عاشق الأهات
20-08-2006, 04:30 AM
الإمام علي الهادي (عليه السلام)
هو الأمام العاشر من أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، اسمه علي، وكنيته أبو الحسن ولقبه الهادي والنقي، وأبوه محمد الجواد، وأمه (سمانة)، ولد 2 رجب 212 وفي رواية أخرى في منتصف شهر ذي الحجة سنة (212) هجري في المدينة، وقد تولى الإمامة وعمره ثمانية أعوام سنة (220) واستمرت فترة إمامته حتى استشهاده عام (254) هـ.
وعاصر من الخلفاء: (المعتصم، والواثق، والمتوكل، والمنتصر، والمستعين، والمعتزّ).
وتقسّم حياته إلى ثلاثة مراحل:
مرحلة ما قبل الإمامة - ومرحلة الإمامة إلى زمان المتوكل.
ومرحلة ما بعد المتوكل - وهي أشد مراحل حياته وأصعبها.
واصل الإمام (عليه السلام) مسيرة آبائه في هداية الناس ونشر الإسلام الأصيل والحفاظ عليه.
لذلك التف الناس حولهم لينهلوا من معين علومهم، وهذا مما أثار حفيظة الخلفاء المعاصرين له وبخاصة المتوكل الذي كان شديد القسوة ضد أتباع أهل البيت والعلويين، وقد واجههم بالتنكيل والقتل والسجن حتى اضطر الكثير منهم للهجرة إلى الأقطار النائية، مما أدى إلى قيام كثير من الانتفاضات والثورات العلوية تدعو إلى الرضا من آل محمد في تلك الفترة، ومن أشنع أعمال المتوكل قيامه بهدم قبر الإمام الحسين (عليه السلام) وهدد زائريه بالقتل والتعذيب، ووضع المراقبين حول قبره منعاً لزائريه، حيث أثار بذلك استنكار الكثير من الشعراء منهم قد نظموا هذه الحادثة المؤلمة.
ولشدة خوف الحكام والخلفاء من نفوذ وشعبية الإمام (عليه السلام) كسائر الأئمة (عليهم السلام)، فأراد أن يضعه تحت المراقبة المباشرة، فاستدعاه إلى سامراء عام (234) من المدينة، وأسكنه دار الصعاليك مجاوراً لمعسكره، وأقام فيه إلى آخر عمره تحت مراقبة مشددة.
ولذلك لم يتهيأ للإمام (عليه السلام) أن يلتقي بشيعته ومحبيه بحرية تامة، كما كان كذلك بهذه الظروف العصيبة والده الجواد وابنه العسكري (عليهما السلام)، ولذلك فإن ما وصلنا من علومهم ورواياتهم وأخبارهم الشيء النادر والمبهم، نتيجة للفترة الصعبة التي عاشوها. ولكنهم كانوا يهدون الناس لمدرسة أهل البيت (عليهم السلام) من خلال وسائل عديدة كفضائلهم وكراماتهم.
وبالرغم من استعمال الطغاة والأعداء مختلف الأساليب لإخفاء ذكرهم، كان المسلمون آنذاك يحملون لهم الاحترام والمحبة والولاء، ولهم النفوذ الكبير في أوساط المسلمين.
وقد ظهرت للإمام (عليه السلام) كرامات تناقلها الناس في ذلك الوقت، مما زاد في اعتقادهم في خصائص أهل البيت المتفوقة وملكاتهم المنفردة، كل ذلك أثار فزع الحكام ونقمتهم عليه وعلى الأئمة من أهل البيت (عليه السلام)، لذلك يلاحظ أن المتوكل أمر أكثر من مرة بتفتيش بيت الإمام، إلا أنهم وجدوا الإمام وعليه مدرعة من صوف جالس على التراب متوجهاً لله تعالى يتلو القرآن الكريم، وقد أجبر مرة على الحضور إلى مجلس المتوكل، الحافل بالخمرة والمجون والسكارى، وقد كان المتوكل متهتكاً سكيراً ظالماً مبذراً لأموال المسلمين، يرتكب أفظع الجرائم والمنكرات.
وجه المتوكل العباسي عدة من الأتراك ليلاً لتفتيش منزل الإمام الهادي (علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب) عليهم السلام بعد الوشاية به باطلاً لدى المتوكل بأنه يطلب الحكم لنفسه و في منزله سلاحاً و كتباً, فهجموا على منزله ليلاً على غفلة, فوجدوه وحده في بيت مغلق و عليه مدرعة من شعر, و على رأسه ملحفة من صوف و هو مستقبل القبلة يترنم بآيات من القرآن في الوعد و الوعيد, ليس بينه و بين الأرض بساط إلا الرمل و الحصى , فأخذ على الصورة التي وجد عليها , و حمل إلى المتوكل في جوف الليل.
فمثل بين يديه و المتوكل يستعمل الشراب و في يديه كأس, فلما رآه أعظمه و أجلسه إلى جانبه, و لم يكن في منزله شئ مما قيل عنه و لا حجة يتعلل بها.
فناوله الكأس الذي في يده . فقال الإمام : يا أمير المؤمنين ما خامر لحمي و دمي قط، فأعفني، فأعفاه. و قال : أنشدني شعراً أستحسنه. فقال الإمام : إني لقليل الرواية للشعر. قال المتوكل: لا بد أن تنشدني شيئاً. فأنشده :
باتوا على قلل الأجبال تحرسهم = غلب الرجال فما أغنتهم القلل
و استنزلوا من بعد عز من معاقلهم = فأودعوا حفراً يا بئس ما نزلوا
ناداهم صارخ من بعد ما قبروا = أين الأسرة و التيجان و الحلل
أين الوجوه التي كانت منعمةُ = من دونها تضرب الأستار و الكلل
فأفصح القبر عنهم حين ساءلهم = تلك الوجوه عليها الدود يقتتل
قد طال ما أكلوا دهراً و ما شربوا = فأصبحوا بعد طول الأكل قد أكلوا
1
2
3
4
5
6 باتوا على قلل الأجبال iiتحرسهـم غلب الرجال فما أغنتهـم iiالقلـل
و استنزلوا من بعد عز من معاقلهم فأودعوا حفراً يا بئس مـا iiنزلـوا
ناداهم صارخ من بعد مـا iiقبـروا أين الأسرة و التيجـان و iiالحلـل
أين الوجوه التـي كانـت iiمنعمـةُ من دونها تضرب الأستار و iiالكلل
فأفصح القبر عنهم حيـن iiساءلهـم تلك الوجوه عليهـا الـدود iiيقتتـل
قد طال ما أكلوا دهراً و ما iiشربوا فأصبحوا بعد طول الأكل قد أكلوا
فبكى المتوكل بكاء كثيراً حتى بلت دموعه لحيتة, و بكى من حضره ثم أمر برفع الشراب. ثم قال يا أبا الحسن , أعليك دين؟ قال الإمام عليه السلام: نعم أربعة آلاف دينار. فأمر المتوكل بدفعها اليه و رده إلى منزله مكرماً.
فلم يترك إرشاده وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر حتى في أقسى الظروف وأبشعها.
وهكذا عاش الإمام مراقباً من قبل حكام عصره الذين جاءوا بعد المتوكل، حتى وصل الأمر إلى المعتز العباسي فدسّ إليه السمّ واستشهد الإمام (عليه السلام) على أثر ذلك في 3 رجب سنة 254 هـ.
ومما روي عنه (عليه السلام) زيارة الجامعة المعروفة.
ومن آثاره رسالته في الردّ على أهل الجبر والتفويض وإثبات الأمر بين الأمرين. وكذلك له أجوبة في الرد على القاضي يحيى بن أكثم. ذكرت بتمامها في كتاب تحف العقول وغيرها.
ومما أثر عنه من حكم وكلمات قصار قوله (عليه السلام):
"من اتقى الله يُتقى، ومن أطاع الله يُطع، ومن أطاع الخالق لم يبالِ سخط المخلوقين".
وقوله (عليه السلام): "من جمع لك ودّه ورأيه فاجمع له طاعتك".
وقوله: "من هانت عليه نفسه فلا تأمن شرّه".
الإمام الهادي (ع) والصوفيّة
جاء عن حمزة أنه نقل عن محمد بن الحسن بن أبي الخطاب أنه قال: "كنت مع الإمام الهادي(ع) في مسجد المدينة إذ جاءت جماعة وفيهم أبو هاشم الجعفري، وكان متكلماً بارعاً وصاحب مكانة رفيعة عند الإمام، ثم دخلت من بعدهم ثلَّة من الصوفيَّة، فاعتزلوا جانباً. وشكَّلوا حلقة وبدأوا بالتهليل.
فقال الإمام الهادي (ع): "لا تغترّوا بهؤلاء فهم أولياء الشيطان، وماحقوا دعائم الدين، احترفوا الزهد للراحة، وتهجّدوا لإيقاع الناس في الأغلال. ولم يتهلل هؤلاء سوى لخداع الناس ولم يقتصدوا في المأكل سوى لإغوائهم وبث الفرقة بينهم، فأورادهم الرقص، وأذكارهم الترنّم، لم يتّبعهم إلاَّ السفهاء، ولم يلحق بهم سوى الحمقى. ومن زار أحدهم حياً أو ميتاً لم يزر في الحقيقة إلاَّ الشيطان، ومن أعانهم فما أعان إلاَّ يزيد ومعاوية وأبا سفيان".
ثم تحدّث الامام عن عداء الصوفيَّة لأهل البيت وشبههم بالنصارى.
_________________
تحياتي
خادم ال البيت عليهم السلام
اخيكم
مهند الاؤسي
هو الأمام العاشر من أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، اسمه علي، وكنيته أبو الحسن ولقبه الهادي والنقي، وأبوه محمد الجواد، وأمه (سمانة)، ولد 2 رجب 212 وفي رواية أخرى في منتصف شهر ذي الحجة سنة (212) هجري في المدينة، وقد تولى الإمامة وعمره ثمانية أعوام سنة (220) واستمرت فترة إمامته حتى استشهاده عام (254) هـ.
وعاصر من الخلفاء: (المعتصم، والواثق، والمتوكل، والمنتصر، والمستعين، والمعتزّ).
وتقسّم حياته إلى ثلاثة مراحل:
مرحلة ما قبل الإمامة - ومرحلة الإمامة إلى زمان المتوكل.
ومرحلة ما بعد المتوكل - وهي أشد مراحل حياته وأصعبها.
واصل الإمام (عليه السلام) مسيرة آبائه في هداية الناس ونشر الإسلام الأصيل والحفاظ عليه.
لذلك التف الناس حولهم لينهلوا من معين علومهم، وهذا مما أثار حفيظة الخلفاء المعاصرين له وبخاصة المتوكل الذي كان شديد القسوة ضد أتباع أهل البيت والعلويين، وقد واجههم بالتنكيل والقتل والسجن حتى اضطر الكثير منهم للهجرة إلى الأقطار النائية، مما أدى إلى قيام كثير من الانتفاضات والثورات العلوية تدعو إلى الرضا من آل محمد في تلك الفترة، ومن أشنع أعمال المتوكل قيامه بهدم قبر الإمام الحسين (عليه السلام) وهدد زائريه بالقتل والتعذيب، ووضع المراقبين حول قبره منعاً لزائريه، حيث أثار بذلك استنكار الكثير من الشعراء منهم قد نظموا هذه الحادثة المؤلمة.
ولشدة خوف الحكام والخلفاء من نفوذ وشعبية الإمام (عليه السلام) كسائر الأئمة (عليهم السلام)، فأراد أن يضعه تحت المراقبة المباشرة، فاستدعاه إلى سامراء عام (234) من المدينة، وأسكنه دار الصعاليك مجاوراً لمعسكره، وأقام فيه إلى آخر عمره تحت مراقبة مشددة.
ولذلك لم يتهيأ للإمام (عليه السلام) أن يلتقي بشيعته ومحبيه بحرية تامة، كما كان كذلك بهذه الظروف العصيبة والده الجواد وابنه العسكري (عليهما السلام)، ولذلك فإن ما وصلنا من علومهم ورواياتهم وأخبارهم الشيء النادر والمبهم، نتيجة للفترة الصعبة التي عاشوها. ولكنهم كانوا يهدون الناس لمدرسة أهل البيت (عليهم السلام) من خلال وسائل عديدة كفضائلهم وكراماتهم.
وبالرغم من استعمال الطغاة والأعداء مختلف الأساليب لإخفاء ذكرهم، كان المسلمون آنذاك يحملون لهم الاحترام والمحبة والولاء، ولهم النفوذ الكبير في أوساط المسلمين.
وقد ظهرت للإمام (عليه السلام) كرامات تناقلها الناس في ذلك الوقت، مما زاد في اعتقادهم في خصائص أهل البيت المتفوقة وملكاتهم المنفردة، كل ذلك أثار فزع الحكام ونقمتهم عليه وعلى الأئمة من أهل البيت (عليه السلام)، لذلك يلاحظ أن المتوكل أمر أكثر من مرة بتفتيش بيت الإمام، إلا أنهم وجدوا الإمام وعليه مدرعة من صوف جالس على التراب متوجهاً لله تعالى يتلو القرآن الكريم، وقد أجبر مرة على الحضور إلى مجلس المتوكل، الحافل بالخمرة والمجون والسكارى، وقد كان المتوكل متهتكاً سكيراً ظالماً مبذراً لأموال المسلمين، يرتكب أفظع الجرائم والمنكرات.
وجه المتوكل العباسي عدة من الأتراك ليلاً لتفتيش منزل الإمام الهادي (علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب) عليهم السلام بعد الوشاية به باطلاً لدى المتوكل بأنه يطلب الحكم لنفسه و في منزله سلاحاً و كتباً, فهجموا على منزله ليلاً على غفلة, فوجدوه وحده في بيت مغلق و عليه مدرعة من شعر, و على رأسه ملحفة من صوف و هو مستقبل القبلة يترنم بآيات من القرآن في الوعد و الوعيد, ليس بينه و بين الأرض بساط إلا الرمل و الحصى , فأخذ على الصورة التي وجد عليها , و حمل إلى المتوكل في جوف الليل.
فمثل بين يديه و المتوكل يستعمل الشراب و في يديه كأس, فلما رآه أعظمه و أجلسه إلى جانبه, و لم يكن في منزله شئ مما قيل عنه و لا حجة يتعلل بها.
فناوله الكأس الذي في يده . فقال الإمام : يا أمير المؤمنين ما خامر لحمي و دمي قط، فأعفني، فأعفاه. و قال : أنشدني شعراً أستحسنه. فقال الإمام : إني لقليل الرواية للشعر. قال المتوكل: لا بد أن تنشدني شيئاً. فأنشده :
باتوا على قلل الأجبال تحرسهم = غلب الرجال فما أغنتهم القلل
و استنزلوا من بعد عز من معاقلهم = فأودعوا حفراً يا بئس ما نزلوا
ناداهم صارخ من بعد ما قبروا = أين الأسرة و التيجان و الحلل
أين الوجوه التي كانت منعمةُ = من دونها تضرب الأستار و الكلل
فأفصح القبر عنهم حين ساءلهم = تلك الوجوه عليها الدود يقتتل
قد طال ما أكلوا دهراً و ما شربوا = فأصبحوا بعد طول الأكل قد أكلوا
1
2
3
4
5
6 باتوا على قلل الأجبال iiتحرسهـم غلب الرجال فما أغنتهـم iiالقلـل
و استنزلوا من بعد عز من معاقلهم فأودعوا حفراً يا بئس مـا iiنزلـوا
ناداهم صارخ من بعد مـا iiقبـروا أين الأسرة و التيجـان و iiالحلـل
أين الوجوه التـي كانـت iiمنعمـةُ من دونها تضرب الأستار و iiالكلل
فأفصح القبر عنهم حيـن iiساءلهـم تلك الوجوه عليهـا الـدود iiيقتتـل
قد طال ما أكلوا دهراً و ما iiشربوا فأصبحوا بعد طول الأكل قد أكلوا
فبكى المتوكل بكاء كثيراً حتى بلت دموعه لحيتة, و بكى من حضره ثم أمر برفع الشراب. ثم قال يا أبا الحسن , أعليك دين؟ قال الإمام عليه السلام: نعم أربعة آلاف دينار. فأمر المتوكل بدفعها اليه و رده إلى منزله مكرماً.
فلم يترك إرشاده وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر حتى في أقسى الظروف وأبشعها.
وهكذا عاش الإمام مراقباً من قبل حكام عصره الذين جاءوا بعد المتوكل، حتى وصل الأمر إلى المعتز العباسي فدسّ إليه السمّ واستشهد الإمام (عليه السلام) على أثر ذلك في 3 رجب سنة 254 هـ.
ومما روي عنه (عليه السلام) زيارة الجامعة المعروفة.
ومن آثاره رسالته في الردّ على أهل الجبر والتفويض وإثبات الأمر بين الأمرين. وكذلك له أجوبة في الرد على القاضي يحيى بن أكثم. ذكرت بتمامها في كتاب تحف العقول وغيرها.
ومما أثر عنه من حكم وكلمات قصار قوله (عليه السلام):
"من اتقى الله يُتقى، ومن أطاع الله يُطع، ومن أطاع الخالق لم يبالِ سخط المخلوقين".
وقوله (عليه السلام): "من جمع لك ودّه ورأيه فاجمع له طاعتك".
وقوله: "من هانت عليه نفسه فلا تأمن شرّه".
الإمام الهادي (ع) والصوفيّة
جاء عن حمزة أنه نقل عن محمد بن الحسن بن أبي الخطاب أنه قال: "كنت مع الإمام الهادي(ع) في مسجد المدينة إذ جاءت جماعة وفيهم أبو هاشم الجعفري، وكان متكلماً بارعاً وصاحب مكانة رفيعة عند الإمام، ثم دخلت من بعدهم ثلَّة من الصوفيَّة، فاعتزلوا جانباً. وشكَّلوا حلقة وبدأوا بالتهليل.
فقال الإمام الهادي (ع): "لا تغترّوا بهؤلاء فهم أولياء الشيطان، وماحقوا دعائم الدين، احترفوا الزهد للراحة، وتهجّدوا لإيقاع الناس في الأغلال. ولم يتهلل هؤلاء سوى لخداع الناس ولم يقتصدوا في المأكل سوى لإغوائهم وبث الفرقة بينهم، فأورادهم الرقص، وأذكارهم الترنّم، لم يتّبعهم إلاَّ السفهاء، ولم يلحق بهم سوى الحمقى. ومن زار أحدهم حياً أو ميتاً لم يزر في الحقيقة إلاَّ الشيطان، ومن أعانهم فما أعان إلاَّ يزيد ومعاوية وأبا سفيان".
ثم تحدّث الامام عن عداء الصوفيَّة لأهل البيت وشبههم بالنصارى.
_________________
تحياتي
خادم ال البيت عليهم السلام
اخيكم
مهند الاؤسي