سما المجلسي
04-05-2012, 09:55 PM
دعا ممثل المرجعية الدينية العليا امام جمعة كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي الكتل السياسية الى الاسراع في عقد اللقاء الوطني لحلحة التأزم الحاصل في الساحة السياسية .
وقال الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحضرة الحسينية المطهرة وتابعتها وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " على الكتل السياسية عدم تشنيج وتأزيم الاوضاع والعمل على تهدئتها والاسراع في عقد الاجتماع الوطني ".
وتنوي الكتل السياسية عقد لقاء وطني لها بناءً على دعوة رئيس الجمهورية جلال طالباني اواخر العام الماضي غير انها الى الان لم تفلح في عقد ذلك الاتفاق بسبب الخلافات على جدول اعمال اللقاء الوطني.
واضاف ان " استمرار الكتل السياسي في تبني مواقف متشنجة سيضر كثيرا بالمواطن والبلد وسيكون له اثرا سلبيا على أوضاع البلاد في جميع الاصعدة ".
واوضح ان " الانشغال بالصراعات سيؤدي الى انشغال السلطة التشريعية والتنفيذية التي ينتمي اليها الكثير من اعضاء الكتل السياسية المتصارعة ، عن تنفيذ المهام الاساسية المناطة بهما وهي توفير الخدمات والعمل على تطوير البلد وازدهاره ".
وتسود الساحة السياسية حالة من التأزم في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجية وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد .
وتناول الشيخ الكربلائي نقص المياه في نهري دجلة والفرات مبينا ان " نقص المياه في نهري دجلة والفرات امر ينذر بخطر جسيم على مستقبل البلاد وسيكون له تأثير سلبي على الواقع الزراعي والتجاري والاقتصادي إذ ان المياه لا تدخل في جانب الزراعة وانما تتعدى ذلك فعلى سبيل المثال توجد محطات كهربائية تعتمد في عملها على المياه ".
ونوه الى ان " هناك تحذيرات دولية من اثار خطيرة عى البلاد جراء النقص الحاصل في مياه دجلة والفرات حيث تشير بعض التقارير ان هذين النهرين لن يبقى جزء منهما بعد نحو 50 عاما في ظل التناقص الحاصل في كمية مياههما ".
وتابع ان " هذه المخاطر تتطلب من جميع الكتل السياسية تبني موقف وطني موحد يتمثل بالمطالبة بتنفيذ الاتفاقات الدولية بشأن الدول ذات المياه المشتركة "، مشددا على ان " قضية نقص المياه في نهري دجلة والفرات ليست مشكلة داخلية تخص طرفا سياسيا دون اخر وانما هي قضية تخص مستقبل البلاد وتتطلب من الكتل السياسية تبني موقفا موحدا ".
كما تطرق امام جمعة كربلاء الى رعاية الطلبة الموهوبين في البلاد وتوفير كل ما يحتاجوه موضحا ان " مدارس الموهوبين في البلاد تعاني من نقص في المستلزمات الدراسية واللوجستية التي يحتاجها الطلبة الموهوبون كما ان مدرسي اولئك الطلبة يعانون من قلة رواتبهم على الرغم من انهم من حملة شهادة الدكتوراه والماجستير ".
ودعا الى توفير رعاية حقيقية بالطلبة الموهوبين كونهم يشكلون ثروة وطنية وعلمية للبلاد إذ ان البلدان تتطور من خلال قدراتها العلمية "، مشيرا الى ان الدول الاخرى توفر مدارس وكليات خاصة للطلبة الموهوببين مهما كان عددهم قليلا بخلاف العراق الذي لا يوفر كليات خاصة بالطلبة الموهوبين فلا يبقى امام اولئك الطلبة الى الانخراط في كلية الطب ".
ولفت الى ن هناك دولة اقليمية تلقفت في عام 2004 تسعة من الطلبة الموهوبين ووفرت له رعاية خاصة مما ينذر بوجود هجرة عقول من البلاد ..
وقال الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحضرة الحسينية المطهرة وتابعتها وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " على الكتل السياسية عدم تشنيج وتأزيم الاوضاع والعمل على تهدئتها والاسراع في عقد الاجتماع الوطني ".
وتنوي الكتل السياسية عقد لقاء وطني لها بناءً على دعوة رئيس الجمهورية جلال طالباني اواخر العام الماضي غير انها الى الان لم تفلح في عقد ذلك الاتفاق بسبب الخلافات على جدول اعمال اللقاء الوطني.
واضاف ان " استمرار الكتل السياسي في تبني مواقف متشنجة سيضر كثيرا بالمواطن والبلد وسيكون له اثرا سلبيا على أوضاع البلاد في جميع الاصعدة ".
واوضح ان " الانشغال بالصراعات سيؤدي الى انشغال السلطة التشريعية والتنفيذية التي ينتمي اليها الكثير من اعضاء الكتل السياسية المتصارعة ، عن تنفيذ المهام الاساسية المناطة بهما وهي توفير الخدمات والعمل على تطوير البلد وازدهاره ".
وتسود الساحة السياسية حالة من التأزم في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجية وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد .
وتناول الشيخ الكربلائي نقص المياه في نهري دجلة والفرات مبينا ان " نقص المياه في نهري دجلة والفرات امر ينذر بخطر جسيم على مستقبل البلاد وسيكون له تأثير سلبي على الواقع الزراعي والتجاري والاقتصادي إذ ان المياه لا تدخل في جانب الزراعة وانما تتعدى ذلك فعلى سبيل المثال توجد محطات كهربائية تعتمد في عملها على المياه ".
ونوه الى ان " هناك تحذيرات دولية من اثار خطيرة عى البلاد جراء النقص الحاصل في مياه دجلة والفرات حيث تشير بعض التقارير ان هذين النهرين لن يبقى جزء منهما بعد نحو 50 عاما في ظل التناقص الحاصل في كمية مياههما ".
وتابع ان " هذه المخاطر تتطلب من جميع الكتل السياسية تبني موقف وطني موحد يتمثل بالمطالبة بتنفيذ الاتفاقات الدولية بشأن الدول ذات المياه المشتركة "، مشددا على ان " قضية نقص المياه في نهري دجلة والفرات ليست مشكلة داخلية تخص طرفا سياسيا دون اخر وانما هي قضية تخص مستقبل البلاد وتتطلب من الكتل السياسية تبني موقفا موحدا ".
كما تطرق امام جمعة كربلاء الى رعاية الطلبة الموهوبين في البلاد وتوفير كل ما يحتاجوه موضحا ان " مدارس الموهوبين في البلاد تعاني من نقص في المستلزمات الدراسية واللوجستية التي يحتاجها الطلبة الموهوبون كما ان مدرسي اولئك الطلبة يعانون من قلة رواتبهم على الرغم من انهم من حملة شهادة الدكتوراه والماجستير ".
ودعا الى توفير رعاية حقيقية بالطلبة الموهوبين كونهم يشكلون ثروة وطنية وعلمية للبلاد إذ ان البلدان تتطور من خلال قدراتها العلمية "، مشيرا الى ان الدول الاخرى توفر مدارس وكليات خاصة للطلبة الموهوببين مهما كان عددهم قليلا بخلاف العراق الذي لا يوفر كليات خاصة بالطلبة الموهوبين فلا يبقى امام اولئك الطلبة الى الانخراط في كلية الطب ".
ولفت الى ن هناك دولة اقليمية تلقفت في عام 2004 تسعة من الطلبة الموهوبين ووفرت له رعاية خاصة مما ينذر بوجود هجرة عقول من البلاد ..