السيد كرار الجابري
01-05-2012, 12:06 PM
فاطمة الزهراء ع . تغضب على ابي بكر. من اصح كتب العامة
١ - صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله (ص) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )
- حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة
عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني. .
٢-صحيح البخاري - مناقب فاطمة (ع) - المناقب - رقم الحديث : ( 3483 )
- حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة
، عن المسور بن مخرمة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
٣- صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (ع) - رقم الحديث : ( 4483 )
- حدثني : أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي ، حدثنا : سفيان ، عن عمرو ، عن إبن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله (ص) : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها.
فالسؤال المطروح هنا ان رسول الله (ص) كان يعلم بان هناك من يغضب الزهراء ع فلذا اخبرهم بان غضبها من غضبي وغضبي من غضب الله .
فعلى من غضبت الزهراء ع ؟؟
ومن القوم الذين أغضبوا الزهراء ع ؟؟
سنتعرف عليهم من خلال اصح كتب العامة وبصريح العبارة التي لاتردها ولا تعتريها الشك !!!
اليكم الدليل
غضب فاطمة الزهراء . على ابي بكر !!
صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
1:- حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ،
عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة (ع) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبوبكر : أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً.
2:- صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي (ص) : لا نورث ما تركنا فهو - رقم الحديث : ( 3304
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثني : محمد بن رافع ، أخبرنا : حجين ، حدثنا : ليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة : أنها أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبوبكر : أن يدفع إلى فاطمة شيئاً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلاً ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها علي ....
٣:- مسند أحمد - مسند العشرة . - رقم الحديث : ( 25 )
- حدثنا : يعقوب قال : ، حدثنا : أبي ، عن صالح قال إبن شهاب أخبرني : عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي (ص) أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبابكر بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة (ع) فهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال : وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر قال : وكانت فاطمة ع تسأل أبابكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبوبكر عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّ عملت به وإني أخشى إن تركت شيئاً من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس فغلبه عليها علي ، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال : فهماً على ذلك اليوم.
إذن تبين من خلال ما يذكرونه في اصح كتبهم هو
1:-ان فاطمة ع ماتت وهي وآجدة على ابي بكر.
واجدة معناه :هو الغضب على الشئ. لسان العرب
2- هجرة فاطمة ع . أبا بكر حتى ماتت ولم تزل مهاجرته : اي مدة حياتها حتى ماتت
3:- ان فاطمة لم تكلم ابا بكر حتى توفيت كما في الحديث الاول
اذن فاطمة الزهراء ماتت وهي غاضبة على ابي بكر وزمرته الذين منعوها حقها . لانك اخي القارء اذا لم ترضى على شخص لم تكلمه ولا تطيق الكلام معه. وهذا دليل على عدم رضاك عنه. والاصرح منه هو الوجد. على الشخص بانك تغضب عليه
ومن غضبت الزهراء عليه غضب رسول الله عليه . فبمنعهم الزهراء حقها آذو الرسول الاعظم (ص)
والتتمة في قول الله نعالى
قال تعالى بسم الله الحمن الرحيم : ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذابا مهينا .سورة الاحزاب اية 57
واخيرا اترك استنتاج مهم من الاخوة الكرام من خلال ما ذكرناه
وهو جواز و مشروعية .................... واليكم الجواب ؟؟
١ - صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله (ص) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )
- حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة
عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني. .
٢-صحيح البخاري - مناقب فاطمة (ع) - المناقب - رقم الحديث : ( 3483 )
- حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة
، عن المسور بن مخرمة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
٣- صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (ع) - رقم الحديث : ( 4483 )
- حدثني : أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي ، حدثنا : سفيان ، عن عمرو ، عن إبن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله (ص) : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها.
فالسؤال المطروح هنا ان رسول الله (ص) كان يعلم بان هناك من يغضب الزهراء ع فلذا اخبرهم بان غضبها من غضبي وغضبي من غضب الله .
فعلى من غضبت الزهراء ع ؟؟
ومن القوم الذين أغضبوا الزهراء ع ؟؟
سنتعرف عليهم من خلال اصح كتب العامة وبصريح العبارة التي لاتردها ولا تعتريها الشك !!!
اليكم الدليل
غضب فاطمة الزهراء . على ابي بكر !!
صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
1:- حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ،
عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة (ع) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبوبكر : أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً.
2:- صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي (ص) : لا نورث ما تركنا فهو - رقم الحديث : ( 3304
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثني : محمد بن رافع ، أخبرنا : حجين ، حدثنا : ليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة : أنها أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبوبكر : أن يدفع إلى فاطمة شيئاً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلاً ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها علي ....
٣:- مسند أحمد - مسند العشرة . - رقم الحديث : ( 25 )
- حدثنا : يعقوب قال : ، حدثنا : أبي ، عن صالح قال إبن شهاب أخبرني : عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي (ص) أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبابكر بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة (ع) فهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال : وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر قال : وكانت فاطمة ع تسأل أبابكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبوبكر عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّ عملت به وإني أخشى إن تركت شيئاً من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس فغلبه عليها علي ، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال : فهماً على ذلك اليوم.
إذن تبين من خلال ما يذكرونه في اصح كتبهم هو
1:-ان فاطمة ع ماتت وهي وآجدة على ابي بكر.
واجدة معناه :هو الغضب على الشئ. لسان العرب
2- هجرة فاطمة ع . أبا بكر حتى ماتت ولم تزل مهاجرته : اي مدة حياتها حتى ماتت
3:- ان فاطمة لم تكلم ابا بكر حتى توفيت كما في الحديث الاول
اذن فاطمة الزهراء ماتت وهي غاضبة على ابي بكر وزمرته الذين منعوها حقها . لانك اخي القارء اذا لم ترضى على شخص لم تكلمه ولا تطيق الكلام معه. وهذا دليل على عدم رضاك عنه. والاصرح منه هو الوجد. على الشخص بانك تغضب عليه
ومن غضبت الزهراء عليه غضب رسول الله عليه . فبمنعهم الزهراء حقها آذو الرسول الاعظم (ص)
والتتمة في قول الله نعالى
قال تعالى بسم الله الحمن الرحيم : ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذابا مهينا .سورة الاحزاب اية 57
واخيرا اترك استنتاج مهم من الاخوة الكرام من خلال ما ذكرناه
وهو جواز و مشروعية .................... واليكم الجواب ؟؟