المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحلةُ المعنى


احمد آل مسيلم
01-05-2012, 07:42 PM
رحلةُ المعنى


:



في رحلةِ المعنى إلى معنى الإباءْ


شقّتْ جيوبَ الحرفِ أصواتُ النداءْ


وترنّمتْ شفةُ الحريرِ...غناؤُها


من غيمةٍ طافتْ بآفاق السماءْ


وتداككتْ في السيرِ ألوانُ الخطى


وتقاطعتْ وتخالفتْ حدّ البكاءْ


لكنّ رحلةَ نبضِه ...لمّا تزلْ :


تصبو لوجه اللهِ دوماً كربلاءْ


*************


إنْ غيّرَ التاريخُ معدنَ صوتِهِ


إنْ كُفِّنَ الكتّابُ خلفَ سكوتهِ


إنْ طار في ليلِ الظلامِ مكبِّلاً


صوتَ الحقيقةِ في عُرى ملكوتهِ


إنْ أحرقَ العادون شمعَ بكائِهِ


وتفسّحوا في حزنهِ وبيوتهِ


ما قال لا ، فعيونُهُ ...لمّا تزلْ :


تبكي الحسينَ وموتُها من موتهِ


*************


سِفْرُ الحقيقةِ رحلةٌ نحو السما


والمعنى نبضُ الذاتِ منها تكلّما


والليلُ سرُّ الروحِ يشبهُ صوتُهُ


لغةَ ارتجافِةِ خائفٍ ، فتبسّما


والظامئون على شواطئ محنةٍ


رسموا بحاراً تستعرُّ من الظما


إلاّ سواحل عشقهِ ...لمّا تزلْ :


عند الحسينِ وجودُها قدِ ارتمى


***********


من قبلُ أن تنمو براعمُ وردهِ


من قبلُ أن يستيقظوا من شدوه


من قبلُ أن ترميه محضُ غزالةٍ


فيكابدُ الدنيا بعودةِ وجدهِ


من قبلُ أن تمضي به ساعاتُهُ


فيعودُ منهُ الرشدُ منفى رشدهِ


من قبلُ...كلُّ حكايةٍ...لمّا تزلْ


تروي له عطشَ الحسينِ وولدهِ


*********


معنى ضفافِك غُلِّقتْ أبوابُها


ودنا الى ذبلِ الشفاهِ شرابُها


والكأسُ عنها، عن مواطنَ نبعهِ


يلتفُّ بالرؤيا لتدنو سحابُها


والرملُ طاحَ على الدماءِ فأورقتْ


منهُ السماءُ فظلّلت ْ أعنابُها


والريحُ في أسفارِها ...لمّا تزلْ:


في كربلاءَ محطّها وركابُها


***********


أطّرْتَ ذكرى الصبرِ في أيّامِه


وزرعْتَ قربَ البابِ صوتَ هيامِهِ


ومشيْتَ نحوه تستجيرُ بدمعةٍ


خرساءَ ..تحكي عن مدى إيلامهِ


ودخلْتَ في وردِ الكلامِ كمؤمنٍ


يستافُ وصلاً من عبيرِ كلامِهِ


فإذا بصبرِهِ خاشعاً...لمّا يزلْ :


حول الحسينِ وما جرى بخيامِهِ


**************


شجرٌ من الآلامِ دون شروقهِ


وخطاهُ تنمو في ظلالِ طريقهِ


فالبحثُ عن لغةِ الصدى لا ينتهي


دون اقترافِ الحزنِ في تحقيقهِ


نجمانِ من ضفة الشموعِ تراسلا


كتباهُ صمتاً في رؤى توثيقِهِ


فإذا أتاكَ فإنّه ...لمّا يزلْ :


في كربلاء َ ..يهيمُ في تصديقهِ


***********


يا رحلةَ المعنى طواكِ المستحيلْ


فالوردُ لا كالوردِ في المعنى الجميلْ


وأقلُّ ما يحوي كتابُكَ شاعراً


يطوي خطاكَ إذا استقرَّ بكَ الرحيلْ


فإذا مضى فيك البكاءُ وأورقتْ


ساعاتُهُ..فامضي ولا تدعِ الدليلْ


فهناك صبرٌ ثائرٌ...لمّا يزلْ :


في كربلاءَ ونبضهُ لا يستقيلْ



أحمد آل مسيلم

نزار الفرج
01-05-2012, 11:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اجاد اجاد ايها الدكتور وبوركتَ وبوركت روحك ايها الشاعر الهمام
تقبل مودتي ودعائي
ابو محسد النجفي
نزار الفَرج

سديم الفجر
03-05-2012, 08:58 PM
مازالَ قلمُك كما عهدناهُ بحرٌ يزخرُ بالنفائس
اين نلقي شباكنا حزنا على درر الكلم
واين القينا ببصرنا تاه البصر في ما لانهاية من الأبداع
دكتور احمد لك قلمٌ يشغف ارواحنا
تقبل مروري

احمد آل مسيلم
04-05-2012, 05:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اجاد اجاد ايها الدكتور وبوركتَ وبوركت روحك ايها الشاعر الهمام
تقبل مودتي ودعائي
ابو محسد النجفي

نزار الفَرج


أحيي مرورك الكريم أيها الشاعر القدير
دعائي لك بكل خير
تقديري ومودتي

في الروحْ تَسكنْ
04-05-2012, 05:32 PM
أتراني سَأكون أول الراحلين ..
إلى حيث أنت ..
إلى حيث المعنى الحزين ..
وإلى الشتات ..
إلى الأوجاع التي بداخلنا تنمو وتستطيل ..
أتعلم ..
كل شئ بداخلي ينمو ويكبر ..
كتلك النداءات ..
كـ التمتمات ..
,
ما أعذبكِ ياحروف المعنى ..
حين يكتبكِ أحمد بحبر السماوات .. !

ابوتكتم الخير
04-05-2012, 05:46 PM
معنى ضفافِك غُلِّقتْ أبوابُها



ودنا الى ذبلِ الشفاهِ شرابُها



والكأسُ عنها، عن مواطنَ نبعهِ



يلتفُّ بالرؤيا لتدنو سحابُها



والرملُ طاحَ على الدماءِ فأورقتْ



منهُ السماءُ فظلّلت ْ أعنابُها



والريحُ في أسفارِها ...لمّا تزلْ:



في كربلاءَ محطّها وركابُها
الدكتور أحمد آل مسيلم
رحلة المعنى إلى شاطىء الأباء
رحلت معها فأخذني كل مقطع منها إلى صورة رائعة
ترسم من خلالها الشغف والحنين إلى كربلاء
فأطلقت عليها في نفسي ( سفر كربلاء )
تحية من القلب أيها الممتطي الأبداع
ابوتكتم الخير

احمد آل مسيلم
04-05-2012, 11:25 PM
مازالَ قلمُك كما عهدناهُ بحرٌ يزخرُ بالنفائس
اين نلقي شباكنا حزنا على درر الكلم
واين القينا ببصرنا تاه البصر في ما لانهاية من الأبداع
دكتور احمد لك قلمٌ يشغف ارواحنا
تقبل مروري

الرائعة سديم ... يخجلني مرورك دائما
أشكر حرفك الأنيق ... فهو يجمّل صفحتي .. كبقع الضوء التي
تسقط على الظلام
دعواتي لك ان تكوني بخير ما عشت

احمد آل مسيلم
07-05-2012, 06:28 PM
أتراني سَأكون أول الراحلين ..
إلى حيث أنت ..
إلى حيث المعنى الحزين ..
وإلى الشتات ..
إلى الأوجاع التي بداخلنا تنمو وتستطيل ..
أتعلم ..
كل شئ بداخلي ينمو ويكبر ..
كتلك النداءات ..
كـ التمتمات ..
,
ما أعذبكِ ياحروف المعنى ..
حين يكتبكِ أحمد بحبر السماوات .. !

هذه الرحلة , آثارها على تراب قلوبنا
نتوقد في المسير معها ...
في الروح تسكن ...
وما أعذب معنى حروفك ...
حينما يسيل منها هذا البهاء
ودي

احمد آل مسيلم
11-05-2012, 02:29 PM
معنى ضفافِك غُلِّقتْ أبوابُها




ودنا الى ذبلِ الشفاهِ شرابُها



والكأسُ عنها، عن مواطنَ نبعهِ



يلتفُّ بالرؤيا لتدنو سحابُها



والرملُ طاحَ على الدماءِ فأورقتْ



منهُ السماءُ فظلّلت ْ أعنابُها



والريحُ في أسفارِها ...لمّا تزلْ:



في كربلاءَ محطّها وركابُها
الدكتور أحمد آل مسيلم
رحلة المعنى إلى شاطىء الأباء
رحلت معها فأخذني كل مقطع منها إلى صورة رائعة
ترسم من خلالها الشغف والحنين إلى كربلاء
فأطلقت عليها في نفسي ( سفر كربلاء )
تحية من القلب أيها الممتطي الأبداع

ابوتكتم الخير


الخير ابو تكتم ..أيها الأخ العزيز ...
يشرفني أن تسميها (سفر كربلاء) ... لأنها رحلة الى هذا المعنى العظيم ...
مجرد رحلة وربما ..لا نصل ...
دعواتي للجميع أن يصلوا لهذا المعنى ... الذي من أجله قدم الحسين عليه السلام هذه القرابين
ودي وتقديري

ابو يعرب الجنابي
11-05-2012, 10:53 PM
سفر من الايحاءات الولائية يعرضها الدكتور ال مسيلم
بلغة العاشقين ... فيفيض المسك من واحته ليعطر المنتدى
بشذى روائعه المعهودة
عذرا لطفولة الكلمات وهي تحبو لتنال قبلة التقدير والاحترام
لصفحات خد قصيدكم

رآحيل
12-05-2012, 03:12 PM
ايمم وجهي شطر حرفك "
واصلي في خيال كربلاء على قافيتك المضيئة"
ارتل بعض سور الهيام التي رسمها قلمك"
طبيب الأنا دمت لنا "
تحية واعتزاز

*جود الزهراء*
13-05-2012, 12:07 AM
شكراً جزيلاً اخي الكريم

شعر منظم ومنسق بصورة جميلة

تحياتي

احمد آل مسيلم
15-05-2012, 11:17 PM
سفر من الايحاءات الولائية يعرضها الدكتور ال مسيلم
بلغة العاشقين ... فيفيض المسك من واحته ليعطر المنتدى
بشذى روائعه المعهودة
عذرا لطفولة الكلمات وهي تحبو لتنال قبلة التقدير والاحترام
لصفحات خد قصيدكم

العزيز ابو يعرب ...
عبير مرورك .... تخجل منه ورود الكلمات
دمت بطيب

احمد آل مسيلم
15-05-2012, 11:19 PM
ايمم وجهي شطر حرفك "

واصلي في خيال كربلاء على قافيتك المضيئة"
ارتل بعض سور الهيام التي رسمها قلمك"
طبيب الأنا دمت لنا "

تحية واعتزاز


ودمت للانا يا راحيل العزيزة ... منارة بوح كريم
اتعطر بشذى مرورك في كل مرة
دعائي لك بكل خير

احمد آل مسيلم
15-05-2012, 11:20 PM
شكراً جزيلاً اخي الكريم

شعر منظم ومنسق بصورة جميلة

تحياتي

جود الزهراء ...
مرورك ألق .... تزدان به الحروف
دمت بطيب

زكي الياسري
16-05-2012, 01:19 AM
لقد صنعت من الحرف كهيئة المعنى
و نفخت فيه من ولائك الصادق

فتمثل لنا شِعراً نديا


تحية لإبداعك و يراعك العذب
يا شاعرنا العزيز

مازن الفيصل
16-05-2012, 07:58 PM
ابدعت يا اخي العزيز
كلماتك
كورود تسكن حديقة غناء من الابداع والرقي
تقبل تحياتي

احمد آل مسيلم
17-05-2012, 08:57 AM
لقد صنعت من الحرف كهيئة المعنى

و نفخت فيه من ولائك الصادق

فتمثل لنا شِعراً نديا


تحية لإبداعك و يراعك العذب
يا شاعرنا العزيز


وتحية لرشاقة تعبيرك ..وبعد معناه
أيها الشاعر الكريم
كما أن التحايا تُتلى لشخصكم الكريم
ودي

احمد آل مسيلم
17-05-2012, 09:01 AM
ابدعت يا اخي العزيز

كلماتك
كورود تسكن حديقة غناء من الابداع والرقي

تقبل تحياتي


القدير الفيصل ... تحية لمروركم الرائع والجميل
وكلٌ يرى الأشياء بعين طبعه...
وما هذه الورود الا ارتداد أحاسيسك السامية
ودي

ابو ياسر الكعبي
15-06-2012, 11:59 AM
تحية لك وانت تسطر اروع المعاني
وترسم ابهى الصور.
وكأنها لوحة تشكيليّة اختزلت المعنى بقصيد الشعور

وفقك الله وسدد خطاك

تحياتي ومحبّتي

احمد آل مسيلم
15-06-2012, 05:50 PM
تحية لك وانت تسطر اروع المعاني
وترسم ابهى الصور.
وكأنها لوحة تشكيليّة اختزلت المعنى بقصيد الشعور

وفقك الله وسدد خطاك

تحياتي ومحبّتي
الكعبي العزيز ...
انما مرورك هو من سقى القفر بالرواء ...
ممتن لهذا الحضور الرائع
دعائي ان تكون بخير