عاشق الأكرف
30-04-2012, 09:29 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
كتائب" الفاروق " و"يزيد بن معاوية " تتبنى ذبح اطفال ونساء شيعة بعد عمليات الاغتصاب باسم المذهب الوهابي .
وجهت الحكومة السورية اتهاماتها إلى كل من السعودية وقطر بتحمل مسؤولية أعمال القتل الجارية في سوريا، وآخرها " المجزرة " التي تم الكشف عنها في حمص الاثنين وراح ضحيتها ٥٢ مواطنا بينهم اطفال ونساء ، التي قامت كتائب " الفاروق " التابعة للمجموعات الوهابية المسلحة بارتكابها ، وراح ضحيتها العشرات من النساء والأطفال.
وذكرشهود عيان من جيران الضحايا ، أن الأطفال قتلوا طعناً أمام أمهاتهم، بينما تعرضت النساء والفتيات للاغتصاب وجرى إحراق البعض وهم أحياء. كما نقل التلفزيون السوري شهادات لنساء ورجال انهم شاهدوا جماعات مسلحة يرتكيون جريمنهم بدم بارد مستغلين غياب اجهزة الامن وقوات الجيش السوري من المنطقة ، واظهرت لقطات لمنازل الضحايا شعارات من التي تكتبها الجماعات المسلحة على جدران المنازل والمحلات التي ترتكب جرائمها فيها ومنها " كتائب الفاروق مرت من هنا " كتائب يزيد ين معاوية ستسقط النظام " و " الجيش الحر زلزال يهز عرش النظام ".
وقال وزير الإعلام السوري، عدنان محمود، إن "المجموعات الإرهابية المسلحة"، التي تحمل اسم " المعارضة السورية " ، "ارتكبت أفظع المجازر بحق الأهالي من النساء والأطفال والشيوخ في حي كرم الزيتون، ومثلت بجثامينهم، في تصعيد لإجرامها، بهدف الضغط لاستدعاء مواقف دولية ضد سوريا."
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن المسؤول الحكومي قوله إن "بعض الدول، التي تدعم المجموعات الإرهابية المسلحة، مثل قطر والسعودية، هي شريكة في الإرهاب، الذي يستهدف الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته، وتتحمل المسؤولية في نزيف الدم السوري، من خلال دعمها للمجموعات الإرهابية المسلحة."
وتابع وزير الإعلام قائلاً: "لقد اعتدنا على التصعيد الدموي لهذه المجموعات الإرهابية في ارتكاب المجازر، وقتل المواطنين، والاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة، الذي يسبق اجتماعات دولية"، في إشارة إلى الاجتماع العاجل الذي عقده مجلس الأمن الاثنين، لبحث مجمل أوضاع الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأزمة السورية.
وقال الوزير السوري " إن "قنوات الإرهاب الدموي، ومن بينها " الجزيرة " و " العربية " شريكة في هذه الجرائم الفظيعة ضد الشعب السوري"، وأضاف أن "من تدعي أنهم مراسلوها على الأرض في حمص، وعدد من المناطق، هم من المسلحين والإرهابيين، الذين يشاركون بارتكاب هذه الجرائم، ويصورونها، ويبثون ادعاءات كاذبة ويقلبون الحقائق على الأرض، كذباً وافتراءً."
كما شدد على أن "المجزرة، التي ارتكبتها مجموعة إرهابية مسلحة، في حي كرم الزيتون، وذهب ضحيتها أسر كاملة، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، هي واحدة من المجازر التي ارتكبتها هذه المجموعات، في تصعيد لجرائمها بحق المواطنين".
وكانت قناتا " الجزيرة " و " العربية " وقنوات طائفية ممولة من المخابرات السعودية ، مثل " صفا " و " الخليجية " و " وصال " و " الحكمة " ، قد بثت صور المجزرة التي ارتكبتها الجماعات الوهابية المسلحة وزعمت انها من فعل القوات الحكومية ومن وصفتهم هذه القنوات بـ " الشبيحة " وهم متطوعون يشاركون القوات الحكومية بملاحقة الجماعات الوهابية المسلحة .
يُذكر أن الاتهامات السورية إلى كل من السعودية وقطر ليست الأولى من نوعها، حيث سبق وأن حمَّلت دمشق كلا الدولتين العربيتين، أواخر فبراير/ شباط الماضي، مسؤولية "سفك الدم السوري"، بعدما عززت الرياض والدوحة من ارسال الاسلحة وتهريبها للجماعات المسلحة داخل سوريا عبر الحدود التركية والحدود اللبنانية وعبر الاردن .
إلى ذلك، أعلن مندوب سوريا لدى المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فيصل الحموي، رفض دمشق لتقرير لجنة حقوق الإنسان حول سوريا، ووصف التقرير بأنه "مسيس، ويخدم أغراضاً عدوانية للدول الغربية، وبعض الدول الإقليمية."
وقال الحموي : أن "التدخل الخارجي تحت ذرائع إنسانية، يهدف إلى تقسيم سوريا، خدمة لمصالح إسرائيل"، وأضاف أن "الأزمة في سورية ليست تظاهرات سلمية، بل مخطط سياسي، تنفذه أطراف خارجية".
كتائب" الفاروق " و"يزيد بن معاوية " تتبنى ذبح اطفال ونساء شيعة بعد عمليات الاغتصاب باسم المذهب الوهابي .
وجهت الحكومة السورية اتهاماتها إلى كل من السعودية وقطر بتحمل مسؤولية أعمال القتل الجارية في سوريا، وآخرها " المجزرة " التي تم الكشف عنها في حمص الاثنين وراح ضحيتها ٥٢ مواطنا بينهم اطفال ونساء ، التي قامت كتائب " الفاروق " التابعة للمجموعات الوهابية المسلحة بارتكابها ، وراح ضحيتها العشرات من النساء والأطفال.
وذكرشهود عيان من جيران الضحايا ، أن الأطفال قتلوا طعناً أمام أمهاتهم، بينما تعرضت النساء والفتيات للاغتصاب وجرى إحراق البعض وهم أحياء. كما نقل التلفزيون السوري شهادات لنساء ورجال انهم شاهدوا جماعات مسلحة يرتكيون جريمنهم بدم بارد مستغلين غياب اجهزة الامن وقوات الجيش السوري من المنطقة ، واظهرت لقطات لمنازل الضحايا شعارات من التي تكتبها الجماعات المسلحة على جدران المنازل والمحلات التي ترتكب جرائمها فيها ومنها " كتائب الفاروق مرت من هنا " كتائب يزيد ين معاوية ستسقط النظام " و " الجيش الحر زلزال يهز عرش النظام ".
وقال وزير الإعلام السوري، عدنان محمود، إن "المجموعات الإرهابية المسلحة"، التي تحمل اسم " المعارضة السورية " ، "ارتكبت أفظع المجازر بحق الأهالي من النساء والأطفال والشيوخ في حي كرم الزيتون، ومثلت بجثامينهم، في تصعيد لإجرامها، بهدف الضغط لاستدعاء مواقف دولية ضد سوريا."
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن المسؤول الحكومي قوله إن "بعض الدول، التي تدعم المجموعات الإرهابية المسلحة، مثل قطر والسعودية، هي شريكة في الإرهاب، الذي يستهدف الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته، وتتحمل المسؤولية في نزيف الدم السوري، من خلال دعمها للمجموعات الإرهابية المسلحة."
وتابع وزير الإعلام قائلاً: "لقد اعتدنا على التصعيد الدموي لهذه المجموعات الإرهابية في ارتكاب المجازر، وقتل المواطنين، والاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة، الذي يسبق اجتماعات دولية"، في إشارة إلى الاجتماع العاجل الذي عقده مجلس الأمن الاثنين، لبحث مجمل أوضاع الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأزمة السورية.
وقال الوزير السوري " إن "قنوات الإرهاب الدموي، ومن بينها " الجزيرة " و " العربية " شريكة في هذه الجرائم الفظيعة ضد الشعب السوري"، وأضاف أن "من تدعي أنهم مراسلوها على الأرض في حمص، وعدد من المناطق، هم من المسلحين والإرهابيين، الذين يشاركون بارتكاب هذه الجرائم، ويصورونها، ويبثون ادعاءات كاذبة ويقلبون الحقائق على الأرض، كذباً وافتراءً."
كما شدد على أن "المجزرة، التي ارتكبتها مجموعة إرهابية مسلحة، في حي كرم الزيتون، وذهب ضحيتها أسر كاملة، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، هي واحدة من المجازر التي ارتكبتها هذه المجموعات، في تصعيد لجرائمها بحق المواطنين".
وكانت قناتا " الجزيرة " و " العربية " وقنوات طائفية ممولة من المخابرات السعودية ، مثل " صفا " و " الخليجية " و " وصال " و " الحكمة " ، قد بثت صور المجزرة التي ارتكبتها الجماعات الوهابية المسلحة وزعمت انها من فعل القوات الحكومية ومن وصفتهم هذه القنوات بـ " الشبيحة " وهم متطوعون يشاركون القوات الحكومية بملاحقة الجماعات الوهابية المسلحة .
يُذكر أن الاتهامات السورية إلى كل من السعودية وقطر ليست الأولى من نوعها، حيث سبق وأن حمَّلت دمشق كلا الدولتين العربيتين، أواخر فبراير/ شباط الماضي، مسؤولية "سفك الدم السوري"، بعدما عززت الرياض والدوحة من ارسال الاسلحة وتهريبها للجماعات المسلحة داخل سوريا عبر الحدود التركية والحدود اللبنانية وعبر الاردن .
إلى ذلك، أعلن مندوب سوريا لدى المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فيصل الحموي، رفض دمشق لتقرير لجنة حقوق الإنسان حول سوريا، ووصف التقرير بأنه "مسيس، ويخدم أغراضاً عدوانية للدول الغربية، وبعض الدول الإقليمية."
وقال الحموي : أن "التدخل الخارجي تحت ذرائع إنسانية، يهدف إلى تقسيم سوريا، خدمة لمصالح إسرائيل"، وأضاف أن "الأزمة في سورية ليست تظاهرات سلمية، بل مخطط سياسي، تنفذه أطراف خارجية".