المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل بايع على ابوبكر وعمر ام لا


ابو بكر الصديق علم
21-04-2012, 11:00 AM
هل بايع على ابوبكر وعمر وعثمان ام لا

في الروحْ تَسكنْ
22-04-2012, 01:05 PM
أبتسم من القلب حين أرى تساؤلاتكْ ومواضيعك متلونة بالـ غلّ الذي لاشفاء منه ..
أعانك الله على بلائكْ .... :)

عبد الله العاملي
22-04-2012, 02:11 PM
هل بايع على ابوبكر وعمر وعثمان ام لا
لا أراك (هداك الله) تسأل متفقها
بل أنك تسأل متعنتا
ثم من نفس المنطلق أسألك
هل بايع إمامك معاوية عليا
وهل بايعت السيدة عائشة عليا
فاذهب بناتج الإجابتين الى حيث تريد
وتأمل لعل الله يمن عليك بالهداية

في الروحْ تَسكنْ
22-04-2012, 03:01 PM
العاملي الرائع ... خنجرك إنغرس في صميم قلبه .. ننتظر ليرد .. :)

النيزك
22-04-2012, 03:19 PM
من أي عصر جاءت
هذه البغباء البكرية !
أحمد الله الى يوم الحساب
على نعمة الولاية

rafedy
22-04-2012, 03:27 PM
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-0d39d9299c.jpg
سؤال لابي بكر
من هم
الجبت ,,,,,,,,,,,,,,,,؟
الطاغوت,,,,,,,,,,,,,؟
النعثل,,,,,,,,,,,,,,,,,؟
ميخالف عندك ترك واحد

الرافضي

um zainab
22-04-2012, 11:34 PM
لو كان سيدي ومولاي امير المؤمنين علي عليه السلام بايع اي من هؤلاء المنافقين كان له مركز بدولهم ذكرها التاريخ لنا كقاضي او والي او مسؤول بيت المال او او او لانه هذا منطقهم (بياعة)...لكنه بابي هو وامي بسبب تمرده عليهم ومخالفته لسيرتهم النتنه كان معزولا لمدة ٢٥ سنه...هذا البحر من علوم الدنيا والدين والقرآن والفقه و*الشجاعة والبلاغة والعدالة يعزل بسبب اهواء الدينا ويحرم الناس من الاستفادة منه...وتأكد ان سبب مشاكل الاسلام والمسلمين والتشويه الديني والتأخر والانحلال والذل والانبطاح سببه منافقي الاسلام الاوائل الذين سرقوا الخلافة والرسول لم يدفن بعد...

أبو حيدر11
23-04-2012, 09:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

رأي الإمام علي في أبو بكر وعمر لعنهما الله!!

من مصادر الشيعة:

كان أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح كبار رموز خط السقيفة، ومع ذلك وقف أمير المؤمنين (عليه السلام) في وجوههم قائلاً: «أيتها الغدرة الفجرة! والنطفة القذرة المذرة! والبهيمة السائمة»! (مستدركات نهج البلاغة ج1 ص284 عن كشف اللئالي لابن العرندس).

من مصادر أهل السنة:

ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك قالا نعم قال فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق.
(صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - رقم 3308).

النتيجة النهائية من كتب الفريقين السنة والشيعة؛ هي إن نظرة الإمام علي عليه السلام ورأيه في أبو بكر وعمر لعنهما الله إنهما ((نطفة قذرة - غدرة فجرة - بهيمة سائمة - كاذبين آثمين وخونة وغدارين))!!

وهذا وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الميامين وألعن أعدائهم من الجن والأنس أجمعين آمين يا رب العالمين.

أبو حيدر11
23-04-2012, 09:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

الإمام علي عليه السلام يفضح المنافق أبا بكر في الخطبة الطالوتية !

ورد في مصادرنا عن أمير المؤمنين عليه السلام انه بمجرد أن بُويع أبو بكر في المسجد النبوي؛ خطب عليه السلام بهذه الخطبة الطالوتية.

فقال: أيها الأمة التي خدعت فانخدعت!! وعرفت خديعة من خدعها، فأصرت على ما عرفت واتبعت أهواءها، وضربت في عشواء غوايتها، وقد استبان لها الحق فصدت عنه، والطريق الواضح فتنكبته.

أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة! لو اقتبستم العلم من معدنه، وشربتم الماء بعذوبته، وادخرتم من موضعه، وأخذتم الطريق من واضحه، وسلكتم من الحق نهجه؛ لنهجت بكم السبل، وبدت لكم الأعلام، وأضاء لكم الإسلام، فأكلتم رغدا، وما عال فيكم عائل، ولا ظلم منكم مسلم ولا معاهد، ولكن سلكتم سبيل الظلام فأظلمت عليكم دنياكم برحبها، وسدت عليكم أبواب العلم فقلتم بأهوائكم، واختلفتم في دينكم، فأفتيتم في دين الله بغير علم، واتبعتم الغواة فأغوتكم، وتركتم الأئمة فتركوكم، فأصبحتم تحكمون بأهوائكم، إذا ذكر الأمر سألتم أهل الذكر، فإذا أفتوكم قلتم: هو العلم بعينه، فكيف وقد تركتموه ونبذتموه وخالفتموه؟! رويدا عما قليل تحصدون جميع ما زرعتم، وتجدون وخيم ما اجترمتم وما اجتلبتم.

والذي فلق الحبة وبرأ النسمة! لقد علمتم أني صاحبكم والذي به أمرتم، وأني عالمكم والذي بعلمه نجاتكم، ووصيي نبيكم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وخيرة ربكم، ولسان نوركم، والعالم بما يصلحكم، فعن قليل رويدا ينزل بكم ما وعدتم، وما نزل بالأمم قبلكم، وسيسألكم الله عز وجل عن أئمتكم، معهم تحشرون وإلى الله عز وجل غدا تصيرون.

أما والله! لو كان لي عدة أصحاب طالوت أو عدة أهل بدر - وهم أعداؤكم - لضربتكم بالسيف حتى تؤولوا إلى الحق وتنيبوا للصدق، فكان أرتق للفتق، وآخذ بالرفق، اللهم فاحكم بيننا بالحق وأنت خير الحاكمين.

ثم خرج من المسجد فمر بصيرة (حظيرة دواب) فيها نحو من ثلاثين شاة فقال: والله لو أن لي رجالا ينصحون لله عز وجل ولرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعدد هذه الشياه، لأزلت ابن آكلة الذبان [الذباب] عن ملكه؛ "هنا الأمام عليه السلام يفصح عن حقيقة كون أبي بكر ينتمي لعائلة حقيرة وبيت وضيع وقد عيّره بأمة واصفا إياها بآكلة الذبان".

قال: فلما أمسى بايعه ثلاثمائة وستون رجلا على الموت، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): " اغدوا بنا إلى أحجار الزيت محلقين ".

وحلق أمير المؤمنين (عليه السلام) فما وافى من القوم محلقا إلا أبو ذر والمقداد وحذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر، وجاء سلمان في آخر القوم.

فرفع يديه إلى السماء فقال: اللهم إن القوم استضعفوني كما استضعف بنو إسرائيل هارون، اللهم فإنك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى عليك شئ في الأرض ولا في السماء، توفني مسلما وألحقني بالصالحين، أما والبيت والمفضي إلى البيت لولا عهد عهده إلي النبي الأمي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأوردت المخالفين خليج المنية، ولأرسلت عليهم شآبيب صواعق الموت، وعن قليل سيعلمون.

المصدر: (الكافي: ٨ / ٣٢ وبحار الأنوار: ٢٨ / 240).

أبو حيدر11
23-04-2012, 09:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

فضح الإمام علي عليه السلام لرموز خط السقيفة !

خطبه الإمام عليه السلام حين أخرجوه من داره وجروه إلى المسجد؛ فواجه أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح من كبار رموز خط السقيفة؛ فقال في وجوههم: «أيتها الغدرة الفجرة والنطفة القذرة المذرة والبهيمة السائمة نهضتم على اقدامكم وشمرتم للضلال عن ساعدكم تبغون بذلك النفاق وتحبون مراقبة الجهل والشقاق أفظننتم ان سيوفكم ماضية ونفوسكم واعية ألا ساء ما قدمتم أنفسكم أيتها الأوقة المتشتتة بعد اجتماعها والملحدة بعد انتقاعها وأنتم غير مراقبين ولا من الله بخائفين أجل والله ذلك أمر أبرزته ضمائركم وأضربت عن محضه خبث سرائركم فاستبقوا أنتم الجذل بالباطل فتندموا ونستبقى نحن الحق فيهدينا ربنا سواء السبيل وينجز لنا ما وعدنا على الصبر».

فاستعدوا للمسألة جوابا و لظلمكم لنا أهل البيت إحتسابا أو تضرب الزهراء نهرا ويؤخذ منا حقنا قهرا وجبرا فلا نصير ولا مجير ولا مسعد ولا منجد فليت ابن أبي طالب مات قبل يومه فلا يرى الكفرة الفجرة قد ازدحموا على ظلم الطاهرة البرة فتبا تباً وسحقا سحقاً ذلك أمر إلى الله مرجعه والى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مدفعه فقد عز على ابن أبي طالب ان يسود متن فاطمة ضربا وقد عرف مقامه وشوهدت أيامه فلا يثور إلى عقيلته ولا يصر دونه حليلته فالصبر أيمن وأجمل والرضا بما رضي الله به أفضل لكيلا يزول الحق عن وقره ويظهر الباطل من وكره حتى القى ربى فاشكوا إليه ما ارتكبتم من غصبكم حقي وتماطلكم صدري وهو خير الحاكمين وارحم الراحمين وسيجزى الله الشاكرين والحمد لله رب العالمين.

المصدر: (مستدرك نهج البلاغة - ج ١ - الصفحة ٢٨٧؛ عوالم العلوم: ج 11 ص 576).

أبو حيدر11
23-04-2012, 09:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

http://c.shia4up.net/uploads/13351974472.jpg (http://c.shia4up.net/)

ظلامة الإمام عليّ بعد شهادة النبي الأكرم (ص)

بعد أن استعرضنا ظلامة الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ينبغي أن نشير إلى بعض ماجرى عليه من مآسي وويلات بعد رحيل النبي صلى الله عليه وآله، فبينما كان الإمام عليّ صلوات الله عليه مشغولاً بتجهيز رسول الله صلى الله عليه وآله انقلبت الأمة على أعقابها، حيث عقد بعض المسلمين سقيفة بني ساعدة وبايعوا أبابكر وتناسوا وصية النبي صلى الله عليه وآله بحق الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه، وإلى ذلك يشير أمير المؤمنين صلوات الله عليه قائلاً: حتى إذا قبض الله رسوله صلى الله عليه وآله رجع قوم على الأعقاب، وغالتهم السبل، واتكلوا على الولائج ووصلوا غير الرحم، وهجروا السبب الذي أمروا بمودّته، ونقلوا البناء عن رص أساسه، فبنوه في غير موضعه (1).

ولم يكتفوا أن زحزحوا الخلافة عن موضعها بل عمدوا إلى الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه وطالبوه بالبيعة بدل أن يبايعوه وينفّذوا وصية رسول الله صلى الله عليه وآله فيه، ويلتزموا ببيعتهم له يوم غدير خم.

ولايخفى أنّ الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يصرّح في مواطن عديدة أنه أولى بالخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن ذلك قوله صلوات الله عليه في خطبته الشقشقية: أما والله لقد تقمّصها ابن أبي قحافة وأنه ليعلم أنّ محلّي منها محلّ القطب من الرحى، ينحدر عنّي السيل ولا يرقى إليّ الطير (2).

وفي موضع آخر من الخطبة قال صلوات الله عليه: ومتى اعترض الريب فيَّ مع الأول منهم حتى صرت اُقرن إلى هذه النظائر (3).

والآن لنرى كيف تعامل الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه مع إقصاء الخلافة عنه، فهل أنه كما يدّعي البعض بايع وسلّم إلى الأمر الواقع؟ وإذا سلَم للأمر الواقع متى سلَم وكيف؟

أمّا موقف أمير المؤمنين صلوات الله عليه إزاء إقصاء الخلافة عنه فيتجلّى من خلال عدّة مواقف وهي:

1- عدم البيعة: يشير المؤرخون أنّ الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه لم يبايع بالخلافة مدّة إلى أن اضطرّ وبايع بيعة صورية، ومن الذين ذكروا ذلك:
أخرج البخاري: أنّ عليّاً امتنع عن البيعة لمدّة ستة أشهر حتى توفيت فاطمة الزهراء صلوات الله عليها (4).

وقد روى مسلم والطبري وغيرهم أنّ الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه وبني هاشم لم يبايعوا أبا بكر في حياة الصدّيقة الزهراء صلوات الله عليها، أي مدّة ستة أشهر (5).

والسؤال هنا: إذا كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه غير راض على خلافة أبي بكر لماذا بايع وكيف؟

أما لماذا بايع فيظهر من أكثر التواريخ أنه بايع مقهوراً.
من جانب آخر لم يجد الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه المناصر والمعين سوى القلّة القليلة من بني هاشم وبعض الصحابة الخلّص، حتى قال صلوات الله عليه: فنظرت فإذا ليس لي معين إلاّ أهل بيتي، فضننت بهم عن الموت، وأغضيت على القذى، وشربت على الشجا، وصبرت على أخذ الكظم وعلى أمرّ من طعم العلقم (6).

2- المطالبة بالخلافة: لم يقتصر الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه على عدم البيعة بل طالب القوم بحقّه جهاراً واحتج على أولويته بالخلافة مراراً، فحين جاءوا إليه، وقالوا له: بايع!

قال: أنا أحقّ بهذا الأمر منكم، لا أبايعكم، وأنتم أولى بالبيعة لي أخذتم هذا الأمر من الأنصار، واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله، فأعطوكم المقادة وسلّموا إليكم الإمارة، وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار، فانصفونا إن كنتم تخافون الله من أنفسكم، واعرفوا لنا الأمر مثل ما عرفت الأنصار لكم، وإلاّ فبوءوا بالظلم وأنتم تعلمون. قال عمر: إنك لست متروكاً حتى تبايع.

فقال صلوات الله عليه: إحلب حلباً لك شطره، والله ما حرصك على إمارته إلاّ ليؤثرك غداً.
وقال أيضاً: قد قال قائل: إنك على هذا الأمر يابن أبي طالب لحريص! فقلت: بل أنتم والله لأحرص وأبعد، وأنا أخصّ وأقرب، وإنما طلبت حقّاً لي، وأنتم تحولون بيني وبينه، وتضربون وجهي دونه.
فلما قرعته بالحجّة في الملأ الحاضرين هب كأنه بهت لا يدري ما يجيبني به! اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم! فإنهم قطعوا رحمي، وصغّروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي أمراً هو لي.
ثم قالوا: ألا إنّ في الحق أن تأخذه، وفي الحق أن تتركه (7).

3- الدعاء على منكري خلافته: بلغ الأمر بالإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنه دعا على الذين أنكروا تنصيب رسول الله صلى الله عليه وآله له وذلك بعد أن ناشد كل من شهد يوم الغدير أن يقف أمام الملأ ويشهد بما جرى في ذلك اليوم، ففي - مسند ابن حنبل عن سماك بن عبيد بن الوليد العبسي: دخلت على عبد الرحمن بن أبي ليلى فحدّثني أنه شهد عليّاً في الرحبة قال: أنشد الله رجلاً سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وشهده يوم غدير خم إلاّ قام، ولا يقوم إلاّ من قد رآه.
فقام اثنا عشر رجلاً، فقالوا: قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، فقام إلاّ ثلاثة لم يقوموا، فدعا عليهم فأصابتهم دعوته (8).

4- الاستنصار: حيث كان الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه يستنصر المسلمين فلم يجد مناصراً، ففي الإمامة والسياسة جاء: خرج عليّ كرم الله وجهه يحمل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله على دابة ليلاً في مجالس الأنصار؛ تسألهم النصرة، فكانوا يقولون: يا بنت رسول الله، قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، ولو أنّ زوجك وابن عمّك سبق إلينا قبل أبي بكر ما عدلنا به! فيقول عليّ كرم الله وجهه: أفكنت أدع رسول الله صلى الله عليه وآله في بيته لم أدفنه، وأخرج أنازع الناس سلطانه؟!
فقالت فاطمة صلوات الله عليها: ما صنع أبو الحسن إلاّ ما كان ينبغي له، ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم (9).

5- التظلَم: فبين الحين والآخر كان الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه يذكر ظلامته ويبثّ شكواه، ومن ذلك تظلّمه من قريش حيث قال: اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم؛ فإنهم قد قطعوا رحمي، وأكفؤوا إنائي، وأجمعوا على منازعتي حقاً كنت أولى به من غيري، وقالوا: " ألا إنّ في الحق أن تأخذه، وفي الحق أن تمنعه، فاصبر مغموماً، أو مت متأسفاً، فنظرت فإذا ليس لي رافد، ولا ذاب، ولا مساعد، إلاّ أهل بيتي، فضننت بهم عن المنية، فأغضيت على القذى، وجرعت ريقي على الشجا، وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم، وآلم للقلب من وخز الشفار (10).

6- تذكير الأمة بحقّه: فقد كان الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه يذكّر الأمة بين الفترة والأخرى بأحقيّته بالخلافة، ومن ذلك قوله صلوات الله عليه للقوم عندما أرادوا مبايعة عثمان: لقد علمتم أني أحقّ بها من غيري (11).
وقال أيضاً: وقال قائل إنك ياابن أبي طالب على هذا الأمر لحريص، فقلت: بل أنتم والله أحرص وأبعد وأنا أخصّ وأقرب، وإنما طلبت حقّاً لي وأنتم تحولون بيني وبينه وتضربون وجهي دونه، فلما قرعته بالحجّة في الملا الحاضرين بهت لا يدري ما يجيبني (12).

7- التعريض بمن غصبوا حقّه: لم يقف الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه خلال تنحّي الخلافة عنه مكتوف اليدين بل كان يعرّض بمن غصبوا حقّه جهاراً ومن ذلك:

* إنتقاده صلوات الله عليه لأبي بكر: ومن ذلك قوله صلوات الله عليه في الخطبة الشقيقية: أما والله لقد تقمّصها فلان- يعني أبا بكر- وإنه ليعلم أنّ محلّي منها محلّ القطب من الرحى (13).

وكما يروي الطبري والبلاذري وغيرهما أنّ أبا بكر كان يردّد في بعض المناسبات قوله: أقيلوني فلست بخيركم، وبعضهم يزيد عليها قوله: وعليّ فيكم.
وإلى ذلك يعرّض الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه بأبي بكر في قوله: فواعجباً، بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته، لشدّ ما تشطّرا ضرعيها (14).
ومن المعروف أن عمر كان يعبّر عن بيعة أبي بكر بكونها فلتة وقى الله شرها، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه (15).
وكما ينقل ابن أبي الحديد: أنّ الشعبي كان يحدّث الناس ويقول: كان في صدر عمر ضب (أي بغض وحقد) علا لابن أبي بكر، ولما أنكر عليه بعض من سمع هذا منه، قال له الشعبي: كيف تصنع بالفلتة التي وقى الله شرّها، أيقول عدوّ في عدوّه أكثر من ذلك؟ (16)
على كل كان الإمام عليّ صلوات الله عليه يعرّض بخلافة أبي بكر التي عُبّر عنها أنها فلتة قائلاً: لم تكن بيعتكم إياي فلتة، وليس أمري وأمركم واحداً (17).

* إنتقاده صلوات الله عليه لعمر: فمن انتقاداته صلوات الله عليه له ما ورد في الخطبة الشقشقية حيث قال صلوات الله عليه: فصيّرها في حوزة خشناء يغلظ كلامها ويخشن مسها، ويكثر العثار فيها، والاعتذار منها، فصاحبها كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم، وإن أسلس لها تقحّم، فمُني الناس لعمر الله بخبط وشماس وتلوّن واعتراض، فصبرت على طول المدّة وشدّة المحنة، حتى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم أني أحدهم، فيا لله وللشورى، متى اعترض الريب فيّ مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر (18).

* إنتقاده صلوات الله عليه لعثمان: حيث كان صلوات الله عليه يعترض عليه في مواضع متعدّدة حتى أنّ عثمان قال له في إحدى المرات: إنك لكثير الخلاف علينا (19).
ووصفه في خطبة الشقشقية قائلاً: إلى أن قام ثالث القوم نافجاً حضنيه بين نثيله ومعتلفه، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع إلى أن انتكث فتله، وأجهز عليه عمله وكبت به بطنته (20).


====

المصادر:
1. نهج البلاغة ج2 ص36-37.
2. المصدر نفسه ج1 الخطبة الشقشقية ص30.
3. المصدر نفسه ج1 الخطبة الشقشقية ص34.
4. صحيح البخاري ج5 ص288.
5. راجع صحيح مسلم ج5 ص153-154.
6. نهج البلاغة ج1 في خطبة له صلوات الله عليه في الحث على الجهاد ص67.
7. المصدر نفسه ج2 من كلام له في الحجة على من رماه بالحرص 85.
8. مسند أحمد ج1 ص23.
9. الإمامة والسياسة ج1 ص19.
10. نهج البلاغة ج2 من كلام له صلوات الله عليه في التشكى من قريش وظلمهم له ص202.
11. شرح نهج البلاغة ج6 ص166.
12. المصدر نفسه ج3 ص67.
13. نهج البلاغة ج1 الخطبة الشقشقية ص30.
14. المصدر نفسه ج1 الخطبة الشقشقية ص32.
15. شرح نهج البلاغة ج2 ص26.
16. المصدر نفسه ج2 ص29-30.
17. نهج البلاغة ج2 من كلام له×في طلحة والزبير وفتنتهما ص19.
18. المصدر نفسه ج1 الخطبة الشقشقية ص33.
19. الغدير ج8 ص186.
20. نهج البلاغة ج1 الخطبة الشقشقية ص35.

ومع السلامة.

علي خان
24-04-2012, 07:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاللهم صل على محمد وآل محمد و بعد....انا متشيع جديد وهناك اموور لم افهمها بعد في المدهب ارجو ان تدلوني

جعفر المندلاوي
04-05-2012, 03:00 AM
((( أما والله لقد تقمصها ابن ابي قحافة وهو يعلم محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى الي الطير ،،))) ويقول في موضع آخر (( لشدمّا تشطرا ضرعيها ,,,, ))، السلام عليك يا امير المؤمنين ما زلت مظلوما مدفوع عنك حقك.والله حسيبهم

أبواسد البغدادي
05-05-2012, 03:52 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
جزيتم خيرا مولاي الطيب ابوحيدر
حقيقة من اراد اثبات مبايعة امير المؤمنين لاولائك الخونة فهو جاهل بامتياز؟
واي بيعة تتحقق بالاكراه وتسبقها امتناع من قبل المبايع واهل بيته عليهم السلام ؟!!
بلينا بقوم لايفقهون
ممنون منك ياموالي

أبواسد البغدادي
05-05-2012, 04:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاللهم صل على محمد وآل محمد و بعد....انا متشيع جديد وهناك اموور لم افهمها بعد في المدهب ارجو ان تدلوني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بيك اخي الطيب ونحن بالخدمة
واذا شئت فادل على قسم الحوار العاقائدي وسل مابدا لك
تشرفنا بقدومك ياطيب
ممنون

مسعود
06-05-2012, 02:01 AM
كبرت كلمة تخرج من افواهكم..اتقوا الله في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ان الله كان على كل شيء رقيبا

أبواسد البغدادي
07-05-2012, 12:12 AM
كبرت كلمة تخرج من افواهكم..اتقوا الله في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ان الله كان على كل شيء رقيبا
((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ))

يلهذا لاتولول ... رد بعلم كما جاءك الموضوع بعلم !!!!!!
بلينا بقوم لايفقهون

فضّه
07-05-2012, 12:32 AM
هذا هو التاريخ فلما تؤمنون ببعضه وترفضون بعضه حيث يعجبكم !!!!


عجبا والله ...تصفحوا كتبكم اولا وكفاكم دفن رؤسكم في التراب ؟؟؟


رعااااكم الله ياشيعة علي وايدكم بنصره

مسعود
07-05-2012, 02:05 AM
((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ))

يلهذا لاتولول ... رد بعلم كما جاءك الموضوع بعلم !!!!!!
بلينا بقوم لايفقهون
على الاقل انا لا اسب احدا وردك لم ياتي بعلم بل بجهل بتجرئك على الصحابة الكرام..وليكن في علمك اني لست شيعيا ولا وهابيا بل مسلما على سنة محمد صلى الله عليه وسلم.

أبواسد البغدادي
07-05-2012, 03:10 PM
على الاقل انا لا اسب احدا وردك لم ياتي بعلم بل بجهل بتجرئك على الصحابة الكرام..وليكن في علمك اني لست شيعيا ولا وهابيا بل مسلما على سنة محمد صلى الله عليه وسلم.
ياصغيري ...
امامك كل الوقت ورد الاخبار بعلم !!
وثانيا اذا كنت مسلما كماتدعي فمن اين تاخذ احكام دينك وتعرف تكاليفك الشرعية ؟؟؟؟

بلينا بقوم لايفقهون

خادمة خدم محمد وآله
19-01-2013, 09:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

الإمام علي عليه السلام يفضح المنافق أبا بكر في الخطبة الطالوتية !

ورد في مصادرنا عن أمير المؤمنين عليه السلام انه بمجرد أن بُويع أبو بكر في المسجد النبوي؛ خطب عليه السلام بهذه الخطبة الطالوتية.

فقال: أيها الأمة التي خدعت فانخدعت!! وعرفت خديعة من خدعها، فأصرت على ما عرفت واتبعت أهواءها، وضربت في عشواء غوايتها، وقد استبان لها الحق فصدت عنه، والطريق الواضح فتنكبته.

أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة! لو اقتبستم العلم من معدنه، وشربتم الماء بعذوبته، وادخرتم من موضعه، وأخذتم الطريق من واضحه، وسلكتم من الحق نهجه؛ لنهجت بكم السبل، وبدت لكم الأعلام، وأضاء لكم الإسلام، فأكلتم رغدا، وما عال فيكم عائل، ولا ظلم منكم مسلم ولا معاهد، ولكن سلكتم سبيل الظلام فأظلمت عليكم دنياكم برحبها، وسدت عليكم أبواب العلم فقلتم بأهوائكم، واختلفتم في دينكم، فأفتيتم في دين الله بغير علم، واتبعتم الغواة فأغوتكم، وتركتم الأئمة فتركوكم، فأصبحتم تحكمون بأهوائكم، إذا ذكر الأمر سألتم أهل الذكر، فإذا أفتوكم قلتم: هو العلم بعينه، فكيف وقد تركتموه ونبذتموه وخالفتموه؟! رويدا عما قليل تحصدون جميع ما زرعتم، وتجدون وخيم ما اجترمتم وما اجتلبتم.

والذي فلق الحبة وبرأ النسمة! لقد علمتم أني صاحبكم والذي به أمرتم، وأني عالمكم والذي بعلمه نجاتكم، ووصيي نبيكم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وخيرة ربكم، ولسان نوركم، والعالم بما يصلحكم، فعن قليل رويدا ينزل بكم ما وعدتم، وما نزل بالأمم قبلكم، وسيسألكم الله عز وجل عن أئمتكم، معهم تحشرون وإلى الله عز وجل غدا تصيرون.

أما والله! لو كان لي عدة أصحاب طالوت أو عدة أهل بدر - وهم أعداؤكم - لضربتكم بالسيف حتى تؤولوا إلى الحق وتنيبوا للصدق، فكان أرتق للفتق، وآخذ بالرفق، اللهم فاحكم بيننا بالحق وأنت خير الحاكمين.

ثم خرج من المسجد فمر بصيرة (حظيرة دواب) فيها نحو من ثلاثين شاة فقال: والله لو أن لي رجالا ينصحون لله عز وجل ولرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعدد هذه الشياه، لأزلت ابن آكلة الذبان [الذباب] عن ملكه؛ "هنا الأمام عليه السلام يفصح عن حقيقة كون أبي بكر ينتمي لعائلة حقيرة وبيت وضيع وقد عيّره بأمة واصفا إياها بآكلة الذبان".

قال: فلما أمسى بايعه ثلاثمائة وستون رجلا على الموت، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): " اغدوا بنا إلى أحجار الزيت محلقين ".

وحلق أمير المؤمنين (عليه السلام) فما وافى من القوم محلقا إلا أبو ذر والمقداد وحذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر، وجاء سلمان في آخر القوم.

فرفع يديه إلى السماء فقال: اللهم إن القوم استضعفوني كما استضعف بنو إسرائيل هارون، اللهم فإنك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى عليك شئ في الأرض ولا في السماء، توفني مسلما وألحقني بالصالحين، أما والبيت والمفضي إلى البيت لولا عهد عهده إلي النبي الأمي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأوردت المخالفين خليج المنية، ولأرسلت عليهم شآبيب صواعق الموت، وعن قليل سيعلمون.

المصدر: (الكافي: ٨ / ٣٢ وبحار الأنوار: ٢٨ / 240).


الا لعنة الله على الظالمين
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد واخر تابع له على ذلك

السامرلي
20-01-2013, 06:37 PM
جواباً على سؤال السائل :
أنا متأكد من العكس اي أن عمر و أبا بكر قد بايعا الامام علي ( ع) يوم الغدير .

راية الكرار
26-01-2013, 11:27 AM
على الاقل انا لا اسب احدا وردك لم ياتي بعلم بل بجهل بتجرئك على الصحابة الكرام..وليكن في علمك اني لست شيعيا ولا وهابيا بل مسلما على سنة محمد صلى الله عليه وسلم.
لماذا تصلي على النبي ص الصلاة المبتورة صلسم ؟؟
اليست الصلاة على نبينا محمد هي اللهم صلي على محمد وال محمد
اين المحبة والنصرة للال كما تدعون
؟؟

ابتسامة حزين
26-01-2013, 01:50 PM
سؤالين لاثالث لهما : للاجابة على تساؤول صاحب الموضوعوهما:

السؤال الاول : كيف يبايع الامام علي عليه السلام رجلين اقرا له بالبيعة يوم الغدير امام الله ورسوله وصالح المسلمين.
السؤال الثاني : لماذا اوصت السيده الزهراء بان لايصلي عليها واحدا من ظلمتها .. دليلا على انها غير معترفة بامامته وخلافته وهي حجة الله على ائمة الهدى وانها ممن اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا

وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين