الملك_ميسان
01-05-2012, 12:06 AM
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2007/12/thumbnails/T_8581443d-7fd0-4075-b7f8-daaa97c621f5.gif
أليس من الغريب والعجيب ..ان تكون لافته كتب عليها
عبارة "الأضاحي من أجل المصالحة الوطنية" فوق رأس طارق الإرهابي وبرعايته..!
نعم ياطارق أضايحكم هم الأبرياء فداءً لمناطحتكم المصلحية و قربى للشيطان ودولته..!
تطرق الباحثين في التأريخ الإسلامي إلى طبيعة الصراع بين (الإمام علي عليه السلام ) وبين (الطليق ابن الطلقاء معاوية ) وبالرغم من أن كل الباحثين حتى أولئك الذين لايعتقدون (بأفضلية علي عليه السلام) على كبار الصحابة"كما يطلقون عليهم"..إلا أنهم أقروا أن الحق معه صلوات الله وسلامه عليه.
وهذا الحق تجلى ظاهراً في مواجهته لشرذمة الباطل التي لها جذور تأريخية ومرتبطة بجهات من مصلحتها سد الطرق أمام الإسلام المحمدي الحقيقي ..حتى يتسنى لإسلامهم المزيف أن يحل محله ..إلا أن الغريب جداً أن هؤلاء بالرغم من إقرارهم بأحقية (الإمام أمير المؤمنين عليه السلام)...لكنهم وقعوا في ((شُّبْهَة)) وعللوها بشكل غريب.. وكأن لسان حالهم يقول "ان الإمام أمير المؤمنين عليه السلام محق..لكن هذا لايعني أن لا نعجب بسياسة معاوية التي شكلت من الدهاء والخبث والمكر والفساد..! لانه ولسبب بسيط..هذه هي السياسة..لادين لها ولا ورع فيها وهي نهج الخديعة وفن الممكن...أما أن تكون مؤمن وتتبنى سياسة معتدلة متزنة أساسها مخافة الله..فهذا لاينفع..هذه هي فلسفة الذين يبررون لسياسات معاوية واضراب معاوية..!" حتى وطأ الطغاة رقاب الكبار والصغار... ما عليك ..إلا أن تُسَلِمَ لهم ..ايها الإنسان في أي أرض كنت..!
ماعليك سوى أن تضع أمورك بيد "الصعاليك" الذين اصبحوا طغاة ورؤساء وأمراء بين ليلة وضحاها...! وقد رأينا كيف كانت سياسات الصعاليك أمثال "جرذ العوجة" و"جرذ طرابلس الغرب" ....وغيرهم من الفئران التي نفذت بجلدها...! هؤلاء كإنموذج...لؤلئك الصعاليك....
لكن هناك نوع آخر.....
جاء بطريقة يحسبها "العقل الجمعي" أنها شرعية..وإن كانوا يرونها كذلك فلتكن ..لكن الحقيقة هي ليست كذلك...!
وبرز في العلمية السياسية "الوليدة" في العراق تحالفات منذ العام 2003 وأعقبتها تحالفات أخرى وسنة بعد آخرى ويوم يتلوه آخر..نرى ان تلك التحالفات الفاشلة جاءت بتوصيات (المحتل الأرهابي الماسوني) من أجل تحقيق رغباته وتنفيذ أجنداته فما أن تتشكل تلك التحالفات حتى تتفكك..وما أن تجلس أطرافه على طاولة "الإجتماع" حتى يبدأ الصراع...كصغار الروضة وتلاميذ الإبتدائية..وتخرج هذه الخلافات للشارع..حتى يصير الإحتكام مفخخات واغتيالات وتفجيرات وعبوات تتقاطر على المواطن المغلوب على أمره ويبقى "السادة جالسين على طاولة الإجتماع " وذلك بدلا من الأحتكام للقانون الذي كتبوه بأيدهم والرجوع للعقل والمنطق..وما أن تسفك دماء الأبرياء تهدأ أعصابهم وتسكن عروقهم وبعدها نضرب بموجة أخرى من الخلافات وهكذا دواليك....!
وإن استمرت هذه التحالفات ...لفترة أريد لها أن تستمر وكما هي العادة التي تجري في كل التحالفات"المبينة على المصالح".. دائماً تبدأ الخلافات والمناكفات والإستغلال خصوصاً بعد أن تنتهي المهمة المناطة بهذه التحالفات..!
ليبدأ صراع من نوع آخر ..وهو صراع المصالح او معارك كسر العظم(وبالطبع القائد يتفرج ويتدخل عندما تصل الأمور لطريق مسدود)...وهنا لنتوقف قليلاً حول ما يردده البعض..حول "أنه من حق رئيس الوزراء" التحالف مع من يشاء ولايحق لأي حزب سياسي التحالف مع من يختلف معهم "رئيس الوزراء" الذي كان في فترة ليست ببعيدة متحالف مع قوى إرهابية مشهورة بالعمل الأرهابي وقياداتها معروفة بالإرهاب و"رئيس الوزراء" يعلم بذلك إلا أنه بقي على علاقة وتحالف معهم بل وإتفاقات على سبيل المثال لا الحصر "الإتفاقية الأمنية مع الدولة الأرهابية الماسونية الولايات المتحدة" التي وافق بموجبها "رئيس الحكومة" على إعطاء "المكون السني كما يطلق عليه" أي جبهة التوافق في ذلك الوقت ألحق الضررفي القرارات التي تتخذها الحكومة وكانت هذه أول ضربة....وهذا كله ثمن دفعة "رئيس الوزراء والمتحالفين معه آنذاك" للإنتزاع التصويت على هذه الإتفاقية التي قبض ثمنها من (سفارة الدولة الماسونية) كل من وقع عليها..وهم معروفين لكن الغريب في الأمر هو رضوخ "رئيس الوزراء ومن وقف معه في تلك الفترة من الأحزاب الشيعية "وقبولهم بضغوطات "التوافق"..والأغرب أن التوافق والمشهداني وبقية المجموعة.. كانوا موافقين على الإتفاقية مسباقاً وقبضوا ثمنها..! هذه الإتفاقية التي رفضها كبار مراجع الطائفة بالمطلق..! ورئيس الوزراء وحزبه يعرفون بأن جبهة التوافق "خصوصاً " فيها مجرمين ..معروفين بتأريخهم..إبتداءً من "عبد الغفور السامرائي،والرعاش ، والدايني،والجنابي وخلف العليان وآخرهم وليس أخيرهم"طارق المشهداني الإرهابي"
حليف رئيس الوزراء "في صولته على شيعة أهل البيت (ع)"....بمعية "سرايا الإرهاب التي ذبحت شيعة أهل البيت(ع) في ديالى وبغداد وأطرافها والتاجي وغيرها" لكن هذا التحالف مبرر..مازال (القائد الأعلى) راضٍ عن أفعال"رجاله" ولن أقول"دمى"..ولا أريد أن أدخل في موضوع "مشعان الجبوري" و محاولة إعادته وإدخاله للعلمية السياسية ولا في مسألة "تنصيب صالح المطلك" وموافقته على ذلك وجعله نائب له بالرغم من أنه أجتث بقرار "لجنة أجتثاث البعث الكافر" ودفع ثمن هذا القرار الشيهد المظلوم علي اللامي...! لا أريد أن أتحدث عن كل هذه الأشياء لأن الحديث سيطول بنا ..فقط
عندي رغبة لأن أقف وقفة بسيطة"على مسالة طارق المشهداني الإرهابي" وهو أن ((((رئيس الوزراء))) الموقر...((((حليف المشهداني الإرهابي)))) هو من هرب "المشهداني الإرهابي" عن قصد وعمد...وهو يعلم أن "المشهداني الإرهابي" إذا خرج من بغداد فلن يطاله..بالرغم من أن "رئيس الوزراء" كان أمامه أوامر إلقاء القبض..على "المشهداني" ليس من اليوم الذي أعلن ذلك فيه وعمل ضجة صحبتها مفخخات وقتل واغتيالات.....! بل لسنوات مضت.....إلا أن "رئيس الوزراء" آثرَ أن يتحالف مع ((المشهداني الإرهابي)) من أجل أن يصل للأهدافه وفضل أن يبتلع لسانه ويضع الملف في درج "مكتبه" ليبتز الشعب المسكين بهذا الملف ويظهر أنه "بطل الأبطال عند الحاجة "..! والحقيقة أن "رئيس الوزراء" وقيامه بالتستر على "جرائم طارق المشهداني" وعصاباته....هي جريمة بحد ذاتها...وهذا ما يجعلني أقول شيء وهو....مهما حاول البعض إنكاره إلا أنها حقيقة لايمكن الهروب منها..أبداً..وهي أن (رئيس الوزراء) وتحالفة...كلهم يستحقون المحاسبة والمسائلة على هذه المواقف .
أليس من الغريب والعجيب ..ان تكون لافته كتب عليها
عبارة "الأضاحي من أجل المصالحة الوطنية" فوق رأس طارق الإرهابي وبرعايته..!
نعم ياطارق أضايحكم هم الأبرياء فداءً لمناطحتكم المصلحية و قربى للشيطان ودولته..!
تطرق الباحثين في التأريخ الإسلامي إلى طبيعة الصراع بين (الإمام علي عليه السلام ) وبين (الطليق ابن الطلقاء معاوية ) وبالرغم من أن كل الباحثين حتى أولئك الذين لايعتقدون (بأفضلية علي عليه السلام) على كبار الصحابة"كما يطلقون عليهم"..إلا أنهم أقروا أن الحق معه صلوات الله وسلامه عليه.
وهذا الحق تجلى ظاهراً في مواجهته لشرذمة الباطل التي لها جذور تأريخية ومرتبطة بجهات من مصلحتها سد الطرق أمام الإسلام المحمدي الحقيقي ..حتى يتسنى لإسلامهم المزيف أن يحل محله ..إلا أن الغريب جداً أن هؤلاء بالرغم من إقرارهم بأحقية (الإمام أمير المؤمنين عليه السلام)...لكنهم وقعوا في ((شُّبْهَة)) وعللوها بشكل غريب.. وكأن لسان حالهم يقول "ان الإمام أمير المؤمنين عليه السلام محق..لكن هذا لايعني أن لا نعجب بسياسة معاوية التي شكلت من الدهاء والخبث والمكر والفساد..! لانه ولسبب بسيط..هذه هي السياسة..لادين لها ولا ورع فيها وهي نهج الخديعة وفن الممكن...أما أن تكون مؤمن وتتبنى سياسة معتدلة متزنة أساسها مخافة الله..فهذا لاينفع..هذه هي فلسفة الذين يبررون لسياسات معاوية واضراب معاوية..!" حتى وطأ الطغاة رقاب الكبار والصغار... ما عليك ..إلا أن تُسَلِمَ لهم ..ايها الإنسان في أي أرض كنت..!
ماعليك سوى أن تضع أمورك بيد "الصعاليك" الذين اصبحوا طغاة ورؤساء وأمراء بين ليلة وضحاها...! وقد رأينا كيف كانت سياسات الصعاليك أمثال "جرذ العوجة" و"جرذ طرابلس الغرب" ....وغيرهم من الفئران التي نفذت بجلدها...! هؤلاء كإنموذج...لؤلئك الصعاليك....
لكن هناك نوع آخر.....
جاء بطريقة يحسبها "العقل الجمعي" أنها شرعية..وإن كانوا يرونها كذلك فلتكن ..لكن الحقيقة هي ليست كذلك...!
وبرز في العلمية السياسية "الوليدة" في العراق تحالفات منذ العام 2003 وأعقبتها تحالفات أخرى وسنة بعد آخرى ويوم يتلوه آخر..نرى ان تلك التحالفات الفاشلة جاءت بتوصيات (المحتل الأرهابي الماسوني) من أجل تحقيق رغباته وتنفيذ أجنداته فما أن تتشكل تلك التحالفات حتى تتفكك..وما أن تجلس أطرافه على طاولة "الإجتماع" حتى يبدأ الصراع...كصغار الروضة وتلاميذ الإبتدائية..وتخرج هذه الخلافات للشارع..حتى يصير الإحتكام مفخخات واغتيالات وتفجيرات وعبوات تتقاطر على المواطن المغلوب على أمره ويبقى "السادة جالسين على طاولة الإجتماع " وذلك بدلا من الأحتكام للقانون الذي كتبوه بأيدهم والرجوع للعقل والمنطق..وما أن تسفك دماء الأبرياء تهدأ أعصابهم وتسكن عروقهم وبعدها نضرب بموجة أخرى من الخلافات وهكذا دواليك....!
وإن استمرت هذه التحالفات ...لفترة أريد لها أن تستمر وكما هي العادة التي تجري في كل التحالفات"المبينة على المصالح".. دائماً تبدأ الخلافات والمناكفات والإستغلال خصوصاً بعد أن تنتهي المهمة المناطة بهذه التحالفات..!
ليبدأ صراع من نوع آخر ..وهو صراع المصالح او معارك كسر العظم(وبالطبع القائد يتفرج ويتدخل عندما تصل الأمور لطريق مسدود)...وهنا لنتوقف قليلاً حول ما يردده البعض..حول "أنه من حق رئيس الوزراء" التحالف مع من يشاء ولايحق لأي حزب سياسي التحالف مع من يختلف معهم "رئيس الوزراء" الذي كان في فترة ليست ببعيدة متحالف مع قوى إرهابية مشهورة بالعمل الأرهابي وقياداتها معروفة بالإرهاب و"رئيس الوزراء" يعلم بذلك إلا أنه بقي على علاقة وتحالف معهم بل وإتفاقات على سبيل المثال لا الحصر "الإتفاقية الأمنية مع الدولة الأرهابية الماسونية الولايات المتحدة" التي وافق بموجبها "رئيس الحكومة" على إعطاء "المكون السني كما يطلق عليه" أي جبهة التوافق في ذلك الوقت ألحق الضررفي القرارات التي تتخذها الحكومة وكانت هذه أول ضربة....وهذا كله ثمن دفعة "رئيس الوزراء والمتحالفين معه آنذاك" للإنتزاع التصويت على هذه الإتفاقية التي قبض ثمنها من (سفارة الدولة الماسونية) كل من وقع عليها..وهم معروفين لكن الغريب في الأمر هو رضوخ "رئيس الوزراء ومن وقف معه في تلك الفترة من الأحزاب الشيعية "وقبولهم بضغوطات "التوافق"..والأغرب أن التوافق والمشهداني وبقية المجموعة.. كانوا موافقين على الإتفاقية مسباقاً وقبضوا ثمنها..! هذه الإتفاقية التي رفضها كبار مراجع الطائفة بالمطلق..! ورئيس الوزراء وحزبه يعرفون بأن جبهة التوافق "خصوصاً " فيها مجرمين ..معروفين بتأريخهم..إبتداءً من "عبد الغفور السامرائي،والرعاش ، والدايني،والجنابي وخلف العليان وآخرهم وليس أخيرهم"طارق المشهداني الإرهابي"
حليف رئيس الوزراء "في صولته على شيعة أهل البيت (ع)"....بمعية "سرايا الإرهاب التي ذبحت شيعة أهل البيت(ع) في ديالى وبغداد وأطرافها والتاجي وغيرها" لكن هذا التحالف مبرر..مازال (القائد الأعلى) راضٍ عن أفعال"رجاله" ولن أقول"دمى"..ولا أريد أن أدخل في موضوع "مشعان الجبوري" و محاولة إعادته وإدخاله للعلمية السياسية ولا في مسألة "تنصيب صالح المطلك" وموافقته على ذلك وجعله نائب له بالرغم من أنه أجتث بقرار "لجنة أجتثاث البعث الكافر" ودفع ثمن هذا القرار الشيهد المظلوم علي اللامي...! لا أريد أن أتحدث عن كل هذه الأشياء لأن الحديث سيطول بنا ..فقط
عندي رغبة لأن أقف وقفة بسيطة"على مسالة طارق المشهداني الإرهابي" وهو أن ((((رئيس الوزراء))) الموقر...((((حليف المشهداني الإرهابي)))) هو من هرب "المشهداني الإرهابي" عن قصد وعمد...وهو يعلم أن "المشهداني الإرهابي" إذا خرج من بغداد فلن يطاله..بالرغم من أن "رئيس الوزراء" كان أمامه أوامر إلقاء القبض..على "المشهداني" ليس من اليوم الذي أعلن ذلك فيه وعمل ضجة صحبتها مفخخات وقتل واغتيالات.....! بل لسنوات مضت.....إلا أن "رئيس الوزراء" آثرَ أن يتحالف مع ((المشهداني الإرهابي)) من أجل أن يصل للأهدافه وفضل أن يبتلع لسانه ويضع الملف في درج "مكتبه" ليبتز الشعب المسكين بهذا الملف ويظهر أنه "بطل الأبطال عند الحاجة "..! والحقيقة أن "رئيس الوزراء" وقيامه بالتستر على "جرائم طارق المشهداني" وعصاباته....هي جريمة بحد ذاتها...وهذا ما يجعلني أقول شيء وهو....مهما حاول البعض إنكاره إلا أنها حقيقة لايمكن الهروب منها..أبداً..وهي أن (رئيس الوزراء) وتحالفة...كلهم يستحقون المحاسبة والمسائلة على هذه المواقف .