بهاء آل طعمه
28-04-2012, 05:33 AM
سيدي الأجل الدكتور ... الناقد ... طبيت بألف خير وسرور سيدي ... هذه القصيدة أمامك فانظر ماذا ترى ..,
هذي هــُويّــتي والحُسين ُ شعارها
شعـر / السيد بهاء آل طعمه
أنا جعـــفريٌّ مُنيتي هو ثارُ
ولآل بيتِ المُصطفى أنا بــارُّ
نحنُ المُـوالونَ ابتغَينا مَنهجاً
يفضي لأهل البيتِ وهو ثمارُ
هذا ( حسينٌ) فهو دربُ نجاتنا
فيه اقتديــنا حيثُ طابَ شعارُ
في بطنِ أمّيَ عاشقٌ بهِ لائـذٌ
أبكي عليكَ الدَّمع ذا مدرارُ
وخرجتَ للدنيا وجدتُك شامخاً
في روضةٍ هي للأنــامِ منـــارُ
عاهدتُ نفسي أنْ أكون مُضحيّاً
لك ياحُــسينٌ فإنّ ذاكَ مسارُ
نفسي فدىً خُــذها إليك هديّةً
واتركْ ليَ العِـــشقَ فذاك سِتارُ
إنْ كانَ فيكَ العِشقُ ذنبٌ سيَّدي
وبه مصيري النارُ وهي قرارُ .؟؟!
فليـــشهدَ الثـَقَلَيْنِ أنّي مُذنباً
إذ نـــارَ عشقُـكَ للدُّنا أنوارُ
هذي هُويّتي والحُسينُ شعارها
أَينَ النّواصبُ تلــكُمُ الأشرارُ
فعلى الهُويّةِ فاذبحوني أنني لهُ عاشقٌ مادامتِ الدنيا لهُ تذكارُ
يا آل سُفيانَ اعلموا إذ أنّكُم وأميّةٍ تاريخكُم هو عارُ
كمْ ناصِبيّ منكُمُ نصـبَ العدى
في قتلنا ودمارنا هُــمْ ساروا
كمْ منْ مُــــعادٍ للنَّبي وآلهِ
صَنع المعاجز همّهُ ( الدينارُ ) !!
قد باءَ بالفشل الذّريـــع بفعلهِ
يا بأسَ ما جاء بــــهِ الكفّارُ
فالله حــــامي للنبّــيّ وآلهِ
مع ثـُلّةٍ عُــــشّاقهُ الأحرارُ
والله يأبى للكفـــور تجاوزاً
للدّين كانَ السّعيَ منهُ دمارُ
( فمُحمّدٌ) كان الأمــينُ لدينهِ
منْ بعــدهِ الآل وهُم أطــهارُ
والله قد أعطى الحَبيبَ وآله الأرض جميعاَ إنهُم أقمارُ
قد أكّــــدَ القـــرآنَ ذلكُ واضحٌ
لا ضـــير إنْ نكروهُ فهو قـــرارُ
فالصّالحونَ منَ العـادِ نصيبهُم
تلك الجنانُ شفيعَهُمْ (كرّارُ )
والشّانئونَ المُـــبغضونَ مصيرهُمْ
للذّلِ والخـــزي وهُمْ كُفــّارُ
هذي هــُويّــتي والحُسين ُ شعارها
شعـر / السيد بهاء آل طعمه
أنا جعـــفريٌّ مُنيتي هو ثارُ
ولآل بيتِ المُصطفى أنا بــارُّ
نحنُ المُـوالونَ ابتغَينا مَنهجاً
يفضي لأهل البيتِ وهو ثمارُ
هذا ( حسينٌ) فهو دربُ نجاتنا
فيه اقتديــنا حيثُ طابَ شعارُ
في بطنِ أمّيَ عاشقٌ بهِ لائـذٌ
أبكي عليكَ الدَّمع ذا مدرارُ
وخرجتَ للدنيا وجدتُك شامخاً
في روضةٍ هي للأنــامِ منـــارُ
عاهدتُ نفسي أنْ أكون مُضحيّاً
لك ياحُــسينٌ فإنّ ذاكَ مسارُ
نفسي فدىً خُــذها إليك هديّةً
واتركْ ليَ العِـــشقَ فذاك سِتارُ
إنْ كانَ فيكَ العِشقُ ذنبٌ سيَّدي
وبه مصيري النارُ وهي قرارُ .؟؟!
فليـــشهدَ الثـَقَلَيْنِ أنّي مُذنباً
إذ نـــارَ عشقُـكَ للدُّنا أنوارُ
هذي هُويّتي والحُسينُ شعارها
أَينَ النّواصبُ تلــكُمُ الأشرارُ
فعلى الهُويّةِ فاذبحوني أنني لهُ عاشقٌ مادامتِ الدنيا لهُ تذكارُ
يا آل سُفيانَ اعلموا إذ أنّكُم وأميّةٍ تاريخكُم هو عارُ
كمْ ناصِبيّ منكُمُ نصـبَ العدى
في قتلنا ودمارنا هُــمْ ساروا
كمْ منْ مُــــعادٍ للنَّبي وآلهِ
صَنع المعاجز همّهُ ( الدينارُ ) !!
قد باءَ بالفشل الذّريـــع بفعلهِ
يا بأسَ ما جاء بــــهِ الكفّارُ
فالله حــــامي للنبّــيّ وآلهِ
مع ثـُلّةٍ عُــــشّاقهُ الأحرارُ
والله يأبى للكفـــور تجاوزاً
للدّين كانَ السّعيَ منهُ دمارُ
( فمُحمّدٌ) كان الأمــينُ لدينهِ
منْ بعــدهِ الآل وهُم أطــهارُ
والله قد أعطى الحَبيبَ وآله الأرض جميعاَ إنهُم أقمارُ
قد أكّــــدَ القـــرآنَ ذلكُ واضحٌ
لا ضـــير إنْ نكروهُ فهو قـــرارُ
فالصّالحونَ منَ العـادِ نصيبهُم
تلك الجنانُ شفيعَهُمْ (كرّارُ )
والشّانئونَ المُـــبغضونَ مصيرهُمْ
للذّلِ والخـــزي وهُمْ كُفــّارُ