حميد م
26-04-2012, 05:02 PM
http://www.maars.org/images/birdslarge/lovebirdmomanddad01.jpg
وهو طائر اجتماعي من فصيلة الببغاوات، أسترالي الأصل، من أجمل الطيور وأحبها إلى قلوب الهواة، بسبب نشاطه وحيويته وإمكانيّة استئناسه وتدريبه.
يعيش الطائر في البريّة خارج مرحلة التعشيش في أسراب كبيرة تقدّر بملايين الطيور، وتشكّل خطراً على المزروعات، ثم تتكوّن أزواجاً تعيش مع بعضها مدى الحياة، وذكر بعض الهواة أن بعض الطيور تموت إذا فارقها زوجها من شدّة الحزن .
وتعشّش في أي وقت من أوقات السنة، في تجاويف الأشجار وشقوقها، وتبيض الأنثى كل حضنة بين ثلاث وخمس بيضات أو أكثر كل مرّة، وتستمر فترة الحضانة من (21 إلى 26) يوماً .
ويمكن التمييز بين الذكر والأنثى بسهولة من خلال لون الزائدة الأنفيّة حيث تكون ذات لون أزرق عاتم عند الذكور، وذات لون أزرق مع الأصفر في مرحلة ما بعد التعشيش، وبنيّة داكنة في مرحلة التعشيش عند الإناث .
أما لون الطائر فالأخضر هو السائد، وتوجد طيور من هذا النوع باللون الأبيض والأصفر والأزرق وغير ذلك من الألوان الجميلة.
ويوجد عدّة فصائل من هذا الطائر أشهرها: الروز، والفيشر بألوانه: الأحمر، والذهبي، والأبيض، والفضي، ويمكن الحصول على ألون متعددة بتهجين طيور من فصائل متعددة.
يراعى أثناء التربية نظافة مياه الشرب وأوعيتها، وتعبئة المناهل يوميّاً، ووضع الطيور في أقفاص معدنيّة مناسبة الحجم، وتعليقها في مكان جيّد التهوية، وتنظيف الأقفاص أسبوعيّاً، وتعقيم الأعشاش بعد كل دورة، واختيار الأزواج المتقاربة السن، وتجديد الطيور لتغيير الصفات الوراثيّة، والانتباه إلى أن خلط طيور من أنواع مختلفة يعطي طيوراً عقيمة.
ويجب تغذية الطيور داخل الأقفاص بالحبوب الجافّة كالدخن وبذر عباد الشمس، والأوراق الخضراء كالخس والملفوف والجرجير، والفاكهة كالتفاح والكمثرى، والبروتين (البيض)، والكلس على شكل عظام، والفيتامينات بحيث يكون الغذاء متكاملاً ومتوازناً من الناحية الصحيّة.
وقد تتحوّل الهواية إلى عمل تجاري فيقوم صاحب المشروع بإنتاج أعداد كبيرة من الطيور، يصعب عليه مراقبتها، ويضطر لتدوّن البيانات المتعلقة بكل زوج في صفحة خاصّة تشمل: فصيلة الذكر والأنثى، والسن.
وفي هذه الحالة يختار المربي أنواعاً خالية من الأمراض، ذات حيويّة، وسليمة الريش، صغيرة السن لتتمكن من انتاج البيض فترة طويلة.
ومن الجدير بالذكر أن طيور الحب تصل مرحلة البلوغ الكامل في الشهر العاشر، وتنقل الأزواج المتوافقة إلى أقفاص، وغالباً ما يبدأ التزاوج في شهر تشرين الأوّل، وينتهي في شهر تموز من كل عام.
ويستحسن تماثل الأنواع أثناء الاختيار، والعناية بتغذية الطيور في مرحلة التزاوج، ووضع مادة مناسبة للتعشيش (عشب جاف أو سعف نخيل أو نشارة خشب جاف) وبكميّة معيّنة خشية تكسّر البيض أثناء حضانته.
وتقوم الأنثى بحضانة البيض ويساعدها الطائر الذكر في تغذية الصغار بعد التفقيس، وتحتاج الصغار لتعتمد على نفسها مدّة تتراوح بين 30 ـ 40 يوماً، وعندها تفطم وتوضع في أقفاص منفصلة، لتبدأ عمليّة التزاوج من جديد.
ويقوم المربي بترقيم البيض بقلم مائي، مع العلم أنّ الأنثى تبيض يوماً وتستريح يوماً، ويجري الكشف على البيض بعد 13 يوماً وفق الترقيم السابق بواسطة مصباح كهربائي، والتخلّص من البيض غير المخصّب، ويمكن تعويض البيض غير المخصّب ببيض مخصّب زائد عن حاجة أنثى ثانية.
م-ن بتعديل بسيط
وهو طائر اجتماعي من فصيلة الببغاوات، أسترالي الأصل، من أجمل الطيور وأحبها إلى قلوب الهواة، بسبب نشاطه وحيويته وإمكانيّة استئناسه وتدريبه.
يعيش الطائر في البريّة خارج مرحلة التعشيش في أسراب كبيرة تقدّر بملايين الطيور، وتشكّل خطراً على المزروعات، ثم تتكوّن أزواجاً تعيش مع بعضها مدى الحياة، وذكر بعض الهواة أن بعض الطيور تموت إذا فارقها زوجها من شدّة الحزن .
وتعشّش في أي وقت من أوقات السنة، في تجاويف الأشجار وشقوقها، وتبيض الأنثى كل حضنة بين ثلاث وخمس بيضات أو أكثر كل مرّة، وتستمر فترة الحضانة من (21 إلى 26) يوماً .
ويمكن التمييز بين الذكر والأنثى بسهولة من خلال لون الزائدة الأنفيّة حيث تكون ذات لون أزرق عاتم عند الذكور، وذات لون أزرق مع الأصفر في مرحلة ما بعد التعشيش، وبنيّة داكنة في مرحلة التعشيش عند الإناث .
أما لون الطائر فالأخضر هو السائد، وتوجد طيور من هذا النوع باللون الأبيض والأصفر والأزرق وغير ذلك من الألوان الجميلة.
ويوجد عدّة فصائل من هذا الطائر أشهرها: الروز، والفيشر بألوانه: الأحمر، والذهبي، والأبيض، والفضي، ويمكن الحصول على ألون متعددة بتهجين طيور من فصائل متعددة.
يراعى أثناء التربية نظافة مياه الشرب وأوعيتها، وتعبئة المناهل يوميّاً، ووضع الطيور في أقفاص معدنيّة مناسبة الحجم، وتعليقها في مكان جيّد التهوية، وتنظيف الأقفاص أسبوعيّاً، وتعقيم الأعشاش بعد كل دورة، واختيار الأزواج المتقاربة السن، وتجديد الطيور لتغيير الصفات الوراثيّة، والانتباه إلى أن خلط طيور من أنواع مختلفة يعطي طيوراً عقيمة.
ويجب تغذية الطيور داخل الأقفاص بالحبوب الجافّة كالدخن وبذر عباد الشمس، والأوراق الخضراء كالخس والملفوف والجرجير، والفاكهة كالتفاح والكمثرى، والبروتين (البيض)، والكلس على شكل عظام، والفيتامينات بحيث يكون الغذاء متكاملاً ومتوازناً من الناحية الصحيّة.
وقد تتحوّل الهواية إلى عمل تجاري فيقوم صاحب المشروع بإنتاج أعداد كبيرة من الطيور، يصعب عليه مراقبتها، ويضطر لتدوّن البيانات المتعلقة بكل زوج في صفحة خاصّة تشمل: فصيلة الذكر والأنثى، والسن.
وفي هذه الحالة يختار المربي أنواعاً خالية من الأمراض، ذات حيويّة، وسليمة الريش، صغيرة السن لتتمكن من انتاج البيض فترة طويلة.
ومن الجدير بالذكر أن طيور الحب تصل مرحلة البلوغ الكامل في الشهر العاشر، وتنقل الأزواج المتوافقة إلى أقفاص، وغالباً ما يبدأ التزاوج في شهر تشرين الأوّل، وينتهي في شهر تموز من كل عام.
ويستحسن تماثل الأنواع أثناء الاختيار، والعناية بتغذية الطيور في مرحلة التزاوج، ووضع مادة مناسبة للتعشيش (عشب جاف أو سعف نخيل أو نشارة خشب جاف) وبكميّة معيّنة خشية تكسّر البيض أثناء حضانته.
وتقوم الأنثى بحضانة البيض ويساعدها الطائر الذكر في تغذية الصغار بعد التفقيس، وتحتاج الصغار لتعتمد على نفسها مدّة تتراوح بين 30 ـ 40 يوماً، وعندها تفطم وتوضع في أقفاص منفصلة، لتبدأ عمليّة التزاوج من جديد.
ويقوم المربي بترقيم البيض بقلم مائي، مع العلم أنّ الأنثى تبيض يوماً وتستريح يوماً، ويجري الكشف على البيض بعد 13 يوماً وفق الترقيم السابق بواسطة مصباح كهربائي، والتخلّص من البيض غير المخصّب، ويمكن تعويض البيض غير المخصّب ببيض مخصّب زائد عن حاجة أنثى ثانية.
م-ن بتعديل بسيط