عاشق الأهات
20-08-2006, 03:30 AM
الشيخ محمد باقر المجلسي ( قدس سره )
( 1037 هـ - 1111 هـ )
http://www.al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-majlesi-l.jpg
ولادته و نشأته ونسبه :
ولد الشيخ المجلسي سنة 1037 هـ ، في عائلة علمية جميع أفرادها من أهل العلم , حيث كان والده المولى محمّد تقي المجلسي من مفاخر علماء الشيعة ، وكانت والدته من النساء الطاهرات المعروفات بالورع والتقوى .
وينتهي نسب عائلته إلى أحمد بن عبد الله المعروف بـ( الحافظ أبو نعيم ) ، صاحب الكتاب المعروف بـ( حلية الأولياء في طبقات الأصفياء ) .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ والده الملا محمّد تقي المجلسي .
2ـ الملا محمّد صالح المازندراني .
3ـ العلاّمة رفيع الدين محمّد الحسيني .
4ـ العلاّمة حسن علي الشوشتري .
5ـ العلاّمة الشيخ علي من أحفاد الشهيد الثاني .
6ـ السيّد علي خان الشيرازي .
7ـ الملا حسين القزويني .
8ـ الشيخ محمّد الحر العاملي .
تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ أحمد البحراني .
2ـ الشيخ حسن البحراني .
3ـ المولى محمّد إبراهيم السرياني .
4ـ المولى محمّد داود .
5ـ ابن عَمِّه المولى محمّد رضا المجلسي .
6ـ الشيخ علاء الدين كلستانه .
7ـ الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي البحراني .
8ـ السيّد علي الإمامي الإصفهاني .
9ـ المولى محمّد بن عبد الفتاح السراب .
10ـ ابنه الشيخ محمّد صادق المجلسي .
صفاته وأخلاقه : نذكر منها ما يلي :
أوّلاً : ذكره للّه سبحانه :
كان الشيخ المجلسي محافظاً على جميع أوقاته ، موظّفاً تلك الأوقات في سبيل الله وإعلاء كلمته , وكان لسانه دائماً يلهج بذكره جلَّ وعلا ، وقد نقل عنه السيّد نعمة الله الجزائري حيث قال : رافقته سنين طويلة , وكان معي ليل نهار , وخلال هذه المدّة الطويلة كان شديد الحذر في أعماله المباحة ، فكيف يمكن أن يُتصوَّر منه المكروه ؟!
فكانت جميع أعماله خالصة لله سبحانه ، كما قال الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : ( وَليكُنْ في كُلِّ شَيءٍ نِيَّة حتّى النَّوم والأكل ) .
ثانياً : التزامه بالمعروف والنهي عن المنكر :
انتشرت في زمانه آراء وأهواء الصوفية في أنحاء إيران ، فلم يتحمَّل مشاهدة تلك الانحرافات , فأخذ يكشفها للناس عن طريق الخطب ، والكلمات ، وتأليف الكتب ، التي تفضح مثل هذه الانحرافات ، وتوضيح النهج الصحيح للإسلام .
وعندما كان الشيخ المجلسي رئيساً لدار السلطنة في إصفهان أيّام حكم الدولة الصفوية , انتشرت كذلك بعض المفاسد الأخلاقية , وكان على رأس تلك المفاسد شرب الخمور ، وبفضل حنكته في إدارة الأمور استطاع أن يقنع السلطان حسين الصفوي بإصدار أمر يقضي بمنع تعاطي الخمور ، ومعاقبة كُلّ من يخالف ذلك .
ثالثاً : مساعدته للفقراء والمحتاجين :
كان يسعى دائماً لرفع احتياجات المؤمنين الفقراء , والدفاع عن حقوقهم المغتصبة من قبل الظالمين , ويسعى بشتّى الطرق لدفع الظلم عنهم ، وكان يحاول إيصال أخبار المحتاجين والفقراء إلى أسماع وُلاة الأمر , لكي يقوموا بتحمّل مسؤولياتهم تجاههم .
رابعاً : رعايته للعلماء :
بذل الشيخ المجلسي طاقاته ومساعيه كافّة في سبيل الدفاع عن العلماء , وتأمين رفاههم ، وتحسين ظروف معيشتهم ، وفي خلال عمره الشريف لم يتعرّض العلماء والفضلاء لأي نقص في أمورهم المعيشية ، وكان كل ذلك بفضل سَعيه في تحقيق السعادة والراحة لهذه الشريحة الواعية , والمسؤولة عن سلامة الدين , وتربية وتهذيب المسلمين .
ومن مميّزاته الأخرى محافظته على سُنن الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ، وكذلك الجلال والوقار الذي كان يحمله .
خدماته لمذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) : نذكر بعضاً منها :
1ـ تدريس كتب الحديث ، وحَلّ مبهمات تلك الكتب .
2ـ إقامة صلاة الجماعة والجمعة ، والاهتمام ببناء المساجد .
3ـ إجابته عن استفسارات الناس ، وحَل مشكلاتهم عن طريق مخاطبتهم باللغة السلسة التي يفهمونها .
4ـ قيامه بايضاح ما صعب من الكتب الأربعة المعتمدة عند الشيعة الإمامية , لهذا نجده قد كتب شرحاً لكتابي الكافي والتهذيب .
5ـ ترجمته ونشره علوم أهل البيت ( عليهم السلام ) باللغة الفارسية , لغرض توسيع اطِّلاع المسلمين الشيعة في إيران , سِيَّما أن أكثر الكتب التي تتحدّث عن فكر الشيعة ومعتقداتهم مكتوبة باللغة العربية .
6ـ اتخاذه من المعابد والمقاهي وما شابهها مجالس للوعظ ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , باعتبارها من الأماكن العامّة لتجمُّع الناس آنذاك .
أقوال العلماء فيه : نذكر منها ما يلي :
1ـ قال العلاّمة البحراني ـ صاحب كتاب لؤلؤة البحرين ـ : العلاّمة الفهّامة , غوَّاص بحار الأنوار ، ومستخرج لآلي الأخبار وكنوز الآثار , الذي لم يوجد له في عصره ، ولا قبله ولا بعده ، قرين في ترويج الدين , وقمع المعتدين والمخالفين , سيّما الصوفية المبتدعين .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار .
2ـ مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول .
3ـ ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار .
4ـ شرح الأربعين .
5ـ الوجيزة .
6ـ الفوائد الطريفة في شرح الصحيفة السجادية .
7ـ الاعتقادات .
8ـ رسالة في الشكوك .
9ـ رسالة في الأذان .
10ـ المسائل الهندية .
11ـ حواشي متفرّقة على الكتب الأربعة .
12ـ رسالة في الأوزان .
وفاته :
توفّي الشيخ المجلسي ( قدس سره ) في السابع والعشرين من شهر رمضان 1111 هـ ، ودفن ( قدس سره ) بالجامع العتيق بمدينة إصفهان في إيران .
_____________
تحياتي
اخيكم
مهند الاؤسي
( 1037 هـ - 1111 هـ )
http://www.al-shia.com/image/ara/olama/new/ola-majlesi-l.jpg
ولادته و نشأته ونسبه :
ولد الشيخ المجلسي سنة 1037 هـ ، في عائلة علمية جميع أفرادها من أهل العلم , حيث كان والده المولى محمّد تقي المجلسي من مفاخر علماء الشيعة ، وكانت والدته من النساء الطاهرات المعروفات بالورع والتقوى .
وينتهي نسب عائلته إلى أحمد بن عبد الله المعروف بـ( الحافظ أبو نعيم ) ، صاحب الكتاب المعروف بـ( حلية الأولياء في طبقات الأصفياء ) .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ والده الملا محمّد تقي المجلسي .
2ـ الملا محمّد صالح المازندراني .
3ـ العلاّمة رفيع الدين محمّد الحسيني .
4ـ العلاّمة حسن علي الشوشتري .
5ـ العلاّمة الشيخ علي من أحفاد الشهيد الثاني .
6ـ السيّد علي خان الشيرازي .
7ـ الملا حسين القزويني .
8ـ الشيخ محمّد الحر العاملي .
تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ أحمد البحراني .
2ـ الشيخ حسن البحراني .
3ـ المولى محمّد إبراهيم السرياني .
4ـ المولى محمّد داود .
5ـ ابن عَمِّه المولى محمّد رضا المجلسي .
6ـ الشيخ علاء الدين كلستانه .
7ـ الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي البحراني .
8ـ السيّد علي الإمامي الإصفهاني .
9ـ المولى محمّد بن عبد الفتاح السراب .
10ـ ابنه الشيخ محمّد صادق المجلسي .
صفاته وأخلاقه : نذكر منها ما يلي :
أوّلاً : ذكره للّه سبحانه :
كان الشيخ المجلسي محافظاً على جميع أوقاته ، موظّفاً تلك الأوقات في سبيل الله وإعلاء كلمته , وكان لسانه دائماً يلهج بذكره جلَّ وعلا ، وقد نقل عنه السيّد نعمة الله الجزائري حيث قال : رافقته سنين طويلة , وكان معي ليل نهار , وخلال هذه المدّة الطويلة كان شديد الحذر في أعماله المباحة ، فكيف يمكن أن يُتصوَّر منه المكروه ؟!
فكانت جميع أعماله خالصة لله سبحانه ، كما قال الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : ( وَليكُنْ في كُلِّ شَيءٍ نِيَّة حتّى النَّوم والأكل ) .
ثانياً : التزامه بالمعروف والنهي عن المنكر :
انتشرت في زمانه آراء وأهواء الصوفية في أنحاء إيران ، فلم يتحمَّل مشاهدة تلك الانحرافات , فأخذ يكشفها للناس عن طريق الخطب ، والكلمات ، وتأليف الكتب ، التي تفضح مثل هذه الانحرافات ، وتوضيح النهج الصحيح للإسلام .
وعندما كان الشيخ المجلسي رئيساً لدار السلطنة في إصفهان أيّام حكم الدولة الصفوية , انتشرت كذلك بعض المفاسد الأخلاقية , وكان على رأس تلك المفاسد شرب الخمور ، وبفضل حنكته في إدارة الأمور استطاع أن يقنع السلطان حسين الصفوي بإصدار أمر يقضي بمنع تعاطي الخمور ، ومعاقبة كُلّ من يخالف ذلك .
ثالثاً : مساعدته للفقراء والمحتاجين :
كان يسعى دائماً لرفع احتياجات المؤمنين الفقراء , والدفاع عن حقوقهم المغتصبة من قبل الظالمين , ويسعى بشتّى الطرق لدفع الظلم عنهم ، وكان يحاول إيصال أخبار المحتاجين والفقراء إلى أسماع وُلاة الأمر , لكي يقوموا بتحمّل مسؤولياتهم تجاههم .
رابعاً : رعايته للعلماء :
بذل الشيخ المجلسي طاقاته ومساعيه كافّة في سبيل الدفاع عن العلماء , وتأمين رفاههم ، وتحسين ظروف معيشتهم ، وفي خلال عمره الشريف لم يتعرّض العلماء والفضلاء لأي نقص في أمورهم المعيشية ، وكان كل ذلك بفضل سَعيه في تحقيق السعادة والراحة لهذه الشريحة الواعية , والمسؤولة عن سلامة الدين , وتربية وتهذيب المسلمين .
ومن مميّزاته الأخرى محافظته على سُنن الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ، وكذلك الجلال والوقار الذي كان يحمله .
خدماته لمذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) : نذكر بعضاً منها :
1ـ تدريس كتب الحديث ، وحَلّ مبهمات تلك الكتب .
2ـ إقامة صلاة الجماعة والجمعة ، والاهتمام ببناء المساجد .
3ـ إجابته عن استفسارات الناس ، وحَل مشكلاتهم عن طريق مخاطبتهم باللغة السلسة التي يفهمونها .
4ـ قيامه بايضاح ما صعب من الكتب الأربعة المعتمدة عند الشيعة الإمامية , لهذا نجده قد كتب شرحاً لكتابي الكافي والتهذيب .
5ـ ترجمته ونشره علوم أهل البيت ( عليهم السلام ) باللغة الفارسية , لغرض توسيع اطِّلاع المسلمين الشيعة في إيران , سِيَّما أن أكثر الكتب التي تتحدّث عن فكر الشيعة ومعتقداتهم مكتوبة باللغة العربية .
6ـ اتخاذه من المعابد والمقاهي وما شابهها مجالس للوعظ ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , باعتبارها من الأماكن العامّة لتجمُّع الناس آنذاك .
أقوال العلماء فيه : نذكر منها ما يلي :
1ـ قال العلاّمة البحراني ـ صاحب كتاب لؤلؤة البحرين ـ : العلاّمة الفهّامة , غوَّاص بحار الأنوار ، ومستخرج لآلي الأخبار وكنوز الآثار , الذي لم يوجد له في عصره ، ولا قبله ولا بعده ، قرين في ترويج الدين , وقمع المعتدين والمخالفين , سيّما الصوفية المبتدعين .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار .
2ـ مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول .
3ـ ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار .
4ـ شرح الأربعين .
5ـ الوجيزة .
6ـ الفوائد الطريفة في شرح الصحيفة السجادية .
7ـ الاعتقادات .
8ـ رسالة في الشكوك .
9ـ رسالة في الأذان .
10ـ المسائل الهندية .
11ـ حواشي متفرّقة على الكتب الأربعة .
12ـ رسالة في الأوزان .
وفاته :
توفّي الشيخ المجلسي ( قدس سره ) في السابع والعشرين من شهر رمضان 1111 هـ ، ودفن ( قدس سره ) بالجامع العتيق بمدينة إصفهان في إيران .
_____________
تحياتي
اخيكم
مهند الاؤسي