احمد آل مسيلم
06-05-2012, 09:11 PM
(( وردة كلكامش ))
ربّما...
إنني أتمرن على البقاء
فلا تلتفت لليلتي الأخيرة
وهي تطعن نفسها
لا تلتفت للساعة ....
وهي تسرق كهولتي
من الزمن
فأنا وهذا العالم
أغنية وخطى وإرث نظرة وبوح ناقص
مستمر في البقاء
الليل يدفن تمردي
ويهيل على قبره النجوم
ويصلب صوتي
على باب القمر
ربما ....
في اليقظة الأخيرة
لمعنى البكاء
ينبت الورد
وصليب عيسى
ورماد الشاعر في فضاء الحلاج
ربما ....
من السلالات الناقصة
تزدهر الكلمات
ويعانق المتنبي قاتليه
وفي قلبه قصيدته الأخيرة
تموت كطريدة في الصحراء
ربما ....
ليس أنتِ ...
من أدخلتني الى بيت القصيدة
ودثرتني بالبرد والأحلام
فالموت على ضفتها
بكاء من أجل الحياة
فيا مطرٌ ...
أنت بللت رغبتي
وزرعت في ذاكرتي ...
نبوءة الريح
لن أموت على وسادة من صخر
لن أموت غريبا
فالمشانق تموت أخيرا
ربما ...
فشلت المكائد
وخسرت الريح رعونتها
وسقط البحر من الخريطة
فماذا أقول لأمّي
حينما تبحث في جيبي
عن أمنية طازجة
ماذا أقول لقبر أبي
وهو ينتظر ...
أن أقدم له وردة كلكامش
ربما...
نامت القصيدة
ونام البحر
ونام القمر
ونامت الرغبة
ونمت أنا أخيراً
فمن يحرس الفنار ؟
من السفن الساقطة سهواً
من المعنى....
ربما ...
انني أتمرن على البقاء
أنام في ذاكرة الفراشات
أطرق باب الريح
وأتهجّى شكل الغيمة
وأحمل على ظهري
أناجيل الرهبان
فليس أنتِ ...
وليس أنا ...
انّه العالم .....
يصرّ على البقاء 0
أحمد آل مسيلم
ربّما...
إنني أتمرن على البقاء
فلا تلتفت لليلتي الأخيرة
وهي تطعن نفسها
لا تلتفت للساعة ....
وهي تسرق كهولتي
من الزمن
فأنا وهذا العالم
أغنية وخطى وإرث نظرة وبوح ناقص
مستمر في البقاء
الليل يدفن تمردي
ويهيل على قبره النجوم
ويصلب صوتي
على باب القمر
ربما ....
في اليقظة الأخيرة
لمعنى البكاء
ينبت الورد
وصليب عيسى
ورماد الشاعر في فضاء الحلاج
ربما ....
من السلالات الناقصة
تزدهر الكلمات
ويعانق المتنبي قاتليه
وفي قلبه قصيدته الأخيرة
تموت كطريدة في الصحراء
ربما ....
ليس أنتِ ...
من أدخلتني الى بيت القصيدة
ودثرتني بالبرد والأحلام
فالموت على ضفتها
بكاء من أجل الحياة
فيا مطرٌ ...
أنت بللت رغبتي
وزرعت في ذاكرتي ...
نبوءة الريح
لن أموت على وسادة من صخر
لن أموت غريبا
فالمشانق تموت أخيرا
ربما ...
فشلت المكائد
وخسرت الريح رعونتها
وسقط البحر من الخريطة
فماذا أقول لأمّي
حينما تبحث في جيبي
عن أمنية طازجة
ماذا أقول لقبر أبي
وهو ينتظر ...
أن أقدم له وردة كلكامش
ربما...
نامت القصيدة
ونام البحر
ونام القمر
ونامت الرغبة
ونمت أنا أخيراً
فمن يحرس الفنار ؟
من السفن الساقطة سهواً
من المعنى....
ربما ...
انني أتمرن على البقاء
أنام في ذاكرة الفراشات
أطرق باب الريح
وأتهجّى شكل الغيمة
وأحمل على ظهري
أناجيل الرهبان
فليس أنتِ ...
وليس أنا ...
انّه العالم .....
يصرّ على البقاء 0
أحمد آل مسيلم