مرتضى علي الحلي
03-05-2012, 02:48 PM
: كلمةٌ إلى الشباب:
=============
بسم الله الرحمن الرحيم
أصبح من المعقول عرفاً هو ضرورة أن نَجِدَ قسطاً من التوازنات
في تعاطينا الشخصي والأشياء من حولنا
سواءً على مستوى الرياضة أو الدراسة أو الثقافة أو أي سلوك آخر
فالملحوظ آنيَّا في وقتنا المعاصر
هو غياب التوازن الفعلي تجاه الأشياء كافة والنحو نحو الإفراط والتفريط .
فالمفروض أن يعطي الشاب قسطاً معقولاً ومقبولا للإهتمام بالرياضة مثلاً
بقدر ما مطلوب منه أن يعطيه للمُتطلبات المُتوقعَة منه بشريا
من المعرفة وبناء ذاته أخلاقيا ودينيا ومجتمعيا
ومع الأسف بلغ الحال ببعض شبابنا أن يعرفوا كلَّ شيءٍ عن الرياضة
ويجهلوا الشيء الكثير عن غيرها من الضروريات الحياتية
وأنا شخصيا قد سَبرتُ البعضَ منهم كعيَّنة دراسيَّة.
وعلى مستوى عالٍ في الدراسة
فوجدتهم يفقدون أو يجهلون الكثير من الأمور المهمة والتي هي أهم من الرياضة
وأخيراً ينبغي بنا أن نجد أنفسنا وميولنا المشروعة والمعقولة
في كل مهم وأهم
لا أن نتخندق في وادٍ ونترك أودية أخرى
قد نتضرر فيما لو جهلنا مسالكها ومحدداتها .
ولا أخفيكم خبرا أحبتي الكرام
أنّ بعض الشباب يحفظ الكثير من أسماء الفرق الرياضية الأجنبية من مدربيها ولاعبيها فردا فردا
ويجهل القدر الأقل في معرفة تكليفه الديني والمجتمعي
وهنا تكمن الطامة الكبرى
ولا أدري إلى أين سنصل مع الإهتمامات غير المُنتجة
ولعلَّه إلى السراب الذي قد يحسبه الظمآن ماءا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=============
بسم الله الرحمن الرحيم
أصبح من المعقول عرفاً هو ضرورة أن نَجِدَ قسطاً من التوازنات
في تعاطينا الشخصي والأشياء من حولنا
سواءً على مستوى الرياضة أو الدراسة أو الثقافة أو أي سلوك آخر
فالملحوظ آنيَّا في وقتنا المعاصر
هو غياب التوازن الفعلي تجاه الأشياء كافة والنحو نحو الإفراط والتفريط .
فالمفروض أن يعطي الشاب قسطاً معقولاً ومقبولا للإهتمام بالرياضة مثلاً
بقدر ما مطلوب منه أن يعطيه للمُتطلبات المُتوقعَة منه بشريا
من المعرفة وبناء ذاته أخلاقيا ودينيا ومجتمعيا
ومع الأسف بلغ الحال ببعض شبابنا أن يعرفوا كلَّ شيءٍ عن الرياضة
ويجهلوا الشيء الكثير عن غيرها من الضروريات الحياتية
وأنا شخصيا قد سَبرتُ البعضَ منهم كعيَّنة دراسيَّة.
وعلى مستوى عالٍ في الدراسة
فوجدتهم يفقدون أو يجهلون الكثير من الأمور المهمة والتي هي أهم من الرياضة
وأخيراً ينبغي بنا أن نجد أنفسنا وميولنا المشروعة والمعقولة
في كل مهم وأهم
لا أن نتخندق في وادٍ ونترك أودية أخرى
قد نتضرر فيما لو جهلنا مسالكها ومحدداتها .
ولا أخفيكم خبرا أحبتي الكرام
أنّ بعض الشباب يحفظ الكثير من أسماء الفرق الرياضية الأجنبية من مدربيها ولاعبيها فردا فردا
ويجهل القدر الأقل في معرفة تكليفه الديني والمجتمعي
وهنا تكمن الطامة الكبرى
ولا أدري إلى أين سنصل مع الإهتمامات غير المُنتجة
ولعلَّه إلى السراب الذي قد يحسبه الظمآن ماءا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته