بهاء آل طعمه
21-04-2012, 10:22 PM
أستاذي الأجل الأمثل الدكتور الحبييب .... الناقد .... طاب مساؤك سيدي .... امامك هذه الأبيات المتواضعة راجيا المرور عليها وإبداء رايك فيها علماً أنها نظمت من خمس سنين .... دمت بود وورد ..,
يا ( حُــــــــسينٌ ) وبـــــــــــلادي أنت فيها
شعر / السيد بهاء آل طعمه
أنت حِـــــرزي وأماني والظفـرْ
وملاذي ونجـــاتي والفـــــخرْ
أنت فـجــــرٌ أَنتَ سحرٌ أنت سـرّ قد نجا من فيك قرْ
أَنتَ يا رحمةَ ربٍّ كلَّما ضاقت
صــــدورا منك نزدادُ عِبَـرْ
قلبي يزدادُ جروحاً فإذا قلتُ حُسيناً قد شُفيْ منْ كلّ شَرْ
ذي بــلادي أَنتَ فـــــيها
كعــبةُ أنتَ بها والمُســتقرْ
أنت منْ والاك ينجو حيثُ
مأواهُ نعيما آمناً يوم المفـرْ
والذي عاداكَ بغضا هو حقــاً في سباق الذلّ مأواهُ سقرْ
هكذا المصــطفى أوْصى أُْمَّــتي
إنّ منْ عادا ( حسيناً ) قـد كـفـرْ
أنت دستــــــــورٌ وقرآنٌ الورى
حيثُ ربُّ الكونِ في هـــذا ذكــرْ
آيةُ التَّطـــــهير نَصَّتْ كالضَّحى
عَــنكُمُ الرِّجسَ ذَهـابا قد أمـرْ
أيها الوتـــــرُ المُسجّى بالعرى
أيها المعـــشوقُ في ُدنيا وذرْ
ياثُـــــريّا تعلو أطباقَ السما
أنتَ نبـــــراسٌ ونورٌ للبشرْ
كربلاءُ الطــــفِِّ أرضاً أَنَّـها
خلّدَتْ أَســمى معانٍ وصورْ
ولذا الأكوانُ ضجَّــتْ بعدما
رفعُوا رأسا على عُـودِ الشّجرْ
فبكاكَ الطَّيرُ وهُــو في الهوا
كلّ نفسٍ قد بكتـكَ والصخـرْ
فســــلامٌ لك في كـــلّ وفا
معَ دمــعٍ ساجمٍ فوقَ النَّــحَرْ
ملاحظة : أستاذي الدكتور .. الناقد .. أود القول أنه لم تصل منك إليّ أية رسالة ردا على رسالتيّ صباح اليوم .. فياليتك عدت إرسالها مع جزائل تقديري ..,
يا ( حُــــــــسينٌ ) وبـــــــــــلادي أنت فيها
شعر / السيد بهاء آل طعمه
أنت حِـــــرزي وأماني والظفـرْ
وملاذي ونجـــاتي والفـــــخرْ
أنت فـجــــرٌ أَنتَ سحرٌ أنت سـرّ قد نجا من فيك قرْ
أَنتَ يا رحمةَ ربٍّ كلَّما ضاقت
صــــدورا منك نزدادُ عِبَـرْ
قلبي يزدادُ جروحاً فإذا قلتُ حُسيناً قد شُفيْ منْ كلّ شَرْ
ذي بــلادي أَنتَ فـــــيها
كعــبةُ أنتَ بها والمُســتقرْ
أنت منْ والاك ينجو حيثُ
مأواهُ نعيما آمناً يوم المفـرْ
والذي عاداكَ بغضا هو حقــاً في سباق الذلّ مأواهُ سقرْ
هكذا المصــطفى أوْصى أُْمَّــتي
إنّ منْ عادا ( حسيناً ) قـد كـفـرْ
أنت دستــــــــورٌ وقرآنٌ الورى
حيثُ ربُّ الكونِ في هـــذا ذكــرْ
آيةُ التَّطـــــهير نَصَّتْ كالضَّحى
عَــنكُمُ الرِّجسَ ذَهـابا قد أمـرْ
أيها الوتـــــرُ المُسجّى بالعرى
أيها المعـــشوقُ في ُدنيا وذرْ
ياثُـــــريّا تعلو أطباقَ السما
أنتَ نبـــــراسٌ ونورٌ للبشرْ
كربلاءُ الطــــفِِّ أرضاً أَنَّـها
خلّدَتْ أَســمى معانٍ وصورْ
ولذا الأكوانُ ضجَّــتْ بعدما
رفعُوا رأسا على عُـودِ الشّجرْ
فبكاكَ الطَّيرُ وهُــو في الهوا
كلّ نفسٍ قد بكتـكَ والصخـرْ
فســــلامٌ لك في كـــلّ وفا
معَ دمــعٍ ساجمٍ فوقَ النَّــحَرْ
ملاحظة : أستاذي الدكتور .. الناقد .. أود القول أنه لم تصل منك إليّ أية رسالة ردا على رسالتيّ صباح اليوم .. فياليتك عدت إرسالها مع جزائل تقديري ..,