صباح83
01-05-2012, 06:46 AM
كنا في ايام الشباب وبعد اكمال الشهادة الجامعية لدينا الفراغ - وقت فارغ مفاجيء
كنا في الدراسة نخصص اوقات طويلة للدراسة وفجأة أكملنا كل شيء وعندنا الفراغ فسهل لنا ذلك ان نطلع على بعض الكتب
وبدأت رحلتنا للتعرف على التاريخ الأسلامي
السبب اننا العراقيين كنا لا نعرف سوى الفكر البعثي وخطابات السيد الرئيس قائد الضرورة
هذه هي ثقافة جميع الشباب وطلاب الجامعات
بعد غزو الكويت ضعف النظام البعثي وبدات بعض الكتب
تظهر
ومرة في احد الايام قرأت رواية لأحد الأئمة من اولاد رسول الله ص وهو الأمام موسى الكاظم بن الأمام جعفر الصادق
يقول الأمام ع : كذب سمعك وبصرك عن اخيك .. فان شهد عندك خمسون قساما انه قال وقال لم اقله .. فصدقه .. وكذبهم
انا في حينها استغربت من هذه الرواية
كيف يشهد خمسون شخص على اخي المسلم وهو ينكر ويقول لم افعل فاصدقه واكذب الخمسين
كيف اكذب خمسين شخص وأصدق واحد لأنه انكر
مع الأيام توفرت الخبرة بالحياة
وسمح لي عملي في أمور أدارية وبدأنا نتعرف على المشاكل بين الموظفين والصراع على المناصب
من اصغر موظف منافق أو حرامي أو نصاب الى حملة الشهادة العليا
حتى الشهادات العليا والدكتوراه فيهم النفاق والمشاكل على الكرسي والمحاضرات واللجان والمكافأآت وبيع الأسئلة والرشاوي
عالم الشهادات العليا هو نفسه عالم سائقي سيارة الأجرة الأختلاف بالشكل فقط
ونتيجة اطلاعنا على بعض الخفايا والأخباريات الكيدية بينهم والمفبركة والقصص الغريبة
تذكرت مقولة الأمام موسى بن جعفر الصادق
كذب سمعك وبصرك عن اخيك .. فان شهد عندك خمسون قساما انه قال وقال (هو ) لم اقله .. فصدقه .. وكذبهم
وعرفت عندها كم هذه العبارة عظيمة
نعم يحدث أن يتفق مجموعة من الأشخاص على الكيد والنيل من شخص للأساءه اليه
يتفقون على شيء بحيث يصعب التفريق من صدقهم او كذبهم
والناس بالفطرة تقول هل من المعقول ان كل هؤلاء الذين نشروا الخبر كاذبون
لايعقل اتفاقهم جميعا على الكذب
وهنا تأتي التربية الأخلاقية للأئمة فتقول ان انكر اخاك المسلم شيء فصدقه وكذبهم
أه كم عظيمة هذه الأخلاق لأهل البيت ع فهل من البشر من له آذان صاغية وقلوب واعية
يقول أحد الأئمة عليه السلام : " المؤمن لا يتهم اخاه المؤمن فانه اذا اتهم اخاه .. ماث الايمان في قلبه كمياث الملح في الماء "
المياث يعني الذوبان
يقول أحد الأئمة عليه السلام : " من اتهم اخاه .. فلا حرمة بينهما .. .. فهو ملعون ملعون "
عن الرضا ، عن آبائه : قال : قال رسول الله ص : من بهت مؤمنا أو مؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه ، أقامه الله يوم القيامة على تل من نار حتى يخرج مما قال فيه.
عن أبي الحسن موسى ع قال : قلت له : جعلت فداك ، الرجل من أخواني يبلغني عنه الشيء الذي أكرهه ،
فأساله عنه فينكر ذلك
وقد أخبرني عنه قوم ثقات ،
فقال لي : يا محمد كذب سمعك وبصرك عن أخيك ، فإن شهد عندك خمسون قسامة وقال لك قولا فصدقه وكذبهم ،
ولا تذيعن عليه شيئا تشينه به ، وتهدم به مروءته ، فتكون من الذين قال الله : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة
الأصل هو البراءة لكل إنسان، ما لم تثبت إدانته.
ففي رواية الصادق (عليه السلام):
والأشياء
كلها على ذلك حتى تستبين أو تقوم به البينة
لقد أستطاع الأعداء من خلق مجتمع عراقي يتناقل الأشاعات كأنها حقائق
لقد أستطاع الأعداء بكل خباثة ان يزرعوا الشك بين العراقيين وساعد على ذلك بعض الماجورين
اننا كأخوة مؤمنين علينا لا نصدق كل اشاعة عن فلان وعلان
يأتيك الخبر عن سرقات بالملايين من شخص موثوق ناقل الأخبار
وعندما تقول له هذا القرآن الكريم ضع يدك عليه واقسم بأنك رأيت ذلك بعينك
سيتهرب ناقل الخبر ويقول لم أرى بعيني انما سمعت من فلان عن علان عن سكرتير فلان عن سائق الوزير الفلان
والفرق بين الحق والباطل اربعة اصابع
وهذه امريكا امامكم كمثال
ما هو راي الشعب الأمريكي في ما يحدث
ستقولون ان الشعب الأمريكي مظلل أعلاميا بسبب وسائل الأعلام الغير عادلة
المواطن الأمريكي لا يعرف الحقائق بسبب هيمنة الصهاينة على وسائل الأعلام
كذلك المواطن الأمريكي هل هو معذور - يسمع عشرين قناة اخبارية وكلها تنقل له نفس الأخبار
هو يقول : هل يعقل ان جميع القنوات الأعلامية هي كاذبة -
نعم ممكن هذا
أتقوا الله في انفسكم
عن الرضا ، عن آبائه : قال :
قال رسول الله ص : من بهت مؤمنا أو مؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه ، أقامه الله يوم القيامة على تل من نار حتى يخرج مما قال فيه.
يقول احد المحلليين الأسرائيليين في احد القنوات الأسرائيلية
ان اهم أنتصار حققه حزب الله على اسرائيل هو الأنتصار الأعلامي
ليس النصر العسكرية هو النصر
يقول هذا المحلل
لقد حقق السيد نصر الله ما لم يحقق احد
استطاع ان يكسر الثقة بالحكومة الاسرائيلية
قال : اننا كشعب اسرائيلي اصبحنا نثق بما يقوله السيد حسن نصر الله ونكذب حكومتنا
اذا قال السيد نصر الله وتحدث عن شيء فأن الشعب الأسرائيلي يصدقه ولا نصدق حكومتنا
هذا هو النصر الحقيقي
هذا هو النصر الحقيقي
هذا هو النصر الحقيقي
الثقة المصداقية
أذن اخوتي لا تجعلوا الأعداء يحققوا نصر عليكم
ينشرون أخبار وأكاذيب فنصدقهم ونكذب أخوتنا حتى تظهر البينة
فلان يكتب مذكرات فلان أو ان علان يصرح بالأعلام والبعض يصدق
اذا اذيع الخبر بعشرين قناة فضائية وانـكــر اخوك المسلم ذلك فصدقه وكذب الفضائيات
عن الرضا ، عن آبائه : قال :
قال رسول الله ص : من بهت مؤمنا أو مؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه ، أقامه الله يوم القيامة على تل من نار حتى يخرج مما قال فيه.
والسلام
كنا في الدراسة نخصص اوقات طويلة للدراسة وفجأة أكملنا كل شيء وعندنا الفراغ فسهل لنا ذلك ان نطلع على بعض الكتب
وبدأت رحلتنا للتعرف على التاريخ الأسلامي
السبب اننا العراقيين كنا لا نعرف سوى الفكر البعثي وخطابات السيد الرئيس قائد الضرورة
هذه هي ثقافة جميع الشباب وطلاب الجامعات
بعد غزو الكويت ضعف النظام البعثي وبدات بعض الكتب
تظهر
ومرة في احد الايام قرأت رواية لأحد الأئمة من اولاد رسول الله ص وهو الأمام موسى الكاظم بن الأمام جعفر الصادق
يقول الأمام ع : كذب سمعك وبصرك عن اخيك .. فان شهد عندك خمسون قساما انه قال وقال لم اقله .. فصدقه .. وكذبهم
انا في حينها استغربت من هذه الرواية
كيف يشهد خمسون شخص على اخي المسلم وهو ينكر ويقول لم افعل فاصدقه واكذب الخمسين
كيف اكذب خمسين شخص وأصدق واحد لأنه انكر
مع الأيام توفرت الخبرة بالحياة
وسمح لي عملي في أمور أدارية وبدأنا نتعرف على المشاكل بين الموظفين والصراع على المناصب
من اصغر موظف منافق أو حرامي أو نصاب الى حملة الشهادة العليا
حتى الشهادات العليا والدكتوراه فيهم النفاق والمشاكل على الكرسي والمحاضرات واللجان والمكافأآت وبيع الأسئلة والرشاوي
عالم الشهادات العليا هو نفسه عالم سائقي سيارة الأجرة الأختلاف بالشكل فقط
ونتيجة اطلاعنا على بعض الخفايا والأخباريات الكيدية بينهم والمفبركة والقصص الغريبة
تذكرت مقولة الأمام موسى بن جعفر الصادق
كذب سمعك وبصرك عن اخيك .. فان شهد عندك خمسون قساما انه قال وقال (هو ) لم اقله .. فصدقه .. وكذبهم
وعرفت عندها كم هذه العبارة عظيمة
نعم يحدث أن يتفق مجموعة من الأشخاص على الكيد والنيل من شخص للأساءه اليه
يتفقون على شيء بحيث يصعب التفريق من صدقهم او كذبهم
والناس بالفطرة تقول هل من المعقول ان كل هؤلاء الذين نشروا الخبر كاذبون
لايعقل اتفاقهم جميعا على الكذب
وهنا تأتي التربية الأخلاقية للأئمة فتقول ان انكر اخاك المسلم شيء فصدقه وكذبهم
أه كم عظيمة هذه الأخلاق لأهل البيت ع فهل من البشر من له آذان صاغية وقلوب واعية
يقول أحد الأئمة عليه السلام : " المؤمن لا يتهم اخاه المؤمن فانه اذا اتهم اخاه .. ماث الايمان في قلبه كمياث الملح في الماء "
المياث يعني الذوبان
يقول أحد الأئمة عليه السلام : " من اتهم اخاه .. فلا حرمة بينهما .. .. فهو ملعون ملعون "
عن الرضا ، عن آبائه : قال : قال رسول الله ص : من بهت مؤمنا أو مؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه ، أقامه الله يوم القيامة على تل من نار حتى يخرج مما قال فيه.
عن أبي الحسن موسى ع قال : قلت له : جعلت فداك ، الرجل من أخواني يبلغني عنه الشيء الذي أكرهه ،
فأساله عنه فينكر ذلك
وقد أخبرني عنه قوم ثقات ،
فقال لي : يا محمد كذب سمعك وبصرك عن أخيك ، فإن شهد عندك خمسون قسامة وقال لك قولا فصدقه وكذبهم ،
ولا تذيعن عليه شيئا تشينه به ، وتهدم به مروءته ، فتكون من الذين قال الله : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة
الأصل هو البراءة لكل إنسان، ما لم تثبت إدانته.
ففي رواية الصادق (عليه السلام):
والأشياء
كلها على ذلك حتى تستبين أو تقوم به البينة
لقد أستطاع الأعداء من خلق مجتمع عراقي يتناقل الأشاعات كأنها حقائق
لقد أستطاع الأعداء بكل خباثة ان يزرعوا الشك بين العراقيين وساعد على ذلك بعض الماجورين
اننا كأخوة مؤمنين علينا لا نصدق كل اشاعة عن فلان وعلان
يأتيك الخبر عن سرقات بالملايين من شخص موثوق ناقل الأخبار
وعندما تقول له هذا القرآن الكريم ضع يدك عليه واقسم بأنك رأيت ذلك بعينك
سيتهرب ناقل الخبر ويقول لم أرى بعيني انما سمعت من فلان عن علان عن سكرتير فلان عن سائق الوزير الفلان
والفرق بين الحق والباطل اربعة اصابع
وهذه امريكا امامكم كمثال
ما هو راي الشعب الأمريكي في ما يحدث
ستقولون ان الشعب الأمريكي مظلل أعلاميا بسبب وسائل الأعلام الغير عادلة
المواطن الأمريكي لا يعرف الحقائق بسبب هيمنة الصهاينة على وسائل الأعلام
كذلك المواطن الأمريكي هل هو معذور - يسمع عشرين قناة اخبارية وكلها تنقل له نفس الأخبار
هو يقول : هل يعقل ان جميع القنوات الأعلامية هي كاذبة -
نعم ممكن هذا
أتقوا الله في انفسكم
عن الرضا ، عن آبائه : قال :
قال رسول الله ص : من بهت مؤمنا أو مؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه ، أقامه الله يوم القيامة على تل من نار حتى يخرج مما قال فيه.
يقول احد المحلليين الأسرائيليين في احد القنوات الأسرائيلية
ان اهم أنتصار حققه حزب الله على اسرائيل هو الأنتصار الأعلامي
ليس النصر العسكرية هو النصر
يقول هذا المحلل
لقد حقق السيد نصر الله ما لم يحقق احد
استطاع ان يكسر الثقة بالحكومة الاسرائيلية
قال : اننا كشعب اسرائيلي اصبحنا نثق بما يقوله السيد حسن نصر الله ونكذب حكومتنا
اذا قال السيد نصر الله وتحدث عن شيء فأن الشعب الأسرائيلي يصدقه ولا نصدق حكومتنا
هذا هو النصر الحقيقي
هذا هو النصر الحقيقي
هذا هو النصر الحقيقي
الثقة المصداقية
أذن اخوتي لا تجعلوا الأعداء يحققوا نصر عليكم
ينشرون أخبار وأكاذيب فنصدقهم ونكذب أخوتنا حتى تظهر البينة
فلان يكتب مذكرات فلان أو ان علان يصرح بالأعلام والبعض يصدق
اذا اذيع الخبر بعشرين قناة فضائية وانـكــر اخوك المسلم ذلك فصدقه وكذب الفضائيات
عن الرضا ، عن آبائه : قال :
قال رسول الله ص : من بهت مؤمنا أو مؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه ، أقامه الله يوم القيامة على تل من نار حتى يخرج مما قال فيه.
والسلام