Basij
12-04-2012, 06:32 PM
http://abna.ir/a/uploads/66/6/66626.jpg
طالب العلامة آیة الله السیّد ساجد نقوی الحکومة الباکستانیة بإعادة الحیاة الطبیعیة إلی مدینة کلکت وإطلاق سراح المواطنین من أبنائها.
واشار عضو الهیئة العلیا للمجمع العالمي لأهل البیت إلی المجازر التي ترکتب بحقّ الشیعة كمجزرة «جلاس» قائلاً: ینبغي أن تتم متابعة ما یحدث من مجازر بحق الشیعة في المحاکم لینال مرتکبوها جزائهم.وشجب ممثل الولي الفقیه في الباکستان مجزرة "جلاس" قائلا: لقد حاصر الإرهابیون الحافلة التي کانت تحمل المسافرین الشیعة، ثم أنزلوا المسافرین وقتلوهم وألقوا بأجسادهم في البحر بعد أن مثلوا بها.
وطالب العلامة ساجد نقوي السلطات بالتصدي للإرهابیین وتأمین الطرق و أضاف سماحته قائلاً لا يعقل أن یکون مرتکبوا هذه المجزرة التي استهدفت الشیعة من أتباع أية فئة دینیة. فلا یمکن تصور أن أبناء المذهب السنّي أو الشیعي بإمکانهم ارتکاب مثل هذه المجازر و إنّ المجرمین الذین ارتکبوا مجزرة کمجزرة "جلاس" لا ینتمون إلی أيّ مذهب.
وفي الختام شجب العلامة النقوي ما ترتکبه مجموعة جیش الصحابة من مجازر قائلا: لا یخفي علی أحد ارتکاب هذه المنظمة الارهابیة و من یرتبط بها الکثیر من العملیات الإرهابیة والدلیل علی ذلك المعلومات التي توصلت إلیها قوات الأمن وکذا المحاکم الباکستانیة.
یذکر أنّ مجموعة من الارهابیین المنتمین الی جیش الصحابة کمنوا في یوم 3 نیسان في طریق حافلة تحمل مجموعة من المسافرین الباکستانیین الشیعة فاوقفوا الحافلة وانزلوا المسافرین ثم قاموا باطلاق النار علیهم فقتلوا ستة عشر من رکابها. فیما ذکر بعض الشهود أن عدد الشهداء تجاوز الخمسين شهیداً. وهو احتمال قریب من الواقع نظراً لإختفاء بعض الشیعة في تلك البلدة.
طالب العلامة آیة الله السیّد ساجد نقوی الحکومة الباکستانیة بإعادة الحیاة الطبیعیة إلی مدینة کلکت وإطلاق سراح المواطنین من أبنائها.
واشار عضو الهیئة العلیا للمجمع العالمي لأهل البیت إلی المجازر التي ترکتب بحقّ الشیعة كمجزرة «جلاس» قائلاً: ینبغي أن تتم متابعة ما یحدث من مجازر بحق الشیعة في المحاکم لینال مرتکبوها جزائهم.وشجب ممثل الولي الفقیه في الباکستان مجزرة "جلاس" قائلا: لقد حاصر الإرهابیون الحافلة التي کانت تحمل المسافرین الشیعة، ثم أنزلوا المسافرین وقتلوهم وألقوا بأجسادهم في البحر بعد أن مثلوا بها.
وطالب العلامة ساجد نقوي السلطات بالتصدي للإرهابیین وتأمین الطرق و أضاف سماحته قائلاً لا يعقل أن یکون مرتکبوا هذه المجزرة التي استهدفت الشیعة من أتباع أية فئة دینیة. فلا یمکن تصور أن أبناء المذهب السنّي أو الشیعي بإمکانهم ارتکاب مثل هذه المجازر و إنّ المجرمین الذین ارتکبوا مجزرة کمجزرة "جلاس" لا ینتمون إلی أيّ مذهب.
وفي الختام شجب العلامة النقوي ما ترتکبه مجموعة جیش الصحابة من مجازر قائلا: لا یخفي علی أحد ارتکاب هذه المنظمة الارهابیة و من یرتبط بها الکثیر من العملیات الإرهابیة والدلیل علی ذلك المعلومات التي توصلت إلیها قوات الأمن وکذا المحاکم الباکستانیة.
یذکر أنّ مجموعة من الارهابیین المنتمین الی جیش الصحابة کمنوا في یوم 3 نیسان في طریق حافلة تحمل مجموعة من المسافرین الباکستانیین الشیعة فاوقفوا الحافلة وانزلوا المسافرین ثم قاموا باطلاق النار علیهم فقتلوا ستة عشر من رکابها. فیما ذکر بعض الشهود أن عدد الشهداء تجاوز الخمسين شهیداً. وهو احتمال قریب من الواقع نظراً لإختفاء بعض الشیعة في تلك البلدة.