المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ... أَيا طــــلقَ المُحـــــيّا قائداً لا تنـــثني .. شعر السيد بهاء آل طعمه


بهاء آل طعمه
23-04-2012, 05:13 PM
في ذكرى استشهاد فيلسوف الأمة وقائدها الرمز الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قد) .. نطمت 11 / 4 / 2003 ... وهي أمامك سيدي وأستاذي الدكتور ... الناقد .... مع مراعاة الفترة الزمنية .. دمت ملاذاً لنا .,



أَيا طلقَ المُحيّا قائـداً لا تنثني



شعر / السيد بهاء آل طعمه





الدهر يفـــنى حيثُ لا يُفني الأباةِ
فهُــم باقون طـــــوْداً في الحياةِ





على نهج الأئمّةِ كانوا سـيراً
فـلا ركعوا لدنيا المُــغرياتِ




ماهزّهُم باغٍ على إصرارهم
أوْ يركنوا أبداً لإجرامِ الطــغاةِ






ثمّ بأهل البيتِ صرحاً قد بنوْا
إذ مهّــدوا درباً مضيئاً للنجاةِ






كانوا أشدّاءً ففيهمُ نحتفي قد أسّسوا مجدا تلـيدا للحماة


ذا ( باقرُ الصّــدر) الأغر لقد سمى
في ثورة هزّت عروشاً خــاوياتِ





وكأنّــما الجــبلُ الأشمّ مُقارعاً
ظلماً قسَى وسَطِ النُّفوس الطاهرات





أَيا طلقَ المُحــــيّا قائداً لا تنــثني
بالذكر حيّـــاً ألف كلاّ للمـماتِ







هذا العراقُ وشــــعبهُ نحو الذرى
أيقـظْـتَـهُ مُذ كان في عُمقِ السباةِ






هـــــذي مآثرك الجلـيّة أينعتْ
روْحاً وريحاناً على قــــلبِ الأباةِ






وعلى خُطـــاكَ الثائرون تــألّقوا
إذ أنتَ حيٌّ بيـــــننا أبد الحياةِ






كانت لك الصولات تُرعدُ أمة الطاغوت في سيل منَ الهَجَماتِ





يا أَيها العَلمُ المرفرفُ في السَّما
فغدوتَ رمزا كالجبال الشّامخات






وَصنعت من عدمٍ رجالاً أقسموا
للدين قد رهنوا الدماء الزّاكياتِ







يا ابن سراة الناس يا ألقاً تغــنّى باسمه الأحـــرار شوقاً للصّفاتِ





فتـحـــــزّموا والكــلّ رابطَ جأشِهِ
في ســيرهم للحـق كانوا في ثباتِ






يا قــائداً للشعب أنك لمْ تمُــتْ
بل طيّــباً فــــذاً سليل الذكرياتِ







فالمــــوت يأبى أنْ يجرّ قماقمٌ
أفنــــوْا حياتَــهُـمُ حِراباً للطغاةِ







هو ذا الحصادُ زرعتَ أنت نــواتُهُ
شعبٌ جناهُ الزرع يا نعمَ ( النـواةِ)







حــرّرت جيلا لا نديدَ لبأسهم
إذ هاهم الثوّارُ مثلك في السِماتِ







قد أرخصوا الغالي النفيس بملكهم
أعطوْا بما عزموا جزيلَ التضحياتِ






ليعـــش عــراقَ الحقّ حُرّاً آمناً
ويسودهُ السرّاءُُ منْ بعد الشّــتاتِ






قُرّت عيونكَ حيثُ نومُك خالدٌ
وبنهجك الوضّاء سِرنا بالمئاتِ




أنت مع الأزمان تسمو رفعةً
والعاشقين لقد أبوا إلاّ النجاةِِِ






ذكراك في مُـُهَجِ الأحبّة شعلةً
وضيائها هو كالنجوم المشرقات






أبشر وبالفـردوس أنت مُنـعمٌّ
ولديْك في الدنيا أسودا ثــائراتِ





للحق أفذاذٌ بإسمك أَقــــسموا
رفعوا شــعار الباقيات الصّالحاتِ






فإليك منْ شعب العراق تحــــيّةً
مع دمعة هي كالبــحار الجـارياِت




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

الناقد
23-04-2012, 06:15 PM
السلام عليكم سيد بهاء .... أحسنت الوصف واجدت المدح ... فكبير كالسيد الشهيد محمد باقر الصدر(قس) ...
قليل بحقه كل ما يجري من مدادنا .... وهو الذي جرت دماؤه الزكية في سبيل الاسلام
ملاحضات بسيطة وتستقيم القصيدة ....
كما أرجو أن تكون القافية ساكنة ... حتى يستقيم الوزن في بعض الابيات ... فضلا عن التخلص من الاقواء في بعض الابيات














الدهر يفـــنى حيثُ لا يُفني الأباةِ
فهُــم باقون طـــــوْداً في الحياةِ
فهم بقوا طودا على أنف...من أجل الوزن





على نهج الأئمّةِ كانوا سـيراً ... سيرا على نهج الأئمة سيرهم
فـلا ركعوا لدنيا المُــغرياتِ ..... لم يركعوا أبدا لدنيا المغرياتْ
من اجل الوزن





ثمّ بأهل البيتِ صرحاً قد بنوْا.... وبهدي أهل البيت صرحا قد بنوا......لأجل الوزن
إذ مهّــدوا درباً مضيئاً للنجاةِ






أَيا طلقَ المُحــــيّا قائداً لا تنــثني... يا قائدا طلق المحيا ما انثنى ...لاجل الوزن
بالذكر حيّـــاً ألف كلاّ للمـماتِ









يا ابن سراة الناس يا ألقاً تغــنّى باسمه الأحـــرار شوقاً للصّفاتِ
يا ابن خير الناس يا...........لاجل الوزن






فالمــــوت يأبى أنْ يجرّ قماقمٌ ...أن يجر قماقماً
أفنــــوْا حياتَــهُـمُ حِراباً للطغاةِ







أنت مع الأزمان تسمو رفعةً...شخصا مع الازمان ....لاجل الوزن
والعاشقين لقد أبوا إلاّ النجاةِِِ..... والعاشقون






ذكراك في مُـُهَجِ الأحبّة شعلة ٌ
وضيائها هو كالنجوم المشرقات ..... وضياؤها






أبشر وبالفـردوس أنت مُنـعمٌّ
ولديْك في الدنيا أسودا ثــائراتِ.... أسودٌ








ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

في الروحْ تَسكنْ
23-04-2012, 09:52 PM
بهيُ بـ نداء الحرفْ ..
تلون السطر بروعة الثناءْ ..
هكذا أنت ..
وستبقى ودقُ لايملّ ... !