حبیب عساکره
21-04-2012, 08:15 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم.
السلام علیکم
البشارة في التوراة والإنجيل
http://img.tebyan.net/big/1388/02/13821301561381191011421811972311662038618754.jpg (http://www.tebyan.net/bigimage.aspx?img=http://img.tebyan.net/big/1388/02/1641502061752371471171911051228418416117451220.jpg )
بالرغم من تطاول يد التحريف على الكتب السماوية الموجودة حالياً ، فإنه يوجد فيها بعض الحقائق ، ان لم تكن لتفيد إثبات الواقع بذاتها، فإنها تفيد للاحتجاج على من يعتقد بها، و فيما يلي نذكر نصوصاً من كتب الأديان عن الإمام المهدي (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28472)(عجل الله فرجه).
1- ( الصديقون يرثون الأرض إلى الأبد ) ،( المزمور السابع والثلاثون - كتاب المزامير).
كما قد تضمن أيضاً تفاصيل كثيرة عن الأوضاع في آخر الزمان ، مما يؤيد ما في أحاديث المسلمين، ثم يقول: (أما الأشرار فيبادون جميعاً - عقب الأشرار ينقطع -).
2- ( ويل للأمة الخاطئة - الشعب الثقيل الآثم - نسل فاعلي الشر أولاد المفسدين تركوا الرب..) ، (.. أرضكم تأكلها غرباً قدامكم ، و هي خربة كانقلاب الغرباء ، و بعد ذلك تدعين مدينة العدل ، القرية الأمينة) ، ( كتاب أشعيا - الإصحاح الأول ) .
3- (فيرفع راية الأمم من بعيد ، و يصفر لهم من أقصى الأرض . فإذا هم بالعجلة ، يأتون ليس فيهم رازح و لا عاثر) ، ( الإصحاح الخامس ) .
4- ( إلى أن تصير المدن خربة بلا ساكن ، و البيوت، بلا إنسان ، و تخرب الأرض ، و تقفر ، و يبعد الأرض الإنسان ، و يكثر الخراب في وسط الأرض ، و أن يبقى فيهما عشر بعد ، فيعود و يصير للخراب، ولكن كالبطمة و البلوطة التي - وإن قطعت - فلها ساق يكون ساقه زرعاً مقدساً ) ، ( الإصحاح السادس - من كتاب أشعيا ) .
5- ( يقيم إله السماء مملكة لن تنقرض أبداً ، و ملكها لا يترك لشعب آخر، تسحق ، و تفني كلّ هذه الممالك ، و هي تثبت إلى الأبد).ثم يقول: (.. طوبى لمن انتظر) ، ( كتاب حجار - الإصحاح الثاني ).
6- (قال رب الجنود ، هي مرة بعد قليل أزلزل السماوات و الأرض و البحر و اليابسة، و أزلزل كل الأمم ، و يأتي بعدها كل الأمم تملأ هذا البيت) ، ( كتاب حجار - الإصحاح الثاني ) .
7- ( ويكون في كل الأرض يقول الرب: إن ثلثين يقطعان و يموتان، و الثلث يبقى فيه ا، و أدخل الثالث في النا ر، و أمحصهم كمحص الفضة ، و أمتحنهم امتحان الذهب ، هو يدعو باسمي ، وأ نا أجيبه أقول هو شعبي ، و هو يقول الرب إلهي) ، (1) ، ( كتاب زكريا - الإصحاح الثالث عشر ).
8- ( إن يسوع - هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء ، سيأتي إليكم كما رأيتموه منطلقاً إلى السماء) ، (2) ، ( كتاب أعمال الرسل - العهد الجديد - الإصحاح الأول ).
9- ( و إن مضيت ، و أعددت لكم مكاناً آتي أيضاً) ، ( إنجيل يوحنا - الإصحاح الرابع عشر ).
10- ( لأنه بعد قليل جداً ، سيأتي الآتي ، و لا يبطئ) ، ( الإصحاح العاشر من الرسالة التي كانت إلى العبرانيين ).
11- ( ثبت للقضاء على كرسيه ، و هو يقتضي للمسكونة بالعدل ليالي الشعوب بالاستقامة) ، ( المزمور التاسع من مزامير داود ). ثم يقول: ( و إنما الذي عندكم ، تمسكوا به إلى أن يأتي من يغلب ، و يحفظ أعمالي إلى النهاية ، فسأعطيه سلطاناً على الأمم ، فيرعاها بقضيب من حديد، كما تكسر آنية من خزف ، و أعطيه كوكب الصبح من له أذن ، فليسمع ما يقوله الروح للكنائس ).
12- ( أما ذلك اليوم ، و تلك الساعة ، فلا يعلم بها أحد) ، ( إنجيل متّى - الإصحاح الرابع و العشرون ). و لا أعلق على هذه المقتطفات من كتب العهدين ، لأنها تطابق بشيء من الاختلاف ، ما جاء في الأحاديث الصحيحة من علامات الظهور و سمات دولة الحق .
و أما المجوس ، فإنهم أيضاً يعتقدون برجوع إنسان باسم ( بهرام ) ، الذي لا يختلف معناه عن المهدي شيئاً .
و البراهمة أيضاً يعتقدون بظهور ( كرشنا) على ما يدعون . إلاّ أن هناك أدلة كثيرة على بعث أنبياء و صلحاء مع الإمام المهدي (عجل الله فرجه) ، ليروا الحق ظاهراً على الأرض كلها . و لعل بهرام و كرشنا ، كانا صالحين ممن لا نعرف اسمهم. إن ظهور الإمام يعتبر عند الأئمة الطاهرين (عليه السلام) القيامة الصغرى، حيث يبعث من كل أمة شهيداً.
-------------------------------------------------------------------------
الهوامش
1 - لقد جاء في كثير من أحاديث آل البيت (عليهم السلام) إن ثلثي أهل الأرض يموتون ويبقى الثلث الآخر فيمحص تمحيصاً. 2 - لقد استفاضت أخبارنا الدينية - برجوع عيسى (عليه السلام) معه - تماماً كما يذكره هذا الكتاب.
السلام علیکم
البشارة في التوراة والإنجيل
http://img.tebyan.net/big/1388/02/13821301561381191011421811972311662038618754.jpg (http://www.tebyan.net/bigimage.aspx?img=http://img.tebyan.net/big/1388/02/1641502061752371471171911051228418416117451220.jpg )
بالرغم من تطاول يد التحريف على الكتب السماوية الموجودة حالياً ، فإنه يوجد فيها بعض الحقائق ، ان لم تكن لتفيد إثبات الواقع بذاتها، فإنها تفيد للاحتجاج على من يعتقد بها، و فيما يلي نذكر نصوصاً من كتب الأديان عن الإمام المهدي (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28472)(عجل الله فرجه).
1- ( الصديقون يرثون الأرض إلى الأبد ) ،( المزمور السابع والثلاثون - كتاب المزامير).
كما قد تضمن أيضاً تفاصيل كثيرة عن الأوضاع في آخر الزمان ، مما يؤيد ما في أحاديث المسلمين، ثم يقول: (أما الأشرار فيبادون جميعاً - عقب الأشرار ينقطع -).
2- ( ويل للأمة الخاطئة - الشعب الثقيل الآثم - نسل فاعلي الشر أولاد المفسدين تركوا الرب..) ، (.. أرضكم تأكلها غرباً قدامكم ، و هي خربة كانقلاب الغرباء ، و بعد ذلك تدعين مدينة العدل ، القرية الأمينة) ، ( كتاب أشعيا - الإصحاح الأول ) .
3- (فيرفع راية الأمم من بعيد ، و يصفر لهم من أقصى الأرض . فإذا هم بالعجلة ، يأتون ليس فيهم رازح و لا عاثر) ، ( الإصحاح الخامس ) .
4- ( إلى أن تصير المدن خربة بلا ساكن ، و البيوت، بلا إنسان ، و تخرب الأرض ، و تقفر ، و يبعد الأرض الإنسان ، و يكثر الخراب في وسط الأرض ، و أن يبقى فيهما عشر بعد ، فيعود و يصير للخراب، ولكن كالبطمة و البلوطة التي - وإن قطعت - فلها ساق يكون ساقه زرعاً مقدساً ) ، ( الإصحاح السادس - من كتاب أشعيا ) .
5- ( يقيم إله السماء مملكة لن تنقرض أبداً ، و ملكها لا يترك لشعب آخر، تسحق ، و تفني كلّ هذه الممالك ، و هي تثبت إلى الأبد).ثم يقول: (.. طوبى لمن انتظر) ، ( كتاب حجار - الإصحاح الثاني ).
6- (قال رب الجنود ، هي مرة بعد قليل أزلزل السماوات و الأرض و البحر و اليابسة، و أزلزل كل الأمم ، و يأتي بعدها كل الأمم تملأ هذا البيت) ، ( كتاب حجار - الإصحاح الثاني ) .
7- ( ويكون في كل الأرض يقول الرب: إن ثلثين يقطعان و يموتان، و الثلث يبقى فيه ا، و أدخل الثالث في النا ر، و أمحصهم كمحص الفضة ، و أمتحنهم امتحان الذهب ، هو يدعو باسمي ، وأ نا أجيبه أقول هو شعبي ، و هو يقول الرب إلهي) ، (1) ، ( كتاب زكريا - الإصحاح الثالث عشر ).
8- ( إن يسوع - هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء ، سيأتي إليكم كما رأيتموه منطلقاً إلى السماء) ، (2) ، ( كتاب أعمال الرسل - العهد الجديد - الإصحاح الأول ).
9- ( و إن مضيت ، و أعددت لكم مكاناً آتي أيضاً) ، ( إنجيل يوحنا - الإصحاح الرابع عشر ).
10- ( لأنه بعد قليل جداً ، سيأتي الآتي ، و لا يبطئ) ، ( الإصحاح العاشر من الرسالة التي كانت إلى العبرانيين ).
11- ( ثبت للقضاء على كرسيه ، و هو يقتضي للمسكونة بالعدل ليالي الشعوب بالاستقامة) ، ( المزمور التاسع من مزامير داود ). ثم يقول: ( و إنما الذي عندكم ، تمسكوا به إلى أن يأتي من يغلب ، و يحفظ أعمالي إلى النهاية ، فسأعطيه سلطاناً على الأمم ، فيرعاها بقضيب من حديد، كما تكسر آنية من خزف ، و أعطيه كوكب الصبح من له أذن ، فليسمع ما يقوله الروح للكنائس ).
12- ( أما ذلك اليوم ، و تلك الساعة ، فلا يعلم بها أحد) ، ( إنجيل متّى - الإصحاح الرابع و العشرون ). و لا أعلق على هذه المقتطفات من كتب العهدين ، لأنها تطابق بشيء من الاختلاف ، ما جاء في الأحاديث الصحيحة من علامات الظهور و سمات دولة الحق .
و أما المجوس ، فإنهم أيضاً يعتقدون برجوع إنسان باسم ( بهرام ) ، الذي لا يختلف معناه عن المهدي شيئاً .
و البراهمة أيضاً يعتقدون بظهور ( كرشنا) على ما يدعون . إلاّ أن هناك أدلة كثيرة على بعث أنبياء و صلحاء مع الإمام المهدي (عجل الله فرجه) ، ليروا الحق ظاهراً على الأرض كلها . و لعل بهرام و كرشنا ، كانا صالحين ممن لا نعرف اسمهم. إن ظهور الإمام يعتبر عند الأئمة الطاهرين (عليه السلام) القيامة الصغرى، حيث يبعث من كل أمة شهيداً.
-------------------------------------------------------------------------
الهوامش
1 - لقد جاء في كثير من أحاديث آل البيت (عليهم السلام) إن ثلثي أهل الأرض يموتون ويبقى الثلث الآخر فيمحص تمحيصاً. 2 - لقد استفاضت أخبارنا الدينية - برجوع عيسى (عليه السلام) معه - تماماً كما يذكره هذا الكتاب.