طالب لافاده
26-04-2012, 01:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وأفضل الصلاة وأزكى التسليم على آل البيت الهداة الميامين عليهم السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،
عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال أبي لجابر بن عبدالله الأنصاري : إن لي إليك حاجة فمتى يخف عليك أن أخلو بك أسألك عنها؟ قال له جابر: أي الأوقات أحببت، فخلا به في بعض الأيام فقال له: ياجابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وما أخبرتك به أمي أنه في ذلك اللوح مكتوب.
فقال جابر: أشهد بالله إني دخلت على أمك فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فهنيتها بولادة الحسين عليه السلام ، ورأيت في يدها لوحا أخضر ظننت أنه من زمرد ، ورأيت فيه كتابا أبيض شبه نور الشمس .
فقلت : بأبي أنت وأمي يا بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ماهذا اللوح؟فقالت: هذا اللوح أهداه الله إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيه اسم أبي واسم بعلي واسم ابني واسم الأوصياء من ولدي ، وأعطانيه أبي ليبشرني بلك.
فقال جابر: فأعطتنيه أمك فاطمة فقرأته واستنسخته .
فقال له أبي: فهل لك ياجابر أن تعرضه علي؟ فمشى معه أبي إلى منزل جابر فأخرج صحيفة من رق فقال : ياجابر انظر في كتابك لأقرأ عليك، فنظر جابر في نسخته فقرأه أبي فما خالف حرف حرفا، فقال جابر: أشهد أني هكذا رأيته ففي اللوح مكتوبا.
لوح فاطمة
بسم الله الرحمن الرحيم(1)
هذا كتاب من الله العزيز الحكيم(2) لمحمد نبيه ونوره وسفيره وحجابه ودليله (3) نزل به الروح الأمين من عند رب العالمين(4) عظم يا محمد أسمائي ، واشكر آلائي ولا تجحد نعمائي(5) إني أنا الله لا إله إلا أنا(6) قاصم الجبارين ومديل المظلومين وديان الدين(7) إني أنا الله لا إله إلا أنا( فمن رجا غير فضلي ، أو خاف غيرعدلي ، عبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين(9) فإياي فاعبد وعلي فتوكل(10) إني لم أبعث نبيا فأكملت أيامه ، وانقضت نبوته إلا جعلت له وصيا(11) وإني فضلتك على الأنبياء(12) وفضلت وصيك على الأوصياء(13) وأكرمتك بشبليك وسبطيك حسن وحسين (14)فجعلت حسنا معدن علمي، بعد انقضاء مدة أبيه(15) وجعلت حسينا خازن وحيي وأكرمته بالشهاده وختمت له بالسعاده(16)فهو أفضل من استشهد ، وأرفع الشهداء درجه (17) جعلت كلمتي التامة عنده ، وحجتي البالغة معه(1 بعترته أثيب وأعاقب(19) أولهم سيد العابدين ، وزين أوليائي الماضين(20) وابنه شبيه جده المحمود محمد الباقر لعلمي و المعدن لحكمتي(21) سيهلك المرتابون في جعفر(22) الراد عليه كالراد علي(23) حق القول مني، لأكرمن مثوى جعفر ولأسرنه في أشياعه وأنصاره وأوليائه(24)أتيحت بعده بموسى فتنة عمياء حندس(25) لأن خيط فرضي لاينقطع ، وحجتي لاتخفى(26) وإن أوليائي يسقون بالكأس الأوفى(27)ومن جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتي(1 ومن غير آية في كتابي فقد افترى علي(29) ويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدة موسى :عبدي وحبيبي وخيرتي في علي وليي وناصري، ومن أضع عليه أعباء النبوة و أمتحنه بالاضطلاع بها ،(30)يقتله عفريت مستكبر يدفن في المدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب شر خلقي.(31) حق القول مني لأسرنه بمحمد: ابنه ، وخليفته من بعده ووارث علمه،(32) فهو معدن علمي ، وموضع سري، وحجتي عى خلقي(33) لايؤمن عبد به إلا شفعته في سبعين من أهل بيته، كلهم قد استوجب النار،(34) وأختم بالعاده لابنه علي ، وليي وناصري، والشاهد في خلقي ، وأميني على وحيي،(35) أخرج منه الداعي إلى سبيلي ، والمعدن لعلمي :الحسن(36) و أكمل بذلك بابنه: م ح م د رحمة للعالمين(37) عليه كمال موسى، وبهاء عيسى وصبر أيوب(3 فيذل أوليائي في زمانه(39) وتتهادى رؤوسهم كما تتهادى رؤوس الترك والديلم،(40) فيقتلون، ويحرقون، ويكونون خائفين مرعوبين وجلين،(41) تصبغ الأرض بدمائهم(42) ويفشو الويل و الرنة في نسائهم،(43) أولئك أوليائي جقا بهم أدفع كل فتنة عمياء حندس وبهم أكشف الزلازل وأرفع الأصار و الأغلال،(44) أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة و أولئك هم المهتدون.(45).
وأفضل الصلاة وأزكى التسليم على آل البيت الهداة الميامين عليهم السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،
عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال أبي لجابر بن عبدالله الأنصاري : إن لي إليك حاجة فمتى يخف عليك أن أخلو بك أسألك عنها؟ قال له جابر: أي الأوقات أحببت، فخلا به في بعض الأيام فقال له: ياجابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وما أخبرتك به أمي أنه في ذلك اللوح مكتوب.
فقال جابر: أشهد بالله إني دخلت على أمك فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فهنيتها بولادة الحسين عليه السلام ، ورأيت في يدها لوحا أخضر ظننت أنه من زمرد ، ورأيت فيه كتابا أبيض شبه نور الشمس .
فقلت : بأبي أنت وأمي يا بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ماهذا اللوح؟فقالت: هذا اللوح أهداه الله إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيه اسم أبي واسم بعلي واسم ابني واسم الأوصياء من ولدي ، وأعطانيه أبي ليبشرني بلك.
فقال جابر: فأعطتنيه أمك فاطمة فقرأته واستنسخته .
فقال له أبي: فهل لك ياجابر أن تعرضه علي؟ فمشى معه أبي إلى منزل جابر فأخرج صحيفة من رق فقال : ياجابر انظر في كتابك لأقرأ عليك، فنظر جابر في نسخته فقرأه أبي فما خالف حرف حرفا، فقال جابر: أشهد أني هكذا رأيته ففي اللوح مكتوبا.
لوح فاطمة
بسم الله الرحمن الرحيم(1)
هذا كتاب من الله العزيز الحكيم(2) لمحمد نبيه ونوره وسفيره وحجابه ودليله (3) نزل به الروح الأمين من عند رب العالمين(4) عظم يا محمد أسمائي ، واشكر آلائي ولا تجحد نعمائي(5) إني أنا الله لا إله إلا أنا(6) قاصم الجبارين ومديل المظلومين وديان الدين(7) إني أنا الله لا إله إلا أنا( فمن رجا غير فضلي ، أو خاف غيرعدلي ، عبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين(9) فإياي فاعبد وعلي فتوكل(10) إني لم أبعث نبيا فأكملت أيامه ، وانقضت نبوته إلا جعلت له وصيا(11) وإني فضلتك على الأنبياء(12) وفضلت وصيك على الأوصياء(13) وأكرمتك بشبليك وسبطيك حسن وحسين (14)فجعلت حسنا معدن علمي، بعد انقضاء مدة أبيه(15) وجعلت حسينا خازن وحيي وأكرمته بالشهاده وختمت له بالسعاده(16)فهو أفضل من استشهد ، وأرفع الشهداء درجه (17) جعلت كلمتي التامة عنده ، وحجتي البالغة معه(1 بعترته أثيب وأعاقب(19) أولهم سيد العابدين ، وزين أوليائي الماضين(20) وابنه شبيه جده المحمود محمد الباقر لعلمي و المعدن لحكمتي(21) سيهلك المرتابون في جعفر(22) الراد عليه كالراد علي(23) حق القول مني، لأكرمن مثوى جعفر ولأسرنه في أشياعه وأنصاره وأوليائه(24)أتيحت بعده بموسى فتنة عمياء حندس(25) لأن خيط فرضي لاينقطع ، وحجتي لاتخفى(26) وإن أوليائي يسقون بالكأس الأوفى(27)ومن جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتي(1 ومن غير آية في كتابي فقد افترى علي(29) ويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدة موسى :عبدي وحبيبي وخيرتي في علي وليي وناصري، ومن أضع عليه أعباء النبوة و أمتحنه بالاضطلاع بها ،(30)يقتله عفريت مستكبر يدفن في المدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب شر خلقي.(31) حق القول مني لأسرنه بمحمد: ابنه ، وخليفته من بعده ووارث علمه،(32) فهو معدن علمي ، وموضع سري، وحجتي عى خلقي(33) لايؤمن عبد به إلا شفعته في سبعين من أهل بيته، كلهم قد استوجب النار،(34) وأختم بالعاده لابنه علي ، وليي وناصري، والشاهد في خلقي ، وأميني على وحيي،(35) أخرج منه الداعي إلى سبيلي ، والمعدن لعلمي :الحسن(36) و أكمل بذلك بابنه: م ح م د رحمة للعالمين(37) عليه كمال موسى، وبهاء عيسى وصبر أيوب(3 فيذل أوليائي في زمانه(39) وتتهادى رؤوسهم كما تتهادى رؤوس الترك والديلم،(40) فيقتلون، ويحرقون، ويكونون خائفين مرعوبين وجلين،(41) تصبغ الأرض بدمائهم(42) ويفشو الويل و الرنة في نسائهم،(43) أولئك أوليائي جقا بهم أدفع كل فتنة عمياء حندس وبهم أكشف الزلازل وأرفع الأصار و الأغلال،(44) أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة و أولئك هم المهتدون.(45).