عظيم الفضل
15-04-2012, 01:47 PM
حذرت وثيقة حكومية سعودية من انتشار ظاهرتي "الإيمو" و"البويات" في أوساط طلاب التعليم العام والجامعي في المملكة، وطالبت نحو عشرين جهة حكومية ذات علاقة بمتابعة الظاهرتين وتطبيق نظام رادع بحقهم.
والإيمو (emo) مصطلح يطلق على الشاب أو الفتاة ذات الشخصية المتمردة والنفسية الحساسة، وغالباً ما يبدو صاحبها حزيناً متشائماً كئيباً وصامتاً وخجولاً، وبحسب الوثيقة فإن لدى بعض من ينتمون لهذه الفئة ميولا انتحارية، ومنهم من يشقّ رسغه حتى ولو لم تكن له نية الانتحار.
وتناولت الوثيقة، التي أعدتها جهة مختصة بوزارة الداخلية وحصلت الجزيرة نت على نسخة منها، تفاصيل وسلوكيات الأشخاص المنتمين للظاهرتين، حيث أعطت أوصافا لمنتحلي شخصية "الإيمو" بأنهم يرتدون ملابس فاقعة اللون أو قاتمة السواد، ويتركون شعر الرأس منسدلاً من الأمام ليغطي العين اليسرى، سواء كانوا أولاداً أم بناتا.
وأكدت الوثيقة التي جاءت بعنوان "بشأن معالجة بعض السلوكيات المنحرفة بفئة الشباب والبنات"، انتشار ظاهرة "الإيمو" التي اعتبرتها "وافدة على المجتمع وسلوكاً منحرفاً برز في بعض مناطق المملكة، وتمارس بشكل خفي".
البويات
وركز البند الثاني من الوثيقة على ظاهرة "البويات"، وحذر من سرعة انتشارها في الوسط التعليمي بين البنات في مدارس التعليم العام بمختلف مستوياته، وبشكل أكبر في التعليم العالي (الجامعات والكليات والمعاهد).
وشرحت الوثيقة الحكومية تعريف مصطلح "البويات" بأنهن البنات المسترجلات اللائي يقمن بقص شعورهن قصات قصيرة مثل الأولاد أو الرجال، وبعضهن يمارسن ذلك السلوك بشكل مستمر "دون حياء أو خجل أمام الطالبات أو أعضاء هيئة التدريس ويمارسن أعمالا متنافية مع الآداب الإسلامية والأخلاقية، ويقمن بضم بعضهن بعضا والتقبيل، وحركات مخجلة على مرأى من الجميع".
وحذرت من ظهور معجبات من البنات بهؤلاء "البويات" حيث يمارسن دور "المعجبة أو الخوية"، ويجتمعن في المدارس والجامعات والأماكن العامة.
وحللت الوثيقة تلك الظاهرة من خلال وجود منتديات إلكترونية كثيرة "تدعو للانسلاخ عن عادات وتقاليد المجتمع، استخدمت التقنية في غير ما خصصت له، ويجب التصدي لها".
وطالبت المسؤولين بالجامعات ووزارة التعليم العام بمحاربة الظاهرة عبر إجبار أصحاب هاتين الظاهرتين على كتابة تعهد خطي بعدم العودة، ولا يسمح لهم بالدراسة (ولد أم بنت) إلا بعد إصلاح ذاته.
كما طالبت الشرطة الدينية (جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) بمراقبة الأماكن العامة، ومراعاة التقيد بالنظام لمحاربة ظاهرتي "الإيمو والبويات".
والإيمو (emo) مصطلح يطلق على الشاب أو الفتاة ذات الشخصية المتمردة والنفسية الحساسة، وغالباً ما يبدو صاحبها حزيناً متشائماً كئيباً وصامتاً وخجولاً، وبحسب الوثيقة فإن لدى بعض من ينتمون لهذه الفئة ميولا انتحارية، ومنهم من يشقّ رسغه حتى ولو لم تكن له نية الانتحار.
وتناولت الوثيقة، التي أعدتها جهة مختصة بوزارة الداخلية وحصلت الجزيرة نت على نسخة منها، تفاصيل وسلوكيات الأشخاص المنتمين للظاهرتين، حيث أعطت أوصافا لمنتحلي شخصية "الإيمو" بأنهم يرتدون ملابس فاقعة اللون أو قاتمة السواد، ويتركون شعر الرأس منسدلاً من الأمام ليغطي العين اليسرى، سواء كانوا أولاداً أم بناتا.
وأكدت الوثيقة التي جاءت بعنوان "بشأن معالجة بعض السلوكيات المنحرفة بفئة الشباب والبنات"، انتشار ظاهرة "الإيمو" التي اعتبرتها "وافدة على المجتمع وسلوكاً منحرفاً برز في بعض مناطق المملكة، وتمارس بشكل خفي".
البويات
وركز البند الثاني من الوثيقة على ظاهرة "البويات"، وحذر من سرعة انتشارها في الوسط التعليمي بين البنات في مدارس التعليم العام بمختلف مستوياته، وبشكل أكبر في التعليم العالي (الجامعات والكليات والمعاهد).
وشرحت الوثيقة الحكومية تعريف مصطلح "البويات" بأنهن البنات المسترجلات اللائي يقمن بقص شعورهن قصات قصيرة مثل الأولاد أو الرجال، وبعضهن يمارسن ذلك السلوك بشكل مستمر "دون حياء أو خجل أمام الطالبات أو أعضاء هيئة التدريس ويمارسن أعمالا متنافية مع الآداب الإسلامية والأخلاقية، ويقمن بضم بعضهن بعضا والتقبيل، وحركات مخجلة على مرأى من الجميع".
وحذرت من ظهور معجبات من البنات بهؤلاء "البويات" حيث يمارسن دور "المعجبة أو الخوية"، ويجتمعن في المدارس والجامعات والأماكن العامة.
وحللت الوثيقة تلك الظاهرة من خلال وجود منتديات إلكترونية كثيرة "تدعو للانسلاخ عن عادات وتقاليد المجتمع، استخدمت التقنية في غير ما خصصت له، ويجب التصدي لها".
وطالبت المسؤولين بالجامعات ووزارة التعليم العام بمحاربة الظاهرة عبر إجبار أصحاب هاتين الظاهرتين على كتابة تعهد خطي بعدم العودة، ولا يسمح لهم بالدراسة (ولد أم بنت) إلا بعد إصلاح ذاته.
كما طالبت الشرطة الدينية (جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) بمراقبة الأماكن العامة، ومراعاة التقيد بالنظام لمحاربة ظاهرتي "الإيمو والبويات".