نهر دجلة
27-04-2012, 10:06 PM
http://www.12allchat.com/chatters/do.php?img=92794
http://www.12allchat.com/chatters/do.php?img=92803
بات من المؤكد إننا نعيش اليوم في زمن غريب عجيب بامتياز, زمن صار فيه الدين
عرفا, والعرف دينا, وصار فيه المنكر معروفا, والمعروف منكرا, زمن ضاعت فيه
الأعراف والأصول والمبادئ والقيم النبيلة, ودخلت فيه بعض البرلمانات العربية في
حظائر الخوار, وتنكرت لقواعد الحوار القائم على الأسس المنطقية السليمة, حتى جاء
اليوم الذي ظهر فيه علينا رجل معتوه وسط مجلس الشعب المصري, وهو يطالب
أعضاء المجلس بضم أصواتهم إلى صوته, ومؤازرته في الضغط على المجلس للعمل
بأحكام (الشريعة) وإصدار قانون يبيح للرجل ممارسة الجنس مع زوجته بعد موتها,
ولمدة ست ساعات, بمعنى إن العضو البرلماني المتدين جدا (جدا) يريد إعادة حقوق
الرجل إلى نصابها, عن طريق السماح له بمضاجعة جنازة زوجته, مضاجعة حميمة قبل
دفنها, ويريد أن يقول للناس في مصر, وخارج مصر, إن مشاكل العالم العربي انتهت,
وان العقبة الوحيدة التي تقف أمامنا الآن سوف نتجاوزها بإصدار قانون خاص يشرعن
(نكاح الموتى) بين أبناء الجنس البشري, على الرغم من إن أغبى الحيوانات, وأكثرها
انحطاطا لم تفكر في يوم من الأيام, ولم يخطر على بالها أن تمارس الجنس مع
الحيوانات النافقة, فترفعت بفطرتها عن ممارسة هذه الرذائل, وتسامت فوق مستوى
هذه العقول المتعفنة في مزابل التخلف.
.
لقد وصلت الفاحشة بذوي العاهات الدماغية إلى الخروج عن حدود الأدب والأخلاق,
فخالفوا قوله تعالى في محكم كتابه: ((ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا
النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهّرن فإذا تطهّرن فأتوهنَّ من حيث أمركم الله
إنَّ الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)) صدق الله العظيم. .
فإذا كان الاعتزال من الأمور الواجبة في المحيض, فما بالك بالجثة الهامدة المتفسخة
نسيجيا, المتحللة عضويا, وأيهما أكثر نجاسة من الآخر, هل هو دم الحيض, أم التحلل
الجسدي ؟؟. .
http://www.youtube.com/watch?v=R7pTtY0ZDhA (http://www.youtube.com/watch?v=R7pTtY0ZDhA)
ألا يفترض برئيس مجلس الشعب أن يأمر بطرد هذا النائب المتفسخ ذهنيا, ويحرمه من
دخول قاعة البرلمان ؟؟. إلا يفترض به أن يحيله إلى مستشفى الأمراض العقلية كي
يغسلوا دماغه هناك, ويطهروا روحه الشريرة من تلك الأفكار الملوثة العالقة في تلافيف قلبه ؟.
ثم ظهر علينا الشيخ (عبد الباري الزمزمي) ليؤكد على صحة ما ذهب إليه النائب
المصاب بالشلل الدماغي, فأجاز تمتع الزوج بزوجته جنسيا بعد مماتها, واصدر بيانا
بهذا الخصوص تحت عنوان (الحلال المنبوذ), وقال في هذا الشأن: (إن موت المرأة لا
يقطع علاقتها بزوجها), ونشر بيانه هذا على الرابطة التالية:
http://hespress.com/permalink/31459.htm (http://hespress.com/permalink/31459.htm)
ختاما لا يسعنا إلا أن نقول لذلك النائب المجنون ونظيره الشيخ الزمزمي المتهتك: إن
إكرام الميت دفنه وليس مضاجعته, وان الذي يدور في أذهانكم هو الشذوذ بعينه,
والانحراف بعينه, لأنه يتعدى كل الأفعال الشنيعة, والأعمال الدنيئة التي تعكس همجية
النفوس الشيطانية المريضة, وتعكس خسة الرغبات المقززة التي تشمئز منها الكلاب
والقطط والضباع والخنازير. . .
http://www.12allchat.com/chatters/do.php?img=92803
بات من المؤكد إننا نعيش اليوم في زمن غريب عجيب بامتياز, زمن صار فيه الدين
عرفا, والعرف دينا, وصار فيه المنكر معروفا, والمعروف منكرا, زمن ضاعت فيه
الأعراف والأصول والمبادئ والقيم النبيلة, ودخلت فيه بعض البرلمانات العربية في
حظائر الخوار, وتنكرت لقواعد الحوار القائم على الأسس المنطقية السليمة, حتى جاء
اليوم الذي ظهر فيه علينا رجل معتوه وسط مجلس الشعب المصري, وهو يطالب
أعضاء المجلس بضم أصواتهم إلى صوته, ومؤازرته في الضغط على المجلس للعمل
بأحكام (الشريعة) وإصدار قانون يبيح للرجل ممارسة الجنس مع زوجته بعد موتها,
ولمدة ست ساعات, بمعنى إن العضو البرلماني المتدين جدا (جدا) يريد إعادة حقوق
الرجل إلى نصابها, عن طريق السماح له بمضاجعة جنازة زوجته, مضاجعة حميمة قبل
دفنها, ويريد أن يقول للناس في مصر, وخارج مصر, إن مشاكل العالم العربي انتهت,
وان العقبة الوحيدة التي تقف أمامنا الآن سوف نتجاوزها بإصدار قانون خاص يشرعن
(نكاح الموتى) بين أبناء الجنس البشري, على الرغم من إن أغبى الحيوانات, وأكثرها
انحطاطا لم تفكر في يوم من الأيام, ولم يخطر على بالها أن تمارس الجنس مع
الحيوانات النافقة, فترفعت بفطرتها عن ممارسة هذه الرذائل, وتسامت فوق مستوى
هذه العقول المتعفنة في مزابل التخلف.
.
لقد وصلت الفاحشة بذوي العاهات الدماغية إلى الخروج عن حدود الأدب والأخلاق,
فخالفوا قوله تعالى في محكم كتابه: ((ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا
النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهّرن فإذا تطهّرن فأتوهنَّ من حيث أمركم الله
إنَّ الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)) صدق الله العظيم. .
فإذا كان الاعتزال من الأمور الواجبة في المحيض, فما بالك بالجثة الهامدة المتفسخة
نسيجيا, المتحللة عضويا, وأيهما أكثر نجاسة من الآخر, هل هو دم الحيض, أم التحلل
الجسدي ؟؟. .
http://www.youtube.com/watch?v=R7pTtY0ZDhA (http://www.youtube.com/watch?v=R7pTtY0ZDhA)
ألا يفترض برئيس مجلس الشعب أن يأمر بطرد هذا النائب المتفسخ ذهنيا, ويحرمه من
دخول قاعة البرلمان ؟؟. إلا يفترض به أن يحيله إلى مستشفى الأمراض العقلية كي
يغسلوا دماغه هناك, ويطهروا روحه الشريرة من تلك الأفكار الملوثة العالقة في تلافيف قلبه ؟.
ثم ظهر علينا الشيخ (عبد الباري الزمزمي) ليؤكد على صحة ما ذهب إليه النائب
المصاب بالشلل الدماغي, فأجاز تمتع الزوج بزوجته جنسيا بعد مماتها, واصدر بيانا
بهذا الخصوص تحت عنوان (الحلال المنبوذ), وقال في هذا الشأن: (إن موت المرأة لا
يقطع علاقتها بزوجها), ونشر بيانه هذا على الرابطة التالية:
http://hespress.com/permalink/31459.htm (http://hespress.com/permalink/31459.htm)
ختاما لا يسعنا إلا أن نقول لذلك النائب المجنون ونظيره الشيخ الزمزمي المتهتك: إن
إكرام الميت دفنه وليس مضاجعته, وان الذي يدور في أذهانكم هو الشذوذ بعينه,
والانحراف بعينه, لأنه يتعدى كل الأفعال الشنيعة, والأعمال الدنيئة التي تعكس همجية
النفوس الشيطانية المريضة, وتعكس خسة الرغبات المقززة التي تشمئز منها الكلاب
والقطط والضباع والخنازير. . .