خادمة فاطمة
15-04-2012, 01:36 AM
الأيمان .. قوة كامنه داخل ضمير المؤمن ..
تدفعه وبقوة الى اثبات ما يؤمن به
على أرض الحقيقة !
واثبات ذلك الايمان .. لايأتي بالأماني ..
إن لم يترجم الى واقع ملموس
ويتفاوت مستوى الايمان بين مؤمن وأخر ..
فتأتي النتائج تبعاً لأرتفاع وهبوط درجة الايمان في قلب المؤمن.
اقرأوا ماذا فعل الايمان بهذا الرجل
كتب المؤلف ( أورخان محمد علي )
في كتابه ( روائع من التاريخ )
ان رجلاً مسلماً يدعى
( خير الدين كججي أفندي )
.. يقيم في منطقة ( فاتح ) التركيه ..
ووراء هذا الرجل .. حكاية غريبة ..
لكنها غير مستبعده حينما يتملك الايمان صاحبها .
عندما كان خير الدين الدين ..
يمشي في السوق ..
وتتوق نفسه لشراء
فاكهة ..
'أو لحم ..
أو حلوى ..
يقول في نفسه : '
صانكي يدم'
ومعناها بالعربية
( كأنني أكلت )
ومضت الأشهر والسنوات ...
وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل .... ويكتفي
بما يقيم صلبه فقط ..
وبقى يجمع المال الذي
كانه اكل به وشرب
حتى استطاع تعمير مسجد
أطلقوا عليه اسم
( مسجد صانكي يدم )
اي مسجد :
كأنني أكلت
ادرك ان البعض منكم ..
قد سمع بالقصة او قرأها
ولكن تـُرى ..
كم من مسجد سنبني لو تمكن ايمان خير الدين من نفوسنا؟
وكم من فقير سيستعفف لو كنا كخير الدين؟
وكم من دارعلوم دينية ستنشأ لو كان كل منا كخير الدين؟
وكم من شاب وفتاه سيتزوجون لو حملنا الايمان الذي حمله خير الدين؟
كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين
وكم من المشاريع سنشيد في مجتمعنا وفي العالم
وكم من القصور سنشيد في الجنة إن شاء الله
وكم من الحرام والشبهات سنتجنب لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع
وكم .. وكم .. وكم ! ! ! ؟
وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا
كأنني أكلت وشربت. . .
تدفعه وبقوة الى اثبات ما يؤمن به
على أرض الحقيقة !
واثبات ذلك الايمان .. لايأتي بالأماني ..
إن لم يترجم الى واقع ملموس
ويتفاوت مستوى الايمان بين مؤمن وأخر ..
فتأتي النتائج تبعاً لأرتفاع وهبوط درجة الايمان في قلب المؤمن.
اقرأوا ماذا فعل الايمان بهذا الرجل
كتب المؤلف ( أورخان محمد علي )
في كتابه ( روائع من التاريخ )
ان رجلاً مسلماً يدعى
( خير الدين كججي أفندي )
.. يقيم في منطقة ( فاتح ) التركيه ..
ووراء هذا الرجل .. حكاية غريبة ..
لكنها غير مستبعده حينما يتملك الايمان صاحبها .
عندما كان خير الدين الدين ..
يمشي في السوق ..
وتتوق نفسه لشراء
فاكهة ..
'أو لحم ..
أو حلوى ..
يقول في نفسه : '
صانكي يدم'
ومعناها بالعربية
( كأنني أكلت )
ومضت الأشهر والسنوات ...
وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل .... ويكتفي
بما يقيم صلبه فقط ..
وبقى يجمع المال الذي
كانه اكل به وشرب
حتى استطاع تعمير مسجد
أطلقوا عليه اسم
( مسجد صانكي يدم )
اي مسجد :
كأنني أكلت
ادرك ان البعض منكم ..
قد سمع بالقصة او قرأها
ولكن تـُرى ..
كم من مسجد سنبني لو تمكن ايمان خير الدين من نفوسنا؟
وكم من فقير سيستعفف لو كنا كخير الدين؟
وكم من دارعلوم دينية ستنشأ لو كان كل منا كخير الدين؟
وكم من شاب وفتاه سيتزوجون لو حملنا الايمان الذي حمله خير الدين؟
كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين
وكم من المشاريع سنشيد في مجتمعنا وفي العالم
وكم من القصور سنشيد في الجنة إن شاء الله
وكم من الحرام والشبهات سنتجنب لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع
وكم .. وكم .. وكم ! ! ! ؟
وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا
كأنني أكلت وشربت. . .