بهاء آل طعمه
06-05-2012, 02:19 AM
سلام على الجميع هاهنا ... سلامٌ على أستاذنا القدير الكبير سعادة الدكتور .. ... الناقد ....سيدي الأجل هذه الحروف البسيطة بين يديك تدعوك شوقاً للإطلاع عليها وتصحيحها .. دُمت بألف خير وسرور ..,
للدّينِ قد رشقـــــوهُ سَهماً قاتلاً
شعر / السيد بهاء آل طعمه
ولنُور وجهِكَ يسجدُ القرآنُ
وبمِعْصَميْكَ توضَّأَ القُضبانُ
يا كاظِمَ الغيض وبابَ رجاءنا
أقضيتَ عمركَ تفتَدي السّجانُ ..؟
قالوا إمامَ الرّافضيّة قد قضى
فغدى بفقدكَ يشهقُ الإيمانُ
فالعاشقونَ تأمَّلوا لكَ عودةً
قلنا بشخصِكَ تولدُ الأكوانُ
كنتَ المُسجّى فوقَ جسر أَئِمّةٍ
سَمّوْكَ غدراً هاهــمُ العدوانُ
فنقيعةُ السُّمَّ بجِسمكَ قد بَدَى
أثرٌ لها يستـــــنكرُ الطغيانُ
تلكَ الطوامـــيرُ يضجُّ صِراخُها
فغــــدتْ لقتلكَ تـُعلنُ الأحزانُ
شمسٌ وإنْ حجَبَتْ عليكَ ضياؤها
فبـــــنورُ ثغركَ أشرقَ الإيمانُ
أرضُ السّجون تشرّفتْ بكَ عابدٌ
فعلى سجودِكَ قد نَمَتْ أغصانُ
ذا السجنُ كبّرَ حينَ قُمتَ مُناجياً
وعليكَ صلَّتْ فرضها الجُدرانُ
قد مزّقوا قلبَ النّبــيّ مُحمّدٍٍٍ
مُذ قاتلوكَ أولئكَ الجِّـــرذانُ
عادتْ بقتلكَ كربلاءَ وطفـِّها
حيثُ رحيلكَ يقتلُ الولهانُ
للدّينِ قد رشقوهُ سَهماً قاتلاً
وغدى بفَقدِِكَ ينحبُ الآذانُ
بابَ الحـــوائج للخلائقِ كلّها
ولكلّ مُعضــــلةٍ نجدْكَ أمانُ
قتـــلوكَ بغضاً للنَّبيّ وحيدرٍ
هي ملةٌ قد قـــــادَهَا عُثمانُ
لمْ يقتلوا عشقاً ترسَّـخ بالحشا
ياكعبةً فيكَ ارتـَقَــــَى الإنسانُ
فكأنِّي فوق الجـــسر أصرخُ باكياً ومنادياً أينَ الذي لكَ شائقٌ ولهانُ
هيّا تعالواْ ســـــاعِدوني واحملوا
نعشَ الغــــــريب فجسمهُ ألوانُ
قد جَـــرّعوكَ السُمّ يا خير الورى
منْ زُمـــــــرةٍ منهاجُها العصيانُ
فرحلْتَ عنّا والقلوبُ تفجّرتْ
حُزناً عليكَ فعِِشقهُـــم ذوبانُ
تعساً لهـــارونَ اللَّقــــيط بفعلهِ
ستـــــذوقَ ويلاً خُـــلْدَهُ النيرانُ
قاتلاً
للدّينِ قد رشقـــــوهُ سَهماً قاتلاً
شعر / السيد بهاء آل طعمه
ولنُور وجهِكَ يسجدُ القرآنُ
وبمِعْصَميْكَ توضَّأَ القُضبانُ
يا كاظِمَ الغيض وبابَ رجاءنا
أقضيتَ عمركَ تفتَدي السّجانُ ..؟
قالوا إمامَ الرّافضيّة قد قضى
فغدى بفقدكَ يشهقُ الإيمانُ
فالعاشقونَ تأمَّلوا لكَ عودةً
قلنا بشخصِكَ تولدُ الأكوانُ
كنتَ المُسجّى فوقَ جسر أَئِمّةٍ
سَمّوْكَ غدراً هاهــمُ العدوانُ
فنقيعةُ السُّمَّ بجِسمكَ قد بَدَى
أثرٌ لها يستـــــنكرُ الطغيانُ
تلكَ الطوامـــيرُ يضجُّ صِراخُها
فغــــدتْ لقتلكَ تـُعلنُ الأحزانُ
شمسٌ وإنْ حجَبَتْ عليكَ ضياؤها
فبـــــنورُ ثغركَ أشرقَ الإيمانُ
أرضُ السّجون تشرّفتْ بكَ عابدٌ
فعلى سجودِكَ قد نَمَتْ أغصانُ
ذا السجنُ كبّرَ حينَ قُمتَ مُناجياً
وعليكَ صلَّتْ فرضها الجُدرانُ
قد مزّقوا قلبَ النّبــيّ مُحمّدٍٍٍ
مُذ قاتلوكَ أولئكَ الجِّـــرذانُ
عادتْ بقتلكَ كربلاءَ وطفـِّها
حيثُ رحيلكَ يقتلُ الولهانُ
للدّينِ قد رشقوهُ سَهماً قاتلاً
وغدى بفَقدِِكَ ينحبُ الآذانُ
بابَ الحـــوائج للخلائقِ كلّها
ولكلّ مُعضــــلةٍ نجدْكَ أمانُ
قتـــلوكَ بغضاً للنَّبيّ وحيدرٍ
هي ملةٌ قد قـــــادَهَا عُثمانُ
لمْ يقتلوا عشقاً ترسَّـخ بالحشا
ياكعبةً فيكَ ارتـَقَــــَى الإنسانُ
فكأنِّي فوق الجـــسر أصرخُ باكياً ومنادياً أينَ الذي لكَ شائقٌ ولهانُ
هيّا تعالواْ ســـــاعِدوني واحملوا
نعشَ الغــــــريب فجسمهُ ألوانُ
قد جَـــرّعوكَ السُمّ يا خير الورى
منْ زُمـــــــرةٍ منهاجُها العصيانُ
فرحلْتَ عنّا والقلوبُ تفجّرتْ
حُزناً عليكَ فعِِشقهُـــم ذوبانُ
تعساً لهـــارونَ اللَّقــــيط بفعلهِ
ستـــــذوقَ ويلاً خُـــلْدَهُ النيرانُ
قاتلاً