محمد سلامه
25-04-2012, 08:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم يا ذى الملك و الملكوت والعزة والقدرة والجبروت أنى أدعوك بأسمك العظيم الأعظم الذى إذا دعيت به استجبت أن تفتح فتحاً عظيماً على كل عبد تفكر فيما يلى:
عندما يتفكر أى أنسان فى حال الأسلام و المسلمين فى يومنا هذا يستعجب و يجد نفسه فى حيره فنحن خمس سكان الأرض و لنا من المقدرات و المقومات ما لم يتوفر لأى شعب من شعوب الأرض فما هى أسباب عجزنا عن أقامة أمبراطورية قوة عظمى ؟الأجابة المباشرة لهذا السؤال بدون خوض فى تفاصيل تتلخص فى سبب واحد هو الفرقة و التشرذم إلي عدة فرق و كل فرقة تتدعى أنها على صواب و الأخرون على ضلال! و على ما يبدوا أن المسلمين يتناسون أن الأتحاد قوة أو أنهم فعلاً لا يجدون ما يوحدهم !...و بالطبع هناك من يعمل أستمرار تناحرهم ! إذن فقد وجب على كل مسلم و مسلمة البحث على ما يدمر هذا الأختلاف و العمل على ما يؤدى إلى الأتفاق.
و هذا سؤالى أنا العبد الفقير الجاهل الذليل إلى الله رب العالمين لكل مسلم و مسلمة على وجه الأرض بغض النظر عن المذهب الذى يتقلده و الذى يعتقد بأحقيته بالأتباع , مما لا شك فيه أن كل مسلم و مسلمة يقر و يعترف أن ذرية ال محمد (صوات الله عليهم) باقية على وجه الأرض إلى أخر الزمان و أن دابرهم لم و لن ينقطع , السؤال هو أى مذهب يتقلد و يتبع كل العلماء من ال محمد(صوات الله عليهم) الذين يعيشون فى عصرنا هذا حيث أنه ليس من المقبول منطقياً و لا فطرياً أن يرتضى الله و رسوله الضلال لعلماء ال محمد (ص) و الهدى لعلماء المذاهب التى يتقلدها غير علماء ال محمد(صوات الله عليهم) أليس كذلك؟ أم تكون ذرية خاتم المرسلين فى النار! معاذ الله.
و أنطلاقاً من الايه الكريمه(أنما يخشى الله من عباده العلماء) أرجوا من كل مسلم أتاه الله العلم أن يجيب نفسه بما يمليه عليه إسلامه و أن يضرب لنفسه مثلاً بأن يقارن بين الخطاب الدينى و العلمى و المالى و السياسى لعلماء مذهب ال محمد(صوات الله عليهم) و الخطاب الدينى و العلمى و المالى و السياسى لكافة علماء المذاهب الأخرى عسى الله أن يرينا الحق حقاً و يرزقنا أتباعه و يرينا الباطل باطلاً و يرزقنا أجتنابه.
و ختاماً لتطمئن قلوب المؤمنين بذكر هذة الايه الكريمه (و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدراً)
اللهم يا ذى الملك و الملكوت والعزة والقدرة والجبروت أنى أدعوك بأسمك العظيم الأعظم الذى إذا دعيت به استجبت أن تفتح فتحاً عظيماً على كل عبد تفكر فيما يلى:
عندما يتفكر أى أنسان فى حال الأسلام و المسلمين فى يومنا هذا يستعجب و يجد نفسه فى حيره فنحن خمس سكان الأرض و لنا من المقدرات و المقومات ما لم يتوفر لأى شعب من شعوب الأرض فما هى أسباب عجزنا عن أقامة أمبراطورية قوة عظمى ؟الأجابة المباشرة لهذا السؤال بدون خوض فى تفاصيل تتلخص فى سبب واحد هو الفرقة و التشرذم إلي عدة فرق و كل فرقة تتدعى أنها على صواب و الأخرون على ضلال! و على ما يبدوا أن المسلمين يتناسون أن الأتحاد قوة أو أنهم فعلاً لا يجدون ما يوحدهم !...و بالطبع هناك من يعمل أستمرار تناحرهم ! إذن فقد وجب على كل مسلم و مسلمة البحث على ما يدمر هذا الأختلاف و العمل على ما يؤدى إلى الأتفاق.
و هذا سؤالى أنا العبد الفقير الجاهل الذليل إلى الله رب العالمين لكل مسلم و مسلمة على وجه الأرض بغض النظر عن المذهب الذى يتقلده و الذى يعتقد بأحقيته بالأتباع , مما لا شك فيه أن كل مسلم و مسلمة يقر و يعترف أن ذرية ال محمد (صوات الله عليهم) باقية على وجه الأرض إلى أخر الزمان و أن دابرهم لم و لن ينقطع , السؤال هو أى مذهب يتقلد و يتبع كل العلماء من ال محمد(صوات الله عليهم) الذين يعيشون فى عصرنا هذا حيث أنه ليس من المقبول منطقياً و لا فطرياً أن يرتضى الله و رسوله الضلال لعلماء ال محمد (ص) و الهدى لعلماء المذاهب التى يتقلدها غير علماء ال محمد(صوات الله عليهم) أليس كذلك؟ أم تكون ذرية خاتم المرسلين فى النار! معاذ الله.
و أنطلاقاً من الايه الكريمه(أنما يخشى الله من عباده العلماء) أرجوا من كل مسلم أتاه الله العلم أن يجيب نفسه بما يمليه عليه إسلامه و أن يضرب لنفسه مثلاً بأن يقارن بين الخطاب الدينى و العلمى و المالى و السياسى لعلماء مذهب ال محمد(صوات الله عليهم) و الخطاب الدينى و العلمى و المالى و السياسى لكافة علماء المذاهب الأخرى عسى الله أن يرينا الحق حقاً و يرزقنا أتباعه و يرينا الباطل باطلاً و يرزقنا أجتنابه.
و ختاماً لتطمئن قلوب المؤمنين بذكر هذة الايه الكريمه (و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدراً)