المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل ثمة دليل من القرآن على طهارة أهل البيت قبل نزول آية التطهير؟!!!


الشيخ الهاد
16-04-2012, 08:10 AM
قال الله تعالى : {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

السؤال -وهو شبهة وهابية لاكتها ألسنتهم مؤخراً- كما هو في العنوان :
هل ثمة دليل (http://www.shmskrbla.com/vb/showthread.php?t=76834) من القرآن (http://www.shmskrbla.com/vb/showthread.php?t=76834) على طهارة (http://www.shmskrbla.com/vb/showthread.php?t=76834) أهل البيت (http://www.shmskrbla.com/vb/showthread.php?t=76834) عليهم السلام قبل نزول (http://www.shmskrbla.com/vb/showthread.php?t=76834) آية التطهير؟!!!.

الجواب بإيجاز شديد :
قال الله تعالى في سورة آل عمران : { إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ{33} ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{34} آل عمران .

أقول أنا الهاد : فهذا نص من القرآن (http://www.shmskrbla.com/vb/showthread.php?t=76834) الكريم ، أنّ الله تعالى قضى تكويناً أن يكون أهل البيت (http://www.shmskrbla.com/vb/showthread.php?t=76834) عليهم السلام ، والنبي سيدهم وأبوهم ، مطهرين قبل ميلادهم المقدّس ؛ فذرية بعضها من بعض صريح ظاهر في الاصطفاء التكويني منذ أن خلق الله آدم إلى يوم القيامة ، وليس هو مقيّد بما بعد نزول (http://www.shmskrbla.com/vb/showthread.php?t=76834) آية التطهير ..

إشكال قوي :
قوله تعالى : {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ} خاص بالأنبياء فقط ولا يتناول غيرهم عليهم السلام؟!!!!!!

الجواب ببساطة :
الخضر ، طالوت ، مريم ، آصف بن برخيا ، يوشع بن نون ، آسيا ...، المهدي المنتظر عليهم السلام جميعاً ، فهؤلاء كلّهم من ذرية إبراهيم عليهم السلام ، وليسو هم بأنبياء أو رسل عند جمهور العلماء ، ولقد صرّح القرآن (http://www.shmskrbla.com/vb/showthread.php?t=76834) الكريم صرّح باصطفاء بعضهم بنحو الاصطفاء التطهيري التكويني ، وهو يتناول البقية بعدم القول بالفصل أو بالأولى ، أو بتحقيق المناط القطعي ..

وعلى سبيل المثال قال الله تعالى : {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ }آل عمران 42

والأمر هو الأمر في الخضر وطالوت وآصف والمهدي عليهم السلام ، لما ورد فيهم في القرآن (http://www.shmskrbla.com/vb/showthread.php?t=76834) من الاصطفاء والاختصاص والتعيين الإلهي ، ولما قلناه من عدم القول بالفصل ، أو الأولى كما في أهل الكساء من حيث أولوية سيد الخلق محمد على سائر ما خلق الله تعالى ، وأهل بيته منه ، وهو منهم ..
وقال البخاري في صحيحه تعليقاً : {إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين} ...قال ابن عباس: وآل عمران المؤمنون من آل إبراهيم، وآل عمران، وآل ياسين، وآل محمد صلى الله عليه وسلم. اهـ .

أقول أنا الهاد : يحتاج البسط في هذا إلى كتيب ، يتناول سرداً قرآنياً مرضياً لكل من ذكرناهم عليهم السلام ، لكن هذا ما يسمح به منهج المنتديات ..
الهاد

ضيفة شرف
16-04-2012, 02:16 PM
أنت لم تزل الإشكال بل زدته ...!
فهناك أمران :
الأول : الاصطفاء
الثاني : الطهارة
السؤال المطروح هو : هل كان أهل البيت مطهرين قبل آية التطهير ؟
سبب السؤال : هو أن الله قال :" إنما يريد الله أن يطهركم " و الإرادة تفيد الحال و الاستقبال . في حين لو أنه قال : " إنما شاء الله أن يطهركم " أو " إنما قدّر الله أن يطهركم " أو " إنما أنتم المطهرون " و غيرها من الصيغ الدالة على الماضي لما كان للسؤال داعي . بينما الآية بصيغة المستقبل ، مما يدل أنه في الماضي لم يكن هناك تطهير .

الإجابة التي ذكرها الزميل : الله اصطفى أهل البيت لأنهم من آل إبراهيم ..؟
في حين لم يكن السؤال : هل الله اصطفى أهل البيت قبل آية التطهير ..؟
فالزميل افترض أن التطهير = الاصطفاء ، بينما هما أمرين مختلفين ، من أجل ذلك قال الله لمريم : " إن الله اصطفاك و طهرك " و لوكانا أمرا واحدا لكان حشوا ذكر الثانية بعد تحقق الأولى ...!

الشيخ الهاد
16-04-2012, 03:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
إشكالان باطلان لا يفوه بهما عاقل ، بل لم يفه بالثاني حتى اليهود والنصارى ..

فالإشكال الأول : متى اصطفى الله تعالى أهل البيت عليهم السلام تكويناً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجاب الله فقال سبحانه : { إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ{33} ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{34} آل عمران .

وهو نص أنّه سبحانه وتعالى اصطفاهم ، وهم نطف في أصلاب آبائهم المعصومين ، لقوله تعالى الصريح : (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ) يعنى قبل أن يخرجوا من بطون أمهاتهم عليهم السلام ..

الإشكال الثاني : إنّ الله اصطفاهم لكن لم يطهرهم فالاصطفاء مختلف تماماً عن الطهارة ؟؟؟؟؟؟

الجواب : أنا لم أقل إنّ الاصطفاء = الطهارة ، فلا تدلسوا هداكم الله ، فحاصل كلامي : لا يصطفي الله تعالى لدينه إلاّ طاهراً إجماعاً وقولاً واحداً ، بل هذا معلوم ضرورة لكل مسلم ؛ فقوله تعالى : { إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ{33} ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{34} آل عمران .

نص ظاهر صريح أنّ الله تعالى لا يصطفي خبيثاً ، ويدل عليه أيضاً قوله تعالى : {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ }النمل59

ولعل الزميلة فهمت : إنّ الله اصطفى فرعون وقارون والسامري ، وقال : وسلام على عبادنا فرعون وقارون والسامري .. وهذا لم يقل به حتى اليهود والنصارى وابن تيمية .
الهاد

الشيخ الهاد
16-04-2012, 03:05 PM
للفائدة :

قال البخاري : {إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران [ص:164] على العالمين يرزق من يشاء بغير حساب} قال ابن عباس: " وآل عمران المؤمنون من آل إبراهيم، وآل عمران، وآل ياسين، وآل محمد صلى الله عليه وسلم .اهـ

وقد جاء في [ تفسير القرآن للشافعي : ج1 ص469 ] ما نصّه : " وقال الشَّافِعِي رحمه الله: دلَّ ذلك على أن الذين أعطاهم رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - الخُمسَ هم: آل محمد الذين أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة عليهم معه، والذين اصطفاهم من خلقه، بعد نبيه - صلى الله عليه وسلم -، فإنه يقول: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) . فأعلم: أنه اصطفى الأنبياء صلوات اللَّه عليهم، وآلِهم.اهـ
الهاد

ضيفة شرف
16-04-2012, 03:10 PM
ماهذه الإنشائيات التي لا تمس جوهر الإشكال ..؟؟؟!!
حينما قال الله لإبراهيم : " إني جاعلك للناس إماما " .. تقولون أن اسم الفاعل " جاعلك " تدل على الحال و الاستقبال بمعنى أن إبراهيم لم يكن إماما قبل آية الإمامة .
فلماذا تناقضون أنفسكم ؟ ولا تعتبرون قوله تعالى :" إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا " دالة على الحال و الاستقبال ، بمعنى أن الله لم يكن قد أذهب عنهم الرجس و لم يطهرهم قبل آية التطهير ..؟؟!!!

لماذا الإزدواجية و ا لتناقض ؟؟ ... هذا هو السؤال الأول

أما قولك بأن كل مصطفى من الله هو مطهر ضمنا .. فما هو حجتك في ذلك ؟
هل لغة الاصطفاء تعني التطهير ..؟؟ أم هناك دليل شرعي على كلامك ؟؟

و من ثم ،، أنا لم أقل بأن الله يصطفي خبيثا ... و يبدو أنك تقسم الناس إلى قسمين : القسم الأول : مطهر .. و القسم الثاني : خبيث .. فهل أفهم من تقسيمك أنك مطهر لكونك لست خبيثا ؟؟؟

وجدي الجاف
16-04-2012, 03:51 PM
ماهذه الإنشائيات التي لا تمس جوهر الإشكال ..؟؟؟!!
حينما قال الله لإبراهيم : " إني جاعلك للناس إماما " .. تقولون أن اسم الفاعل " جاعلك " تدل على الحال و الاستقبال بمعنى أن إبراهيم لم يكن إماما قبل آية الإمامة .
فلماذا تناقضون أنفسكم ؟ ولا تعتبرون قوله تعالى :" إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا " دالة على الحال و الاستقبال ، بمعنى أن الله لم يكن قد أذهب عنهم الرجس و لم يطهرهم قبل آية التطهير ..؟؟!!!

لماذا الإزدواجية و ا لتناقض ؟؟ ... هذا هو السؤال الأول

أما قولك بأن كل مصطفى من الله هو مطهر ضمنا .. فما هو حجتك في ذلك ؟
هل لغة الاصطفاء تعني التطهير ..؟؟ أم هناك دليل شرعي على كلامك ؟؟

و من ثم ،، أنا لم أقل بأن الله يصطفي خبيثا ... و يبدو أنك تقسم الناس إلى قسمين : القسم الأول : مطهر .. و القسم الثاني : خبيث .. فهل أفهم من تقسيمك أنك مطهر لكونك لست خبيثا ؟؟؟


إذا تسمحلي أخي الهاد مع التقدير ....
الله تعالى شأنه في مقام تنزيه أهل بيت النبوة عن الرجس, فقوله تعالى: (( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت )) ناظر الى أنّه عز وجل إنما يتصف بإرادة تنزيه أهل بيت النبي(ص) عن الرجس, ويستمر في هذا الاتصاف, ولا نظر للكلام إلى أنّه يتصف بها في الحال, ولم يتصف بها من قبل, بل تبيين ضمير المخاطب بقوله تعالى ((أهل البيت )) تنبيه على أنّه تعالى شأنه إنما يريد إذهاب الرجس عنهم من جهة أنهم أهل بيت النبوه, وهذه الخصوصية ثابتة لهم في الماضي والحال والاستقبال, فلا مجال حينئذ للتفكيك بين الأزمنة, وتعلق الإرادة بالتنزيه في الحال, دون الماضي...
وأيضاً قد أجمع المسلمون سنة وشيعة ـ وكما دلت عليه بعض الروايات ـ أن النبي(ص) داخل ومشمول في مدلول آية التطهير, وهو لا يتصور في حقّه(ص) أن يكون الرجس موجوداً قبل نزول الآية وأن الله أذهبه عنه بعد ذلك, وكذلك لا يتصور هذا المعنى في حق السيدين الحسن والحسين ـ عليهما السلام ـ اللذين كانا صغيرين حين نزول الآية, إذ كيف يتصور وجود الرجس في حقهما في هذا حتى يتم إذهابه؟!
فإذهاب الرجس والتطهير الوارد في الآية إنما هو على سبيل الدفع لا الرفع, إذ تارة يستعمل الإذهاب ويراد به إزالة ما هو موجود, وأخرى يستعمل ويراد به المنع من طريان أمر على محل قابل له, كقوله تعالى: ((كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء)) فإن يوسف (عليه السلام) لم يقع في الفحشاء قطعاً حتى يصرفها الله عنه بمعنى رفعها, وانما هو على سبيل الدفع لا الرفع .. وايضاً حين تقول في الدعاء لغيرك: صرف الله عنك كل سوء وأذهب الله عنك كل محذور. فانك قد تخاطب بقولك هذا ممن لا يكون شيء من ذلك متحققاً فيه ولا حاصلاً له أثناء خطابك له, وانما الخطاب يجري على سبيل الدفع لا الرفع.
ومن ثم تريدين الحجة على أن الاصطفاء يتظمنّ التطهير !!!!
وأي دليل أعظم من الاصطفاء نفسه ؟؟؟
فهل يصطفي الله تعالى من عباده من كان مرتكباً ولو ذنباً واحداً ؟؟؟
أيصطفي الخائن أم الكاذب أم الحاكم الجائر أم أمير شارب للخمر ؟؟؟؟؟
ومن ثم لا تغالطي وتقولي بأن الأخ الهاد قسم الناس إلى قسمين : خبيث ومطهر ...
أكيد الله تعالى لا يصطفى الخبيث ...
ولا يرتضي بأن يكون الخبيث خليفة للمسلمين ...
ولا أميراً للمؤمنين ...
بل يرتضي لذلك من طهره وأذهب عنه الرجس ...
فاعقلي ذلك ....

ضيفة شرف
16-04-2012, 04:18 PM
خلاصة جواب ( أمير القلوب ) هو : نعم ، أقر أن إرادة الله في تطهير أهل البيت يفيد الحال و الاستقبال و ليس الماضي . و لكن و لأن الرسول مشمول في الخطاب ، وحيث أنه قطعا كان مطهرا قبل الخطاب ، فينشأ من ذلك أن أهل البيت كذلك كانوا مطهرين قبل الخطاب ..!

و هذا قول هش لأوجه :
1- لا يصح قياس أي مخلوق بالرسول لانعدام وجه القياس . فكون الله يريد أن يطهر أهل البيت و الرسول منهم ، فالرسول مطهر قبل ذلك كونه رسول الله لا كونه من أهل البيت .. فالقياس باطل .
2- لا معنى للإرادة إذا كان الأمر المراد قد تحقق مسبقا . فالله لن يقول بأنه يريد أن يفعل كذا ، و هو قد فعل أصلا .. فهذا لا يصح لغة أصلا فضلا عن تنافيه مع ظاهر الآية .
3- الفعل " ليذهب " مسبوق باللام .. و لو عكسنا الفعل إلى اسم لتحول إلى مفعول لأجله : إنما يريد الله إذهابا للرجس و تطهيرا لأهل البيت .. و المفعول لأجله يفيد الاستقبال و ليس الماضي .

و عليه ،، فلا مفر أن آية التطهير تفيد الحال و الاستقبال و لا تفيد الماضي بأي وجه ...!

الشيخ الهاد
16-04-2012, 04:19 PM
أحسنتم مولانا الفاضل أمير القلوب ، باركه الله تعالى ، مداخلة شريفة ..

الأخت ضيفة الشرف ..

لقد كان حديثنا فقط عن الاصطفاء والتطهير التكويني للذوات المقدّسة (=العصمة) ، ولم أذكر ، النبوة ، ولا الرسالة ، ولا الإمامة من بقية المناصب الجعليّة الألهية ، فما هذا الخلط ؛ فالحديث عنها له محل آخر ، لكم أن تفتحوا له موضوعاً لو شئتم ..

وللتوضيح الخاطف فقط : فنحن نقول إنّ إبراهيم عليه السلام مطهر معصوم وهو في بطن أمه عليهم السلام ، لكن هذا لا يعني أنّه الآن إمام ؛ إذ لا ملازمة بينهما ، بل لم يجعله الله تعالى إماماً مطلقاً إلا بعد أن بعثه نبياً فرسولاً ..

وداوود مطهر معصوم وهو في بطن امه عليها السلام ، لكن الله تعالى بعثه بالنبوة لما صار رجلاً ، فلا ملازمة ..

أما السؤال
ما هو الدليل على أنّ كل من اصطفاه الله تعالى اصطفاءً خاصاً تعيينياً فهو مطهر (معصوم) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فالجواب : هذا معلوم ضرورة لكل مسلم ، والقرآن الكريم هو الدليل ، إذ لا يصطفي الله تعالى للعصمة غير المطهر ، والآيات ليست بالقليلة ، بل كل القرآن ناطق بذلك .

بل نحن نطالبك بالدليل من القرآن على العكس ، ودونه خرط القتاد ..!!
الهاد

الشيخ الهاد
16-04-2012, 04:31 PM
و هذا قول هش لأوجه :
1- لا يصح قياس أي مخلوق بالرسول لانعدام وجه القياس . فكون الله يريد أن يطهر أهل البيت و الرسول منهم ، فالرسول مطهر قبل ذلك كونه رسول الله لا كونه من أهل البيت .. فالقياس باطل .



استغفري ربك أيها الأخ ضيفة الشرف ، فلقد كذبك القرآن القائل : إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا .

فعلى مبانيكم -أؤكد على مبانيكم- لم يعلم أحد أن النبي مطهر تطهيراً إلاّ بعد نزول الآية ، أليس النبي كان كافراً عندكم قبل البعثة ، لا يدري ما الكتاب ولا الإيمان كما يقول ابن تيمية ..

فلم التغافل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الهاد

ضيفة شرف
16-04-2012, 04:35 PM
أحسنتم مولانا الفاضل أمير القلوب ، باركه الله تعالى ، مداخلة شريفة ..

الأخت ضيفة الشرف ..

لقد كان حديثنا فقط عن الاصطفاء والتطهير التكويني للذوات المقدّسة (=العصمة) ، ولم أذكر ، النبوة ، ولا الرسالة ، ولا الإمامة من بقية المناصب الجعليّة الألهية ، فما هذا الخلط ؛ فالحديث عنها له محل آخر ، لكم أن تفتحوا له موضوعاً لو شئتم ..

وللتوضيح الخاطف فقط : فنحن نقول إنّ إبراهيم عليه السلام مطهر معصوم وهو في بطن أمه عليهم السلام ، لكن هذا لا يعني أنّه الآن إمام ؛ إذ لا ملازمة بينهما ، بل لم يجعله الله تعالى إماماً مطلقاً إلا بعد أن بعثه نبياً فرسولاً ..

وداوود مطهر معصوم وهو في بطن امه عليها السلام ، لكن الله تعالى بعثه بالنبوة لما صار رجلاً ، فلا ملازمة ..

أما السؤال
ما هو الدليل على أنّ كل من اصطفاه الله تعالى اصطفاءً خاصاً تعيينياً فهو مطهر (معصوم) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فالجواب : هذا معلوم ضرورة لكل مسلم ، والقرآن الكريم هو الدليل ، إذ لا يصطفي الله تعالى للعصمة غير المطهر ، والآيات ليست بالقليلة ، بل كل القرآن ناطق بذلك .

بل نحن نطالبك بالدليل من القرآن على العكس ، ودونه خرط القتاد ..!!
الهاد

أولا : إذا كنت تتحدث عن تقدير الله ، فالله قدر كل شيء قبل أن يخلق أي شيء . و يدخل في هذا أن إبراهيم كان إماما في تقدير الله قبل أن يخلق الله إبراهيم. و لكن و حيث أننا نتحدث عن التحقق في الكون لا التحقق في تقدير الله ، فكما أن هناك زمن لتحقق الإمامة لإبراهيم فهناك زمن لتحقق التطهير لأهل البيت . و ليس لك أن تجعل التطهير متحقق قبل الخلق و الإمامة غير متحققة قبل الخلق ، و كأن الأولى مقدرة و الثانية ليست كذلك !

ثانيا : أنت تخترع مصطلحات و تخلط بين مصطلحات .. فخرجت إلينا بمصطلح " التطهير التكويني " و بغض النظر عن قصدك من هذا المصطلح ، أسألك : هل تقصد أن معنى الآية هو : إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم التطهير التكويني تطهيرا .. بمعنى أن الله أراد تحقيق التطهير التكويني لأهل البيت ..؟؟

ثالثا : بغض النظر عن معنى التطهير إن كانت عصمة أو غير عصمة .. الإشكال ليس كامن في التطهير بل في أن الله يريد أن يطهر .. و حاصل هذا الكلام أن الأمر المراد تحقيقه غير متحقق قبل الإرادة ، وإلا لا معنى لقوله بأنه يريد أن يفعل .. فافهم !

رابعا : لم تجبني : هل أنت من المطهرين كونك لست من الخبثاء ؟؟ فأنت تقسم الناس إلى هذين القسمين بحيث لا ثالهم لهما !!!

وجدي الجاف
16-04-2012, 04:50 PM
خلاصة جواب ( أمير القلوب ) هو : نعم ، أقر أن إرادة الله في تطهير أهل البيت يفيد الحال و الاستقبال و ليس الماضي . و لكن و لأن الرسول مشمول في الخطاب ، وحيث أنه قطعا كان مطهرا قبل الخطاب ، فينشأ من ذلك أن أهل البيت كذلك كانوا مطهرين قبل الخطاب ..!

و هذا قول هش لأوجه :
1- لا يصح قياس أي مخلوق بالرسول لانعدام وجه القياس . فكون الله يريد أن يطهر أهل البيت و الرسول منهم ، فالرسول مطهر قبل ذلك كونه رسول الله لا كونه من أهل البيت .. فالقياس باطل .
2- لا معنى للإرادة إذا كان الأمر المراد قد تحقق مسبقا . فالله لن يقول بأنه يريد أن يفعل كذا ، و هو قد فعل أصلا .. فهذا لا يصح لغة أصلا فضلا عن تنافيه مع ظاهر الآية .
3- الفعل " ليذهب " مسبوق باللام .. و لو عكسنا الفعل إلى اسم لتحول إلى مفعول لأجله : إنما يريد الله إذهابا للرجس و تطهيرا لأهل البيت .. و المفعول لأجله يفيد الاستقبال و ليس الماضي .

و عليه ،، فلا مفر أن آية التطهير تفيد الحال و الاستقبال و لا تفيد الماضي بأي وجه ...!


هههههههههههههههه
يا لله وفهمكِ أنت تفهمين كما تشائين لا على نحو الحقيقة يا عزيزتي ....
فأنا أقول لكِ الغرض من الآية لأنهم أهل بيت النبوة وأنت تقولين حال واستقبال وماضي ...
ومن أين أتيتِ بأنه لا يقاس بالرسول (ص) والله تعالى قاس به خليفته واخوه امير المؤمنين (ع) ..
حين قال (( وأنفسنا وأنفسكم )) ... وطبعاً ما عدا أنّ الامام علي (ع) ليس بنبي ..
فهل تكذبين القرآن الكريم ؟؟؟
وأنت تجاهلتِ دليل النبي يوسف (ع) ...
فهل كان ذا سوء وفحشاء حتى يصرف الله عنه ذلك ؟؟؟؟
مع أنه استخدم الفعل المضارع ( لنصرف ) ؟؟؟؟؟
فتمعني وأعقلي ....

الشيخ الهاد
16-04-2012, 04:51 PM
و هذا قول هش لأوجه :
1- لا يصح قياس أي مخلوق بالرسول لانعدام وجه القياس . فكون الله يريد أن يطهر أهل البيت و الرسول منهم ، فالرسول مطهر قبل ذلك كونه رسول الله لا كونه من أهل البيت .. فالقياس باطل .
2- لا معنى للإرادة إذا كان الأمر المراد قد تحقق مسبقا . فالله لن يقول بأنه يريد أن يفعل كذا ، و هو قد فعل أصلا .. فهذا لا يصح لغة أصلا فضلا عن تنافيه مع ظاهر الآية .
3- الفعل " ليذهب " مسبوق باللام .. و لو عكسنا الفعل إلى اسم لتحول إلى مفعول لأجله : إنما يريد الله إذهابا للرجس و تطهيرا لأهل البيت .. و المفعول لأجله يفيد الاستقبال و ليس الماضي .

و عليه ،، فلا مفر أن آية التطهير تفيد الحال و الاستقبال و لا تفيد الماضي بأي وجه ...!



لا بأس عليك أخانا ، جناب الشيخ ضيفة الشرف ، فأنت لست امرأة في أكبر ظني ، إذ لا يحسن أن يقول ما سيق أعلاه إلاّ من مارس علوم الشريعة ممارسة طويلة ، وخاض في ضوابط المناظرات على منهج الوهابية خوضاً كبيراً ، ولعلنا عرفناك ، فالأسلوب ليس بالغريب أو أن لك علاقة بمن نعرف أسلوبهم ، ولعلنا على خطأ ، ولا يضرّ ..

وأياً كان فما ظللناه بالأحمر من قولك ، فصحيح ، وهو أنّ إرادة إذهاب الرجس في آية التطهير ربما تفيد الحال والاستقبال ، وقد رددنا عليه في المشاركة رقم واحد ، بل إن أصل الموضوع هذا للرد عليه ..

إذ السؤال الأهم متى كان هذا الحال ومتى كان الاستقبال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فمتى أراد سبحانه التطهير وإذهاب الرجس ؟؟؟؟؟؟؟؟

أهو عندما أنزل الله تعالى آية التطهير أم قبل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نرجع الآن إلى أصل موضوعنا في المشاركة رقم واحد لنتذكر قولنا :


{ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ{33} ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{34} آل عمران .
فهذا نص من القرآن (http://www.shmskrbla.com/vb/showthread.php?t=76834) الكريم ، أنّ الله تعالى قضى تكويناً أن يكون أهل البيت (http://www.shmskrbla.com/vb/showthread.php?t=76834) عليهم السلام ، والنبي سيدهم وأبوهم ، مطهرين قبل ميلادهم المقدّس ؛ فذرية بعضها من بعض صريح ظاهر في الاصطفاء التكويني منذ أن خلق الله آدم إلى يوم القيامة ، وليس هو مقيّد بما بعد نزول (http://www.shmskrbla.com/vb/showthread.php?t=76834) آية التطهير ..


فهم إذن مطهرون وهم نطفٌ مقدّسة في صلب آدم ، وهذا هو الحال ، فمنذ هذا الوقت تعلقت إرادة الله تعالى بإذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم تطهيراً ، ثم تنقلوا في الأصلاب الطاهرة إلى أن خرجوا من صلب عبد المطلب عليه السلام وهذا هو الاستقبال ، ويدلّ على كل ذلك قول الله تعالى : { إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ{33} ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{34} آل عمران .

فقوله تعالى ذرية بعضها من بعض ، ظاهر في ذلك ، حيث أن الله تعالى اصطفاهم قبل أن يخلقوا (يخرجوا من بطون امهاتهم) بنص الآية .
وقوله تعالى : اصطفى ، فعل ماض كما لا يخفى ، وهذا متعلق بإرادة التكوين لا التقدير فقط .
الهاد

الزلزال العلوي
16-04-2012, 06:31 PM
تحياتنا للشيخ الجليل الهاد
نفعنا الله به وزاده علما وتوفيقا
اما الزميل ضيفة الشرف
فصدقني حوارك يفت الصخر
تقول كلام انشائي ولو ترجع الى كل حواراتك فالنتيجة
لا دليل ــــــــــــــــــــــــــــــــ لا دليل
وكلام انشائي فارغ بكل معنى الكلمة
ولو لم يكن حوارك مع حيدرة ثنائيا لشبعت ضربا على القفا من جهلك
ولكن ما نقول صدر حيــــــــدرة رحب واسع

واما الجهل بلغة القران الكريم و مناقضة ما عليه جمهور المسلمين
فيدفع بالشك الى انك لست مسلما والله اعلم

اما غباء وظلام الجاهلية في قولك بان اية التطهير حالية مستقبلية فلا يقولها من قرأ بضع آيات من القران
فضلا عن مسلم قرأ القرأن او حاور فيه

فقول الله بصيغة المضارع وردت في آيات عديدة لم يقل احد بانها حالية او مستقبلية
وما فعلوه لان خلافه هو الجهل بعينه

تفضل امثلة بالمضارع والمقصود التحقيق

ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين

فهل الله سبحانه وتعالى لم يعلم ؟ حاشا لله وبناءا على مبدأك الفارغ فقد كفرت
ولم يجرأ احد ان يقول غيره

تفضل الاخرى

ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين

وهل الله بحاجة الى ان ينتظر ليعلم ؟ استغفر الله

وهذه على القفا

يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا

فهل اراد الله فقط حالا ومستقبلا ام ان ارادته دائمة ؟؟

واخرى على القفا

واذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله ان يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين

فهل والعياذ بالله لم يرد الله سابقا وانما اراد حالا ومستقبلا ان يحق الحق ؟؟

قل بها لتعلن كفرك الصريح

ضيفة شرف
16-04-2012, 11:56 PM
خلاصة المشاركات أعلاه كالتالي :
الهاد : الآية تفيد الحال و الاستقبال ، و لكن هذا الحال و الاستقبال متحقق في الفعل الماضي " اصطفى " في الآية الكريمة :" إن الله اصطفى آدم " و هذا الفعل الماضي حدث قبل الخلق .

أمير القلوب : الفعل المضارع ( ليذهب ) يشبه الفعل المضارع ( لنصرف ) في الآية الكريمة : " كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء " فالله قد صرف عن يوسف السوء و الفحشاء قبل الآية . فالصرف من قبيل الدفع و ليس الرفع .

الزلزال العلوي : الفعل المضارع ( ليذهب ) يشبه الفعل المضارع ( ليعلم ) في الآية الكريمة : " و ليعلم الله الذين آمنوا " .. فالله قد علم قبل الآية و ليس أنه سيعلم في المستقبل .

الرد على الهاد :
ما يقوله زملاؤك أقرب لرفع الإشكال مما تفعله أنت ، فهم يبحثون عن آيات تحوي على فعل يفيد الحال و الاستقبال و لا يمكن نفي تحققه في الماضي . أما ما تفعله فخارج السرب ! فأنت تستشهد بقوله تعالى :" إن الله اصطفى آدم " و تعتبر أن الفعل الماضي تحقق قبل خلق الله الخلق .. !! بمعنى أن الإصطفاء ليس فعلا متحققا على الواقع بل متحقق في تقدير الله ! ولو اعتبرنا أن الفعل متحقق قبل خلق الخلق ، فكل شيء مقدر قبل خلق الخلق .. فأنت معرفك في المنتدى هو ( الهاد ) في تقدير الله قبل أن يخلق الله السماوات و الأرض .. و لكن ليس موضوعنا ذلك ، بل موضوعنا هو متى تحقق في ا لكون بعد أن خلق الله المخلوقات ؟ ستجد أن للفعل زمن في عالم التكوين .. و هذا ما نتكلم عنه ، فتأمل ..!

الرد على أمير القلوب :
الفعل ( لنصرف ) يفيد دفعا لأمر مستقبلي ، فأنت لم تزل اللبس .. أما مسألة : هل كان يوسف مصروف عنه السوء قبل الآية .. فالإجابة على هذا السؤال يأتي من آية أخرى و ليس من ذات الآية .. فإن كنت تملك آية أخرى تفيد أن أهل البيت أذهب الله عنهم الرجس قبل آية التطهير فإلينا بها ..!


الرد على الزلزال العلوي :
لا خلاف أن الله علام الغيوب و هو يعلم كل شيء قبل أن يخلق أي شيء . و عليه ، فقوله " ليعلم " له معنى يوافق المستقبل .. و بالتالي فهذا يؤكد أن قوله تعالى " ليذهب " يفيد الاستقبال .. فلا زال الإشكال قائما ..!

وجدي الجاف
17-04-2012, 12:38 AM
خلاصة المشاركات أعلاه كالتالي :
الهاد : الآية تفيد الحال و الاستقبال ، و لكن هذا الحال و الاستقبال متحقق في الفعل الماضي " اصطفى " في الآية الكريمة :" إن الله اصطفى آدم " و هذا الفعل الماضي حدث قبل الخلق .

أمير القلوب : الفعل المضارع ( ليذهب ) يشبه الفعل المضارع ( لنصرف ) في الآية الكريمة : " كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء " فالله قد صرف عن يوسف السوء و الفحشاء قبل الآية . فالصرف من قبيل الدفع و ليس الرفع .

الزلزال العلوي : الفعل المضارع ( ليذهب ) يشبه الفعل المضارع ( ليعلم ) في الآية الكريمة : " و ليعلم الله الذين آمنوا " .. فالله قد علم قبل الآية و ليس أنه سيعلم في المستقبل .

الرد على الهاد :
ما يقوله زملاؤك أقرب لرفع الإشكال مما تفعله أنت ، فهم يبحثون عن آيات تحوي على فعل يفيد الحال و الاستقبال و لا يمكن نفي تحققه في الماضي . أما ما تفعله فخارج السرب ! فأنت تستشهد بقوله تعالى :" إن الله اصطفى آدم " و تعتبر أن الفعل الماضي تحقق قبل خلق الله الخلق .. !! بمعنى أن الإصطفاء ليس فعلا متحققا على الواقع بل متحقق في تقدير الله ! ولو اعتبرنا أن الفعل متحقق قبل خلق الخلق ، فكل شيء مقدر قبل خلق الخلق .. فأنت معرفك في المنتدى هو ( الهاد ) في تقدير الله قبل أن يخلق الله السماوات و الأرض .. و لكن ليس موضوعنا ذلك ، بل موضوعنا هو متى تحقق في ا لكون بعد أن خلق الله المخلوقات ؟ ستجد أن للفعل زمن في عالم التكوين .. و هذا ما نتكلم عنه ، فتأمل ..!

الرد على أمير القلوب :
الفعل ( لنصرف ) يفيد دفعا لأمر مستقبلي ، فأنت لم تزل اللبس .. أما مسألة : هل كان يوسف مصروف عنه السوء قبل الآية .. فالإجابة على هذا السؤال يأتي من آية أخرى و ليس من ذات الآية .. فإن كنت تملك آية أخرى تفيد أن أهل البيت أذهب الله عنهم الرجس قبل آية التطهير فإلينا بها ..!


الرد على الزلزال العلوي :
لا خلاف أن الله علام الغيوب و هو يعلم كل شيء قبل أن يخلق أي شيء . و عليه ، فقوله " ليعلم " له معنى يوافق المستقبل .. و بالتالي فهذا يؤكد أن قوله تعالى " ليذهب " يفيد الاستقبال .. فلا زال الإشكال قائما ..!


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عجيب أمركِ ولا زلتِ تتهربين من الإجابة !!!!
تقولين يفيد دفعاً لأمر مستقبلي وكأن النبي يوسف (ع) كان يفعل ذلك !!
ومن ثم أنت تهربتِ ولم تجاوبي :- هل يحتوي قلب النبي يوسف (ع) على السوء والفحشاء حتى يصرف الله عنه ذلك ؟؟؟
لا تقولي لي آية أخرى فأتي بها أين هي ؟؟؟؟
إن قلتِ نعم فأنت تكذبين على الله تعالى لأنه اختاره نبيا وهل يختار الله تعالى انسانا يحتوي قلبه على السوء والفحشاء ولو احتمالاً نبياً ؟؟
إذاً كيف له أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويبلغ التوحيد والأخلاق وقلبه يحتوي على السوء والفحشاء ؟؟؟؟
ثم إن الآية تقول في آخرها :(( إنّه من عبادنا المخلصين )) بفتح اللام ..
فهل يستخلص الله تعالى لنفسه من كان قلبه ذا فحشاء وسوء ؟؟؟؟
ومن ثم نعم ان الله لا يصطفى انساناً حتى يعلم في غيبه أنه لا يذنب ولا يخطيء وأنه مستقيم فيصطفيه ...
وأما ( ليعلم ) فأنت تتهربين وهذا ينم عن جهلكِ ... والمواضيع مرتبطة ببعضها ...
والسؤال الموجه لكِ ولا تتهربي :
هل الله كان جاهلاً لكي ( ليعلمَ ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الزلزال العلوي
17-04-2012, 12:50 AM
الرد على الزلزال العلوي :
. و عليه ، فقوله " ليعلم " له معنى يوافق المستقبل


ما زالت لغوة فارغة بدون دليل
والاكثر ما ابقيته دليل كفرك

ملاحظة : لم يثر حفيظتك مخاطبتك بصيغة المذكر او المؤنث
فما هو جنسك يا كافر
وكأني اعرف من دخل بمعرف انثى من جديد

الشيخ الهاد
17-04-2012, 12:58 AM
الرد على الهاد :
ما تفعله فخارج السرب ! فأنت تستشهد بقوله تعالى :" إن الله اصطفى آدم " و تعتبر أن الفعل الماضي تحقق قبل خلق الله الخلق .. !! بمعنى أن الإصطفاء ليس فعلا متحققا على الواقع بل متحقق في تقدير الله ! ولو اعتبرنا أن الفعل متحقق قبل خلق الخلق ، فكل شيء مقدر قبل خلق الخلق


ما ظللناه بالأحمر من كلامك خطأ محض ، بل هو تقوّل واضح عليّ ، لم أقله أنا ، والمصيبة انك فهمته بالمقلوب تماماً ..

فأنا قلت : الأئمة مطهرون قبل خلقهم عليهم السلام وهم نطفٌ مقدسة في صلب آدم ، فإبراهيم وهكذا ، ولم أقل قبل خلق الخلق (وإن كان هذا ما اعتقده في عالم اختبار الذر لكني هنا لم أقله ) ولم اتطرق إلى التقدير أبداً ..

وفي الجملة فما يدلّ على ما قلته أنا قوله تعالى -وركز ما ظللناه بالأمر- : { إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ{33} ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{34} آل عمران .

فالآية ظاهرة أنّ أهل البيت عليهم السلام والنبي سيدهم ، مطهرون وهم في صلب آبائهم ؛ لقوله تعالى : اصطفى ...ذرية بعضها من بعض . والاصطفاء فعل إيجاد لا تقدير مجرد كما لا يخفى ..
الهاد

محاور سني1980
17-04-2012, 01:05 AM
لماذا اخبر عن عصمة اهل البيت كما تزعمون بوقت متاخر اذن

ضيفة شرف
17-04-2012, 02:05 AM
ما ظللناه بالأحمر من كلامك خطأ محض ، بل هو تقوّل واضح عليّ ، لم أقله أنا ، والمصيبة انك فهمته بالمقلوب تماماً ..

فأنا قلت : الأئمة مطهرون قبل خلقهم عليهم السلام وهم نطفٌ مقدسة في صلب آدم ، فإبراهيم وهكذا ، ولم أقل قبل خلق الخلق (وإن كان هذا ما اعتقده في عالم اختبار الذر لكني هنا لم أقله ) ولم اتطرق إلى التقدير أبداً ..

وفي الجملة فما يدلّ على ما قلته أنا قوله تعالى -وركز ما ظللناه بالأمر- :{ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ{33} ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{34} آل عمران .

فالآية ظاهرة أنّ أهل البيت عليهم السلام والنبي سيدهم ، مطهرون وهم في صلب آبائهم ؛ لقوله تعالى : اصطفى ...ذرية بعضها من بعض . والاصطفاء فعل إيجاد لا تقدير مجرد كما لا يخفى ..
الهاد

هل عندما قال الله لمريم : "يا مريم إن الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك على نساء العالمين " ..معناه : أن الله اصطفى مريم و هي نطفة مقدسة ، و با لتالي فالله اصطفى مريم بين النساء اللاتي هن نطف ... ! يعني اصطفاء نطفة على نطف ..!

وجدي الجاف
17-04-2012, 07:23 AM
هل عندما قال الله لمريم : "يا مريم إن الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك على نساء العالمين " ..معناه : أن الله اصطفى مريم و هي نطفة مقدسة ، و با لتالي فالله اصطفى مريم بين النساء اللاتي هن نطف ... ! يعني اصطفاء نطفة على نطف ..!


والله ردكِ عين الجهل ...
لانه نابع من نظرة مادية ...
وهذا من عدم احترامكم للرموز المقدسة ....
فالله تبارك وتعالى لما علم من مريم (ع) الطهارة والنقاوة اختارها من بين النساء في عالمها ....
فلماذا هذا اللف والدوران ....

وجدي الجاف
17-04-2012, 07:27 AM
واما من يدعي انه محاور.....
فلا يستحق الرد لان اشكالاته اكل عليها الدهر وشرب .....
فاين ضيفة او ضيف الشرف ليجيب ....
يررررررررررفع بالصلاة على محمد وآل محمد

الشيخ الهاد
17-04-2012, 11:49 AM
هل عندما قال الله لمريم : "يا مريم إن الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك على نساء العالمين " ..معناه : أن الله اصطفى مريم و هي نطفة مقدسة ، و با لتالي فالله اصطفى مريم بين النساء اللاتي هن نطف ... ! يعني اصطفاء نطفة على نطف ..!



يا هذا ، تأدب في الكلام وأنت تتناول مريم وبقية أصفياء الله عليهم الصلاة والسلام بالسخرية هذه ، قبح الله ما قلت ..

فيا جاهل هل أنا قلت اصطفى الله نطفة مريم ، أم قلت اصطفاهم عليهم السلام وهم نطف في الاصلاب ، ألا تفرق ..؟!!!

فالمقصود أنّهم عليهم السلام مصطفون بذواتهم وأصل مادتهم ، قبل أن يخرجوا من بطون أمهاتهم عليهم السلام ، وهذا معنى قوله تعالى : :{ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ ... ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ }

فهذا نصّ أنهم مصطفون عليهم السلام وهم في صلب آدم وإبراهيم وإسماعيل مثلاً ، يتنقلون بين الاصلاب الطاهرة والأرحام المطهرة ، والحديث عن أصل ذواتهم ومادتهم ..

مثال يخص مريم عليها السلام للتوضيح :
قال الله تعالى : {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً}

فالله تعالى يقول : أنبتها نباتاً حسناً ، هذا وعمرها المقدس دقيقة واحدة ، وهذا يعمم على كلّ من اصطفاهم الله تعالى ، للقياس القطعي أو ما يسمى تحقيق المناط أو الاولى ، وليسي كما تقولون أنتم أنّ أنبياء الله تعالى كانوا كفارا لا يدرون ما الكتاب ولا الإيمان قبل البعثة ، فقبح الله ما تقولون ..
وبهذا ومثله يرد على شبهة أن أبا إبراهيم كان كافرا ؛ فهل لم ينبته الله نباتا حسنا يا وهابية ، وهو أفضل وأفضل بمرات من مريم عليهم السلام جميعاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الهاد

ضيفة شرف
17-04-2012, 01:09 PM
يا هذا ، تأدب في الكلام وأنت تتناول مريم وبقية أصفياء الله عليهم الصلاة والسلام بالسخرية هذه ، قبح الله ما قلت ..

فيا جاهل هل أنا قلت اصطفى الله نطفة مريم ، أم قلت اصطفاهم عليهم السلام وهم نطف في الاصلاب ، ألا تفرق ..؟!!!

فالمقصود أنّهم عليهم السلام مصطفون بذواتهم وأصل مادتهم ، قبل أن يخرجوا من بطون أمهاتهم عليهم السلام ، وهذا معنى قوله تعالى : :{ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ ... ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ }

فهذا نصّ أنهم مصطفون عليهم السلام وهم في صلب آدم وإبراهيم وإسماعيل مثلاً ، يتنقلون بين الاصلاب الطاهرة والأرحام المطهرة ، والحديث عن أصل ذواتهم ومادتهم ..

مثال يخص مريم عليها السلام للتوضيح :
قال الله تعالى : {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً}

فالله تعالى يقول : أنبتها نباتاً حسناً ، هذا وعمرها المقدس دقيقة واحدة ، وهذا يعمم على كلّ من اصطفاهم الله تعالى ، للقياس القطعي أو ما يسمى تحقيق المناط أو الاولى ، وليسي كما تقولون أنتم أنّ أنبياء الله تعالى كانوا كفارا لا يدرون ما الكتاب ولا الإيمان قبل البعثة ، فقبح الله ما تقولون ..
وبهذا ومثله يرد على شبهة أن أبا إبراهيم كان كافرا ؛ فهل لم ينبته الله نباتا حسنا يا وهابية ، وهو أفضل وأفضل بمرات من مريم عليهم السلام جميعاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الهاد


يا هذا تأدب و لا تشتم ...!

و دع عنك السفسطة فليس مثلي بمن يتعدى على مريم عليها السلام ...!

نحن في حوار علمي فإن لم تكن أهلا له فلا تضيع وقتنا ... !

المسألة بسيطة جدا و هي : أن الفعل المضارع يفيد الحال و الاستقبال ، و هذا متفق عليه عند جميع العرب .. و عليه ،، فقوله تعالى : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا " .. يفيد الحال و الاستقبال ...

جئتنا قائلا أن التطهير فرع من الاصطفاء .. و الاصطفاء حدث في الماضي بالفعل الماضي " اصطفى " ..

و سألناك : متى كان زمن تحقق هذا الاصطفاء ؟؟ عن أي ماض تتكلم ..؟؟

فجئتنا قائلا أن زمن تحقق الاصطفاء هو عندما كان أهل البيت نطف في صلب آدم .. و من خلال جوابك سألتك : هل اصطفاء مريم أيضا تحقق و هي نطفة في صلب آدم ؟ .. فجئتنا تشتم و تهذي بكلام لا قيمة له و لا معنى ... !

و عليه ،، فاسمع ياهذا ..:
1- حاصل كلامك أن اصطفاء الأئمة لم يتحقق قبل خلق آدم ، فالإصطفاء تحقق في عالم التكوين بعد أن خلق الله آدم لا قبله .. و هذا يهدم ما تزعمه العقيدة الشيعية من أن الله خلق الكون من نور علي . و علي هو من علم الملائكة كيفية عبادة الله .. في حين أن الاصطفاء على الحقيقة تم - حسب قول الهاد - حين كان علي نطفة في صلب آدم لا قبل خلق آدم ..!
2- ادعاؤك السابق لا أساس له ، إذ لم تقل الآية : " إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران و هم نطف في صلب آدم " .. فالآية إقرار بأمر قد تحقق على الحقيقة ،، فالله ا صطفى نوحا و هو إنسان على الحقيقة و بالمثل آل إبراهيم و آل عمران . و قد كانوا ذرية بعضهم على بعض وهم بشر و ليس أنهم ذرية من بعض و هم نطف !
3- ادعاؤك السابق لازال يصب في عالم التقدير . إذ كون ذرية آدم في صلبه أمر تقديري لا تكويني . و إلا فالأئمة قد أكلوا من الشجرة باعتبار أنهم كانوا نطف في صلب آدم حين كان آدم يأكل من الشجرة !! في حين أنه لا يمكن إدراج فعل آدم لذريته إذ ذريته لم يخلقوا بعد !

الشيخ الهاد
17-04-2012, 02:06 PM
يا من أحب أن يتشبه بالنساء تاركاً رجولته للأقدار ، اسمع ووع يا هذا ..

الله تعالى قال : { إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ ... ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ }..

اصطفى فعل ماضي ، ومعناه : اختار ، اجتبى ، استخلص ، وكلها أفعال إيجاد وتكوين لأصل ذواتهم ومادتهم المقدسة ، والدليل القطعي على ذلك قوله تعالى : ذرية بعضها من بعض ..
فهل فهمت جيداً أم نعيد ، وهناك أشياء أنت استنتجتها من أقوالي خطأ لا أرد عليها ، لسخافتها ، ولا تهمنا الآن ..
الهاد

وجدي الجاف
17-04-2012, 02:10 PM
يا هذا تأدب و لا تشتم ...!

و دع عنك السفسطة فليس مثلي بمن يتعدى على مريم عليها السلام ...!

نحن في حوار علمي فإن لم تكن أهلا له فلا تضيع وقتنا ... !

المسألة بسيطة جدا و هي : أن الفعل المضارع يفيد الحال و الاستقبال ، و هذا متفق عليه عند جميع العرب .. و عليه ،، فقوله تعالى : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا " .. يفيد الحال و الاستقبال ...

جئتنا قائلا أن التطهير فرع من الاصطفاء .. و الاصطفاء حدث في الماضي بالفعل الماضي " اصطفى " ..

و سألناك : متى كان زمن تحقق هذا الاصطفاء ؟؟ عن أي ماض تتكلم ..؟؟

فجئتنا قائلا أن زمن تحقق الاصطفاء هو عندما كان أهل البيت نطف في صلب آدم .. و من خلال جوابك سألتك : هل اصطفاء مريم أيضا تحقق و هي نطفة في صلب آدم ؟ .. فجئتنا تشتم و تهذي بكلام لا قيمة له و لا معنى ... !

و عليه ،، فاسمع ياهذا ..:
1- حاصل كلامك أن اصطفاء الأئمة لم يتحقق قبل خلق آدم ، فالإصطفاء تحقق في عالم التكوين بعد أن خلق الله آدم لا قبله .. و هذا يهدم ما تزعمه العقيدة الشيعية من أن الله خلق الكون من نور علي . و علي هو من علم الملائكة كيفية عبادة الله .. في حين أن الاصطفاء على الحقيقة تم - حسب قول الهاد - حين كان علي نطفة في صلب آدم لا قبل خلق آدم ..!
2- ادعاؤك السابق لا أساس له ، إذ لم تقل الآية : " إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران و هم نطف في صلب آدم " .. فالآية إقرار بأمر قد تحقق على الحقيقة ،، فالله ا صطفى نوحا و هو إنسان على الحقيقة و بالمثل آل إبراهيم و آل عمران . و قد كانوا ذرية بعضهم على بعض وهم بشر و ليس أنهم ذرية من بعض و هم نطف !
3- ادعاؤك السابق لازال يصب في عالم التقدير . إذ كون ذرية آدم في صلبه أمر تقديري لا تكويني . و إلا فالأئمة قد أكلوا من الشجرة باعتبار أنهم كانوا نطف في صلب آدم حين كان آدم يأكل من الشجرة !! في حين أنه لا يمكن إدراج فعل آدم لذريته إذ ذريته لم يخلقوا بعد !



هههههههههههههههههههههههه
انظروا من يتكلم عن الأدب !!!!!
تعلمي أنتِ يا امرأة الأدب أولاً ولو أنكم لم تتأدبوا مع سيد الخلق خاتم الرسل (ص) واهل بيته (ع) فكيف تتأدبون مع أناس عادييين ؟؟؟
كذبك ِ وتهربكِ يا امرأة واضح وضوح الشمس .....
وأكرر عليك السؤال :-
هل كان النبي يوسف (ع) ذا سوء وفحشاء حتى (( لنصرف عنه السوء والفحشاء )) ؟؟
وهل أنّ الله تعالى كان جاهلاً ( والعياض بالله ) حتى (( لنعلم )) .
أجيبي إن كنت تتجرأين يا امرأة ....
قبح الله جهل بني وهوبه

الشيخ الهاد
17-04-2012, 03:06 PM
هههههههههههههههههههههههه
انظروا من يتكلم عن الأدب !!!!!
تعلمي أنتِ يا امرأة الأدب أولاً ولو أنكم لم تتأدبوا مع سيد الخلق خاتم الرسل (ص) واهل بيته (ع) فكيف تتأدبون مع أناس عادييين ؟؟؟
كذبك ِ وتهربكِ يا امرأة واضح وضوح الشمس .....
وأكرر عليك السؤال :-
هل كان النبي يوسف (ع) ذا سوء وفحشاء حتى (( لنصرف عنه السوء والفحشاء )) ؟؟
وهل أنّ الله تعالى كان جاهلاً ( والعياض بالله ) حتى (( لنعلم )) .
أجيبي إن كنت تتجرأين يا امرأة ....
قبح الله جهل بني وهوبه



أخي أمير باركه الله تعالى ، لا يقدر هذا المتشبه بالنساء ولا غيره من الوهابية ، ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ، ردّ ما قلته أنت ، ولا ما قلته أنا ، ولا ما سنقوله لاحقاً ..
ففي هذا الموضوع أكثر من قرينة ، وأنا لم آت بأي منها إلى الآن ، مع ذلك عجزوا ..

لكن أتعرف لم لم يرد عليك الى الآن هذا المتشبه بالنساء ؟!!!!!
الجواب : لأنه الآن مشغول جداً في البحث عما لم ينقض عليه به ، ويبدو أنه لم يجد شيئاً مفيدا الى الان ، وإن وجد فسيأتي بمهزلة أخرى ، انتظر وسترى ..
الهاد

وجدي الجاف
17-04-2012, 03:19 PM
أخي أمير باركه الله تعالى ، لا يقدر هذا المتشبه بالنساء ولا غيره من الوهابية ، ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ، ردّ ما قلته أنت ، ولا ما قلته أنا ، ولا ما سنقوله لاحقاً ..
ففي هذا الموضوع أكثر من قرينة ، وأنا لم آت بأي منها إلى الآن ، مع ذلك عجزوا ..

لكن أتعرف لم لم يرد عليك الى الآن هذا المتشبه بالنساء ؟!!!!!
الجواب : لأنه الآن مشغول جداً في البحث عما لم ينقض عليه به ، ويبدو أنه لم يجد شيئاً مفيدا الى الان ، وإن وجد فسيأتي بمهزلة أخرى ، انتظر وسترى ..
الهاد


أحسنت أخي الهاد ....
كلامك درر وذهب وهؤلاء بنو وهب ... جبلوا على المراوغة والخداع والشيطنة ...
موفق حبيبي وبارك الله فيك

ضيفة شرف
17-04-2012, 03:44 PM
يا من أحب أن يتشبه بالنساء تاركاً رجولته للأقدار ، اسمع ووع يا هذا ..

الله تعالى قال : { إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ ... ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ }..

اصطفى فعل ماضي ، ومعناه : اختار ، اجتبى ، استخلص ، وكلها أفعال إيجاد وتكوين لأصل ذواتهم ومادتهم المقدسة ، والدليل القطعي على ذلك قوله تعالى : ذرية بعضها من بعض ..
فهل فهمت جيداً أم نعيد ، وهناك أشياء أنت استنتجتها من أقوالي خطأ لا أرد عليها ، لسخافتها ، ولا تهمنا الآن ..
الهاد


عجزك واضح لذا لا داعي للاستمرار ..!

فأنت تقول أن قول الله تعالى :" إن الله اصطفى آدم " .. يدل أن الاصطفاء تحقق حين كان نوح و إبراهيم و عمران و آلهما نطف في صلب آدم ، بحجة أن الدليل القطعي هو قوله " ذرية بضعهم من بعض " ..!!
و كأن قوله " ذرية بعضهم من بعض " لا يتحقق إلا حين يكون الإنسان نطفة في صلب آدم ...!!!
فما أهون ما تقوله و ما أكثر هشاشته ..!!!
فحقيقة الاصطفاء تتحقق باختيار جزء من كل ، و فرد من مجموعة .. فعندما نقول بأن الله اختار إبراهيم من بين قومه أصح و أدق من قولك أن الله اختار نطفة إبراهيم في صلب آدم من بين نطف قومه في صلب آدم ..!
و إضافة إلى هزل ما تقوله ، فإنه يؤدي إلى هدم أحد العقائد الشيعية و القائلة بأن اصطفاء علي كان قبل أن يخلق الله آدم .. فعلي مخلوق قبل آدم بآلاف السنين حسب المعتقد الشيعي .. و بعد اختراعات الهاد ، يكون علي لم يكن مصطفى حتى أصبح نطفة في صلب آدم ...!

فعلا .. لا عزاء ..!!!!

الشيخ الهاد
17-04-2012, 04:43 PM
عجزك واضح لذا لا داعي للاستمرار ..!

فأنت تقول أن قول الله تعالى :" إن الله اصطفى آدم " .. يدل أن الاصطفاء تحقق حين كان نوح و إبراهيم و عمران و آلهما نطف في صلب آدم ، بحجة أن الدليل القطعي هو قوله " ذرية بضعهم من بعض " ..!!
و كأن قوله " ذرية بعضهم من بعض " لا يتحقق إلا حين يكون الإنسان نطفة في صلب آدم ...!!!
فما أهون ما تقوله و ما أكثر هشاشته ..!!!
فحقيقة الاصطفاء تتحقق باختيار جزء من كل ، و فرد من مجموعة .. فعندما نقول بأن الله اختار إبراهيم من بين قومه أصح و أدق من قولك أن الله اختار نطفة إبراهيم في صلب آدم من بين نطف قومه في صلب آدم ..!
و إضافة إلى هزل ما تقوله ، فإنه يؤدي إلى هدم أحد العقائد الشيعية و القائلة بأن اصطفاء علي كان قبل أن يخلق الله آدم .. فعلي مخلوق قبل آدم بآلاف السنين حسب المعتقد الشيعي .. و بعد اختراعات الهاد ، يكون علي لم يكن مصطفى حتى أصبح نطفة في صلب آدم ...!
فعلا .. لا عزاء ..!!!!




هذا اسلوب النفيس ، فأن كنت هو ، فما طعنّا به ذاتك نردّه ؛ لأنّي أكره شرعاً الطعن في ذات من أعرف تعييناً !!! والله المستعان ..

أما ما ظللناه بالأحمر من قوليك أعلاه فالأول فاسد بل باطل ، والثاني خارج عن الموضوع تخصصاً ..

فقولك الأول : فحقيقة الاصطفاء تتحقق باختيار جزء من كل ، و فرد من مجموعة .

ففي غاية البطلان لقوله تعالى : :{ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وآل عمران ... ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ } وهو نص ظاهر ان الله تعالى اصطفاهم كلّهم اصطفاء إيجاد وتكوين ..

وأما قولك الثاني : فعلي مخلوق قبل آدم بآلاف السنين حسب المعتقد الشيعي .
فأنا أشرت في مشاركة سابقة أنّ هذا الأمر لم أتحدث عنه إلى الآن ؛ لأنه يخص عالم الذر ، كل حديثي هو عن عالم الأرض ، ففرق بينهما ..

الهاد

ضيفة شرف
17-04-2012, 06:14 PM
فأنا أشرت في مشاركة سابقة أنّ هذا الأمر لم أتحدث عنه إلى الآن ؛ لأنه يخص عالم الذر ، كل حديثي هو عن عالم الأرض ، ففرق بينهما ..


هل كون علي بن أبي طالب نطفة في صلب آدم ،، هو عالم ذر أم عالم أرض ؟؟!!!

وجدي الجاف
17-04-2012, 07:06 PM
هل كون علي بن أبي طالب نطفة في صلب آدم ،، هو عالم ذر أم عالم أرض ؟؟!!!



ههههههههههههههههههههه
عاجز وهارب من العدالة wanted
لا إجابة على أسئلتي .....
هارب .... أو هاربة يا امرأة

وجدي الجاف
17-04-2012, 07:08 PM
هررررررررررررروب
هل كان النبي يوسف (ع) ذا سوء وفحشاء حتى (( لنصرف عنه السوء والفحشاء )) ؟؟
وهل أنّ الله تعالى كان جاهلاً ( والعياض بالله ) حتى (( لنعلم )) .
أجيبي إن كنت تتجرأين يا امرأة ....
قبح الله جهل بني وهوبه

النجف الاشرف
17-04-2012, 08:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
من اكل بصل عكا كمن زار مكة .... هذا هو حال لسان ضيفة شرف ....
مولانا العزيز واستاذنا القدير الهـاد رحمكم الله وغفر لنا ولكم أأمثالكم يحاور ضيفه شرف ؟!!!!!!!!!!!!!!!!

واما بخصوص موضوعكم المبارك حول عصمة أهل البيت وبالتالي طهارتهم فلو كان يحسن صاحبنا اللغه العربية وكان عربيا قحا لعرف بان لفظ (يذهب ) المضارع يدل على الحال والاستمرار اي بان اهل البيت معصومون قبل نزول الايه ومجئ الايه بلفظ (ليذهب ) لتاكيد ذلك وخاصه مع استخدام لام التوكيد... والاذهاب هنا ارادة تكوينية والارادة التكوينية لا تختلف ولا تتخلف .......
وللتاكيد ارجع يا ضيفة شرف الى هذا الدرس للمبتدئين حول الافعال الثلاث عند العرب
http://ibnmalek.8m.com/myweb/a7.htm
وستجد هذه العباره (المضارع: وهو ما دل على حدوث شيء في زمن التكلم أو قبله، نحو (يضربُ وتأكلُ و نستخرجُ).)
وقلنا بانه يدل على الحال والاستقبال بمجئ لام التوكيد
وان شاء الله بعدما ارتاح من سفري أتعقب سقطات وهفوات ضيفة التي يثبت فيها بانه لا يعرف عن الاسلام وعقائدة شي
ولكن
هل كون علي بن أبي طالب نطفة في صلب آدم ،، هو عالم ذر أم عالم أرض ؟؟!!!
عزيزتي ضيفة شرف لا تضحكي خلق الله عليك فان عالم الذر ليس عالم نطف فالنطفة في عالم الارض على حد تعبيرك
وعالم الذر خارج عن حدود النطف وانا اظنك بانك تنكر عالم الذر لانك لم تقرا القران الكريم يوما
{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} (172) سورة الأعراف

لهذا اتفقت كلمة الحكماء على ان كل مولود هو موحد لله تعالى بالفطرة ..... وما يقصده استاذنا الكبير الهــاد بالاصطفاء كان في عالم الذر لا عالم التسافل الدني

والسلام عليكم

ضيفة شرف
17-04-2012, 09:24 PM
لام القسم ...!!!!!

النجف الاشرف
17-04-2012, 09:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لام القسم ...!!!!!
ولعيونك لام التوكيد ^_^ , كان سهو مني كتبت القسم
ونضع لك هذا النص لدلاله لام التوكيد حينما تدخل على الفعل المضارع (لفعل المضارع نحو: لتجتهد في الدرس أكثر.
أما الفائدة من دخولها فتتمثل في:أ‌- توكيد مضمون الجملة المثبتة، ولذا تمتنع هذه اللام من الدخول على الجملة المنفية لفظا أو معنى نحو: انك لا تكذب ، وانك لو اجتهدت لأكرمتك ، وانه لولا إهمالك لفزتَ، فالاجتهاد والإكرام منتفيان بعد لو ، والفوز وحده منتفٍ بعد لولا.)
الرابط
http://www.uobabylon.edu.iq/uobcoleges/action_lect.aspx?fid=10&depid=3&lcid=18078
وشكرا على التنبيه ^_^

محاور سني1980
18-04-2012, 05:48 PM
ما الدليل على ان التطهير في هذه الاية المباركة على فرض التسليم جدلا لتفسيركم
بان المقصود بها العصمة لا الشرك

وجدي الجاف
18-04-2012, 08:58 PM
ما الدليل على ان التطهير في هذه الاية المباركة على فرض التسليم جدلا لتفسيركم
بان المقصود بها العصمة لا الشرك



هههههههههههههههههههههه
قبح الله الجهل !!!!!!!
عندما يقول الله تعالى : (( ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا )) اليس واضحا عصمتهم من الرجس والخطأ والذنب ...
ام انك لا تفهم معنى الرجس ؟؟؟

النجف الاشرف
19-04-2012, 06:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ما الدليل على ان التطهير في هذه الاية المباركة على فرض التسليم جدلا لتفسيركم
بان المقصود بها العصمة لا الشرك

الجواب بسيط عزيزي المحاور وهو بان الرسول كان من ضمن الداخلين في خطاب التطهير فاذا كان هناك أحتمال واحد بالمليون من المئة بان الرسول يشرك فلا يبقى حجر على مدر ولم ولن يقول هذا عاقل .....
لا أعلم الى متى تبقى ثقافة الاعزاء ابناء سنة الجماعه متندنيه .....
والسلام عليكم