خادمة فاطمة
21-04-2012, 07:06 PM
يرى الوهابيون
ان جميع المسلمين غيرهم قد فسروا التوحيد تفسيرا خاطئاً، وفهموه فهماً لا ينطبق على الواقع، ولا يخرجه عن حقيقة الشرك، وعملوا بما فهموا .. اذن، جميع المسلمين مشركون، من حيث لا يريدون ولا يشعرون.
فالانسان عندهم لا يصير موحداً بمجرد ان يشهد ويعتقد بلا إله الا الله محمد رسول الله «وبان الله هو الخالق الرازق وحده، لا شريك له، وانه لا يرزق الا هو، ولا يدبر الأمر إلا هو، وبان جميع السموات والارض، ومن فيهن، والارضين السبع، ومن فيها، كلهم عبيد، وتحت تصرفه .. كل ذلك لايفيد، ولا يجعل الانسان موحداً ولا مسلماً ..
وكما لا تنفع كلمة الشهادة كذلك لا تنفع كثرة العبادة، ولا الايمان بأن محمداً لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرراً، ولا قول الانسان: انا مذنب، والانبياء لهم جاه عند الله، واتوسل بهم اليه تعالى، كي يعفو ويصفح» )
رسالة التوحيد،
ورسالة كشف الشبهات لمحمد عبدالوهاب
، وفتح المجيد لحفيده،
وتطهير الاعتقاد من ادران الالحاد للصنعاني وهو من اصح الكتب واوثقها عند الوهابية،
كل ذلك، وغير ذلك لا يجعل الانسان موحداً ولا مسلماً إلا ان يترك أموراً معينة.
«ومنها»:
ان لا يتوسل الى الله بأحد انبياءه واوليائه
، فان فعل، وقال مثلًا:
يا الله أتوسل اليك بنبيك محمد ان ترحمني
فقد سلك مسلك المشركين، واعتقد ما اعتقدوا )
تظهير الاعتقاد للصنعاني
ص 36 الطبعة الاولى،
ومنها»:
ان لا يقصد قبر النبي للزيارة، ويشد اليه
الرحال، وان لا يتمسح به
، ولا يمسه،
ولا يدعو
الله ويصلى لله عنده،
ولا يقيم عليه بناء ولا
مسجداً،
ولا ينذر له )
تطهير الاعتقاد للصنعاني
ص 30 و 41،
ونقض المنطق لابن تيمية
ص 15 طبعة 1951،
، واقتضاء الصراط المستقيم
مخالفة أهل الجحيم
لابن تيمية
ص 368 طبعة1950 .
ومنها»:
ان لا يحلف بالنبي،
ولا يناديه،
ولا ينعته بسيدنا
، كأن يقول: بحق محمد،
ويا محمد،
وسيدنامحمد،
بل الحلف بالنبي
وغيره من المخلوقات
هو الشرك الاكبر الموجب للخلود بالنار
، قال حفيد محمد عبدالوهاب
في فتح المجيد شرح كتاب التوحيد
ص 414 طبعة 1957:
«قال ابن مسعود:
«لان احلف بالله كاذباً احب إليّ من ان احلف بغيره صادقاً»
لان الحلف بالله كاذباً كبيرة من الكبائر، ولكن الشرك أي الحلف ب غير الله اكبر من الكبائر.انتهى
أرأيتم هذا المنطق الجاهل
من يعظم الرسول لقربه من الله سبحانه كافر مشرك ؟؟؟
قال السيد الأمين في كتاب «كشف الارتياب»
ص 127 الطبعة الثانية:
«جاء في خلاصة الكلام صفحة 230:
كان محمد عبدالوهاب يقول عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
انه طارش
وان بعض اتباع هذا الشيخ كان يقول:
عصاي هذه خير من محمد،
لانه ينتفع بها في قتل الحية، ومحمد قد مات،
ولم يبق فيه نفع، وإنما هو طارش ومضى.)انتهى
نقول.
هذا هو الكلام الذي يهتز منه العرش
وتتفطر السموات، وتنشق الأرض،
وتخر الجبال هداً ..
واذا كانت العصا خيراً من محمد صلى الله عليه وآله وسلم فلماذا يجب حبه وطاعته،
والايمان به؟.
ولماذا نكرر الصلوات والتحيات عليه في الصلوات الخمس،
ويقرن اسمه باسم الله على المأذن والمنابر،
ويحتج بقوله في كل علم وفن؟
. وبالتالي، فأي معنى لقوله جل وعز:
«لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُعَزِّرُوهُ وَ تُوَقِّرُوهُ وَ تُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً الفتح 10»
اذن ان الشروط _ الممنوعات _التي اوجب بني وهبون
تركها على المسلم في نظرهم
وما اليها يتصل اتصالًا وثيقاً بمفهوم التوحيد، ومن فعلها فهو (وهنا الخطورة)
مشرك
يحل دمه
وماله
وذراريه
سواء أفعلها عن علم بتحريمها
، او جهلًا واشتباهاً
وليس من شك لاحظوا سادتي الموالون :
انهم عدوا عدم زيارة النبي وطلب الشفاعة منه شرطاً في التوحيد!!!
، ولم يعدوا قتل النفس المحترمه
ولا الزنا
ولا أكتناز الذهب
من منافيات التوحيد والايمان؟؟؟.
وبعد، فان ما ذكرناه من الشواهد والارقام يعطي الصورة الوافية
للفهم الوهوبي_ الوهابي_
للتوحيد والاسلام، والنزعة المتعصبة ضد الانسانية،
وضد رسالةخاتم الأنبياء محمد صلى الله علبه وآله وسلم التي تنظر الى البشرية نظرة حب ورحمة تتسع للقريب والبعيد في كل عصر وجيل.
ان جميع المسلمين غيرهم قد فسروا التوحيد تفسيرا خاطئاً، وفهموه فهماً لا ينطبق على الواقع، ولا يخرجه عن حقيقة الشرك، وعملوا بما فهموا .. اذن، جميع المسلمين مشركون، من حيث لا يريدون ولا يشعرون.
فالانسان عندهم لا يصير موحداً بمجرد ان يشهد ويعتقد بلا إله الا الله محمد رسول الله «وبان الله هو الخالق الرازق وحده، لا شريك له، وانه لا يرزق الا هو، ولا يدبر الأمر إلا هو، وبان جميع السموات والارض، ومن فيهن، والارضين السبع، ومن فيها، كلهم عبيد، وتحت تصرفه .. كل ذلك لايفيد، ولا يجعل الانسان موحداً ولا مسلماً ..
وكما لا تنفع كلمة الشهادة كذلك لا تنفع كثرة العبادة، ولا الايمان بأن محمداً لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرراً، ولا قول الانسان: انا مذنب، والانبياء لهم جاه عند الله، واتوسل بهم اليه تعالى، كي يعفو ويصفح» )
رسالة التوحيد،
ورسالة كشف الشبهات لمحمد عبدالوهاب
، وفتح المجيد لحفيده،
وتطهير الاعتقاد من ادران الالحاد للصنعاني وهو من اصح الكتب واوثقها عند الوهابية،
كل ذلك، وغير ذلك لا يجعل الانسان موحداً ولا مسلماً إلا ان يترك أموراً معينة.
«ومنها»:
ان لا يتوسل الى الله بأحد انبياءه واوليائه
، فان فعل، وقال مثلًا:
يا الله أتوسل اليك بنبيك محمد ان ترحمني
فقد سلك مسلك المشركين، واعتقد ما اعتقدوا )
تظهير الاعتقاد للصنعاني
ص 36 الطبعة الاولى،
ومنها»:
ان لا يقصد قبر النبي للزيارة، ويشد اليه
الرحال، وان لا يتمسح به
، ولا يمسه،
ولا يدعو
الله ويصلى لله عنده،
ولا يقيم عليه بناء ولا
مسجداً،
ولا ينذر له )
تطهير الاعتقاد للصنعاني
ص 30 و 41،
ونقض المنطق لابن تيمية
ص 15 طبعة 1951،
، واقتضاء الصراط المستقيم
مخالفة أهل الجحيم
لابن تيمية
ص 368 طبعة1950 .
ومنها»:
ان لا يحلف بالنبي،
ولا يناديه،
ولا ينعته بسيدنا
، كأن يقول: بحق محمد،
ويا محمد،
وسيدنامحمد،
بل الحلف بالنبي
وغيره من المخلوقات
هو الشرك الاكبر الموجب للخلود بالنار
، قال حفيد محمد عبدالوهاب
في فتح المجيد شرح كتاب التوحيد
ص 414 طبعة 1957:
«قال ابن مسعود:
«لان احلف بالله كاذباً احب إليّ من ان احلف بغيره صادقاً»
لان الحلف بالله كاذباً كبيرة من الكبائر، ولكن الشرك أي الحلف ب غير الله اكبر من الكبائر.انتهى
أرأيتم هذا المنطق الجاهل
من يعظم الرسول لقربه من الله سبحانه كافر مشرك ؟؟؟
قال السيد الأمين في كتاب «كشف الارتياب»
ص 127 الطبعة الثانية:
«جاء في خلاصة الكلام صفحة 230:
كان محمد عبدالوهاب يقول عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
انه طارش
وان بعض اتباع هذا الشيخ كان يقول:
عصاي هذه خير من محمد،
لانه ينتفع بها في قتل الحية، ومحمد قد مات،
ولم يبق فيه نفع، وإنما هو طارش ومضى.)انتهى
نقول.
هذا هو الكلام الذي يهتز منه العرش
وتتفطر السموات، وتنشق الأرض،
وتخر الجبال هداً ..
واذا كانت العصا خيراً من محمد صلى الله عليه وآله وسلم فلماذا يجب حبه وطاعته،
والايمان به؟.
ولماذا نكرر الصلوات والتحيات عليه في الصلوات الخمس،
ويقرن اسمه باسم الله على المأذن والمنابر،
ويحتج بقوله في كل علم وفن؟
. وبالتالي، فأي معنى لقوله جل وعز:
«لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُعَزِّرُوهُ وَ تُوَقِّرُوهُ وَ تُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً الفتح 10»
اذن ان الشروط _ الممنوعات _التي اوجب بني وهبون
تركها على المسلم في نظرهم
وما اليها يتصل اتصالًا وثيقاً بمفهوم التوحيد، ومن فعلها فهو (وهنا الخطورة)
مشرك
يحل دمه
وماله
وذراريه
سواء أفعلها عن علم بتحريمها
، او جهلًا واشتباهاً
وليس من شك لاحظوا سادتي الموالون :
انهم عدوا عدم زيارة النبي وطلب الشفاعة منه شرطاً في التوحيد!!!
، ولم يعدوا قتل النفس المحترمه
ولا الزنا
ولا أكتناز الذهب
من منافيات التوحيد والايمان؟؟؟.
وبعد، فان ما ذكرناه من الشواهد والارقام يعطي الصورة الوافية
للفهم الوهوبي_ الوهابي_
للتوحيد والاسلام، والنزعة المتعصبة ضد الانسانية،
وضد رسالةخاتم الأنبياء محمد صلى الله علبه وآله وسلم التي تنظر الى البشرية نظرة حب ورحمة تتسع للقريب والبعيد في كل عصر وجيل.