أبو حيدر11
30-04-2012, 05:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
فضح الإمام علي عليه السلام لرموز خط السقيفة !
خطبه الإمام عليه السلام حين أخرجوه من داره وجروه إلى المسجد؛ فواجه أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح من كبار رموز خط السقيفة؛ فقال في وجوههم: «أيتها الغدرة الفجرة والنطفة القذرة المذرة والبهيمة السائمة نهضتم على اقدامكم وشمرتم للضلال عن ساعدكم تبغون بذلك النفاق وتحبون مراقبة الجهل والشقاق أفظننتم ان سيوفكم ماضية ونفوسكم واعية ألا ساء ما قدمتم أنفسكم أيتها الأوقة المتشتتة بعد اجتماعها والملحدة بعد انتقاعها وأنتم غير مراقبين ولا من الله بخائفين أجل والله ذلك أمر أبرزته ضمائركم وأضربت عن محضه خبث سرائركم فاستبقوا أنتم الجذل بالباطل فتندموا ونستبقى نحن الحق فيهدينا ربنا سواء السبيل وينجز لنا ما وعدنا على الصبر».
فاستعدوا للمسألة جوابا و لظلمكم لنا أهل البيت إحتسابا أو تضرب الزهراء نهرا ويؤخذ منا حقنا قهرا وجبرا فلا نصير ولا مجير ولا مسعد ولا منجد فليت ابن أبي طالب مات قبل يومه فلا يرى الكفرة الفجرة قد ازدحموا على ظلم الطاهرة البرة فتبا تباً وسحقا سحقاً ذلك أمر إلى الله مرجعه والى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مدفعه فقد عز على ابن أبي طالب ان يسود متن فاطمة ضربا وقد عرف مقامه وشوهدت أيامه فلا يثور إلى عقيلته ولا يصر دونه حليلته فالصبر أيمن وأجمل والرضا بما رضي الله به أفضل لكيلا يزول الحق عن وقره ويظهر الباطل من وكره حتى القى ربى فاشكوا إليه ما ارتكبتم من غصبكم حقي وتماطلكم صدري وهو خير الحاكمين وارحم الراحمين وسيجزى الله الشاكرين والحمد لله رب العالمين.
المصدر: (مستدرك نهج البلاغة - ج ١ - الصفحة ٢٨٧؛ عوالم العلوم: ج 11 ص 576).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
فضح الإمام علي عليه السلام لرموز خط السقيفة !
خطبه الإمام عليه السلام حين أخرجوه من داره وجروه إلى المسجد؛ فواجه أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح من كبار رموز خط السقيفة؛ فقال في وجوههم: «أيتها الغدرة الفجرة والنطفة القذرة المذرة والبهيمة السائمة نهضتم على اقدامكم وشمرتم للضلال عن ساعدكم تبغون بذلك النفاق وتحبون مراقبة الجهل والشقاق أفظننتم ان سيوفكم ماضية ونفوسكم واعية ألا ساء ما قدمتم أنفسكم أيتها الأوقة المتشتتة بعد اجتماعها والملحدة بعد انتقاعها وأنتم غير مراقبين ولا من الله بخائفين أجل والله ذلك أمر أبرزته ضمائركم وأضربت عن محضه خبث سرائركم فاستبقوا أنتم الجذل بالباطل فتندموا ونستبقى نحن الحق فيهدينا ربنا سواء السبيل وينجز لنا ما وعدنا على الصبر».
فاستعدوا للمسألة جوابا و لظلمكم لنا أهل البيت إحتسابا أو تضرب الزهراء نهرا ويؤخذ منا حقنا قهرا وجبرا فلا نصير ولا مجير ولا مسعد ولا منجد فليت ابن أبي طالب مات قبل يومه فلا يرى الكفرة الفجرة قد ازدحموا على ظلم الطاهرة البرة فتبا تباً وسحقا سحقاً ذلك أمر إلى الله مرجعه والى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مدفعه فقد عز على ابن أبي طالب ان يسود متن فاطمة ضربا وقد عرف مقامه وشوهدت أيامه فلا يثور إلى عقيلته ولا يصر دونه حليلته فالصبر أيمن وأجمل والرضا بما رضي الله به أفضل لكيلا يزول الحق عن وقره ويظهر الباطل من وكره حتى القى ربى فاشكوا إليه ما ارتكبتم من غصبكم حقي وتماطلكم صدري وهو خير الحاكمين وارحم الراحمين وسيجزى الله الشاكرين والحمد لله رب العالمين.
المصدر: (مستدرك نهج البلاغة - ج ١ - الصفحة ٢٨٧؛ عوالم العلوم: ج 11 ص 576).