ابوتكتم الخير
12-04-2012, 06:54 PM
سل الشهامة
في شخصية الأمام القاسم إبن الأمام موسى الكاظم عليهم السلام
*******************
سل الشهامة سل من كان يحويها ..... سل الرجولة عن أسما معانيها
سل البطولة في ميدانها وسعت ...... كل المفاخر إذ ينبئك حاديها
عن إبن موسى عن الأفذاذ سابقة .... نحو العلى أشرقت بالنور ماضيها
ما حرفوا سنة ما أستحدثو بدعا ..... ولا إستبيح بكفر أمر باريها
وأنظر فديتك في الآفاق مبتهجا .... حيي رموز التقى والله محييها
من ألف عام وإسم الله نذكره .... فوق المآذن يعلو صوت راعيها
واذكر بخير رضا الأخيار واطلبه ..... فأن إصبت بضر سوف يجليها
إم الأئمة بالأنوار ساطعة .... كما الثريا أن كل يناجيها
وأسأل بحقك باخمرافقد فرحت .... بمقدم القاسم المهيوب ساقيها
أثمارها ينعت خيراتها كثرت .... حل الوئام بها طابت أماسيها
أشجارها بوركت أزهارها عبقت .... إيمانها صادق الله يغنيها
بها رجال من الأجداد منبعهم ... ترنو لغانمة الله يجزيها
وأسأل بربك شيخ القوم من عجب ..... إن فاته السر نار الوجديطفيها
يسائل النفس أي السرنعرفه ..... بكثرة الخير أم أعداء يرديها
وبعد أن أيقنوا أن الشاب فارسهم ..... قالوا الفتى نعمة للناس يحميها
يا نغمة المجد تثكي كل عاطفة .... لهيبة الحزن دمع العين يرويها
ألا ليت شعري بنو العباس ما عملوا .... قتلا بأهل التقى الله يخزيها
طغت بهم علة الأطماع فأنقلبت ...... نحو الهلاك وخابت كيف تحويها
وأسأل بحقك في الآثار هل بقيت ....... منهم بشيء لكي تروي مآسيها
شلت وغلت أيادي الغدر ما خجلت .... بين الورى عقبت آثاركم فيها
رغم الأعادي بيوت العز شامخة .... لا لم ينل طامع منها ليمحيها
يكفيك فخرا مدى الأيام جدكم .... قبل الشروق صلاة الفجر يتليها
آبائك الصيدأنوار الهدى سطعت .... دعائم العدل في الآفاق ترسيها
لا لم تزل عندنا للمجد أغنية ..... بها تغنى وطير الحب يشديها
إن كل إنس أتاك اليوم مفتخرا ..... ملأ السعادة دمع الحب يرويها
ويشهد الحب في الخدين منسجما .... أرى يديك حنوا عن مآقيها
من منبر العز أهدي اليوم قافيتي .... مزهوة بالمشى بالحب أفديها
بها أحيي رجال العلم مبتسما ..... وحوزة العلم للآمال تحييها
كما إرحب بالأحباب كلهم ..... كل كراما ونهر الحب يسقيها
أنى تكن حاجتي من ربي أطلبها .... إني فرحت به حقا سقضيها
للقاسم المهيوب أهدي اليوم قافيتي ..... مزهوة بالمنى تزهو معانيها
وأهديها للرضا والجرح يؤلمني .... أنواركم سيدي ضاءت دياجيها
وأشكر ربي رب العرش مبتهلا .... من كل كرب بيوت العز يحميها
الشاعر
علي حسين الجبوري المدحتي
في شخصية الأمام القاسم إبن الأمام موسى الكاظم عليهم السلام
*******************
سل الشهامة سل من كان يحويها ..... سل الرجولة عن أسما معانيها
سل البطولة في ميدانها وسعت ...... كل المفاخر إذ ينبئك حاديها
عن إبن موسى عن الأفذاذ سابقة .... نحو العلى أشرقت بالنور ماضيها
ما حرفوا سنة ما أستحدثو بدعا ..... ولا إستبيح بكفر أمر باريها
وأنظر فديتك في الآفاق مبتهجا .... حيي رموز التقى والله محييها
من ألف عام وإسم الله نذكره .... فوق المآذن يعلو صوت راعيها
واذكر بخير رضا الأخيار واطلبه ..... فأن إصبت بضر سوف يجليها
إم الأئمة بالأنوار ساطعة .... كما الثريا أن كل يناجيها
وأسأل بحقك باخمرافقد فرحت .... بمقدم القاسم المهيوب ساقيها
أثمارها ينعت خيراتها كثرت .... حل الوئام بها طابت أماسيها
أشجارها بوركت أزهارها عبقت .... إيمانها صادق الله يغنيها
بها رجال من الأجداد منبعهم ... ترنو لغانمة الله يجزيها
وأسأل بربك شيخ القوم من عجب ..... إن فاته السر نار الوجديطفيها
يسائل النفس أي السرنعرفه ..... بكثرة الخير أم أعداء يرديها
وبعد أن أيقنوا أن الشاب فارسهم ..... قالوا الفتى نعمة للناس يحميها
يا نغمة المجد تثكي كل عاطفة .... لهيبة الحزن دمع العين يرويها
ألا ليت شعري بنو العباس ما عملوا .... قتلا بأهل التقى الله يخزيها
طغت بهم علة الأطماع فأنقلبت ...... نحو الهلاك وخابت كيف تحويها
وأسأل بحقك في الآثار هل بقيت ....... منهم بشيء لكي تروي مآسيها
شلت وغلت أيادي الغدر ما خجلت .... بين الورى عقبت آثاركم فيها
رغم الأعادي بيوت العز شامخة .... لا لم ينل طامع منها ليمحيها
يكفيك فخرا مدى الأيام جدكم .... قبل الشروق صلاة الفجر يتليها
آبائك الصيدأنوار الهدى سطعت .... دعائم العدل في الآفاق ترسيها
لا لم تزل عندنا للمجد أغنية ..... بها تغنى وطير الحب يشديها
إن كل إنس أتاك اليوم مفتخرا ..... ملأ السعادة دمع الحب يرويها
ويشهد الحب في الخدين منسجما .... أرى يديك حنوا عن مآقيها
من منبر العز أهدي اليوم قافيتي .... مزهوة بالمشى بالحب أفديها
بها أحيي رجال العلم مبتسما ..... وحوزة العلم للآمال تحييها
كما إرحب بالأحباب كلهم ..... كل كراما ونهر الحب يسقيها
أنى تكن حاجتي من ربي أطلبها .... إني فرحت به حقا سقضيها
للقاسم المهيوب أهدي اليوم قافيتي ..... مزهوة بالمنى تزهو معانيها
وأهديها للرضا والجرح يؤلمني .... أنواركم سيدي ضاءت دياجيها
وأشكر ربي رب العرش مبتهلا .... من كل كرب بيوت العز يحميها
الشاعر
علي حسين الجبوري المدحتي