في الروحْ تَسكنْ
07-05-2012, 10:09 PM
العبث بمشـاعر الآخرين من أسوء الجرائم التي لا يُعاقب عليها القـانون الجزائي بل الضـمير الإنساني .!
و لكن يحصل أحياناً أن نتفوّه بكلمات أو تصـدر منا أفعال تؤذي مـمن هُم حـولـنا دون أدنى شعورٍ منّا
و قـد نلاحظ استيائهم بتصرفاتٍ قد تبدر منهم تجاهنا أو تغيّر في طريقة كلامهم نحونا http://www.suraa7.net/avb/images/smilies/rolleyes.gif (http://www.suraa7.net/avb/showthread.php?t=4528)
/
الإنسان الذي يُراجع نفسه كثيراً قد يجد موضع خطأه و يُسرع فـ الاعتذار ..
لكن ، ماذا لـو كان ذلك الانسان لا يهتم ؟ فـ يتركه مجروحاً منه و قد يسوء الأمر عندما يبدي له استياءه ..
أو
ماذا لـو كان ذلك الانسان يلوم نفسه كثيراً لـدرجة أن يستضعفه من حوله ؟
فـ يصمت عندما يخطئ أحدهم عليه خشية من أن ينقلب الأمر فـ يصبح الاثنين مخطئين
أي أنه يسعى لـ يبقى الجميع راضٍ عنه " و رضا الناس غاية لا تُدرك " فـ يخفي استياءه منهم ..
ما رأيكم في الشخصين ؟
الأول لا يهتـم بما يصدر منه تجاه الآخرين أو أنه يتغافل عن ذلك
فـ يشوّه الصورة الحسَنه التي كانوا قد رسموها عنه .. !
،
الثاني يراقب كل كلمة قبل أن يتفوّه بها مخافة أن تؤذي أحدهم
فـ هو مؤمنٌ بأن الاعتذار لا يمحي الجـروح بل ستظل تُدمي صاحبها
و إن حصل ذلك ، يظل يلوم نفسه ولا ينسى خطأه ..
قرأته .. وأحببتُ أن تُشاركوني آرائكم .. ومواقف الحياة لاتخلو من اللوم والإعتذار واللامبالاة .. !
و لكن يحصل أحياناً أن نتفوّه بكلمات أو تصـدر منا أفعال تؤذي مـمن هُم حـولـنا دون أدنى شعورٍ منّا
و قـد نلاحظ استيائهم بتصرفاتٍ قد تبدر منهم تجاهنا أو تغيّر في طريقة كلامهم نحونا http://www.suraa7.net/avb/images/smilies/rolleyes.gif (http://www.suraa7.net/avb/showthread.php?t=4528)
/
الإنسان الذي يُراجع نفسه كثيراً قد يجد موضع خطأه و يُسرع فـ الاعتذار ..
لكن ، ماذا لـو كان ذلك الانسان لا يهتم ؟ فـ يتركه مجروحاً منه و قد يسوء الأمر عندما يبدي له استياءه ..
أو
ماذا لـو كان ذلك الانسان يلوم نفسه كثيراً لـدرجة أن يستضعفه من حوله ؟
فـ يصمت عندما يخطئ أحدهم عليه خشية من أن ينقلب الأمر فـ يصبح الاثنين مخطئين
أي أنه يسعى لـ يبقى الجميع راضٍ عنه " و رضا الناس غاية لا تُدرك " فـ يخفي استياءه منهم ..
ما رأيكم في الشخصين ؟
الأول لا يهتـم بما يصدر منه تجاه الآخرين أو أنه يتغافل عن ذلك
فـ يشوّه الصورة الحسَنه التي كانوا قد رسموها عنه .. !
،
الثاني يراقب كل كلمة قبل أن يتفوّه بها مخافة أن تؤذي أحدهم
فـ هو مؤمنٌ بأن الاعتذار لا يمحي الجـروح بل ستظل تُدمي صاحبها
و إن حصل ذلك ، يظل يلوم نفسه ولا ينسى خطأه ..
قرأته .. وأحببتُ أن تُشاركوني آرائكم .. ومواقف الحياة لاتخلو من اللوم والإعتذار واللامبالاة .. !