الى صاحبي

[الرجل الحر]

هل حقاً ,,
تراه زيفاً ..؟
وهل حقاً ,,
تخاله وهماً..؟
لك ذاك يا صاحبي !
اطلق كل رصاصات الكلام على شاهد القبر الذي امامك
بل اجتث جذوره من على الارض
فلم يعد ذلك يغير من معادلات الحياة والموت شيئاً
فالاموات يا صاحبي لا يموتون
الم تكن تنصت الى صراخ الصمت في اوردتي
في كل عملية تستبدل فيها قلبي
الم يخرق اذنيك انين السكون في صدري
وانا اسمع نبضي يتلاشى خلف متاهات الصدى
وازهارك البيض التي لطالما ,,
غرزتْ كل اشواكها في صدري
وتشربتْ الوانها
من دمعي ودمي
اتراه مباحاً في ملل الاولين
ان تلقيها بكل ابتذال
الف مرة ,,
بين محطات الانتظار
وفي احضان الكوابيس
وتحت اقدام رياح الصبا
وتستمطر الصبر في بقايا صبري
اتراه مباحاً يا صاحبي ..؟
ان تقتل الانسان في نفسي
وتطعم شريانه لفم القهرالذي لا يريد ان يرتوي
الم تشعر الى الآن ,,؟
انك انت الذي تغلق الباب بوجه الف انسان
ولو جاءك بكف الشمس
يسعى بكل احلام روحه
يطرق باب قلبك المنسوج من تقلبات الطقس
والموصول بأمزجة الهوى
احقاً تجيز قوانين الانسانية ؟؟
ان تجرح قلباً يخفق اليك وحدك
وتقذف به خيارات الموت شنقاً بحبل الكرامة
او الحياة بعيداً عن موضع النبض في رسغك الايسر
عذراً يا صاحبي ,,
ما كنت تراه زيفاً
اراه في قلبي حياة رسالة
وما تخاله وهماً
اراه محض وجود بلون يدي و عيني ودمي
ولتطبع هذا الدرس على صفحات ذاكرتك
الى آخر يوم وآخر لحظة
الى اخر شهقة في كيانك
ان خيارات الفرض التي تجيدها من طرف واحد
هي امتهان في عرف الانسانية
وقانون الانسان يقول
انه لا يكون انساناً بلا كرامة.

[الروح]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 1 والزوار 11) ‏الروح (http://www.shiae.co.cc/vb/member.php?u=33752)

وكعادتي أُسجل تواجُدهم
حرفٌ حار يَجري كَما الدّمْ ..؛
راقَّ للمارةِ أن يَشرَبوه ..!
رُبّما ..

[الرجل الحر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 2 والزوار 11)
‏الرجل الحر, ‏الروح

[الروح]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 2 والزوار 11) ‏الروح (http://www.shiae.co.cc/vb/member.php?u=33752), ‏وفيق أسعد رجب (http://www.shiae.co.cc/vb/member.php?u=70372)

[الرجل الحر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 2 والزوار 13)
‏الرجل الحر, ‏وفيق أسعد رجب

[روح الكلم]

جلست اترقب خطوات المارة بعينين شاردتين
حظور مهيب عند حرف عجيب
لنا عودة ان شاء المولى

[الناقد]

الرجل الحر ... وقفت كثيرا عند باب حرفك
ولطلما نحت فيّ صوته لوحة المعنى التي لا يراها الكثيرون
أثر فيّ كثيرا بوحك ... انه قطعة من جمال
ودي وتقديري

[احمد آل مسيلم]

وقانون الانسان يقول

انه لا يكون انساناً بلا كرامة.


لا أعلم ما سأقول ... لكن عندما انتهيت من قراءة ما كتبته على هذا اللوح
انتابي شيء غريب .... احساس لا أعرف كيف اترجمه ...
فأنا أعرف نفسي .... ولا أستطيع أن أعبر عن نتائج تجاربي مباشرة ...
وانما أترك ذلك ...وأحاول أن أتناسى ما أمكن ذلك ... لكن ما بداخلي لا يموت أبدا
فأنه دائما يحضر في لحظة لا أتوقعها .... وإن طال الزمن .... ثم ينفجر كالبركان
ويتركني كالسفح الأخضر المغطى بالحمم الحمراء والطيور الميتة.
هذا أنا ...
أما عنك أبا الحسن , فقد وجدتك بركانا أنتظره .....
وحرك حرفك هذه الريح الخفيفة ... التي ستعلو شيئا فشيئا .... ثم لا تتوقع ما يحصل عندها
أعتذر ..أخي الكريم تحدثت عني كثيرا ...
وهذا بسبب ما فعله حرفك بداخلي .... فقد نشط انفجار لحظة كنت أظنها لا تأتي الآن
أنحني لكل حرف انسكب من يراعك الفذ
تقديري وامتناني

[الرجل الحر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 1 والزوار 11) ‏الروح (http://www.shiae.co.cc/vb/member.php?u=33752)

وكعادتي أُسجل تواجُدهم
حرفٌ حار يَجري كَما الدّمْ ..؛
راقَّ للمارةِ أن يَشرَبوه ..!
رُبّما ..
**********
سَتكونُ لي عودة لأذرف قليلاً من ثرثراتي ..
لكن ليس الآن أشعر بفراغ في عقلي
ودّي }



الروح ,,
اهلاً بهطولك ,, لك كل المساحات في انتظار

[الرجل الحر]

جلست اترقب خطوات المارة بعينين شاردتين
حظور مهيب عند حرف عجيب
لنا عودة ان شاء المولى

اهلاً بروح الكلم في كل حين ,, انما المهابة لصيقة بمقدمك ,, كل الصفحات البيض من غير سوء تنتظر اطلالتك

[المتنصت]

الرجل الحر
أراك تخاطبني
من أين لك أنا
أنا لم أكن
كيف عرفت
فالاموات يا صاحبي لا يموتون
الم تكن تنصت الى صراخ الصمت في اوردتي
لماذا تسألني
لا أدري
وتستمطر الصبر في بقايا صبري
كيف ..... قل .... كيف
سأقول لكن قبل ذلك
قل أنت
سَتكونُ لي عودة لأذرف قليلاً من ثرثراتي ..

[الرجل الحر]

الرجل الحر ... وقفت كثيرا عند باب حرفك
ولطلما نحت فيّ صوته لوحة المعنى التي لا يراها الكثيرون
أثر فيّ كثيرا بوحك ... انه قطعة من جمال
ودي وتقديري

الناقد ,, ايها القدير ,,
لاشك ان لوقوفكم معنىً بحجم الألق الذي يأتي به حضوركم من كل الجهات ,, خصوصاً وانتم ترون مالا يراه الكثيرون ,, والجمال الذي تبصره اعينكم لهوَ انعكاس لما تكنه قلوبكم ,, تقدير وود لشخصكم بحجم الضياء

[الرجل الحر]

لا أعلم ما سأقول ... لكن عندما انتهيت من قراءة ما كتبته على هذا اللوح
انتابي شيء غريب .... احساس لا أعرف كيف اترجمه ...
فأنا أعرف نفسي .... ولا أستطيع أن أعبر عن نتائج تجاربي مباشرة ...
وانما أترك ذلك ...وأحاول أن أتناسى ما أمكن ذلك ... لكن ما بداخلي لا يموت أبدا
فأنه دائما يحضر في لحظة لا أتوقعها .... وإن طال الزمن .... ثم ينفجر كالبركان
ويتركني كالسفح الأخضر المغطى بالحمم الحمراء والطيور الميتة.
هذا أنا ...
أما عنك أبا الحسن , فقد وجدتك بركانا أنتظره .....
وحرك حرفك هذه الريح الخفيفة ... التي ستعلو شيئا فشيئا .... ثم لا تتوقع ما يحصل عندها
أعتذر ..أخي الكريم تحدثت عني كثيرا ...
وهذا بسبب ما فعله حرفك بداخلي .... فقد نشط انفجار لحظة كنت أظنها لا تأتي الآن
أنحني لكل حرف انسكب من يراعك الفذ
تقديري وامتناني


الدكتور العزيز ,,

انما هنا فضاءات لكل روح نقية كروحك ,, ودونك سماوات الورق واراضيه , حلق بملئ جناحيك ,, وسافر بكل جوارحك ,, فلا حدود لفذ القلم كشخصك ,, ولا قيود على عظيم الخلق كنفسك ,, و لا حظر على عميق المعنى الذي تزجيه كما السحاب غيثاً بين يدي فكرك .

احيي فيكم هذه النظرة الثاقبة الغائرة في غيابات الحقائق متخطية قشور الاشياء وزخارفها ,, لتضرب بعيداً في الافق فتبصر ما ابصرته " زرقاء " ,, وسط عتمة الحشود من حول المكان .

لشخصكم غاية الود والتقدير بما انتم اهله ,, وذاك بحق جليل كبير .

[الرجل الحر]

الرجل الحر
أراك تخاطبني
من أين لك أنا
أنا لم أكن
كيف عرفت
فالاموات يا صاحبي لا يموتون
الم تكن تنصت الى صراخ الصمت في اوردتي
لماذا تسألني
لا أدري
وتستمطر الصبر في بقايا صبري
كيف ..... قل .... كيف
سأقول لكن قبل ذلك
قل أنت
سَتكونُ لي عودة لأذرف قليلاً من ثرثراتي ..

المتنصت ,,
اهلا بكم في كل حال وعلى كل حال وبكل حال ,, اشكركم لجميل مروركم

[المتنصت]

ثرثراتي .... أمممممممممم
عدت أكتب.... فلم أستطع
لأنك غير موجود
.............
.............
....
..
.

[الرجل الحر]

ثرثراتي .... أمممممممممم
عدت أكتب.... فلم أستطع
لأنك غير موجود
.............
.............
....
..
.

المتنصت ,, انت على الرحب دوماً ادل بدلوك