المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .... ترى عينــــك ماذا يجري فينا .. الشاعر السيد بهاء آل طعمه


بهاء آل طعمه
24-04-2012, 01:18 AM
سلامٌ على المنظور منْ آل مُحمّدٍ صلواتُ ربي عليه وعليهم .. سلامٌ على الولائي الصّادق الذي راح يسطع اسمه الكريم في سجل الحسين × .. سلام على الدكتور الفاضل ... الناقد ... أستاذي هذه القصيدة معادٌ نشرها ولكن أحببتُ أنْ تمرّ عليها لأتخلّص من أخطائها ودُمتَ بألف خير وسؤدد ورفاه .,



ترى عينُكَ ماذا يجري فينا



شعر / السيد بهاء آل طعمه






أما واللهِ قد طــــــالَ الغيابُ
إمامَ العـــصرِ يكفينا اضطرابُ











غدا الإسلامُ في رُعبٍ مقيتٍ
وفيكَ الدينُ يُنعشهُ النـّصابُ







وذا القرآنُ يبكي مُستـــغيثاً
أيادِ الغـــدرِ ترميهِ ارتيابُ





إمامُ الرّوح ماذا عنْ ظُـــهورٍ
بهِ الدنيا سيُسعــدُها الرّحابُ







فكـــــمْ منْ دمعةٍ تنزلُ قهراً
وكــمْ منْ مجرمٍ ذبحَ الكـتابُ







وهذا الخلقُ ينزفُ منْ دماءٍ
ونحن اليومَ نزجيكَ العتابُ






شرارُ الناس بالإسلامِ ساروا
لهُ بالــرّمحِ عمداً قد أصابوا





إلآم الظلمَ فيــنا لا يُضاهى
علام الحقّ يُبطلَه الكلابُ ..!!






فعجـّلْ سيدي الأنفسُ تدعو
وهذا الخلقُ يفديكَ الرّقابُ







فقـُم بالسَّيف واشهرهُ جهــاراً
عروشَ الكفــر واجعلها خرابُ





إمامَ العصر ما يمنـــعكَ عنـّا
أما يكفـــيكَ عنا الاغتراب ؟؟






ترى عــينُك ماذا يجري فينا
فدينُ اللهِ حاصـــرهُ الذئابُ






متى تخرجُ نحــنُ بانتـــظارٍ ؟
متى الأغلالُ ترفعُها الصّــعابُ ؟






فإنّ العـــــينَ تنظــرُ منْ بعيدٍ
لنروى منْ أياديــــكَ الشّرابُ






متى الشِّـــيعيّ يغــدو في أمانٍ
من الأعــــداءِ حُرّاً لا يـــهابُ






وإنّ الطفّ يــــشكو مُــستجيراً
جُناةَ الأمـــــس فيهِ قد أنــابوا






تذكَّـر إذ رضـــيعَ اللهِ يبكي
لماذا الثــــأرُ يطويهِ الغيابُ





أرى الزهراءُ وسْطَ الطفّ تنعى
أرى زينبَ يصفعُــها الكلابُ .!!







حُـــــسينٌ إذ أراهُ دونَ رأسٍ
ويدعـــــوكَ أما حانَ الإيابُ .؟





أرى العبّـــاسَ يخلو منْ يديْـنِ
على الرّمضاءِ غسّـــلهُ الخضابُ






أرى جبريلَ يصرخُ في سماءٍ
على المهديّ ينسفُهــا انقلابُ





إمامي ســـيّدي مولاي إنهض
ففيكَ الخلقُ عِشـــقاً يُستطابوا

في الروحْ تَسكنْ
24-04-2012, 07:46 AM
كُلنا إنتظار ولهفة وشوق لذلك اليوم العظيم .. !

بهاءْ ..
فيضُ من ألق كان وسيكون ...

الروح الفاطمية
24-04-2012, 04:16 PM
سُيَديْ أبَا صِالحْ لَمْ تَحنْ عليَنا؟
أبَا صِالح لَمْ تُحَنْ إلى شَعيةِ جَدك
قِد أنُظلمت كَما نظلمتَم فـ إلِىْ متَى تظَهر وَ ترفِع رايَة الحِق
فـ مَتِى تُأخذ بثــآر أمِك فَاطِمَةٍ


أخي بَهاء مُبدع

الناقد
24-04-2012, 05:16 PM
السلام عليكم سيد بهاء .... قصيدة تحمل معانٍ سامية ...
وأرجو مراعاة الملاحظ البسيطة لتستقيم
ودي وتقديري ودعائي لك بكل خير
















وذا القرآنُ يبكي مُستـــغيثاً
أيادِ الغـــدرِ ترميهِ ارتيابُ
أيادي الغدر ترميه ارتيابا...اقواء لان ارتياب حال...يصبح
بأيدي الغدر يرميه ارتيابُ




فكـــــمْ منْ دمعةٍ تنزلُ قهراً
وكــمْ منْ مجرمٍ ذبحَ الكـتابُ
وكم من دمعة سُكبتْ بقهرٍ...لاجل الوزن
الكتاب ..زمفعول به منصوب ...اقواء







وهذا الخلقُ ينزفُ منْ دماءٍ
ونحن اليومَ نزجيكَ العتابُ
العتاب ..مفعول به..اقواء




فعجـّلْ سيدي الأنفسُ تدعو
وهذا الخلقُ يفديكَ الرّقابُ
فعجل سيدي ندعوك جمعا ...لاجل الوزن
الرقاب..مفعول به..اقواء







فقـُم بالسَّيف واشهرهُ جهــاراً
عروشَ الكفــر واجعلها خرابُ
خرابَ..مفعول به ..اقواء












ترى عــينُك ماذا يجري فينا
فدينُ اللهِ حاصـــرهُ الذئابُ
وعينك إذ ترى ما يجري فينا ...لاجل الوزن






متى تخرجُ نحــنُ بانتـــظارٍ ؟
متى الأغلالُ ترفعُها الصّــعابُ ؟
متى تخرجْ فنحن بانتظارٍ...لاجل الوزن
تخرج: مجزوم فعل الشرط




أرى الزهراءُ وسْطَ الطفّ تنعى
أرى زينبَ يصفعُــها الكلابُ .!!
وزينب عنها تسبيها الكلاب....لاجل الوزن







حُـــــسينٌ إذ أراهُ دونَ رأسٍ
ويدعـــــوكَ أما حانَ الإيابُ .؟
ويدعوكم اما.....لاجل الوزن

المتنصت
26-04-2012, 06:39 PM
الأنتظار علامة علامات المؤمن
...... ولكن ليس مع اليأس والأستعجال ... لأن سبحانه وتعلى قال
(ويستعجلها الذين لايؤمنون بها )
سيد بهاء .....
موفق