كربلائية حسينية
01-05-2012, 04:47 AM
بسمه تعالى
كانت هناك محاولات بائسة و يائسة لتضعيف حديث (( من سب علياً فقد سبني )) و منهم الألباني و الردود على تلك المحاولات معروفة و ربما أرفقها في وقت لاحق ..
و لكن نلزمهم بأقوال أهل العلم عندهم بأن من يسب الشيخين أو الصحابة فهو يسب رسول الله ..
و ليس فقط رسول الله بل يسب الله و الشريعة كما صرح ابن عثيمين ..
فحديث من سب علياً فقد سبني لا غبار عليه لا سنداً و لا متناً فواقع الحال أنهم فعلاً يعتقدون أن سب الصحابة يسب الرسول و أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من الصحابة و من أهل البيت فلا مشكلة مع الحديث الذي يستميتون لانكاره ...
و إليهم أقدم هذه الهدية الثمينة .. http://www.saifoali.org/up/files/zsns8ywe9lznkge05ojf.gif
الفـقه : الشرح الممتع على زاد المستقنع - - ابن عثيمين - المجلد الرابع عشر - بَابُ حُكْمِ الْمُرْتَدِّ
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18264.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18264.shtml)
فصل
قال: و«قال الشيخ: ومن سب الصحابة، أو أحداً منهم، واقترن بسبه دعوى أن علياً إله، أو نبي، وأن جبريل غلط، فلا شك في كفر هذا، بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره».
وماذا عن سبّ الصحابة رضي الله عنهم على سبيل العموم؟
الجواب: أن من سبهم على سبيل العموم يكفر أيضاً؛ لأن سب الصحابة رضي الله عنهم قدحٌ في الشريعة الإسلامية، إذ إن الشريعة الإسلامية ما جاءت إلا من طريقهم، وسب الصحابة ـ أيضاً ـ سب للرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ؛ لأن رجلاً يكون أصحابه محل التنقص، والعيب، والسب لا خير فيه؛ لأن الإنسان على دين خليله، وكيف يمكن لرجل مؤمن أن يقول: إن محمداً ـ عليه الصلاة والسلام ـ صحابته من أخس عباد الله، وأظلم عباد الله، وأنهم طواغيت، وما أشبه ذلك؟!
وسب الصحابة يتضمن بالإضافة إلى ذلك سب الله ـ عزّ وجل ـ حيث اختار لنبيه ـ عليه الصلاة والسلام وهو أفضل الخلق عنده ـ مثل هؤلاء الرجال، ولأن الله أثنى عليهم فقال: {{لاَ يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى}} [الحديد: 10] . ولذلك فسب الصحابة يتضمن أربعة محاذير:
سبهم، وسب النبي عليه الصلاة والسلام، وسب الشريعة الإسلامية، وسب الله عزّ وجل.
قال: «وكذلك من زعم أن القرآن نقص منه شيءٌ أو كُتم، أو أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك» وهذا قول القرامطة، والباطنية، ومنهم الناسخية، ولا خلاف في كفر هؤلاء كلهم.
.
---------------------
البحر الرائق شرح كنز الدقائق » كتاب السير - زين الدين بن إبراهيم (ابن نجيم)
مسألة: الجزء الخامس
الثَّانِيَةُ الرِّدَّةُ بِسَبِّ الشَّيْخَيْنِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَقَدْ صَرَّحَ فِي الْخُلَاصَةِ وَالْبَزَّازِيَّةِ بِأَنَّ الرَّافِضِيَّ إذَا سَبَّ الشَّيْخَيْنِ وَطَعَنَ فِيهِمَا كَفَرَ وَإِنْ فَضَّلَ عَلِيًّا عَلَيْهِمَا فَمُبْتَدِعٌ وَلَمْ يَتَكَلَّمَا عَلَى عَدَمِ قَبُولِ تَوْبَتِهِ وَفِي الْجَوْهَرَةِ مَنْ سَبَّ الشَّيْخَيْنِ أَوْ طَعَنَ فِيهِمَا كَفَرَ وَيَجِبُ قَتْلُهُ ثُمَّ إنْ رَجَعَ وَتَابَ وَجَدَّدَ الْإِسْلَامَ هَلْ تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ أَمْ لَا قَالَ الصَّدْرُ الشَّهِيدُ لَا تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ وَإِسْلَامُهُ وَنَقْتُلُهُ وَبِهِ أَخَذَ الْفَقِيهُ أَبُو اللَّيْثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ وَأَبُو نَصْرٍ الدَّبُوسِيُّ وَهُوَ الْمُخْتَارُ لِلْفَتْوَى ا هـ .
وَحَيْثُ لَا تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ عُلِمَ أَنَّ سَبَّ الشَّيْخَيْنِ كَسَبِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا يُفِيدُ الْإِنْكَارُ مَعَ الْبَيِّنَةِ كَمَا تَقَدَّمَ عَنْ فَتْحِ الْقَدِيرِ لِأَنَّا نَجْعَلُ إنْكَارَ الرِّدَّةِ تَوْبَةً إنْ كَانَتْ مَقْبُولَةً كَمَا لَا يَخْفَى .
الحاشية رقم: 1
( قوله وفي الجوهرة من سب الشيخين إلخ ) قال في النهر هذا لا وجود له في أصل الجوهرة وإنما وجد على هامش بعض النسخ فالحق بالأصل مع أنه لا ارتباط له مع ما قبله .
=============
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - الجزء 6 الصفحة 189
8736 - (من سب عليا) بن أبي طالب (فقد سبني فقد سب الله) ومن سب الله فهو أعظم الأشقياء ، وفيه إشارة إلى كمال الاتحاد بين المصطفى والمرتضى بحيث أن محبة الواحد توجب محبة الآخر وبغضه يوجب بغضه ولا يلزم منه تفضيل علي على الشيخين لما بين في علم الكلام وقد أساء بعض علماء الروم الأدب مع الحضرة الإلهية حيث قال : فيه إشارة إلى كمال المناسبة والاتحاد بين هؤلاء الثلاثة وأستغفر الله من حكايته.
- (حم ك) في فضائل الصحابة من حديث أبي عبيد الله الجدلي (عن أم سلمة) قال الجدلي : دخلت على أم سلمة فقالت أيسب رسول فيكم فقلت سبحان الله قالت سمعته يقول فذكرته قال الحاكم : صحيح قال الذهبي : والجدلي وثق وقال الهيثمي : رجال أحمد رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة.
-------------------
و هذه بعض مصادر الحديث المصححة للحديث ...
مستدرك الحاكم بتعليقات الذهبي في التلخبص الجزء 3 صفحة 130
4615 - أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم فقلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من سب عليا فقد سبني
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و قد رواه بكير بن عثمان البجلي عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
~~~~~~~~~
مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 6 الصفحة 323
26791 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن أبى بكير قال ثنا إسرائيل عن أبى إسحاق عن عبد الله الجدلي قال دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم قلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من سب عليا فقد سبني
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
~~~~~~~~~~
مسند أبي يعلى الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد الجزء 12 الصفحة 444
7013 - حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا عيسى بن عبد الرحمن البجلي عن السدي عن أبي عبد الله الجدلي قال : قالت أم سلمة : أيسب رسول الله - صلى الله عليه و سلم - على المنابر ؟ قلت : وأنى ذلك ؟ قالت : أليس يسب علي ومن يحبه ؟ فأشهد أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - كان يحبه
قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات
~~~~~~~~~~~~
~ كربلائية حسينية ~
كانت هناك محاولات بائسة و يائسة لتضعيف حديث (( من سب علياً فقد سبني )) و منهم الألباني و الردود على تلك المحاولات معروفة و ربما أرفقها في وقت لاحق ..
و لكن نلزمهم بأقوال أهل العلم عندهم بأن من يسب الشيخين أو الصحابة فهو يسب رسول الله ..
و ليس فقط رسول الله بل يسب الله و الشريعة كما صرح ابن عثيمين ..
فحديث من سب علياً فقد سبني لا غبار عليه لا سنداً و لا متناً فواقع الحال أنهم فعلاً يعتقدون أن سب الصحابة يسب الرسول و أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من الصحابة و من أهل البيت فلا مشكلة مع الحديث الذي يستميتون لانكاره ...
و إليهم أقدم هذه الهدية الثمينة .. http://www.saifoali.org/up/files/zsns8ywe9lznkge05ojf.gif
الفـقه : الشرح الممتع على زاد المستقنع - - ابن عثيمين - المجلد الرابع عشر - بَابُ حُكْمِ الْمُرْتَدِّ
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18264.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18264.shtml)
فصل
قال: و«قال الشيخ: ومن سب الصحابة، أو أحداً منهم، واقترن بسبه دعوى أن علياً إله، أو نبي، وأن جبريل غلط، فلا شك في كفر هذا، بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره».
وماذا عن سبّ الصحابة رضي الله عنهم على سبيل العموم؟
الجواب: أن من سبهم على سبيل العموم يكفر أيضاً؛ لأن سب الصحابة رضي الله عنهم قدحٌ في الشريعة الإسلامية، إذ إن الشريعة الإسلامية ما جاءت إلا من طريقهم، وسب الصحابة ـ أيضاً ـ سب للرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ؛ لأن رجلاً يكون أصحابه محل التنقص، والعيب، والسب لا خير فيه؛ لأن الإنسان على دين خليله، وكيف يمكن لرجل مؤمن أن يقول: إن محمداً ـ عليه الصلاة والسلام ـ صحابته من أخس عباد الله، وأظلم عباد الله، وأنهم طواغيت، وما أشبه ذلك؟!
وسب الصحابة يتضمن بالإضافة إلى ذلك سب الله ـ عزّ وجل ـ حيث اختار لنبيه ـ عليه الصلاة والسلام وهو أفضل الخلق عنده ـ مثل هؤلاء الرجال، ولأن الله أثنى عليهم فقال: {{لاَ يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى}} [الحديد: 10] . ولذلك فسب الصحابة يتضمن أربعة محاذير:
سبهم، وسب النبي عليه الصلاة والسلام، وسب الشريعة الإسلامية، وسب الله عزّ وجل.
قال: «وكذلك من زعم أن القرآن نقص منه شيءٌ أو كُتم، أو أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك» وهذا قول القرامطة، والباطنية، ومنهم الناسخية، ولا خلاف في كفر هؤلاء كلهم.
.
---------------------
البحر الرائق شرح كنز الدقائق » كتاب السير - زين الدين بن إبراهيم (ابن نجيم)
مسألة: الجزء الخامس
الثَّانِيَةُ الرِّدَّةُ بِسَبِّ الشَّيْخَيْنِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَقَدْ صَرَّحَ فِي الْخُلَاصَةِ وَالْبَزَّازِيَّةِ بِأَنَّ الرَّافِضِيَّ إذَا سَبَّ الشَّيْخَيْنِ وَطَعَنَ فِيهِمَا كَفَرَ وَإِنْ فَضَّلَ عَلِيًّا عَلَيْهِمَا فَمُبْتَدِعٌ وَلَمْ يَتَكَلَّمَا عَلَى عَدَمِ قَبُولِ تَوْبَتِهِ وَفِي الْجَوْهَرَةِ مَنْ سَبَّ الشَّيْخَيْنِ أَوْ طَعَنَ فِيهِمَا كَفَرَ وَيَجِبُ قَتْلُهُ ثُمَّ إنْ رَجَعَ وَتَابَ وَجَدَّدَ الْإِسْلَامَ هَلْ تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ أَمْ لَا قَالَ الصَّدْرُ الشَّهِيدُ لَا تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ وَإِسْلَامُهُ وَنَقْتُلُهُ وَبِهِ أَخَذَ الْفَقِيهُ أَبُو اللَّيْثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ وَأَبُو نَصْرٍ الدَّبُوسِيُّ وَهُوَ الْمُخْتَارُ لِلْفَتْوَى ا هـ .
وَحَيْثُ لَا تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ عُلِمَ أَنَّ سَبَّ الشَّيْخَيْنِ كَسَبِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا يُفِيدُ الْإِنْكَارُ مَعَ الْبَيِّنَةِ كَمَا تَقَدَّمَ عَنْ فَتْحِ الْقَدِيرِ لِأَنَّا نَجْعَلُ إنْكَارَ الرِّدَّةِ تَوْبَةً إنْ كَانَتْ مَقْبُولَةً كَمَا لَا يَخْفَى .
الحاشية رقم: 1
( قوله وفي الجوهرة من سب الشيخين إلخ ) قال في النهر هذا لا وجود له في أصل الجوهرة وإنما وجد على هامش بعض النسخ فالحق بالأصل مع أنه لا ارتباط له مع ما قبله .
=============
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - الجزء 6 الصفحة 189
8736 - (من سب عليا) بن أبي طالب (فقد سبني فقد سب الله) ومن سب الله فهو أعظم الأشقياء ، وفيه إشارة إلى كمال الاتحاد بين المصطفى والمرتضى بحيث أن محبة الواحد توجب محبة الآخر وبغضه يوجب بغضه ولا يلزم منه تفضيل علي على الشيخين لما بين في علم الكلام وقد أساء بعض علماء الروم الأدب مع الحضرة الإلهية حيث قال : فيه إشارة إلى كمال المناسبة والاتحاد بين هؤلاء الثلاثة وأستغفر الله من حكايته.
- (حم ك) في فضائل الصحابة من حديث أبي عبيد الله الجدلي (عن أم سلمة) قال الجدلي : دخلت على أم سلمة فقالت أيسب رسول فيكم فقلت سبحان الله قالت سمعته يقول فذكرته قال الحاكم : صحيح قال الذهبي : والجدلي وثق وقال الهيثمي : رجال أحمد رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة.
-------------------
و هذه بعض مصادر الحديث المصححة للحديث ...
مستدرك الحاكم بتعليقات الذهبي في التلخبص الجزء 3 صفحة 130
4615 - أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم فقلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من سب عليا فقد سبني
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و قد رواه بكير بن عثمان البجلي عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
~~~~~~~~~
مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 6 الصفحة 323
26791 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن أبى بكير قال ثنا إسرائيل عن أبى إسحاق عن عبد الله الجدلي قال دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم قلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من سب عليا فقد سبني
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
~~~~~~~~~~
مسند أبي يعلى الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد الجزء 12 الصفحة 444
7013 - حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا عيسى بن عبد الرحمن البجلي عن السدي عن أبي عبد الله الجدلي قال : قالت أم سلمة : أيسب رسول الله - صلى الله عليه و سلم - على المنابر ؟ قلت : وأنى ذلك ؟ قالت : أليس يسب علي ومن يحبه ؟ فأشهد أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - كان يحبه
قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات
~~~~~~~~~~~~
~ كربلائية حسينية ~