المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( الغارقون في الـوهم )... دعوة لأقلمكم


الهادي@
06-05-2012, 10:50 PM
((عاشق))

ممنياً نفسه مقتنعاً بقدراته ...
لكنه مثل الجاري خلف السراب ..!!
قالت لأمها:
دعيه وشأنه ,
فربما يأتي له لهاثه بشيء من الحظ..!



قصة جرت على البال
الهادي@

الروح
06-05-2012, 11:23 PM
رااائع الابداع في القصة القصيرة
هو ان تكون قصيرة فيها مضمون
ابدعت ولأنت المبدع ابو عباس
اعجبتني :)

ودي وتقديري

آمالٌ بددتها السنونْ
07-05-2012, 03:32 PM
( عـاشقة )
تفتح بريدها كل يوم. تنظر الى هاتفها في كل دقيقة واذا تعال
رنينه تهرع بلهفة لتصدم بواقع انه لن يعود، ولكن قلبها يمنيها
فتعود لسابق عهدها تفتح البريد وتراقب الهاتف وهكذا الـي أن
مرت السنين..


سيدي الفاضل الهادي@ قصة موجزة للغاية ولكنها اعطتنا
لمحة واقعية لما عليه الحال في دنيا الغرام وعالم العشق اذ
ان الحب في اغلب الأوقات يعطل الفكر بحيث يجعل المرء
وكأنه في غيبوبة من البلاهة وعذراً لتعبير ولكنها الحقيقة
هناك امرٌ كذلك يجعلني افكر.. اليوم بات الحب هوس الجميع
الكل يبحث عنه ،الكل يريده وحتى ان كان ذلك على حساب
نفسه ومن حوله
فهل هذا يعني اننا بتنا نستلذ بالعذاب وارتكاب الأخطاء؟!
يبقى ان اقول هناك فئة من الباحثين عن الحب تعيشه في
قصة ..في خاطرة ..في قصيدة!
هؤلاء اما من ذوي الأحاسيس الأفلاطونية او انهم يجدون
في هذا عزائاً وسلوى وهروباً من تجربة حبٍ فاشلة.. عمي
الحبيب لما نجعل هذا الموضوع مساحة للجميع لكتابة
قصص موجزة عن الحب نسميها :
( عُشاق السراب ) او ( الغارقون في الوهم )
مجرد فكرة.. في الختام شكراً لما تقدمت بطرحه سيدي الـ
فاضل تواجدك اسعدني كثيراً لك تحيه تعبق بالود وصنوف
الـورد..

الهادي@
07-05-2012, 05:52 PM
الاخت القديرة الروح
سرني تعليقك ومرورك الكريم
بالمناسبة أهنئك على ادارة المنتدى
ويارب نراك وزيرة للاعلام العراقي
لانك بحق أهلا لهذه المسؤولية
لأني اليوم أمعنت النظر بتلوين مسميات شخوص المنتدى

الهادي@
07-05-2012, 05:58 PM
ابنتي وفاء مبروك عليك الاشراف على القصة القصيرة
عجبتني قصتك تحت عنوان عاشقة
التي اردفتيها تحت سطوري البسيطة
أما بخصوص مقترحك فأنا موافق
لكن كتابة القصص تكون على الاعضاء الكرام
ودي وتحياتي

الروح
07-05-2012, 09:01 PM
الاخت القديرة الروح

سرني تعليقك ومرورك الكريم
بالمناسبة أهنئك على ادارة المنتدى
ويارب نراك وزيرة للاعلام العراقي
لانك بحق أهلا لهذه المسؤولية

لأني اليوم أمعنت النظر بتلوين مسميات شخوص المنتدى

اخي الغالي والكبير ابو عباس
شكراً لطيب اخلاقك ونبلك والله يبارك فيك
بس
وزيرة الأعلام حته وحدة :p
اتمنى اكون وزيرة في بيتي
واستقيل من العمل واتفرغ لأولادي :o
فعلاً هذا غالية املي لولا ....
ودي

الروح
07-05-2012, 09:02 PM
يثبت الموضوع ومشكورة وفاوي على الفكرة الرائعة
سأعود لأحكي قليلاً :)

الرجل الحر
08-05-2012, 11:56 AM
الهادي ,,
قلم يبدو كبيراً منذ الوهلة الاولى ويبقى كذلك حتى الاخيرة ,, رائع ما اولجه مدادك من سمو معنىً في جزالة حرف فأبدعت لوحة تحكي قصة حياة قد نمر بها كل يوم ,, وانا اقرأ ما خطه يراعك ها هنا تذكرت حديثاً لأمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول فيه ( خير الكلام ما قل وجل ودل ولم يمل ) ,, تقبل خالص تحيتي

آمالٌ بددتها السنونْ
08-05-2012, 02:43 PM
أما بخصوص مقترحك فأنا موافق
لكن كتابة القصص تكون على الاعضاء الكرام
ودي وتحياتي


بكل تأكيد وهذا ماقلته مساحة للجميع اعرف مدى
انشغالك ولا يمكن ان اتسبب في ارهاق عمي
الحبيب يكفيني تواجده للمتابعة بين فترة واخرى
بعد اذنك سأغير العنوان وسأتولى عملية الرد على
المشاركات أن كان لا مانع لديك
في الختام من القلب شكرا على التهنئة ولتشريفك
لنا في منتدى القصة تحيه تعبق بالياسمين لك
مني سيدي الفاضل الهادي@

آمالٌ بددتها السنونْ
08-05-2012, 02:55 PM
يثبت الموضوع ومشكورة وفاوي على الفكرة الرائعة
سأعود لأحكي قليلاً :)
بالرغم من انه يطيب ليّ رؤيت الموضوع يصعد
وينزل كالسهم في سوق البورصة ألا ان الرأي
في الأخير لكم يا صاحبة الفستان الأحمر ههههه
هل تعلمين عزيزتي ام جعفر ان التثبيت يضيع في
بعض الأحيان 2/1 المشاهدات
هذا مالاحظته طوال الـ 5 سنوات الماضية التي
قضيتها في انا شيعي
على كل حال ( مجرد نظرية ) توصلت لها من
مراقبة بعض المواضيع التي ثبتت ثم رفع التثبيت
عنها.. بالنسبة لمشاركتك كلنا شوق لك يا شهرزاد
لتروي مالديكِ بشأن الغارقون في الوهم
في الختام اقول ( الحين مو تروحي ترفعي التثبيت)
هههههه
براقب الوضع وسأرى ان كان التثبيت لصالحه ام
لأ .. لك تحيه تعبق بالورد عزيزتي والى الملتقى..

آمالٌ بددتها السنونْ
08-05-2012, 03:02 PM
الهادي ,,


قلم يبدو كبيراً منذ الوهلة الاولى ويبقى كذلك حتى الاخيرة ,, رائع ما اولجه مدادك من سمو معنىً في جزالة حرف فأبدعت لوحة تحكي قصة حياة قد نمر بها كل يوم ,, وانا اقرأ ما خطه يراعك ها هنا تذكرت حديثاً لأمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول فيه ( خير الكلام ما قل وجل ودل ولم يمل ) ,, تقبل خالص تحيتي

اوافقك الرأي في ماقلته بشأن السيد الفاضل الهادي@
فحبرة من ذهب وفكره كالجوهر
ولكن التميز ليس محصوراً بعمي الحبيب فقلمكم اخي
الفاضل كذلك
لفتَ انتباهي من الوهلة الأولى :)
لذلك نحن في انتظار جمال حروفكم في الغارقون فـي
الوهم.. تحياتي لك

آمالٌ بددتها السنونْ
08-05-2012, 05:53 PM
( عاشقة )
منحنية ًعلى ذلك القبر تبكي بحرقة. قبضة التراب
الرطبة فـي كفها المشـدودةِ بعُنف بـاردة كبرودة
احاسيس زوجها المدفون. لم يشعر بها يوماً ولم يقرأ
الرجـاء في عينيها الـى آخـر لحظاتة، بكل بساطـة
رحل ولم يحببها..

تحياتي للجميع...

الرجل الحر
08-05-2012, 06:41 PM
لقد انتهى كل شيء ,, انا اسف فعلاً
كانت اخر كلمات خرق بها مسامعها ,, حيث لاحت منه ابتسامة قاسية كأنها الجليد ,, تصلبت كل عروقها للحظات ,, وتوقف النبض تماماً تحت ضلعا الايسر ,, فغابت من امامها الدنيا عن الوعي ,, ما كانت تسمع غير صدى كلماته يرعد كطبول حرب وحشية في جوفها ,, لا عليك ,, قالتها ,, بسكون كأنه قرارة الموت ,, انا اتفهم ,, ثم انسابت من بين يديها بطاقة عيد ميلاده الخامس والعشرين حيث كتبت وسط قلب احمر فيها ,, معاً الى الابد ,, راحت تنظر بلا جوارح الى ذلك القلب الاحمر القاتم الذي سقط على قارعة الطريق ,, للحظة حسبته ينبض ,, ومنذ سنوات ,, لا زالت تحسبه قلبها.

الهادي@
08-05-2012, 11:25 PM
من سمات الأحسان عند أهل الجود والأحسان
أن نحصل على متصفح يبدو لي سيكون مناراً
لمنتدى القصة القصيرة من خلال مشاركة الأقلام المبدعه
أمثال الرجل الحر صاحب الأبداع والرؤية القصصية
والأخت الروح الكاتبة المعروفه الذي يشهد لها الأنا بالبنان
وأبنتي وفاء التي تضفي على الموضوع الرونق والبهاء بقلمها اللامع
وغيرهم ممن نرقب مشاركتهم
أشكر الجميع وسأكون بينكم
لكم ودي وتحياتي

فضة خادمة الزهراء
09-05-2012, 12:13 AM
احسنتم وفعلا متنفس رائع
تابعت ما كتبتم وفعلا عنوان على مسمى
اخطاء الحب كثيرة جدا والاصعب التي لا يعرف
الطرفان اعطائها النهاية الجميلة باسم الحب كل الاخطاء
التي ترتكب فيه هي نابعة من قلة التفكير والغاء للعقل
هذا ما لمسته من واقع الحياة
شكرا جزيلا لصاحب الفكرة الرائعة التي تذل على
ان صاحب (ة) الفكرة ذو نظرة ثاقبة ااسال الله ان ينير بصيرتكم
بحق محمد وال محمد دمتم سالمين

الرجل الحر
09-05-2012, 12:37 AM
بابتسامة ساخرة صفراء ,, نظر في عينيها المغرورقتان بالدموع ,, والرجاء حد التذلل ,, ثم قال ,,
عذراً ,, لا استطيع ,, فهنالك مثل شائع ,, ان الوردة التي يشمها كثيرون تفقد عبيرها ...
ثم ادار و جهه وتلاشى امام عينيها في الفراغ ..

آمالٌ بددتها السنونْ
09-05-2012, 04:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله مسائكم بكل خير جميعاً.. قبل ان اضع
ماكتبته في الغارقـون
اود ان شكر عمي الحبيب على لطفه معي ورعايته
الدائمة ليّ لا حرمني الله منك أيها السيد الغالي
كذلك اقول شكراً للفاضل ذو الأسلوب المميز الرجل
الحر على القطع الجميلة التي امتعنا بها والتي
جعلت الدمع يتراقص بين اجفاني اعترف بكيت
عندما قرأت ( عاشق ) لسيد الفاضل الهادي@ و
زداد بكائي عندما كتبت انا ( عاشقة) وما بعدها
وربما سيظل الدمع رفيقي طوال هذه السلسلة هه
نأتـي لكلمة شكراً الأخيره وهي للأخت الفــاضلة
فضة خادمة الزهراء
شكراً جزيلاً عزيزتي لتواجدك وتعليقك
على ما أوردناه وارجو ان تشاركينا في يوم ما
بفيض حروفك..
اخيراً أليكم ما كتبت :
 
( عـاشق )

صــوت التهلايل والزغـاريد المتعالية من بيت الجيران
جعلت قلبهُ يتوقف لبرهة ليعود لنبض بقوة ثارت معها
الدماء في عروقة لتجعله يترنح في مكانة وينسلخ عن
واقعة ليعود الى الماضي البعيد.
الى ايام ٍكان فيها رفيق بنتٍ صغيرة ذات جدائل طويله
ووجهٍ اشبه بالزهره. يلعب معها، يضحكها ، يقـاسمها
الحلوى ويحميها من المتنمرين. وحتى بعد ان اصبح من
العيب ان تلعب مع ابن الجيران فقد كبرت. ظل
يحرسها يراقبها وهاهي اليـوم ستكون عـروساً لغيرة.

تحياتي للجميع...

الهادي@
09-05-2012, 09:06 PM
وقع نظره عليها وهي مصطفة بين أخواتها
جميلة منمقة تختلف عن مثيلاتها
أثارت إعجابه من النظرة الأولى
شغفت قلبه حبا
دخل في عالم من الخيال لبرهة*
تصور ماذا سيكون حالها عندما تكون من قسمته
تقدم نحوها وعقد صفقتها
وعندما عزم على الإنقضاض عليها*
وجدها بيضاء
^
^
^
أنها ...........

فسحة لخلق حالة من الابتسامه على وجه القارئ
وبالخصوص وفاء نادر لنمسح عنها بعض الدموع
ولجعل هذا المتصفح لا يخلو من المفاجأه*

سديم الفجر
09-05-2012, 09:13 PM
السلام عليكم
موضوع رائع جدا وينمي القابليات في الكتابة
احيي الاخ الكريم الهادي عليه واحيي كل من شارك به
سلامي وربما سأكتب شيء

سديم الفجر
09-05-2012, 09:18 PM
التقته في فصل الخريف تمشيا معا في الشارع
الذي امتلأت زوايا ارصفته بأوراق الاشجار الصفراء
سألها كم مر من خريف دون ان نلتقي؟؟
فردت انه الفصل الأخير في لقاءنا فغداً أسافر
امسك بيدها بقوة تكتنز الضعف في اعماقها
غمز يدها كانت تشعر بارتعاشة قلبه
وصلت الى المحطة التفتت اليه
استقلت القطار .. وقالت له كلمة من النافذة وهو يودعها
اني اشبه الخريف فلن تفتقدني ابدا

الرجل الحر
10-05-2012, 04:20 PM
بخطىً تملأوها ثقة الشباب ,, راح يقطع الممر الطويل وسط الحرم الجامعي الى حيث تقف هي تحت شجرة ظل كبيرة ,, راح قوامها الممشوق ,, ولون وجهها المتلألئ ,, و سعة عينيها المتألقتين ,, تعكس مسحة جمال على الاوراق الخضراء الكبيرة التي تظلل رأسها ,,

وما كاد يصل اليها حتى ابتدرها بسؤال يخنقه الارتباك لدرجة انه نسي ان يلقي عليها التحية ,,

هل لي ان اسألك سؤالاً لو تسمحين ,,

تفضل ,,

قالتها و كأنها تقرأ كتاباً للجغرافيا تتمعن الاماكن في خرائطه ,,

منذ العام الاول الذي دخلت فيه الكلية قبل اربع سنوات وانا اطرق باب قلبك ,, لم ادخر طريقة الا واستعنت بها ,, من نظرات ,, الى همسات ,, الى رسائل ,, الى اصدقاء وصديقات ,, ونحن اليوم على اعتاب التخرج ولم تستجيبي ابداً ,, هل لي ان اعرف السبب ؟؟

فرمقته بنظرة وادعة يفيض منها هدوء يرسم على محياها لوحة لا تقل سحراً عن الموناليزا ,,

عذراً ايها الزميل ,, فأنا لا احتاج في الكلية الا الى عقلي ,, فأعتدت ان اترك قلبي في بيتنا و اغلق عليه الباب ,, فلا بد انك كنت تطرق الابواب الخطأ.

آمالٌ بددتها السنونْ
10-05-2012, 06:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ومسائكم معطر برائحة الورد والفل والياسمين
جميعاً..اولا ً
ارحب بالقلم الجديد الذي انضم ألينا الأخت الـ
فاضلة سديم الفجر
سلمت اناملك عزيزتي التي اضافة قطعة اخرى
لسلسلة الغارقون واتمنى ألا تكون الأخيرة فما
اجمل ان لا اكون الأنثى الوحيدة بين رجلين هه
نأتي لسيد الفاضل الهادي@ .. عمي عهدتني
صريحة دوماً أليس كذلك؟
في الحقيقة زدت حالتي سوءً هههههه ولكن لا
تقلق فالفاضل الرجل الحر
جعل ابتسامة عريضة ترتسم على محياي بما
كتبه، اعجبتني الفتاة كثيراً وصفقت لها بسعادة
والأسلوب رائع
لدي انا كذلك قطعة اخرى ولكن سأشرح لك لما
ذرفت الدموع..انا من الأشخاص الذين يتأثرون
اكثر عندما يتلقون العطف او يحصلون على
طبطبه حنونه لا ادري لماذا؟!! http://smileys.smileycentral.com/cat/4/4_13_6.gif (http://www.smileycentral.com/?partner=ZSzeb001_ZNxpt796YYSA)
والآن اليكم جديدي :

( عـاشقة )

بعد ان انتشلتُ ذاتي من بحور الوهم
انا راحلة
راحلة.. وقد نفضتُ عن اكتافي غبار
عواطفك الكاذبة
راحلة.. ومعي احمل صدق مشاعري
التي لطالما دفعتني لحسن الظن بك و
الوثوق بك ورَسمتكْ الحبيب المنشود
صدق مشاعري التي جعلتني اتجاوز
عن كل هفواتك واغض الطرف عن
مابك من عيوب.. عفواً هي
ليست عيـوب بل نواقـص تجعلك لا
تنتمي لمصطلح الرجولة.. راحلة

بنقرة خفيفة على كلمة send وتأكد من انه تم
الأرسال اقفلت حاسوبها الشخصي ونهضت
سائره حيث النافدة. تطلعت الى الحياة في
الخارج وابتسمت ابتسامة صغيرة وكأنها ترحب
بالغد القادم..

تحياتي لكم جميعاً ومن القلب شكراً لما تقدمونه
الى الملتقى..





http://www.smileycentral.com/sig.jsp?pc=ZSzeb113&pp=ZNxpt796YYSA (http://www.smileycentral.com/dl/index.jhtml?partner=ZSzeb113_ZNxpt796YYSA&utm_id=7921)

طيار عراقي
10-05-2012, 07:05 PM
السلام عليكم
اعزائي
حقيقه راق لي وبشده ما نثرتموه
وجئت لكي اخط بعض الكلمات التي قد لا تصل الى المستوى الراقي الذي انتم عليه
لذا ارجوا ان تتقبلوها من ضيف ثقيل

،،،،،
عاشق
بعد طول انتظار ،
وبعد ان تنقل من فتاة الى اخرى باحثً عن حب يحتويه
رأى الكثير من النساء وتكلم مع الكثير من العقول ؛؛
ومازال باحثاً عن امرأة تسرق قلبه ؛؛
واذا بالزمان يبتسم بوجهه ويقول له خذ ما اتعبك البحث عنه
فتاة اسرته منذ اول كلمه منذ اول حرف
احس اتجاهها بأحساس غريب ؛؛؛
هي ليست كباقي الفتيات
عشقها ذاب في عشقها
الى ان وصلت به الحال يبكي احياناً ان غابت عنه
يشكر ربه ويحمده ويتظرع اليه ان تبقى له
وفي احدى اليالي التي اعتاد ان يسمع فيها صوت من يعشق
رن جرس هاتفه مرحباً حبيبتي مرحباً حبيبي وهي باكيه
ارتعد جسده بدأت الدماء تتسارع بعروقه مع تسارع دقات قلبه
وهو بالكاد ينطق مابكِ حبيبتي ؟؟؟
اجابته مع بكائها انها تشعر بتأنيب الضمير لمكالمته وخيانت ثقت اهلها واخوتها
وتود ان يفترقون لفتره حتى ينتهي من تحضيراته ويتقدم لها ؛؛؛
خيم الحزن على قلبه لفراقها ولكن بالوقت نفسه شهره بسعاده غريبه
وناداه عقله هي الفتاة المنشوده هي الطهر التي يجب ان ترتبط بها
وبعد ان مر الزمان وهوا يحترق لفراقها ويتوق للقاها حاول ان يكلمها بكل الطرق
الى ان تمكن من ذلك ؛؛؛
وياليته لم يكلمها في حينها !!!!!!
ناداها بحبيبتي
ردت بكل برود وكانها لا تعرفه رجاءً لاتقل حبيبتي !!!!
فاجاب والدهشه تعتلي حاجبيه المرتفعين من هول ما قالت ماذا ومن اكون اذاً !!!!
فاجابته وكانها لا تمتلك قلب ارجوك ابتعد عني وانساني فما انت الا غلطه في حياتي وانا نادمه عليها
صعق من ما سمع وعاد به الزمان الى ما كان يدور بينهم
حين قال لها قد لاتكون مشاعركِ اتجاهي حب وقد تكون ارتياح او شعور مراهقه
تذكر كيف انتفضت واعتصرت المن واوشكت على البكاء انا احبك احبك وانا اعي ما اقول
وبعد ان عاده له وعيه واكمل الحديث مع ذاكرته وجد ان المكالمه قد انتهت معها ؛؛؛؛
،،،،،،

اعتذر عن الاطاله ولكم مني تحيه

جودت الانصاري
11-05-2012, 02:39 PM
مرحبا اخي الهادي
اراك محيطا بفن ال ق ق ج
ونظرا لما لهذا الفن من جماليه وبلاغه اقترح افراد نافذه خاصه له
كي يتسنى للجميع المشاركه ,, واجده اليوم من اكثر الفنون الادبيه التصاقا بالواقع
مجرد اقتراح
شكرا

الهادي@
12-05-2012, 10:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما تجد نفسك بين صفوة من الأقلام المبدعه
تثير لديك الرغبة لمعانقة حروفهم
لما لها من الأثر الأيجابي في تنمية أقسام أنا شيعي
أخوتي الكرام أحب أن أنوه
أنا بينكم ومنكم والأغلب الأعم يعرفني لست بقاص ولا روائي
هي فقط محاولات لا ترتقي الى مستوى القصة أو الروايه
ليست تواضع مني بل هي الحقيقة
فهناك من هم متمرسون في فنون الأدب وصياغة المقال
وبالنسبة لمفترح الأخ جودت الأنصاري
أراه مناسبا أن تقوم جهة الأشراف أو الأدارة بهذا الشأن
ونحن علينا المشاركة بقدر المستطاع
كي نرتقي بهذا الجانب المهم .
ودي وتحياتي لجميع الأقلام التي أنارت هذا المتصفح

الروح
12-05-2012, 10:42 PM
رن الهاتف ومجرد ان سمعت صوتهُ يردد السلام
حتى توقف الزمن وتجمد الدمُ في عروقها
وتيبست أوردة الحياة لتتبرعم أوردةُ الذكرى
لتأخذها الى حيث زمنٍ غابر وسنوات عجاف
وعشق طاهر انتهى بمأساةِ فقدٍ ورحيل
كان الغياب والتخاذل بطل القصة ..!
لحظات من تبادل السلام وطلب منها ان يلتقيا ..!
فكرة ألف مرة في ثانية واحدة وردت اعتذر
فقد أغلقت نافذة الهوى ..!


تحياتي للهادي الكبير والرجل الحر العزيز
والغالية وفاء :)

طيار عراقي
12-05-2012, 10:48 PM
رن الهاتف ومجرد ان سمعت صوتهُ يردد السلام
حتى توقف الزمن وتجمد الدمُ في عروقها
وتيبست أوردة الحياة لتتبرعم أوردةُ الذكرى
لتأخذها الى حيث زمنٍ غابر وسنوات عجاف
وعشق طاهر انتهى بمأساةِ فقدٍ ورحيل
كان الغياب والتخاذل بطل القصة ..!
لحظات من تبادل السلام وطلب منها ان يلتقيا ..!
فكرة ألف مرة في ثانية واحدة وردت اعتذر
فقد أغلقت نافذة الهوى ..!


تحياتي للهادي الكبير والرجل الحر العزيز
والغالية وفاء :)



ماشوفج ذاكره اسمي يعني؟؟
كل هذا لان دوم الزرق مجننج
مالت عليج يالورديه المحمره

الروح
12-05-2012, 11:12 PM
ههههههه
مو ما ادري بيك كاعد هنا ^_^
متقصدتك لأن أزرق ههه
يلا يابه لاتزعل وسلامي الك :)

طيار عراقي
12-05-2012, 11:19 PM
ههههههه
مو ما ادري بيك كاعد هنا ^_^
متقصدتك لأن أزرق ههه
يلا يابه لاتزعل وسلامي الك :)



بعد وكت بس يلا ميخالف
الازرق كلبه طيب
وعليكم السلام اهلاً ومرحباً

الرجل الحر
13-05-2012, 03:06 AM
استجمع كل ما في كيانه من شجاعة الشباب ,, مستغلاً خلو قاعة المكتبة العامة في الكلية من معظم الطلاب ,, فوجه اليها سؤالاً يملأوه المكر حتى اخر انملة فيه ,, لماذا تعتقدين ان الورود الجميلة تحيط اغصانها بالاشواك رغم سحرها و طيب عطرها ,, فرفعت رأسها قليلاً من الكتاب الذي قد انكبت تقرأوه منذ ساعة كأنه يروي تأريخ ميلادها ,, ورمقته بنظرة تجمعت فيها كل ملامح الجمال و الكبرياء لتندفع من فوق اطار نظاراتها الفولاذي البراق ,, وكأن الجواب قد ولد معها ,, يا زميلي ,, اتصور ان الورود الجميلة تنبت الشوك على اغصانها كي لا يطأوها المارة بأقدامهم ,, ثم ارجعت بصرها الى الكتاب ,, تاركة الزميل يتلاشى كأنه حفنة من الغبار في مهب الهواء .

آمالٌ بددتها السنونْ
13-05-2012, 08:29 PM
( الـواهمة )
منظر شقيقتها بالفستان الأبيض جعلها تتجرع الغصات
لطالما استهزأت بقنعات اختها البسيطة وتباهت بأنها
ستتزوج ذالك الفارس ذو المحفظة المكتنزة وستسكن
ذاك القصر الوسيع. حاشية
من الخدم تحت إمرتها. تسافر هنا وهناك وتتنقل في
افخم السيارات. رفضت ابن البواب وابن جارهم
الموظف البسيط وغيرهم الى ان لم يبقى لها سوى خيال
ذلك الفارس يتراقص بين زوايا مخيلتها.

في الختام تحيه تعبق بالياسمين والى الملتقى إن شاء الله

جودت الانصاري
14-05-2012, 12:05 AM
سخرية قدر
من نهاية القاعة نزل السلالم مسرعا,, يستحثّه صوت عريف الحفل :فليتفضل , ووسط عاصفة التصفيق تعثّر ,,,
ليقطع باقي المسافة دحرجة,, ورغم الحرج الكبير والكدمات ,,خرج وهو يضحك من سخرية القدر ,, حيث رأى زملائه من الشعراء يساقون مكبلين الى سيارة الامن المركزي !!
بعد المهرجان مباشرة ,,
بالغ تحياتي للجميع

آمالٌ بددتها السنونْ
14-05-2012, 03:52 PM
اسعد الله مسائكم بكل خير اخي الفاضل جودت
اعجبني ما جاد به قلمك علينا ولكن
احب ان اقول اننا هنا نستعرض خيبات الأمل
واهدار العاطفة في سبيل من لا يستحق للأعتبار
وتأمل كيف هي العلاقات الأنسانية اليوم خصوصاً
بين الرجل والمرأة..
ممنون لك لمشاركتنا وارجو ان يدوم تواصلك
معنا تحياتي..

آمالٌ بددتها السنونْ
15-05-2012, 03:52 PM
 
( المضحية )

- لقد تزوجت
جرحتْ الجُملة قلبها قبل ان تجرح سكينُ المطبخِ يدها.
اهتزت لمرئى الدماء على لوح التقطيع وكيف انها لوثت
كل شيء. هرعت تبحث عن ضماد توقف به النزيف و
لكنه كان اسرع منها وفي دقائق كان الشاش ملفوفاً حول
اصبعها. همست بألم ومن دون ان تنظر أليه:
- سيظل ينزف الى الأبد
برجاء رد قائلا ً:
- تفهمي ارجوكِ اريد ولداً يحمل اسمي
بعد مماتي
رفعت بصرها تواجهه بكل مافيها من قهر وألم وصاحت:
- لن تحصل عليه
ثار في وجهها هو الآخر ورد بقسوة :
- كـم انتي حقود
تلاشت كل التعابير من محياها وهزت رأسها غير مصدقه
الجو اصبح خانقاً كانت تريد الركض والهرب بعيداً ولكن
عليه اولا ًان يعلم ماخفته لسنين بصوت مجرد من العواطف
قالت:
- ليس لديك القدرة على الأنجاب تجد التقارير
في صندوق مخبأ في خزانة ملابسي
سارت مرفوعة الرأس تاركة ًإيهُ واقفاً كالمنحوتة الصخرية

تحياتي للجميع رواد ومتصفحيّ السلسلة..

في الروحْ تَسكنْ
15-05-2012, 04:21 PM
هنا مَنهلُ لابد أن أغترف منه المعنى .. والحياة ... لي عودة .. لأنسج وأقرأكم .. :)

نجف الخير
15-05-2012, 09:26 PM
السلام عليكم

رمق السماء بنظرة, فقطرت منها قطرة, لتستقبلها دمعة رقراقة, فكان اللقاء على خد الأسى, بين قطرة الأمل ودمعة الألم, ولم يدم لقائهما طويلا...

حيث انتصر الأمل على الألم...

وهكذا تكون الحياة لمن يريد النصر

شاكر لكم هذه النافذة الرائعة

دمتم بود

الهادي@
15-05-2012, 10:56 PM
هيأت الأم البيت على أتم الحال
طلبت من إبنتها الكبرى ان تتزين لأستقبال الضيوف
أثار عندها هذا الطلب الحس الأنثوي بعد أن تجاوز عمرها الثلاثين
استرقت النظر على الجالسين
وقع نظرها على شاب وسيم يتوسط والديه
دخلت في عالم من الخيال لبرهة
أفاقت على زغاريد النسوة
أنهم خطبوا أختها الصغرى

آمالٌ بددتها السنونْ
15-05-2012, 11:50 PM
مســــــــاء الخير جميعاً سعيده جداً جداً
بلقياكم وقرآئة هذه النصوص
شكراً للغالية شهد لعبق مرورها وبإنتظارك
دوماً فكلماتك آسره ولها بريق مميز
شكراً للسيد الفاضل نجف الخير ذو التعابير
الفاتنة هذه اول مره اقرأ هذا السيد في
قصة وللأسف قصيرة لم تروي ضمأي لـ
حروفة ولكنها كانت كافية لأعرف مدى
عذوبة قلمة في مجال القصة لو كتب....
الشكر الأخيرة لعمي الحبيب الذي اشتاقت
عينايّ لمرئه وقرآئة كلماته
عندما رأيت اسمه هتف قلبي ( عمي ) و
كأني بنت صغيرة مُحتاجه للحماية
بصراحة تعرضت لموقف هههه تجاوزته و
الحمد لله ولكن لأنه بمثابة الأب لي هنا
وددت ان اقول : عمي شوف هذا ضايقني
هههههه
يكفيني ثرثرة .. طابت ليلتكم جميعاً والى
الملتقى

الروح
16-05-2012, 09:15 PM
في ليلةٍ شتائيةٍ لم تكن باردة
كان صوته يحمل احساساً دافء جداً
وهو يعترفُ لها بأنهُ يحبها ..
صدمة اصابتها في تلك اللحظة
لم تصدق أنهُ يفتح هذا الكتاب المغلق
الذي طالما قدستهُ كتنزيل ..؛
مابين فرحةٍ وصدمة وحيرةٍ وأمل
أشرق الصباح لتفتح عينيها
ملقية نظرة على النافذة المطلة على حديقة المنزل
فرأت أن الحر شديد جداً ...!!
انها أيامُ آب ..!!
سرعان ما استفاقت ..!!
آه انهُ مجرد حُلم ..!

تحياتي

جودت الانصاري
16-05-2012, 10:29 PM
الاخوات والاخوه الكرام
كم اسعدني تهافتكم الملحوظ على هذا الفن
وانتم تهطلون ببوحكم تذكروا اساتذتي الكرام :
اولا : التكثيف هو سر ال ق ق ج
ثانيا : القفله المتقنه تغني عن الاضافات الكثيره
ثالثا : اتركوا اعزائي القارئ يتخيل النهايه على هواه ولا تقيدوه بوضع آرائكم
عذرا لا ادعي الاستاذيه لا سامح الله فكلنا نطمح الى تقدم المنتدى
كما اجدد دعوتي للاداره بافراد حقل خاص لهذا الفن
وللسياسيين اقول
عبروا بهذا الباب بطريقة رمزية فهي افضل من التصريح والاختلاف
ودمتم

جودت الانصاري
16-05-2012, 11:12 PM
على صفحة الماء ,, رأى الثعلب نفسه ذئبا , فم وذنب,,,,
ومن فوره قصد القطيع , لكن عصى الراعي الثقيلة اعادت اليه صوابه ,,
ابن آوى ليس الا.
مساؤكم عطر الياسمين

آمالٌ بددتها السنونْ
17-05-2012, 09:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله
واسعد الله مسائكم بكل خير أيها الأفاضل
شكراً لأختي الحبيبة ام جعفر على ما
اهدتنا إياه وكذلك الفاضل جودت ممتنون
لكم..
نتذوق اساليب مختلفة هنا وهذا ما يجعل
القرائة متعة
بالنسبة لنقاط التي اوردها لنا الأخ جودت
بشأن القصة القصيرة جداً هي
في محلها ويجب الأنتباه لها فبهذا يتطور
الأنتاج
اخـي جودت ان كان هذا اللون يستهويك
افتح متصفحك الخاص وإن شاء الله نكون
الى جانبكم في الختام سعدت بلقياكم دمتم
بـود :)

الهادي@
17-05-2012, 11:19 PM
عاشق*
*مداد جيبه حروف عشق وهيام....
ورسائل شوق تحرق بنارها الورق...!!
لكنها فضلت جيب غيره.

جودت الانصاري
18-05-2012, 06:29 PM
جميل اخي الهادي
تكثيف رائع وقفلة موحيه بالكثير
ابدعت ونتواصل

الهادي@
21-05-2012, 12:34 AM
الأخ جودت الأنصاري
منكم تعلمنا الشيء الكثير
بوركت

الهادي@
21-05-2012, 12:39 AM
في غرفتها الحالمة...!
تسمرت أمام صورته...
راجعت شريط ذكرياتها معه,,,
كلمته كأنها ترى وجهه الآن.

آمالٌ بددتها السنونْ
23-05-2012, 03:31 PM
( الخــائنة )

وصل الى المستشفى وهو في حالٍ يرثى لها لم يصدق حين
اتصلو به واعلموه ان زوجتة تعرضت لحادثٍ وفارقة
الحياة. كان يبكي بصمت خارج المشرحة عندما أتاه صوتٌ
أنوثي انتشله من الدوامة التى كان غارقاً فيها، كانت تسأله
عن الرجل الذي قضى نحبهُ مع زوجته في السيارة. نظرإليها
بجمود وقال:
عن أي رجلٍ تتكلمين؟!
قبل ان تجيبه اقبل ضابط الشرطة حاملا ًمعه كيس يحتوي
اشياء تخص زوجته سلمه إياه ونصرف. نظر الى
المظروف الذي كان مع حقيبة زوجتة في الكيس وبيد
مرتعشه تناوله. كالخائف ان يلدغ اخرج الصور من داخله
ببطأ وحذر. مرآى من كانت امرأة حياته وهي في احضان
رجل آخر هز كيانة. وقع الظرف وتناثرت الصور في
الممر وتناثرت معها كل آمله، وطأها بأقدامه وهو سائرٌ
غير واعٍ بالعالم من حوله..

تحياتي للمرور الأفاضل والى الملتقى إن شاء الله..

جودت الانصاري
24-05-2012, 10:15 PM
الاديبه الرائعه وفاء
نص جميل احييك
يحتاج الى بعض التكثيف
لمست في النص بعض الهنات الاملائيه ومن المؤكد الخلل في استخدام الكي بورد
ارجو ملاحظتها من اجل جمالية النص
ونتواصل

آمالٌ بددتها السنونْ
25-05-2012, 02:43 PM
اخـي الفاضل جودت اخجلتم تواضعنا
في الحقيقة مستوى قلمي لا يمكن ان
يجعلني اصنف من الأدباء
ولكن ممتنه للطفك وكرم اخلاقك
بالنسبة للأخطاء فأنا كارثة بعض
الأحيان لا اعلم متى سأتعلم مراجعة
النص قبل ادراجة ههه
صدق او لا تصدق انا اقرأ نصي
للمرة الثانية الآن فقط وبعد ملاحظتكم
الكريمة
سأقوم بتصحيح الأخطاء الواردة لاحقاً
شكراً لأبداء رأيك فيما كتبت لك تحيه
تعبق بالورد..

جودت الانصاري
25-05-2012, 09:44 PM
السيده وفاء
مساؤك سكر
اقف اجلالا امام تواضعك سيدتي
فمن تواضع لله رفعه
ارجو الا تكون ملاحظاتي ثقيلة على قلبك
وليس قصدي سوى جمالية النص ,, اعتذر فقد كتبت في كل ميادين الادب الا النقد
شكرا لاطرائك اللذيذ
ونتواصل

آمالٌ بددتها السنونْ
26-05-2012, 01:25 PM
السيده وفاء

مساؤك سكر
اقف اجلالا امام تواضعك سيدتي
فمن تواضع لله رفعه
ارجو الا تكون ملاحظاتي ثقيلة على قلبك
وليس قصدي سوى جمالية النص ,, اعتذر فقد كتبت في كل ميادين الادب الا النقد
شكرا لاطرائك اللذيذ

ونتواصل


اخي الفاضل لم يكن هنالك داع ٍللأعتذار لأنني
لم انزعج بتاتاً.. ثق ان ملاحظاتك محط
تقدير مني فهي صادرة عن روح كريمة متعاونه
مسائك يعبق بصنوف الورد الى الملتقى..

آمالٌ بددتها السنونْ
26-05-2012, 01:27 PM
( عاشقة )
قابعة ٌفي مكانها تقرأ رسالتهُ مرة ًبعد مرة مُحاولة ًإستيعاب ما
يجري .اسئلة ٌكثيرة كـانت تدور في خلدها ولكن ما من
مُجيب، فمن حارب اشد الأمراض فتكاً وخرج من المعركة
منتصراً يخشى مواجهة أنثى ويستعين بورقة ليخبرها ان ما
بينهما انتهى!.

تحياتي للجميع...

جودت الانصاري
31-05-2012, 01:11 AM
قفله جميله وذكيه سيده وفاء
هل تعلمين سيدتي ان احد القاده الكبار والمشهور بشراسته في المعارك كان يخشى زوجته بشكل رهيب
وليس ببعيد قول نابليون ,, ان دخول ساحة المعركه اسهل عليه من دخول قاعة امتحان!!
مساء الايمان والثبات

قلب مؤمن
31-05-2012, 02:39 AM
ارفع القبعة لسيدة الحوار والقلم المبدع
اختي وفاء اين مقهى انا
شيعي واين وفاء نادر؟؟؟؟!!!!!!
بعد رجوعي فتشت عنه في الأستراحة وتفاجات انج تركتيه
انتي والعم الهادي@ ثنائي حلو ومميز بارك الله فيكم عجبني الموضوع
رهيب يسلمو تقبلي مروري المتواضع اختي وفاء

آمالٌ بددتها السنونْ
31-05-2012, 04:59 PM
قفله جميله وذكيه سيده وفاء

هل تعلمين سيدتي ان احد القاده الكبار والمشهور بشراسته في المعارك كان يخشى زوجته بشكل رهيب
وليس ببعيد قول نابليون ,, ان دخول ساحة المعركه اسهل عليه من دخول قاعة امتحان!!

مساء الايمان والثبات

هههههه اجل اعلم ذلك ففي محيطي رجال ذو مناصب
وترتعش لمرآهم المفاصل داخل بيوتهم لا يتجرؤون
على قول ( لا ) في حضور زوجاتهم ؟! بعض الأحيان
افكر في المسألة ولكن اصاب بإرهاق فكري
اذا لا اجد تفسيراً يرضيني.. هل هو خاضعٌ لسلطتها
لأنها يخشى ان لايجد البديله التي ترضى به او انه يستلذ
بالخضوع لمرأة بالخفاء
لا ادري ؟! بالنسبة لمن كتبت عنه هو نوع من الرجال
الذي يخشى على مشاعرة ويخاف الأنكسار بطريقة
اقسى فرؤية الدمع والألم في عين من يعشق اشد وقعاً
من انفصاله عنها
فالدمعة ستكون كالجمرة في ضميرة الى الأبد لهذا يرحل
بصمت او يلجأ للورقة
هذا التحليل توصلته بعد قرأت ماكتبت :)
اخي الفاضل جودت شكراً لتواصلكم تحياتي لك..

آمالٌ بددتها السنونْ
31-05-2012, 05:12 PM
ارفع القبعة لسيدة الحوار والقلم المبدع

اختي وفاء اين مقهى انا
شيعي واين وفاء نادر؟؟؟؟!!!!!!
بعد رجوعي فتشت عنه في الأستراحة وتفاجات انج تركتيه
انتي والعم الهادي@ ثنائي حلو ومميز بارك الله فيكم عجبني الموضوع
رهيب يسلمو تقبلي مروري المتواضع اختي وفاء


أن لم تخني الذاكرة فالأسم الكريم احمد أليس كذلك؟
اخي الفاضل اخجلتني كلماتكم واثرت في نفسي
بكل صدق تأثرت وترقرق الدمع في محجريّ أولاً
لأنك اتيت على ذكر عمي الحبيب الذي افتقد تواجده
بشدة الى جانبي اسأل الله ان يعيده سالماً من سفره
ثانياً مقهى انا شيعي
اخي الفاضل المقهى كان مرحلة من مراحل قلمي
هنا في انا شيعي سعدت بها كثيراً و
من وجهة نظري 3 فروع كافية وكان لابد من توقف
بالنسبة لأسمي هي قصة طويلة ولا اريد الخوض
في تفاصيلها
في الختـام ممتنه للطفك واهـلا بك من جديد بيننا
تحياتي
آآه كان الآحرى بك ان تقول ارفع لشماغ لك سيدتي
:)

آمالٌ بددتها السنونْ
01-06-2012, 03:17 PM
( عـاشق )
في المتنزة العام والى جوار شجرة الصفصاف العملاقة
يجلس ذاك الكهل يقلب في الذاكرة على ألحان حفيف
الورق وزقزة العصافير. رحلت ولم تترك ورائها سوى
البـومٍّ صغير..

تحياتي والى الملتقى

انوارالزهراء
01-06-2012, 03:47 PM
وجهه للنقاء والطهر


مُنذ الوهلة الأولى التي رأته فيها علمت انه ليس لها لكنها علمت انه سيبقى على مرور الايام التي ستمر من اعوامها مصدراً لتلك الابتسامة الخفية التي يجهل سرها الكثيرين وانه جوهرة الطهر والنقاء التي اعادت لها
ثقتها بالناس وانه تلك السحابة الممطرة المعطرة برائحة الياسمين

اروع مايقال في سطور من المقال ....فكرة رائعة

آمالٌ بددتها السنونْ
02-06-2012, 03:23 PM
اختي الفاضلة انوار في البداية اهلاً بك
اختاً عزيزة لنا في منتديات انا شيعي و
سطرته لنا مفعمٌ بالأحاسيس
اعجبني سلمت يمناكِ من القلب شكراً
لما اضفته للغارقون
اورجو ان يدوم تواصلك معنا تحياتي
لك..

ابو سجاد~نجف
02-06-2012, 06:31 PM
السلام عليكم إخوتي وأخواتي الأفاضل لم اجرب من قبل كتابة القصه ولكن الامر استهواني بعد دعوة احد الاصدقاء لمدونته واحببت ان اشارك في مدونتكم هذه واتعلم منكم فنا جديد علي لان اختصاصي اصلا بعيد كل البعد عن الادبي واللغة العربية اصلا …................................................. .................................................. ..........
جائت ذالك اليوم الذي علق في ذاكرة الزمان تذرف من براكينها حمما تحرق تلك الارض الجرداء التي طوتها السنون العجاف طي السجل وجعتدها المحن,
وعصابة رأسها السوداء احترقت, من لهيب نار فيها استعرت
جائت ورجليها تسطر معزوفة حزن واسى, وبالكاد كانت ترفع عن الارض اقدامها,
رأيتها جسدا ماشيا لا تنطق بام شفه
كلميني حدثيني سبيني اشتميني اريد سماع صوتك الشجي فقط
لاطمأن انهم لم يصادروا صوتك بعد المعتقل ,
فتضمني لصدرها وتلقي علي عبائتها المليئة بالحياء وتعزف لي لحنا حزينا لغدر الزمان بها الذي لم تهمه الخمسون عاما التي قضتها امي معه...
ياولدي ان هؤلاء الاوغاد جعلوا للجدران اذان وعيون ولسان,
فقد احاطتنا العيون الرخيصه ووشتنى الجدران الخسيسه باني هربت ولدي للحياة واعطيته النجاة, وهذا كفر بقاموس الطغاة

فقلت لها عودي لسابق عهدك يا امي جبلا عاليا اشم وارفعي راسك للسماء فان التاريخ سجل انك كفرت بالطاغوت الاجرب, وانك بطلة لم ترهبي الموت فبفضلك لم نك يوما مطية فنركب ولا بقرة فنحلب


رغم مرور ثلاثون عاما لا انسى ذالك اليوم عندما تم استدعاء والدتي رحمها الله لمديرية امن النجف للتحقيق لانها هي بنفسها هربت اخي الى الجمهوريه الاسلاميه عن طريق قرية ديانا في شمال العراق رحم الله امي كانت بالف رجل من البعثيه فاليوم ذكرى وفاتها الثالثه رحمها الله ورحم والديكم جميعا

آمالٌ بددتها السنونْ
03-06-2012, 08:53 PM
محاولة جيده وجميلة منكم اخي الفاضل ورحم
الله والدتكم في الجنان إن شاء الله
مع الصديقين والشهداء، في الحقيقة المرأة الـ
عراقية نمودج
للمرأة الجلِده ذات الأرادة القوية، مميزة فـي
صبرها وفي طريقة تعاطيها مع الأمور الحياتية
اقف احتراماً لسيدة العراقية
اخي الفاضل شكراً مشاركتنا ولتواجدك الطيب و
للأضافة الرائعة
تحيه تعبق بالياسمين لك منا جميعاً..

الهادي@
07-06-2012, 05:28 PM
(عاشق)
تحت شجرة لقائهما الأول..
جلس لأيام يترقب عودتها.
وعندما عادت بعطرها المنشود,
وجد الدبلة تملأ أصبعها..!!

جودت الانصاري
08-06-2012, 09:51 PM
الاخ الهادي
مرحبا بك وانت تزداد ابداعا على ابداع
اسعدني مروري بمتصفحك هذا
آملا ان تنصح الاخوه بالتكثيف واتقان القفله فهما سر ال ق ق ج
فن الجميع
ونتواصل

الهادي@
08-06-2012, 11:27 PM
الأستاذ الرائع جودت الأنصاري
قلتها من قبل تعلمنا منك الكثير
وها أنا اليوم على أعتاب درس جديد
في التكثيف والقفلة
سنجتهد مستقبلا إن شاء الله
ونقدم الأحسن
ونتواصل

جودت الانصاري
10-06-2012, 12:21 PM
مرحبا اخي الهادي
لم يتسن لي ارسال رساله خاصه لحضرتكم لذا فكرت نشر ومضتك هنا
خيال
مسرعا وعلى غير عادته ,, رجع مبكرا الى البيت ,,تسلل بهدوء الى غرفة نومه ,, وتتبع الاثر كصياد
قفز ظل من امامه , او هكذا اوحى اليه حدس مسبق من خياله ,, اطلق لمسدسه العنان ,, لتفوح رائحة البارود
مغتصبة عذرية الهدوء
ودي ونتواصل

في الروحْ تَسكنْ
10-06-2012, 05:02 PM
إبداع متواصل لأقلامكم المُتألقة :)

الهادي@
12-06-2012, 10:39 PM
صدى الصوت

تقف أمام المرآة وتسأل نفسها
هل تجد من يحبها؟؟
وعندما أينعت ثمار ربيعها
وجدت من يهيم بسحرها
فتغنى بها وبجمالها
وتغلب على عقلها بسحر وعود كاذبة
ذبل عودها وراح شذى عطرها
فأصبحت تكلم نفسها
أين حبيب قلبها؟؟
لا مجيب لها....
إلا صدى صوتها.!!
*

آمالٌ بددتها السنونْ
13-06-2012, 05:08 PM
( سيئة الظن )
" ان الهاتف الخلوي المطلوب لا يمكن الأ..... اغلقتْ السماعة
قبل ان تكتمل الرسالة الصوتية المسجلة وراحت تقضم اضافرها
بتوتر:
- أين هو؟ منذُ ُالبارحة وهو لا يجيب؟!
يتجاهلنيّ.. اعلم الرجال هكذا يطيب
لهم ان تلهث المرأة ورائهم.. المغرور
سأتجاهلك انا ايضاً وسنرى...
يالله قلبي كالجحيم .. ربما يراني مُضجره
لهذا لا يقضيّ الكثير من الوقت
بصحبتي.......
نغمة ُالتنبيه تعالتْ قاطعة ًسيل افكارها تناولتْ الهاتف، فتحت
الرسالة ..
" حبيبتي اعتذر انشغلت مع والدي
المريض ولم انتبه أن
بطارية الخليوي انطفأت " ... !!

تحياتي لجميع المرور الكرام والى الملتقى..

في الروحْ تَسكنْ
13-06-2012, 05:20 PM
الهادي العظيم .. إبداع كعادة أنامل العطاء ..
ألق ياوفاء .. لطالما كانت جاذبية قلمك تشدني .. :)

في الروحْ تَسكنْ
13-06-2012, 05:23 PM
كانت تتألم من قسوة الأيام ..
فقد شحّ البرّ من حولها ..
فمن ربهتم ..
وسهرت الليالي من أجلهم ..
لم يلتفتوا إليها .. تركوها ممدة على فراش الأمل ..
والذكرى والأمنيات ..
والدموع تسامر قلبها الحنون ..
صبحاً ومساء .. !

آمالٌ بددتها السنونْ
14-06-2012, 03:07 PM
استاذة شهد احيكِ ومانثرتِ من معاني تختزنها
هذه الأسطر يتسلل الى الروح بشكلٍ جميل ورقه
غريبة ولكن لا عجب
ففي الروح تسكن تملك ريشة شاعرية تميزهـا
عن البقية
عزيزتي شكراً لما اضفته للغارقون ولما قلتـهِ
في حقنا
اتعلمين لستِ اول من قال عن اسلوبي "جذاب"
وهذا ما يحيرني ، فأن لا استشعر هذا الأمر فيما
اكتب!!
تصدقي ان في شخص يفكرني انقل من كتاب و
انا اتكلم والله صرت كذا لما صرح لي http://smileys.smileycentral.com/cat/4/4_6_104.gif (http://www.smileycentral.com/?partner=ZSzeb001_ZNxpt796YYSA)
بعدها ضحكت لين قلت بس يعني مو لها الدرجة
ألي اكتبه رنان !!
الله يهديكم بس... على كل حال كل ماتمنحونني
إياه من دعم وتشجيع محط تقدير مني لك تحيه
تعبق بالياسمين والى الملتقى..






http://www.smileycentral.com/sig.jsp?pc=ZSzeb095&pp=ZNxpt796YYSA (http://www.smileycentral.com/dl/index.jhtml?partner=ZSzeb095_ZNxpt796YYSA&utm_id=7923)

آمالٌ بددتها السنونْ
14-06-2012, 03:13 PM
( ثورة شـوق )

ألم يصلك صدى صوت نحيبيّ وأنين روحـيّ
اذن سأترك لك الدمعات لترى انعكاس شوقي
وحاجتي على سطحها الرقراق
لترى فؤادي الغارق بالأوجاع
سأترك لك الآهات ايضاً لعلك تسمع فيها ما
اقاسيّ
لم اعد اقوى فالألـم يجتاحنـي ويضربنـيّ
كموجة عالية ويسحبني الى القاع
الى القاع حيث اللفظ اخر انفاسـيّ وتتحرر
الروح وتتلاشى كزبد البحر
فالموت ارحم من اعيش هكذا بين مدٍ وجزر

تحياتي للجميع

في الروحْ تَسكنْ
15-06-2012, 02:11 AM
قلتُ لكِ يانقاء ..
تملكين جاذبية حرف لاتقاوم ... :)

في الروحْ تَسكنْ
15-06-2012, 12:22 PM
تشربت حُزنها بغصة الأمنيات ..
كانت تتمنى لو إلتفت إليها ..
لو أعطاها نبض حقيقي ..
لو أنه أدخلها في حساباته المالية ...
لتكون ورقة رابحة في حياته .. لكنه ..
لم يكن يرى إلا نفسه .. فقد تجرع الأنانية بلذة اللامُبالي بمشاعرها ..
تزوجها لكي يزيد رصيده المالي .. ويتناقص رصيد حبها له ..
هو يربح وهـي تخسر .. !

آمالٌ بددتها السنونْ
15-06-2012, 03:18 PM
لا اخفي عليكم عزيزتي شعرتُ بالغصة، فكم هو مؤلمٌ
أن نسمح لشخصٍ ان يستغلنا من اجل حاجتنا للعاطفة
المسألة اقرب الى تجرع السم ببطء و النهاية موت
الحاجة و احتقار الذات لضعفها اضافة جميلة ومميزة ولم
يسبق ان تم طرح هذه المسألة في سلسلة الغارقون لكِ
شكري وامتناني وتحيه تعبق بالياسمين

الهادي@
17-06-2012, 07:17 PM
بدون علم ودراية بفنون التجارة
دخل عالمها من أوسع أبوابها*
ظنا منه أنه سيرتقي مجدها*
بأسرع وقت وبأقل التكاليف*
*كما يعمل أبن عمه بعلم وروية تامتين
ظل يأخذ من هذا ويعطي ذاك*
حتى تمزقت كل أوراق دفاتر حساباته
ورجع يكتب على واجهة بيته (الدار للبيع)

الروح
17-06-2012, 08:22 PM
كل يوم يجلبُ معهُ أجمل الهدايا
يناديها في الليل تقبل اليه وهي تتعطر بسحر الحُب
تغطي الطفلة في سريرٍ أشتروه معاً لها
كُل شيء كان اختيار مُشترك
حتى حين أسموها مريم كان اختيارهُما معاً
كُل شيء الا الكذب ..!
كان اختيارهُ وحدهُ والغباء كان اختيارها
فحين تطالع وجهها الذي بانت عليه علامات الكبر
تعرف كم كانت مغفلة
حين صدقت انه سيحقق لها كل أحلامها السالفة ..!

آمالٌ بددتها السنونْ
17-06-2012, 09:07 PM
تحيه مسائية معطره بالورد والفل والياسمين
وكل عام وانتم بخير أيها الأفاضل
قرآئة ماتسطرون متعة كالعـادة لا حرمنا الله
من جودكم وبديع تواجدكم
الى الملتقى إن شاء الله :)

الهادي@
26-06-2012, 11:44 PM
وهم التوبه
خرج للدنيا من رحم وصلب الاسلام
ترعرع بين أحضانهم بدلال زائد
ولما بلغ سن الرشد لم يعفر جبينه بالتراب قط
فسلك الدروب الموحشه ولم يتعض من دروسها ولا عواقبها
زاد في طغيانه حد الاستهتار
ووصل به الحال الى عق الحقوق
ومتماديا بالتسويف في الرجعة
بقوله ان الله يقبل التوبة من عباده
التي لم يحن موعدها بعد...
حتى وجد ملقيا على قارعة الطريق ....!!

الهادي@
29-06-2012, 10:57 PM
مرت سنوات وتعاقبت رئاسات ....!
وعيون الفقراء ترتجي خيرا...!؟؟

الهادي@
05-07-2012, 11:13 PM
إستوطنت بين طيات فؤاده
وأحتلت مساحات جدران قلبه
سكنت بين مقلتي عيونه
لا يرى الكون إلا من خلالها
لكنها ....
أرتدت نظارتها السوداء القاتمه..!!

الهادي@
07-07-2012, 11:46 PM
الزفاف

تسارع قطار العمر
حلمت بمحطة تقابل بها من يهديها ورده
أو يمنيها بالزواج ولو بكذبه ..!
سقطت .....
حملوا الحلم وتتدحرج الفستان من أسفل النعش....

آمالٌ بددتها السنونْ
18-07-2012, 02:47 PM
( عـــــــاشقة )

من نافذتها الصغيرة كانت تراقب حُلمها كل
يوم يمر من امامها ليختلط مع خيالاتٍ
اخرى تأخذها للبعيد حيث هو وهي وسعادة
تحيطهما.
وذات يوم اقبل متأبطاً ذراع شقراء بلسانٍ
اعجم!

تحياتي لعمي الحبيب الذي افتقده كثيراً والى
جميع متابعيّ الغارقون..

المؤرخ
18-07-2012, 03:13 PM
تباً للوهم

يُكحلُ عيني بسواد ذكرياته الأليمة ،،
لي معهُ عتبٌ على ضفاف دجلة ،،
ولكن قاربُ حياتي كُسرَ في عواصف الحُزن
فلم اعد صياداً لقوافي الحياة ..

آمالٌ بددتها السنونْ
18-07-2012, 03:47 PM
اضافة جميلة لسلسلة الغارقون استاذ حسين
سعيده بتواجدك شكري وامتناني وتحيه تعبق
بالياسمين..

جودت الانصاري
20-07-2012, 11:15 AM
من يهن يسهل الهوان عليه ,,,, ما لجرح بميت الام
ابداع مميز اخت وفاء
واعلمي ان من يبع الوطن يسترخص كل شيئ
احترامي

الروح
24-08-2012, 07:03 PM
كان الرخامُ البارد الذي ألقاها عليه يرتشفُ بعض دموعها
حاولت بكل ما أوتيت من قوة أن تنهض
لكن شيئاً ما منعها من ذلك ..
إنها تخلدُ للذكريات كلما حاولت أن تقوم ..
لكن في لحظةِ إرادة دفعت وجههُ من مخيلتها
ورفعت بصرها للسماء وابتسمت للمطر الذي كان يغسل آخر الآثار

نجف الخير
18-09-2012, 12:20 AM
مررت من هنا فاحببت ان اتعلم فقلت اكتب كي يصحح لي اهل الاختصاص الذين احتشدوا في هذا الموضوع

رمق السماء بطرفه فوجد غيوما متناثرة تلتحم ببطئ شديد فانتظر اكتمال الصورة لهطول المعاني، ولما طال الانتظار قرر الرحيل ولكنه احس ببرودة الندى ورائحة مسك الارض حين يغازلها المطر....
ثم توقف ... نعم توقف المطر.... عجبا ما زار حتى ودّع....
آه انه مطر الصيف....
فغادر المكان بعد مغادرة الغيوم


عذرا على ركة العبارة والمعاني

الروح
18-09-2012, 12:34 PM
مازار حتى ودع ..!
عبارة ملفتة جداً
بوركتم أخي العزيز ربما أوحت لي بطيف حكايا
سأرويها يوماً ما فشكراً لك ..؛
جميل ما قدمت
تحيّة ..؛

ابو الحسن الكاظمي
03-10-2012, 09:08 PM
نادم
ابتسم وجهه بعد أن أدمن العبوسة ...إنها زوجتي الحنون,
بدأ يستنهض قواه الخاوية أراد ان يقف مرة أخرى
لم يستطع ,اختلطت ضحكته بدمعة الحزن والندم ,مدّت إليه يدها الناعمة ...لم تكن ناعمة كانت كالأشواك تنغرس في كفه أو قلبه
حين رأها ...إنها صاحبة المدفن الذي يسكن به مؤخرا
فهو من سكان القبور اليوم قد أصبح
قالت له :لا تعد الى هنا بعد اليوم ...فهذا مكان طاهر وأنت تنجسه بشربك لهذا السم الفتاك النجس
قام مترنحا من سكره يبحث عن قبر جديد يجلس عنده ويغرق في وهم جديد يعود فيه الى زوجته وطفله



تقبلوا مشاركتي المتواضعة وان أعجبتكم سأكملها.

الروح
05-10-2012, 04:18 PM
الكاظمي رائع ماقدمت
واصل متابعة معك

ابو الحسن الكاظمي
07-10-2012, 09:17 PM
الساعة لا زالت متوقفة عن الدوران
الهدوء يعمّ المكان رغم زحام الأصوات والوجوه
لم يعد يرى تلك الصور الجميلة في عينيه الشهوانية
صور نساء عاريات
لم يكن يشعر بإي لذّة رغم كثرتها
بل حتى لعابه هذه المرة لم يكن يسيل
سَمِعَ صوت ينهره من بعيد أو قريب (لايعرف ) فقد اشتبهت عليه الجهات والمسافات
قم يا عبد الشيطان
قال :بل أنا عبد الله
لا بل انت عبد للشيطان وربّك معك الان بين يديك
أراد ان يلف تلك الصور لم يستطع (بعد أن كان محترفا بإخفائها) عن كل العيون إلا عينيه
ولكنه اليوم لا يملك حتى ان يرمش بأحد جفونه
سمع ذلك الصوت مرة ثانية
قم يا عبد الشيطان فإن دنيا وهم قد ازفت ساعتها
واليوم أخرة الحقيقة قد بدأت
تمدد في سريره واجتمع الأخوان والأخوات
لم يذرف أي منهم ولو حسرة بدل الدمعة
حتى أمه قالت (هذا ليس ابني فإبني قد مات يوم ولدته)
واخفي في ملحودة ضيقة بعد ان كان يتوهم ان هذه الدنيا لذتها لاتبيد وواسعة لا تضيق
انتهى
بقلمي

الروح
08-10-2012, 11:45 PM
لا يأخذ الأنسان معه غير عمله إن صالحا فصالح وإن طالحا فطالح
بوركت أبو الحسن رائع ما قدمت

ابو الحسن الكاظمي
20-10-2012, 04:06 PM
منذ أن أصبح يختار ملابسه بنفسه ولا يحتاج بعد الأن ان يستشير أمه
أخذت نزعات الرجولة تدور في عقله اليافع ولكنه لم يستطع بعد أن يتخلص من سطوة أبيه القاسي معه (كما يظن)
فلم يجد ان يفرغ حماسة الشباب وعنفوان الرجولة إلا في شخص أمه الحنون
فمرة يزمجر بصوته الأبح في وجهها
وثانية يردها بشكل متجاسر كما الكلب الذي اخذت منه عضمته الوحيده
ومرات ومرات تتكلم معه ولا يلتفت إليها ولا يبالي بما تقوله(لأن كلامها فارغ ولا قيمة له )بنظرته الخاصة
حذرته من أصدقاء السوء فلم يسمع ولم يرعوي
بدأ يأخذ من أموال ابيه من دون أن يعرف لأن مصروفه لم يعد يكفيه (فأسعار حبوب الهلوسة أصبحت غالية ونادرة)
سأل صديقه :هل لك ان تبحث لنا عن حبوب جديدة أرخص من تلك التي نشتريها
قال: نعم سمعت هناك حبوبا جديدة قد نزلت في أسوق (المدمنين) رخيصة جدا
لم يكونوا يعلمون إن هذه الحبوب كانت تستعمل للحيوانات وليس للبشر
ولكن ما الفرق بين الحيوان والبشر المدمن فكلاهما فاقد عقله
أخيرا أصيب بمرض أتلف له جزء كبير من خلايا العقل فلم يعد يمشي او يحرك انامله الضعيفة
رماه ابوه في مصح حكومي فلم يكن له من هو مستعد للإعتناء به في مرضه وهو مقعد
أخذ يتسائل عن أمه ولم يصل له الجواب حتى زارته إحدى أخواته وصارحته
قالت:ان إمنا قد ماتت لهول المصاب حين سمعت أنك في المستشفى قفد كان قلبها ضعيفا جراء مرضه لسنوات طوال
الان عرف لماذا كانت لا تستطيع ان تكبح صوته العالي أو تمنعه من الصياح
نزلت منه أخر دمعه (دمعة ندم وحسرة )
الان عرف أنه لم يكن كبيرا بل كان صغيرا جدا بحجم ذرة التراب او اصغر
الان عرف انه لا يستطيع ان يبقى من دون أم حنون وأنامل ناعمة تربت على شعره الناعم
نزلت تلك الدمعة ومعها روحه قد فارقت جسده المريض
انتهت
بقلمي

الروح
20-10-2012, 10:02 PM
رائعة قصتك الأخيرة أيها القدير
كم من شبابنا يكون هذا مصيره
هل من مدّكر ..!!
نسأل الله الوقاية لأبناءنا وأحبتنا
ودي وتقديري

ابو الحسن الكاظمي
25-10-2012, 03:37 PM
دخل إلى صومعته اليومية ,في ليلة باردة تناست رائحة احتراق الشمس بعدها
كانت يداه ترتجفان لشدة برودة ماء وضوئه النوراني
قلبه كان سعيدا جدا لأنه كان الوحيد من أبناء قريته من يقوم في الليل القارص
أراد أن يكبّر تكبيرة الأحرام ويدخل إلى رحلة معشوقه الأبدي
سمع صوتا من خلفه نحنحة أو تنهيدة (لم يعلم ما هي )
المهم أن هناك شخصا يراقب ماذا سيفعل
كبّر سبع تكبيرات وبداء يرتل أحرف السماء بطريقة محزنة باكية
ابتلت تلك الشعيرات البيضاء حين سالت عليها دموع الاستغفار والتوبة
شعر ان صلاته في هذه الليلة هي افضل ما صلاه في كل دهره
كادت التربة التي يسجد عليها تتكسر الف قطعة لطول السجود عليها
اكمل صلاته وهو في كل خشوع أراد ان يعرف من هو الشخص الذي خلفه
إلتفت وكانت الصاعقة
إنها حقا كصاعقة نزلت عليه من سماءالحقيقة
وجد كلبا مبتلا قد لاذ بدفء المسجد الصغير ,لم يجد من يؤيه إلا بيت الله
رجع مديرا وجهه الى القبلة فاستحى من الله فصلاته لم تكن له ,كانت لكلب أجرب مبتل
وتلك الدموع لم تذرف إلا لأجل ذلك الكلب لا لله
حيائه منعه من أن يجلس مقابلا للقبلة ,ولكنه يعرف أن الله معه أينما يولي وجهه
خرج من المسجد يلملم أذيال عاره ,ولكن الكلب لا زال لائذا ببيت الله ولم يخرج
انتهت
بقلمي

الروح
27-11-2012, 11:37 PM
جلست عندَ منعطفِ الطَريق .. رافقها صديقٌ قديم أهداها بعض القش
فكرت بعد كلِ هذه السنوات ماذا ستصنعُ بهذا القش ..!؟
قال لها قبل أن يتركها تقرر ماذا ستصنعُ بهِ ركزي جيداً واعرفي بماذا قد تنتفعين بهِ ..!!؟
فكرت بكلامه وهي تنظرُ اليه وبدأت يداها تقلبهُ ذات اليمين وذات الشمال
واذا بها تبدأ بحياكتهِ بشكل بارع لتصنع منهُ في زمنٍ قياسي غربال ..!!
لكن ماذا ستفعل بهِ يا ترى ..
جعلت الثقوب صغيرة جداً وهي تبتسم وتراهن نفسها على شيء
من سيسقط من هذا الغربال وماذا سيسقط ..!؟
بدأت تضعُ كلَّ شيء فيه بعناية وهي مطمئنة أنها صنعتهُ بإتقان ولن يسقط منه شيء
وشرعت تغربل والريح تجري تداعب وجهها الذي أهدته للريح ..
الريح تجري والأشياء تتساقط بغرابة ..
بقي شيءٌ كبير كبير جداً جداً من المحال أن يقع..!!
أغمضت عينها بهدوء وهي ترجو الله أن لايقع وكيف يقع من هذه الثقوب الضيقة ..!؟
فتحت عينها لتجد بيدهِ مدية ..!! نعم كان يوسع الثقوب الصغيرة إنه مصرٌ على السقوط ..!!
عاد صاحبنا صاحب القش .. ليبتسم في وجهها الذي علته الدهشة ..!
وهو يقول لها .. البعض مهما حاولنا بقائه في حياتنا هو من يختار السقوط
وما عليكِ سوى توديع من يسقط بإرادتهِ بابتسامةٍ بريئة وربما ابتسامة سخرية ..
والمضي قُدما بغربلة الجميع ..؛
حتى أنا ..

جودت الانصاري
28-11-2012, 12:28 AM
توقعتها اكثر جرأة
فتصنع من القش مكنسة
لتزيل عن طريقه كل ما يمكن ان يكدره
ابداع بحق

الروح
02-12-2012, 01:24 AM
وبعد ان مر السيد جودت قلبت يديها وهي تنظر لبقايا القش
فقررت ان تصنع مكنسة لتنظف بقاياه وتفرش الورود لتستقبل الحياة :)
شكرا سيد جودت ايها الملهم

جودت الانصاري
02-12-2012, 03:34 PM
كان عليها ان تقلب يديها وليس يداها
تأن ولا تعجل بلومك صاحبي ,,,,, لعل به عذر وانت تلوم
الم يقولوا رب رمية من غير رام وحينها تكون الكلمات بطعم الزقوم
شكرا

الروح
02-12-2012, 06:51 PM
اذا لتقلب يديها ولا تاس عليها
ود

جودت الانصاري
02-12-2012, 08:09 PM
سبحان الله
كأن الحرف يمسك بالانسان
فالاجدر بها ان تقول :: لا تأس بالفتح
وليس لا تأسى بالالف فلا زلنا في معرض الجزم
تريد مهذبا لا عيب فيه ,,,,, وهل عود يفوح بل دخان ؟؟؟؟؟
ها ها ود

الروح
03-12-2012, 07:36 PM
هههه صححتها و لم اضع الفتحة على السين كوني ادخل من جهاز ليس فيه حركات :)

جودت الانصاري
03-12-2012, 07:55 PM
ذات يوم
قال الخشب للمسمار : لقد آذيتني
فرد المسمار : لو رأيت الطرق على رأسي لعذرتني ,,,
فالظلم ظلمات

الروح
03-12-2012, 09:27 PM
سقطت ولدوما راينا السقوط مذلة
الا هي سقطت لتعلن ثورة على الظالم
انها دمعة المظلوم

الروح
03-12-2012, 09:27 PM
سقطت ولدوما راينا السقوط مذلة
الا هي سقطت لتعلن ثورة على الظالم
انها دمعة المظلوم

ابو الحسن الكاظمي
23-12-2012, 05:42 PM
حياكِ الله على هذه الكلمات اختي الفاضلة(الروح)
اكثر من رائعة ولن اكتب هنا مرة ثانية لأني اجد الفارق الشاسع بننا وبينكم
دمت في تالق
وإنا لكم قارؤون