المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة حزينة جدا ابكتني


عهدي مع الحسين
18-04-2012, 11:22 PM
قصة حزينة

--------------------------------------------------------------------------------

القصة :::::::::::
الشاب يحكي قصتة ويقول:
أمي كانت بعين واحدة
لقد كرهتها
كانت تسبب لي الكثير من الاحراج
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة
ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية

لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي
لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً
باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة "
أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد
فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني
مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "
مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة
لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب
كنت غافلاً عن مشاعرها
اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها
لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد
بعد ذلك تزوجت .. و امتلكت منزلي الخاص
كان لي اطفال .. و كونت اسرتي
كنت سعيداً بحياتي الجديدة
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح
في أحد الأيام ... جائت أمي لتزورني بمنزلي
هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة
عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون
موعد
كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "
أخرجي من هنا حالاً "
جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ "
منذ ذلك الحين ... اختفت امي
أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي

لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل
بعد الانتهاء من لم الشمل ... توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت
كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ
احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "
لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة
كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها

أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك
و ارعابي لأطفالك ,
لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة , لكني لم اكن قادرة على النهوض من
السرير لرؤيتك
أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك
سأخبرك ... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك
لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
لذا فقد اعطيتك عيني ...
كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
مع حبي لك ... أمك "
النهاية ,,,

((تخيلوا اي شعور يتملك هذا الانسان في هذه اللحضة وكيف يستطيع اكمال حياتة المقبلة وحتى الندم لا ينفع))

تحياتي للجميع
-----------------------------
منقول

عاشقة رقية
21-04-2012, 10:28 AM
اللهم ارزقنا برهما في الدنيا والاخرة
شكرا لك ياصديقتي على القصة الرائعة ذات الحكمة المعبرة

عهدي مع الحسين
21-04-2012, 11:18 AM
مشكوووووووووووه
نورتي صفحتي مشاركتج اختي عاشقة رقيه
تحياتي

الروح الفاطمية
25-04-2012, 02:48 PM
هكذا هم من يهم كلامة الاخرين و يجرح أقرب الناس له و هي أمة ..

رائعه جداً

عهدي مع الحسين
27-04-2012, 08:18 PM
شكرا على مرورك الكريم
والرئع
تحياتي

محطة فرح
29-04-2012, 09:07 PM
اللهم ارزقنا برهما في الدنيا والاخرة
شكرا لكِ اختي قصه مؤثرة جدا
استميحكِ لانقلها

عهدي مع الحسين
29-04-2012, 09:24 PM
شكرا على مرورج الجميل وتنوير صفحتي
اختي محطة فرح
اختي عادي ولايهمج اخذيه
حبيبتي
اطيب تحياتي

سما المجلسي
01-05-2012, 11:31 PM
اللهم ارزقنا رضى الوالدين في الدنبا والاخره

عهدي مع الحسين
02-05-2012, 06:50 PM
شكرا للمرور

جعفر2012
02-05-2012, 07:09 PM
يقول الله تعالى ( وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا )

عهدي مع الحسين
02-05-2012, 07:20 PM
شكرااا على المرور

وردة الزهراء
06-05-2012, 02:36 PM
بالفعل قصة حزينه توضح قلب الام وحنانها تجاه اولادها وانا قاريتها من قبل...

مشكووور اخي على نقل القصة...

عهدي مع الحسين
06-05-2012, 04:51 PM
شكرا
للمرور عزيزتي