هذياني

[م ك خديجة روه ة]

ألجمت الأقلام .. وكبلت الحروف ..

وجرى الحزن في أنهار الوريد..

ولم يعد هناك متنفسٌ لحروف القصيد ..

لم يبقى سوى ذرف دموع وتنهيد ..

لما يا قلب ؟!

لما هو دون غيره زلزل كيانك ؟!

لما هو دون غيره جدد أحزانك ؟!

لما هو دون غيره اخترقت كلماته عواطفك ووجدانك؟!

ترى من السبب في جريان دمع الأعيان ؟!

ما السبب في طغيان الأشجان ..

كحمم وبركان ؟!

ما السبب في اشتعال القلوب ؟

هل هي الظروف ؟! أم أقدار حكمت الدروب ؟!

يا إلهي ما بي انثر الحروف مبعثرة مشتتة ؟!

هل لشتات فكري وبعثرة مشاعري ؟

أم لتنحي قلمي عن إحساسي ودمعي ؟!

كان قلمي وفياً معي .. ينزف بما يملي عليه ذلك القلب الجريح .

ولكني أراه الآن يقف بين أناملي المرتعشة عاجزاً عن التعبير.

لأسطر على تلك الأوراق دمعاً ودماً

تساؤلات تقتلني في كل ليلة ..

ما سر ذلك الاهتمام ؟!

هل هو عشق وهيام ؟!


أم تقدير واحترام ؟!

أم عساه إعجابٌ بتلك الأقلام ؟!

ترى لما أنا دون البقية ؟!

فلست أنثى لم يخلق مثلها عربية ولا أعجمية !.

ولست حورية تغزلت بها جميع الحروف الابجدية !

بل أنا أنثى كغيري من الإناث .

خلقت من مرهف الاحساس وفيض الحنان ..

وإن كنت انتمي إلى الجميلات الحسان..

فلم أكن يوماً من حور الجنان .

فلما أنا دون بقية الإناث ؟!!. .


هذه أنا ..

[الناقد]

سلال من الورد لهذه المشاعر المسرفة في البوح
نزلت من سفوح الترقب ...
لتقول لنا ...أنها هنا ... وأنها لا تختلف عنا.. لا كما نرى

[م ك خديجة روه ة]

سلال من الورد لهذه المشاعر المسرفة في البوح
نزلت من سفوح الترقب ...
لتقول لنا ...أنها هنا ... وأنها لا تختلف عنا.. لا كما نرى
جزيل شكري وإمتناني لحضورك المهيب
واطرائك الجميل
سوف تتأهب حروفي لاستقبال يليق بمقامك دائما
لاتحرمنا من تواجدك المشرق
طبت وطابت ايامك

[الروح]

خديجة رائعٌ هذا الأنتقاء..
كلمات مفعمة بالأحاسيس
طيبةُ الطعم على القلوب ..؛
دمتِ بهذا الذوق

ودي وتقديري

[مازن الفيصل]

كم جميلة تلك الاحاسيس التي تحملينها يا اختنا الغالية
وما اجمل الغوص في التساؤلات؟؟
فربما يوجد الجواب بين السطور!!
تحياتي
مازن