكر والمذهب والدين كما قلنا قبل ويظنون أنهم يحسنون صنعا ولا يعلم هؤلاء الوعاظ التكفيريون إنهم يقومون بارتكاب جريمة كبيرة ضد الإنسانية بتعطيل عقول الناس والتي أمرها الله أن تفكر وتعقل الأشياء كلها في الحياة وأمرها أن تبتكر وتخترع في الأرض من أجل خدمة البشرية فوعاظ الوهابية حولوا حياة الناس إلي جحيم وإرهاب فكري بسبب مواعظهم المعادية للدين والحياة وفتا ويهم الجاهلية والشيطانية التي حولت كل شئ في الدنيا إلي حرام دون دليل من القرآن الكريم ولكن من عند أنفسهم الأمار بالسوء علي طول الخط فنجد الفتاوى التي يصدرهاابن باز وابن العثيمين وابن حبرين الذي أفتى بعدم نصرة حزب الله وهو يقالتل العدو الأسرائيلي في حرب تموز2006 وعبدالمجيد الزنداني وعبد الله صعتر وعبدالوهاب الديلمي والحجوري وغيرهم من وعاظ الفكر الوهابي التكفيري الذي لايمت للإسلام السمح من قريب أو بعيد وهؤلاء حولوا الوعاظ وعاظ الجهل والتجهيل يفتون بكل مايخالف سماحة الإسلام فينقل وعاظهم الصغار كل بلاويهم في الإفتاء ويعتبرون فكرهم الجاهلي علم مع أنه لاعلم ولا يحزنون وإنما هو الجهل والتخريف والإرهاب بعينه فنجد الفتاوى الشيطانية والتي تعادي كتاب الله تعالي وتعادي خلق رسول الله صلي الله عليه وسلم والتي يقول فيها الله تعالي لرسوله الكريم (وإنك لعلي خلق عظيم ) ويقول أيضا ( وقولوا للناس حسنا ) ويقول الله لرسوله الكريم ( وما أنت عليهم بجبار) ولكن هذا عند الوهابية لا قيمة لهم إنهم يعبدون شيوخ ووعاظ التكفير من دون الرحمن سبحانه وتعالي ومن هنا تنزل الفتاوى الجهنمية علي الناس في المساجد والزوايا وعلي الفضائيات التي تسمي دينيا كذبا والتي ما أنزلها الله من سلطان والتي تحرم الحلال علي الناس من عينة حلق اللحية حرام أكل الخيار والموز والكوسه والباذنجان حرام مع أنها من الخضراوات الحلال وهذا لان فكرهم المريض يشبه هذه الخضراوات وكأنها مثل العضو الذكري وهذا من تلبيس الشيطان عليهم هكذا يقول أولئك المخرفين هذا الكلام ونجد من يفتي بحبس المرأة وخروجها الي الشارع حرام وكذلك خروجها للعمل حرام وتعلم اللغات الأجنبية حرام وزيارة الرسول سيدنا محمد في مسجده حرام وإلقاء السلام علي المسلم المخالف لفكرهم حرام وكذلك ألقاء السلام علي أهل الكتاب حرام وممارسة المرأة للرياضة حرام ومشاهدة الرجال لمباريات كرة القدم وغيرها من الألعاب الأخرى حرام وقراءة الكتب العلمية والدينية والثقافية والتي ألفها غير الوهابيون التعساء حرام وركوب الرجال والنساء للدرجات حرام ، وشرب الشاي حرام ، الاحتفال بعيد الأم حرام والاحتفال بمولد الرسول الكريم حرام ، والاحتفال بعيد الهجرة النبوية حرام ، وعيد الميلاد والحب حرام ....الخ من قائمة طويلة والتي ما أنزلها الله من سلطان ولا دليل علي تحريمها من كتاب الله تعالي وإنما هذه التحريمات من وحي شيطانهم وعلي الجانب الآخر نجد فتاويهم التي تحلل الحرام فنجد فتوى ضرب الزوجة حلال ، طلاق الزوجة بدون سبب حلال ، التزوير في الانتخابات حلال فالغاية تبرر الوسيلة عندهم فبعد أن كانوا يحرمون الأحزاب الآن يلتحقون بالأحزاب ويسرقون ثورة مصر وتونس وليبيا واليمن بعد أن كانوا يحرمون الأحزاب ويصفونها بالكفر الآن يجرون وراءها ليجلسوا علي الكراسي في حكومة باسندوة ومن قبلها كانو في مجلس الرئاسة ووزارات كثيرة وكانو من أنصار علي عبدالله صالح وكل مايوصلهم للكراسي ونجاح مخططاتهم لتنفيذ مأربهم فهوحلال فلكذب علي الناس حلال طالما يخدم أهوائهم ، إرضاع الكبير من النساء حلال ، سب الناس المخالفين لهم في الفكر والمذهب والدين حلال ، تكفير الناس المخالفين لهم من علي منابرالمساجد ومن على شاشات القنوات الفظائية التابعه لهم كصفاووصال وسهيل حلال ، حرق مساجد الصوفية والشيعة حلال والتفيرات في زوار ابي عبدالله الحسين ومراقدأهل البيت وقتل المئات منهم حلال، ، تكسير شواهد قبور المسلمين وغيرهم حلال ، تكسير أثار مصر وأفغانستان واليمن وغيرهما حلال ، تعدد الزوجات بدون ضرورة أو عذر حلال ،، الكذب علي الزوجة حلال، الكذب من أجل الوصول للمنصب الفاني حلال ، قتل الكلب الذي يعوي أثناء أذان الصلاة حلال ، قتل السياح حلال ، العبوس في وجوه الناس حلال مع أن الرسول يقول الابتسامة في وجه أخيك أو أختك ( في الإنسانية) صدقة ، الغلظة في الكلام مع الناس حلال ، الغش في الميزان حلال وغيرها من الفتاوى الشيطانية التي تحلل الحرام والتي تبلغ الآلاف والتي تحتاج ألي مجلدات لسردها ، إن جماعة الوهابية ووعاظها الذين يضلون خلق الله في الدنيا لن يتغيروا أبدا في سبيل الإصلاح أو يعترفون بذنوبهم تجاه الله والناس فهذا من المستحيل عندهم لأنهم يعيشون علي الوهم وعلي الخرافات والجمود والتكفير ويعتبرون أنفسهم أي الوهابية وأتباعها من الوعاظ والعوام أنهم هم المشروع الأكبر في المستقبل للوصول للخلافة الإسلامية المزعومة حتى يجلس الخليفة الوهابي المزعوم والوهمي ويحكم بأحكام القرون الحجرية ويقوم بجمع الجواري الجميلات والعبيد من كل لون في القصور ويجلس هذا الخليفة علي كرسي العرش وبجواره السياف وشيوخ ووعاظ التحليل والتحريم والذين يفتون للخليفة بالباطل وكل ما يغضب الله تعالي من أكل أموال الشعب المسكين والمغلوب علي أمره وتحليل له من النساء الجواري وغير الجواري ما يشاء ويقومون بإلقاء قصائد الشعر في تمجيد الخليفة الظالم بكافة أنواع بيوت الشعر الكاذبة وفي النهاية يأخذ أولئك المداحين وأولئك الوعاظ والشيوخ المنافقين والكذابين والذين يحللون الحرام لهذا الخليفة نصيبهم من عطايا وهدايا الخليفة المختلفة من الجواري الجميلات والذي يبلغ عددهم بالمئات كما كان في قصور بني أمية أبتداٌ من معاوية إمام الفئة الباغية وأبنه الفسق يزيد واقاربهم وبني مروان وكان يأخذ الوعاظ والمفتين نصيبهم من هذه الجواري كما أخذ الخليفة منهم لكي يتمتع بهم هذا بخلاف أكياس النقود وأجولة القمح والعسل والخيل والحمير وامتلاك الأراضي وغنائم الكفار من المسلمين وغير المسلمين الذين يختلفون مع هذا الفكر الوهابي الملعون وهذا هو أملهم في الحياة فوعاظ الوهابية يتنعمون بجنة الدنيا والتي يحرموها علي غيرهم في الحلال وفي النهاية يوهمون الناس بأنهم هم أهل الفرقة الناجية في الآخرة مع إنهم هم وقود النار إن شاء الله تعالي لما يفعلوه من تشويه للإسلام وغيره في جميع انحاء العالم والخلاصة وعاظ الوهابية هم سبب التخلف الديني والفكري في العالم الإسلامي وهم عقبة أمام تقدم المسلمين الوسطيين للأمام فهؤلاء لايريدون للأمة خير أبدا ويريدون الرجوع بها للخلف مئات السنين حتى لايكون هناك للعرب والمسلمين أي نهضة صناعية وفكرية وتقدمية تقودهم للأمام حتى يلحقوا بالعالم الأول المتقدم في كل شئ بدل من العالم الثالث المتخلف عن كل شئ .