كربلائية حسينية
11-04-2012, 03:23 PM
بسمه تعالى
سلام عليكم ...........
بعض المؤمنين يكرمون النواصب المشهور عنهم نصبهم العداء الشديد لأهل البيت و شيعتهم
و يسبون الأئمة و والدتاهن عليهم السلام جميعاً و ينتقصون منهم و يستهزؤوا بهم علانية بلا خجل
بدعوى نقاشهم أو محاورتهم و هو لا يدري ما في ذلك من عواقب و ذلك عبر غرف البالتوك الناصبية و المنتديات الناصبية و المجالس العادية التي يرتادها النواصب ..
فوجب علي التنبيه حول هذا الأمر
جمعت بعض الروايات بهذا الخصوص و ستكون على أجزاء ليسهل عليكم مطالعتها و قرائتها بتمعن مع التنبيه أنني لن أحدد صحة الروايات من عدمها فالمجال مفتوح لمن يريد البحث في صحتها ...
البحث تم في عدة كتب مختلفة ...
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧١ - الصفحة ٢١٩
50 - كا : بالاسناد المتقدم عن محمد بن مسلم ، عن داود بن فرقد ، عن محمد بن سعيد الجمحي ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا ابتليت بأهل النصب ومجالستهم فكن كأنك على الرضف حتى تقوم ، فان الله يمقتهم ويلعنهم فاذا رأيتهم يخوضون في ذكر إمام من الائمة فقم ، فان سخط الله ينزل هناك عليهم ( 2 ) .
51 - كا :عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قعد عند سباب لأولياء الله فقد عصى الله (٣).
بيان : يدل على تحريم الجلوس مع النواصب .
وإن لم يسبوا في ذلك المجلس ، وهو أيضا محمول على غير التقية .
( 2 و 3 ) الكافى ج 2 ص 379 .
~~~~~~~~~~~~
جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١٤ - الصفحة ٤٣٩
٣٠٣٩ (٤٧) صفات الشيعة ٤٩ - حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى بن عبيد عن ابن فضال قال سمعت الرضا عليه السلام يقول من واصل لنا قاطعا أو قطع لنا واصلا أو مدح لنا عائبا أو أكرم لنا مخالفا فليس منا ولسنا منه.
~~~~~~~~~~~~~~~
دعائم الإسلام الجزء 1 صفحة 64
عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) أنه أوصى بعض شيعته فقال : يا معشر شيعتنا اسمعوا و افهموا وصايانا و عهدنا إلى أوليائنا اصدقوا في قولكم و بروا في أيمانكم لأوليائكم و أعدائكم و تواسوا بأموالكم و تحابوا بقلوبكم و تصدقوا على فقرائكم و اجتمعوا على أمركم و لا تدخلوا غشا و لا خيانة على أحد و لا تشكوا بعد اليقين و لا ترجعوا بعد الإقدام جبنا و لا يول أحد منكم أهل مودته قفاه و لا تكونن شهوتكم في مودة غيركم و لا مودتكم فيما سواكم و لا عملكم لغير ربكم و لا إيمانكم و قصدكم لغير نبيكم و استعينوا بالله و اصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين و إن الأرض لله يورثها عباده الصالحين ثم قال إن أولياء الله و أولياء رسوله من شيعتنا من إذا قال صدق و إذا وعد وفى و إذا اؤتمن أدى و إذا حمل في الحق احتمل و إذا سئل الواجب أعطى و إذا أمر بالحق فعل شيعتنا من لا يعدو علمه سمعه شيعتنا من لا يمدح لنا معيبا و لا يواصل لنا مبغضا و لا يجالس لنا قاليا إن لقي مؤمنا أكرمه و إن لقي جاهلا هجره شيعتنا من لا يهر هرير الكلب و لا يطمع طمع الغراب و لا يسأل أحدا إلا من إخوانه و إن مات جوعا شيعتنا من قال بقولنا و فارق أحبته فينا و أدنى البعداء في حبنا و أبعد القرباء في بغضنا
فقال له رجل ممن شهد جعلت فداك أين يوجد مثل هؤلاء فقال في أطراف الأرضين أولئك الخفيض عيشهم القريرة أعينهم إن شهدوا لم يعرفوا و إن غابوا لم يفتقدوا و إن مرضوا لم يعادوا و إن خطبوا لم يزوجوا و إن وردوا طريقا تنكبوا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما و يبيتون لربهم سجدا و قياما قال يا ابن رسول الله فكيف بالمتشيعين بألسنتهم و قلوبهم على خلاف ذلك فقال التمحيص يأتي عليهم بسنين تفنيهم و ضغائن تبيدهم و اختلاف يقتلهم أما و الذي نصرنا بأيدي ملائكته لا يقتلهم الله إلا بأيديهم فعليكم بالإقرار إذا حدثتم و بالتصديق إذا رأيتم و ترك الخصومة فإنها تقصيكم و إياكم أن يبعثكم قبل وقت الأجل فتطل دماؤكم و تذهب أنفسكم و يذمكم من يأتي بعدكم و تصيروا عبرة للناظرين و إن أحسن الناس فعلا من فارق أهل الدنيا من والد و ولد و والى و وازر و ناصح و كافأ إخوانه في الله و إن كان حبشيا أو زنجيا و إن كان لا يبعث من المؤمنين أسود بل يرجعون كأنهم البرد قد غسلوا بماء الجنان و أصابوا النعيم المقيم و جالسوا الملائكة المقربين و رافقوا الأنبياء المرسلين و ليس من عبد أكرم على الله من عبد شرد و طرد في الله حتى يلقى الله على ذلك شيعتنا المنذرون في الأرض سرج و علامات و نور لمن طلب ما طلبوا و قاده لأهل طاعة الله شهداء على من خالفهم ممن ادعى دعواهم سكن لمن أتاهم لطفاء بمن والاهم سمحاء أعفاء رحماء فذلك صفتهم في التوراة و الإنجيل و القرآن العظيم إن الرجل العالم من شيعتنا إذا حفظ لسانه و طاب نفسا بطاعة أوليائه
و أضمر المكايدة لعدوه بقلبه و يغدو حين يغدو و هو عارف بعيوبهم و لا يبدي ما في نفسه لهم ينظر بعينه إلى أعمالهم الردية و يسمع بإذنه مساويهم و يدعو بلسانه عليهم مبغضوهم أولياؤه و محبوهم أعداؤه فقال له رجل بابي أنت و أمي فما ثواب من وصفت إذا كان يصبح آمنا و يمسي آمنا و يبيت محفوظا فما منزلته و ثوابه فقال تؤمر السماء بأظلاله و الأرض بإكرامه و النور ببرهانه قال فما صفته في دنياه قال إن سأل أعطي و إن دعا أجيب و إن طلب أدرك و إن نصر مظلوما عز .
~~~~~~~~~~~~
أصول الكافي الجزء الثاني
8 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن شعيب العقرقوفي قال، سألت أبا عبدالله (عليه السلام)، عن قول الله عزوجل: { وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا } فقال: إنما عنى بهذا:
(إذا سمعتم الرجل [الذي] يجحد الحق ويكذب به ويقع في الائمة فقم من عنده ولا تقاعده كائنا من كان.
|
|
9 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن أسباط، عن سيف بن عميرة، عن عبدالاعلى بن أعين، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس مجلسا ينتقص فيه إمام أويعاب فيه مؤمن.
|
|
12 الحسين بن محمد، عن علي بن محمد بن سعد، عن محمد بن مسلم، عن إسحاق ابن موسى قال: حدثني أخي وعمي (2)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ثلاثة مجالس يمقتها الله ويرسل نقمته على أهلها فلا تقاعدوهم ولا تجالسوهم: مجلسا فيه من يصف لسانه كذبا في فتياه ; ومجلسا ذكر أعدائنا فيه جديد وذكرنا فيه رث، (3) ; ومجلسا فيه من يصدعنا وأنت تعلم ; قال: ثم تلا أبوعبدالله (عليه السلام) ثلاث آيات من كتاب الله كأنما كن في فيه أوقال [في] كفه: { وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }.
{ وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
{ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ }
(4) وترتيب الايات على خلاف ترتيب المطالب فالاية الثالثة للكذب في الفتيا والاولى للثانى اذ قد ورد في الاخبار ان المراد بسب الله سب اولياء
|
"
13 وبهذا الاسناد، عن محمد بن مسلم، عن داود بن فرقد قال: حدثني محمد بن سعيد الجمحي قال: حدثني هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا ابتليت بأهل النصب ومجالستهم فكن كأنك على الرضف حتى تقوم (1) فإن الله يمقتهم ويلعنهم فإذا رأيتهم يخوضون في ذكر إمام من الائمة فقم فإن سخط الله ينزل هناك عليهم.
14 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من قعد عند سباب لاولياء الله فقد عصى الله تعالى.
15 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن القاسم بن عروة، عن عبيد بن زرارة، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قعد في مجلس يسب فيه إمام من الائمة، يقدر على الانتصاب (2) فلم يفعل ألبسه الله الذل في الدنيا وعذ به في الآخرة وسلبه صالح ما من به عليه من معرفتنا.
(1) الرضف: الحجارة المحماة على النار. (2) في بعض النسخ: [على الانصراف] وفى بعضها: [الانتصاف] والانتصاف: الانتقام.
وفى القاموس انتصف منه: استوفى حقه منه كاملا حتى صار كل على النصف سواء: وتناصفوا: أنصف بعضهم بعضا. انتهى. والانتصاف أن يقتله إذا لم يخف على نفسه أو عرضه أو ماله أو على مؤمن آخر.
~~~~~~~~~~~~~~~
بحار الأنوار الجزء 71 - باب 14 : من لا ينبغي مجالسته ومصادقته ومصاحبته والمجالس التي لا ينبغي الجلوس فيها
24 - سر : من كتاب أبي القاسم ابن قولويه ، عن عبدالاعلى ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس في مجلس يسب فيه إمام ويعاب فيه مسلم ،إن الله يقول : { وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
~~~~~~~~~~~~~~~
كتاب صفات الشيعة للصدوق
25- و بهذا الإسناد قال قال أبو جعفر ع لجابر ص : 14يا جابر إنما شيعة علي ع من لا يعدو صوته سمعه و لا شحناؤه بدنه لا يمدح لنا قاليا و لا يواصل لنا مبغضا و لا يجالس لنا عائباشيعة علي ع من لا يهر هرير الكلب و لا يطمع طمع الغراب و لا يسأل الناس و إن مات جوعا أولئك الخفيفة عيشتهم المنتقلة ديارهم إن شهدوا لم يعرفوا و إن غابوا لم يفتقدوا و إن مرضوا لم يعادوا و إن ماتوا لم يشهدوا في قبورهم يتزاورون قلت و أين أطلب هؤلاء قال في أطراف الأرض بين الأسواق و هو قول الله تعالى عز و جل { أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ }
9- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن محمد بن قيس عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده ع قال قال أمير المؤمنين عليه السلام مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار و مجالسة الأخيار تلحق الأشرار بالأخيار و مجالسة الفجار للأبرار تلحق الفجار بالأبرار فمن اشتبه عليكم أمره و لم تعرفوا دينه فانظروا إلى خلطائه فإن كانوا أهل دين الله فهو على دين الله و إن كانوا على غير دين الله فلا حظ له في دين الله إن رسول الله ص كان يقول من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤاخين كافرا و لا يخالطن فاجرا صفاتالشيعة ص : 7 و من آخى كافرا أو خالط فاجرا كان كافرا فاجرا .
|
|
سلام عليكم ...........
بعض المؤمنين يكرمون النواصب المشهور عنهم نصبهم العداء الشديد لأهل البيت و شيعتهم
و يسبون الأئمة و والدتاهن عليهم السلام جميعاً و ينتقصون منهم و يستهزؤوا بهم علانية بلا خجل
بدعوى نقاشهم أو محاورتهم و هو لا يدري ما في ذلك من عواقب و ذلك عبر غرف البالتوك الناصبية و المنتديات الناصبية و المجالس العادية التي يرتادها النواصب ..
فوجب علي التنبيه حول هذا الأمر
جمعت بعض الروايات بهذا الخصوص و ستكون على أجزاء ليسهل عليكم مطالعتها و قرائتها بتمعن مع التنبيه أنني لن أحدد صحة الروايات من عدمها فالمجال مفتوح لمن يريد البحث في صحتها ...
البحث تم في عدة كتب مختلفة ...
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧١ - الصفحة ٢١٩
50 - كا : بالاسناد المتقدم عن محمد بن مسلم ، عن داود بن فرقد ، عن محمد بن سعيد الجمحي ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا ابتليت بأهل النصب ومجالستهم فكن كأنك على الرضف حتى تقوم ، فان الله يمقتهم ويلعنهم فاذا رأيتهم يخوضون في ذكر إمام من الائمة فقم ، فان سخط الله ينزل هناك عليهم ( 2 ) .
51 - كا :عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قعد عند سباب لأولياء الله فقد عصى الله (٣).
بيان : يدل على تحريم الجلوس مع النواصب .
وإن لم يسبوا في ذلك المجلس ، وهو أيضا محمول على غير التقية .
( 2 و 3 ) الكافى ج 2 ص 379 .
~~~~~~~~~~~~
جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١٤ - الصفحة ٤٣٩
٣٠٣٩ (٤٧) صفات الشيعة ٤٩ - حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى بن عبيد عن ابن فضال قال سمعت الرضا عليه السلام يقول من واصل لنا قاطعا أو قطع لنا واصلا أو مدح لنا عائبا أو أكرم لنا مخالفا فليس منا ولسنا منه.
~~~~~~~~~~~~~~~
دعائم الإسلام الجزء 1 صفحة 64
عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) أنه أوصى بعض شيعته فقال : يا معشر شيعتنا اسمعوا و افهموا وصايانا و عهدنا إلى أوليائنا اصدقوا في قولكم و بروا في أيمانكم لأوليائكم و أعدائكم و تواسوا بأموالكم و تحابوا بقلوبكم و تصدقوا على فقرائكم و اجتمعوا على أمركم و لا تدخلوا غشا و لا خيانة على أحد و لا تشكوا بعد اليقين و لا ترجعوا بعد الإقدام جبنا و لا يول أحد منكم أهل مودته قفاه و لا تكونن شهوتكم في مودة غيركم و لا مودتكم فيما سواكم و لا عملكم لغير ربكم و لا إيمانكم و قصدكم لغير نبيكم و استعينوا بالله و اصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين و إن الأرض لله يورثها عباده الصالحين ثم قال إن أولياء الله و أولياء رسوله من شيعتنا من إذا قال صدق و إذا وعد وفى و إذا اؤتمن أدى و إذا حمل في الحق احتمل و إذا سئل الواجب أعطى و إذا أمر بالحق فعل شيعتنا من لا يعدو علمه سمعه شيعتنا من لا يمدح لنا معيبا و لا يواصل لنا مبغضا و لا يجالس لنا قاليا إن لقي مؤمنا أكرمه و إن لقي جاهلا هجره شيعتنا من لا يهر هرير الكلب و لا يطمع طمع الغراب و لا يسأل أحدا إلا من إخوانه و إن مات جوعا شيعتنا من قال بقولنا و فارق أحبته فينا و أدنى البعداء في حبنا و أبعد القرباء في بغضنا
فقال له رجل ممن شهد جعلت فداك أين يوجد مثل هؤلاء فقال في أطراف الأرضين أولئك الخفيض عيشهم القريرة أعينهم إن شهدوا لم يعرفوا و إن غابوا لم يفتقدوا و إن مرضوا لم يعادوا و إن خطبوا لم يزوجوا و إن وردوا طريقا تنكبوا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما و يبيتون لربهم سجدا و قياما قال يا ابن رسول الله فكيف بالمتشيعين بألسنتهم و قلوبهم على خلاف ذلك فقال التمحيص يأتي عليهم بسنين تفنيهم و ضغائن تبيدهم و اختلاف يقتلهم أما و الذي نصرنا بأيدي ملائكته لا يقتلهم الله إلا بأيديهم فعليكم بالإقرار إذا حدثتم و بالتصديق إذا رأيتم و ترك الخصومة فإنها تقصيكم و إياكم أن يبعثكم قبل وقت الأجل فتطل دماؤكم و تذهب أنفسكم و يذمكم من يأتي بعدكم و تصيروا عبرة للناظرين و إن أحسن الناس فعلا من فارق أهل الدنيا من والد و ولد و والى و وازر و ناصح و كافأ إخوانه في الله و إن كان حبشيا أو زنجيا و إن كان لا يبعث من المؤمنين أسود بل يرجعون كأنهم البرد قد غسلوا بماء الجنان و أصابوا النعيم المقيم و جالسوا الملائكة المقربين و رافقوا الأنبياء المرسلين و ليس من عبد أكرم على الله من عبد شرد و طرد في الله حتى يلقى الله على ذلك شيعتنا المنذرون في الأرض سرج و علامات و نور لمن طلب ما طلبوا و قاده لأهل طاعة الله شهداء على من خالفهم ممن ادعى دعواهم سكن لمن أتاهم لطفاء بمن والاهم سمحاء أعفاء رحماء فذلك صفتهم في التوراة و الإنجيل و القرآن العظيم إن الرجل العالم من شيعتنا إذا حفظ لسانه و طاب نفسا بطاعة أوليائه
و أضمر المكايدة لعدوه بقلبه و يغدو حين يغدو و هو عارف بعيوبهم و لا يبدي ما في نفسه لهم ينظر بعينه إلى أعمالهم الردية و يسمع بإذنه مساويهم و يدعو بلسانه عليهم مبغضوهم أولياؤه و محبوهم أعداؤه فقال له رجل بابي أنت و أمي فما ثواب من وصفت إذا كان يصبح آمنا و يمسي آمنا و يبيت محفوظا فما منزلته و ثوابه فقال تؤمر السماء بأظلاله و الأرض بإكرامه و النور ببرهانه قال فما صفته في دنياه قال إن سأل أعطي و إن دعا أجيب و إن طلب أدرك و إن نصر مظلوما عز .
~~~~~~~~~~~~
أصول الكافي الجزء الثاني
8 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن شعيب العقرقوفي قال، سألت أبا عبدالله (عليه السلام)، عن قول الله عزوجل: { وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا } فقال: إنما عنى بهذا:
(إذا سمعتم الرجل [الذي] يجحد الحق ويكذب به ويقع في الائمة فقم من عنده ولا تقاعده كائنا من كان.
|
|
9 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن أسباط، عن سيف بن عميرة، عن عبدالاعلى بن أعين، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس مجلسا ينتقص فيه إمام أويعاب فيه مؤمن.
|
|
12 الحسين بن محمد، عن علي بن محمد بن سعد، عن محمد بن مسلم، عن إسحاق ابن موسى قال: حدثني أخي وعمي (2)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ثلاثة مجالس يمقتها الله ويرسل نقمته على أهلها فلا تقاعدوهم ولا تجالسوهم: مجلسا فيه من يصف لسانه كذبا في فتياه ; ومجلسا ذكر أعدائنا فيه جديد وذكرنا فيه رث، (3) ; ومجلسا فيه من يصدعنا وأنت تعلم ; قال: ثم تلا أبوعبدالله (عليه السلام) ثلاث آيات من كتاب الله كأنما كن في فيه أوقال [في] كفه: { وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }.
{ وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
{ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ }
(4) وترتيب الايات على خلاف ترتيب المطالب فالاية الثالثة للكذب في الفتيا والاولى للثانى اذ قد ورد في الاخبار ان المراد بسب الله سب اولياء
|
"
13 وبهذا الاسناد، عن محمد بن مسلم، عن داود بن فرقد قال: حدثني محمد بن سعيد الجمحي قال: حدثني هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا ابتليت بأهل النصب ومجالستهم فكن كأنك على الرضف حتى تقوم (1) فإن الله يمقتهم ويلعنهم فإذا رأيتهم يخوضون في ذكر إمام من الائمة فقم فإن سخط الله ينزل هناك عليهم.
14 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من قعد عند سباب لاولياء الله فقد عصى الله تعالى.
15 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن القاسم بن عروة، عن عبيد بن زرارة، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قعد في مجلس يسب فيه إمام من الائمة، يقدر على الانتصاب (2) فلم يفعل ألبسه الله الذل في الدنيا وعذ به في الآخرة وسلبه صالح ما من به عليه من معرفتنا.
(1) الرضف: الحجارة المحماة على النار. (2) في بعض النسخ: [على الانصراف] وفى بعضها: [الانتصاف] والانتصاف: الانتقام.
وفى القاموس انتصف منه: استوفى حقه منه كاملا حتى صار كل على النصف سواء: وتناصفوا: أنصف بعضهم بعضا. انتهى. والانتصاف أن يقتله إذا لم يخف على نفسه أو عرضه أو ماله أو على مؤمن آخر.
~~~~~~~~~~~~~~~
بحار الأنوار الجزء 71 - باب 14 : من لا ينبغي مجالسته ومصادقته ومصاحبته والمجالس التي لا ينبغي الجلوس فيها
24 - سر : من كتاب أبي القاسم ابن قولويه ، عن عبدالاعلى ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس في مجلس يسب فيه إمام ويعاب فيه مسلم ،إن الله يقول : { وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
~~~~~~~~~~~~~~~
كتاب صفات الشيعة للصدوق
25- و بهذا الإسناد قال قال أبو جعفر ع لجابر ص : 14يا جابر إنما شيعة علي ع من لا يعدو صوته سمعه و لا شحناؤه بدنه لا يمدح لنا قاليا و لا يواصل لنا مبغضا و لا يجالس لنا عائباشيعة علي ع من لا يهر هرير الكلب و لا يطمع طمع الغراب و لا يسأل الناس و إن مات جوعا أولئك الخفيفة عيشتهم المنتقلة ديارهم إن شهدوا لم يعرفوا و إن غابوا لم يفتقدوا و إن مرضوا لم يعادوا و إن ماتوا لم يشهدوا في قبورهم يتزاورون قلت و أين أطلب هؤلاء قال في أطراف الأرض بين الأسواق و هو قول الله تعالى عز و جل { أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ }
9- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن محمد بن قيس عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده ع قال قال أمير المؤمنين عليه السلام مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار و مجالسة الأخيار تلحق الأشرار بالأخيار و مجالسة الفجار للأبرار تلحق الفجار بالأبرار فمن اشتبه عليكم أمره و لم تعرفوا دينه فانظروا إلى خلطائه فإن كانوا أهل دين الله فهو على دين الله و إن كانوا على غير دين الله فلا حظ له في دين الله إن رسول الله ص كان يقول من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤاخين كافرا و لا يخالطن فاجرا صفاتالشيعة ص : 7 و من آخى كافرا أو خالط فاجرا كان كافرا فاجرا .
|
|