بهاء آل طعمه
25-04-2012, 03:43 AM
وليَعلمَ الكوْنَ بآلِ مُحمّدٍ
شعـر / السّيد بهاء آل طعمه
19 / 5 / 2010 الأربعــاء
5 / جمادي الثانية 1432 هـ
منْ أيّ مـظــــــلمةِ لكـُم أرويـــهتـــا
بالمُـُصطفى أمْ آلـهِ أَبــــديـــها
إنَّ قضيّـــــتنَـا عقيـدةُ أمّـّةٍ
لا صفحةً بمجـــلّـةٍ نطـويـها
وليَعـــــلمَ الكوْنَ بآلِ مُحــمّدٍ
ظـُلِمُوا .. فلا بُـدّ بأنْ نــحكـيها
ونصُدَّ كُلَّ المُعتـــدين بقـوّةٍ
وسيوفـُنا فيْ صدرِ منْ يَـمْحيها
ثــُمّ شعـــائرُنا العظيمةُ سُـنـّة ً
وُجِبَـتْ عـــــلينا أبداً نُـحييها
وعلى الحُسينِ رءُوسنا وصــدُورُنا
رغماً على الجُـُهّالِ أنْ نـُدمـــيها
أصحابُ ثــــأرٍ نحنُ أهلَُ قضيّةٍ
منْ..؟ غير شيعة ( حيدرٍ) ترسـيها
أنظرْ إلى الفـُــــجّار ماذا يفعلوا
في كلّ يـــــــومٍ طعنةً نـُلقيها
منْ (آلِ حرْبٍ) ثـُــمّ (آلَ أميّة )
زُمرُ الضلالة إنْ تَــــشأ سمّـيِها
إذ (آلَ وهـّابٍ ) تعاظـــمَ جوْرَهُمْ
في شتـمِـــــنا أبداً فلا يـَكـفـيها
رغــماً على تلك الأُنـوفِ فأنهُ
أرواحُـنا للمُــرتضى نـفديِها
هيّا تعالوْا وافــــــعلوا ما شئتُـُمُ
يبقى ( الحُســينَ ) عقيدةً نبْـنـيها
ثـُمّ احـــــرقوا أجــسادنا لكـنـّما
لا تستطيــــــعوا قتلََ عِــشقٍ فـيها
إذ في الجّـوارحِ عِــــشقهُ لا يختفي
نِعْمََ البِضـــــــاعةَ هذهِ نَـَــشريها
ولنعْــــمَ أجرُ السّابـــــقين لحبّهِ
فردوْسُ ربّّ ٍ أنـّهُ يحـْــــــويها
فقضــــيّةِ المولى(حُـسيناً ) دائمـاً
تسمــــــو مع الأيّام لنْ نـَخـفيها
حيثُ ( الحُسينُ ) إلى الذرى مُتلألئٌ
وسفيـــــنـةٌ البحــرِ التي يُـرسيها
طوبي لعَـــــينٍ دمــعةَ تسكُـبَها
ولحُبّ ( آل مُحمّدٍ ) تـُجـــريـها
فاعلـــــمْ بدمعتكِ التي لوْ أُنزلتْ
فوقَ جـهنـّمَ أنـّها تـُطـــــفيها
أكرمْ بعــــينٍ بالدموعِ تــذكّـرتْ
تلكَ الدِّما ولكــــــربلا تـُرويها
ذي دمعةٌ يــــومَ المعادِ جــزاؤها
عندَ ( الحُـسين ) هـديّةً تـُلــقيها
تـبّـــاً لمنْ ينـــوي الأذى للأئمّةٍ
في يومِ حــشرٍ منْ لها يـُنجـيها ..؟!
شعـر / السّيد بهاء آل طعمه
19 / 5 / 2010 الأربعــاء
5 / جمادي الثانية 1432 هـ
منْ أيّ مـظــــــلمةِ لكـُم أرويـــهتـــا
بالمُـُصطفى أمْ آلـهِ أَبــــديـــها
إنَّ قضيّـــــتنَـا عقيـدةُ أمّـّةٍ
لا صفحةً بمجـــلّـةٍ نطـويـها
وليَعـــــلمَ الكوْنَ بآلِ مُحــمّدٍ
ظـُلِمُوا .. فلا بُـدّ بأنْ نــحكـيها
ونصُدَّ كُلَّ المُعتـــدين بقـوّةٍ
وسيوفـُنا فيْ صدرِ منْ يَـمْحيها
ثــُمّ شعـــائرُنا العظيمةُ سُـنـّة ً
وُجِبَـتْ عـــــلينا أبداً نُـحييها
وعلى الحُسينِ رءُوسنا وصــدُورُنا
رغماً على الجُـُهّالِ أنْ نـُدمـــيها
أصحابُ ثــــأرٍ نحنُ أهلَُ قضيّةٍ
منْ..؟ غير شيعة ( حيدرٍ) ترسـيها
أنظرْ إلى الفـُــــجّار ماذا يفعلوا
في كلّ يـــــــومٍ طعنةً نـُلقيها
منْ (آلِ حرْبٍ) ثـُــمّ (آلَ أميّة )
زُمرُ الضلالة إنْ تَــــشأ سمّـيِها
إذ (آلَ وهـّابٍ ) تعاظـــمَ جوْرَهُمْ
في شتـمِـــــنا أبداً فلا يـَكـفـيها
رغــماً على تلك الأُنـوفِ فأنهُ
أرواحُـنا للمُــرتضى نـفديِها
هيّا تعالوْا وافــــــعلوا ما شئتُـُمُ
يبقى ( الحُســينَ ) عقيدةً نبْـنـيها
ثـُمّ احـــــرقوا أجــسادنا لكـنـّما
لا تستطيــــــعوا قتلََ عِــشقٍ فـيها
إذ في الجّـوارحِ عِــــشقهُ لا يختفي
نِعْمََ البِضـــــــاعةَ هذهِ نَـَــشريها
ولنعْــــمَ أجرُ السّابـــــقين لحبّهِ
فردوْسُ ربّّ ٍ أنـّهُ يحـْــــــويها
فقضــــيّةِ المولى(حُـسيناً ) دائمـاً
تسمــــــو مع الأيّام لنْ نـَخـفيها
حيثُ ( الحُسينُ ) إلى الذرى مُتلألئٌ
وسفيـــــنـةٌ البحــرِ التي يُـرسيها
طوبي لعَـــــينٍ دمــعةَ تسكُـبَها
ولحُبّ ( آل مُحمّدٍ ) تـُجـــريـها
فاعلـــــمْ بدمعتكِ التي لوْ أُنزلتْ
فوقَ جـهنـّمَ أنـّها تـُطـــــفيها
أكرمْ بعــــينٍ بالدموعِ تــذكّـرتْ
تلكَ الدِّما ولكــــــربلا تـُرويها
ذي دمعةٌ يــــومَ المعادِ جــزاؤها
عندَ ( الحُـسين ) هـديّةً تـُلــقيها
تـبّـــاً لمنْ ينـــوي الأذى للأئمّةٍ
في يومِ حــشرٍ منْ لها يـُنجـيها ..؟!