بهاء آل طعمه
11-04-2012, 03:35 AM
سلامٌ عليك أستاذي وقدوتي العليا الدكتور الأغر ... النا قد... فانظر ماذا ترى .. ودمت بألف خير ..,
طــالَ غِيابُــكَ سيّدي
شعر / السيد بهاء آل طعمه
19 / 12 / 2009 الثلاثاء
12 محرّم .... ( 1431 )
يا غائِباً فلإمَ عنـّا مُـبعـدُ
ذا دينُنا أتراهُ وهـو مُهدّدُ
فالطفّ آثرَ أنْ يعودُ مُجدّداً
ودماءَ سبطِ المُصطفى تستنجدُ
لله تشكـو منْ أُُناسٍ عَمدوا
في كلّ يَوم يطعنُوهُ ويَجحدوا
عجباً لصَبركَ أيّ صبر ذا الـذي
راحَـتْ مـلائكةُ الجليلِ تـُسهَّدُ
ها قد جزِعنا الانتظار وما نرى
إلاّ نفوساً صبــرَها ذا يـنفدُ
يا سـيّـدِيْ أعداؤكُم كفروا بنا
ظلماً لقد جعلوا الشـّريعة تـُخمدُ
فالدّينُ إسلامُ الوجود تبعثرتْ
أحكامُـهُ ما عاد فـــينا مُرشد .!!ُ
يا ابنَ البتُول أَما ترى ما يَفعلُ
الفجّار في دينٍ رعــاهُ ( مُــحمَّدُ )
أوَ .. صــامِتاً تـبقى لِذلك سيّدِي
والطَّلعة ُالغـرّاءِ بابها مُوصَـــدُ ..؟!!!
طالَ غِيابُك والحَياة تكدّرتْ
والمُؤمِنون أكُفّهُـمْ تـتقـيّدُ ..!!
بعُجالةٍ في السَّيف حرّرَ دينُكُم
إذ للحُسينِ الثَّأر فِـيكَ يُغرّدُ
وهُـناكَ ( دَيـْنٌ ) في المَدينة رُدّهُ
( ضلعُ ) البتُولة ِأنت فيهٍ مُجنـّدُ
وهناكَ ذا الطفلُ الرّضيعُ مُحمْحماً يا سيّدي أدْخلْ عليه ِالسُؤددُ
ثـمّ ( فِلسطِينُ ) الذبيحَة رُدّها
فالمَسجدُ الأقصى إليكَ يُنـدّدُ
واقلِبْ ليالِ الجّورِ قِسطاً عادلاً
حيثُ لهـذا الأمرُ مــنكَ تَعـهّدُ
ولشيعة الكرّار فِيكَ لأسوةً
فيها يكونُ الحقّ وهو مُــؤكَّدُ
فعليكَ دمعُ الضّيم يهطِلُ كثرةً
يكفي لنا الأشرار جُرماً يقـصِدوا
ذا سيفُكَ الفقّارُ فِيهِ حياتنا
ونجاتُنا والكُـلُّ مِنــّا يُـولدُ
وعلى شِفاهٍ ذابلاتٍ بسمة ً
لله شُكراً أَنّـها قـد تسجدُ
هذي عُيونٌ في مجـيئِكَ تأمُلُ
لتعـِشَ رَفاها حيثُ أَنتَ المُنجدُ
طــالَ غِيابُــكَ سيّدي
شعر / السيد بهاء آل طعمه
19 / 12 / 2009 الثلاثاء
12 محرّم .... ( 1431 )
يا غائِباً فلإمَ عنـّا مُـبعـدُ
ذا دينُنا أتراهُ وهـو مُهدّدُ
فالطفّ آثرَ أنْ يعودُ مُجدّداً
ودماءَ سبطِ المُصطفى تستنجدُ
لله تشكـو منْ أُُناسٍ عَمدوا
في كلّ يَوم يطعنُوهُ ويَجحدوا
عجباً لصَبركَ أيّ صبر ذا الـذي
راحَـتْ مـلائكةُ الجليلِ تـُسهَّدُ
ها قد جزِعنا الانتظار وما نرى
إلاّ نفوساً صبــرَها ذا يـنفدُ
يا سـيّـدِيْ أعداؤكُم كفروا بنا
ظلماً لقد جعلوا الشـّريعة تـُخمدُ
فالدّينُ إسلامُ الوجود تبعثرتْ
أحكامُـهُ ما عاد فـــينا مُرشد .!!ُ
يا ابنَ البتُول أَما ترى ما يَفعلُ
الفجّار في دينٍ رعــاهُ ( مُــحمَّدُ )
أوَ .. صــامِتاً تـبقى لِذلك سيّدِي
والطَّلعة ُالغـرّاءِ بابها مُوصَـــدُ ..؟!!!
طالَ غِيابُك والحَياة تكدّرتْ
والمُؤمِنون أكُفّهُـمْ تـتقـيّدُ ..!!
بعُجالةٍ في السَّيف حرّرَ دينُكُم
إذ للحُسينِ الثَّأر فِـيكَ يُغرّدُ
وهُـناكَ ( دَيـْنٌ ) في المَدينة رُدّهُ
( ضلعُ ) البتُولة ِأنت فيهٍ مُجنـّدُ
وهناكَ ذا الطفلُ الرّضيعُ مُحمْحماً يا سيّدي أدْخلْ عليه ِالسُؤددُ
ثـمّ ( فِلسطِينُ ) الذبيحَة رُدّها
فالمَسجدُ الأقصى إليكَ يُنـدّدُ
واقلِبْ ليالِ الجّورِ قِسطاً عادلاً
حيثُ لهـذا الأمرُ مــنكَ تَعـهّدُ
ولشيعة الكرّار فِيكَ لأسوةً
فيها يكونُ الحقّ وهو مُــؤكَّدُ
فعليكَ دمعُ الضّيم يهطِلُ كثرةً
يكفي لنا الأشرار جُرماً يقـصِدوا
ذا سيفُكَ الفقّارُ فِيهِ حياتنا
ونجاتُنا والكُـلُّ مِنــّا يُـولدُ
وعلى شِفاهٍ ذابلاتٍ بسمة ً
لله شُكراً أَنّـها قـد تسجدُ
هذي عُيونٌ في مجـيئِكَ تأمُلُ
لتعـِشَ رَفاها حيثُ أَنتَ المُنجدُ