الأنباري
07-05-2012, 10:26 PM
معرفة الله سبحانه بالأسماء الحسنى :
أعلى معرفة في الوجود : وأول ما يوصل لرضا المعبود وتدخل في كل الطاعات بدون حدود ، وفيها أنس يرينا معارف ظهور الكون وهدى الكائنات ، وجمال يعرفنا حقائق تجلي نور الله في الدنيا وبعد الممات ، ومن فاتته معرفة الله فقد فارق الحياة ، وإن أدعها فأنى له هيهات ، لأنه من لم يعرف عظمة الله سبحانه ولطفه قد خسر نفسه ولا شيء يشفى لبه ولن يطمئن أبدا قلبه ، فإنه هذا أول العلم الذي يجب على المؤمنين وأغلى معارف ضروريا الدين وأنفس هدى رب العالمين .
فيا طيب : قد شرحنا الأسماء الحسنى في ثلاثة أجزاء في موسوعة صحف الطيبين ، وهذا مختصرا لتعاريف مقتبسة من روح تلك الشروح ، وهنا تقريبا ثلاثة تعاريف للكل أسم من أسماء الله الحسنى ، فالأول : يكون في الغالب يبين معنى ذاتيا عاليا ، والثاني : صفاتيا أو فعليا عاما ، والثالث : فعليا عاما أو خاصا ، وقد تكون تعريفات مترادفة يمكن اختيار أحدها لأن الاسم بنفسه صفة ذاتية بحته أو فعليه بحته ، ثم أيا تختار من التعاريف فهو تعريف حسن لأسماء الله الحسنى . ثم قد نلحق بها معنا تطبيقيا جميل فأحفظه إن استطعت .
ويا طيبين : نبدأ بشرح الاسم الأعظم الله ونعرفه لأنه هو المُعَرَّف بباقي الأسماء الحسنى كلها ، فيكون هو معها مائة وإمامها ، وأوصافه تسعة وتسعون اسما كما في الحديث فتدبر ، وأسأل الله نورها وجمالها وخيرها وبركتها وبرها لنا جميعا ولكل طيب يقرأها و ينشرها عن إيمان بها وحبا لذكرها . يا طيب : هذا ذكر لآية تشرفنا الطلب وضرورة أن ندعو الله بالأسماء الحسنى فقد قال الله تبارك وتعالى في كتابة الكريم :
{ وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَـادْعــُوهُ بِـهَـا
وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ وَمِمَّـنْ خَلَـقْـنَا أُمَّــةٌ يَـهْــدُونَ بِـالْـحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ } الأعراف 180.
وذكر الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ : بالإسناد عَنِ الإمام
الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهم السلام قال :
قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم :
إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ اسْماً ،
مِائَةً إِلَّا وَاحِداً مَــنْ أَحْصَـاهَـا دَخَـلَ الْـجَـنَّـةَ ، وَ هِيَ :
الله
الْإِلَهُ . الْوَاحِدُ . الْأَحَدُ . الصَّمَدُ . الْأَوَّلُ
الْآخِرُ . السَّمِيعُ . الْبَصِيرُ . الْقَدِيرُ . الْقَاهِرُ
الْعَلِيُّ . الْأَعْلَى . الْبَاقِي . الْبَدِيعُ . الْبَارِئُ
الْأَكْرَمُ . الظَّاهِرُ . الْبَاطِنُ . الْحَيُّ . الْحَكِيمُ
الْعَلِيمُ . الْحَلِيمُ . الْحَفِيظُ . الْحَقُّ . الْحَسِيبُ
الْحَمِيدُ . الْحَفِيُّ . الرَّبُّ . الرَّحْمَنُ . الرَّحِيمُ
الذَّارِئُ . الرَّازِقُ . الرَّقِيبُ . الرَّءُوفُ . الرَّائِي
السَّلَامُ . الْمُؤْمِنُ . الْمُهَيْمِنُ . الْعَزِيزُ . الْجَبَّارُ
الْمُتَكَبِّرُ . السَّيِّدُ . السُّبُّوحُ . الشَّهِيدُ . الصَّادِقُ
الصَّانِعُ . الطَّاهِرُ . الْعَدْلُ . الْعَفُوُّ . الْغَفُورُ
الْغَنِيُّ . الْغِيَاثُ . الْفَاطِرُ . الْفَرْدُ . الْفَتَّاحُ
الْفَالِقُ . الْقَدِيمُ . الْمَلِكُ . الْقُدُّوسُ . الْقَوِيُّ
الْقَرِيـبُ . الْقَيُّوم ُ. الْقَابِضُ . الْبَاسِطُ . قَاضِي الْحَاجَاتِ
الْمَجِيدُ . الْمَوْلَى . الْمَنَّانُ . الْمُحِيطُ . الْمُبِينُ
الْمُقِيتُ . الْمُصَوِّرُ . الْكَرِيمُ . الْكَبِيرُ . الْكَافِي
كَاشِفُ الضُّرِّ . الْوَتْرُ . النور . الْوَهَّابُ . النَّاصِرُ
الْوَاسِعُ . الْوَدُودُ . الْهَادِي . الْوَفِيُّ . الْوَكِيلُ
الْوَارِثُ . الْبَرُّ . الْبَاعِثُ . التَّوَّابُ . الْجَلِيلُ
الْجَـوَادُ . الْخَبِيـرُ . الْخَالِـقُ . خَيْرُ النَّاصِرِينَ . الدَّيَّـانُ
الشَّكُورُ . الْعَظِيمُ . اللَّطِيفُ . الشَّافِي .
يا طيب : أدعو الله سبحانه بما تحب وأطلب حاجتك ثم قل :
أسألك يا الله بأسمائك الحسنى كلها ، وبحق من أظهرتهم بأتم نورها ، وحققتهم بكل وجودهم بجمالها ، فطيبتهم وطهرتهم بفضلك وكرمك حتى جعلتهم محلا ومجلى لها ، أن تجعلني ومن يقرأها ويحفظها معهم في الدنيا والآخرة ، وفي أتم النور متنعمين برحمتك يا أرحم الراحمين
ورحم الله من قال آمين يا رب العالمين .
ورحم الله من عرفها لفرقة إنشاد لتنشد كتواشيح ، فإن حديثها مروي عن أهل البيت عليهم السلام ، ولم ينشد ، وإنما المنشد كتواشيح هو حديث غيره ومروي عن غيرهم .
روي الحديث في التوحيد ص194ب29ح 8 . والخصال ج2ص593ح4 . وبحار الأنوار ج4ص186ب3ح1. وعدة الداعي ص 318. ومستدرك الوسائل ج5ص264ب57ح5834-1 .
المصدر : موسوعة صحف الطيبين ، صحيفة المسابقة الإيمانية ، المرحلة السابعة .
http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/10almsibkhalayminyh/almsibkhalayminyh7.htm (http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/10almsibkhalayminyh/almsibkhalayminyh7.htm)
+
ولمعرفة المزيد من الشرح المفصل للأسماء الحسنى نراجع :
صحف التوحيد : فيها أصل وجوب المعرفة والإيمان بالله تعالى وأدلة كثيرة على وجود عظمته وعلوه ، وتعرفنا كثير من المعارف في معاني التوحيد وشرح الأسماء الحسنى في أربعة أجزاء ، فتضل لزيارة الصفحة مشكورا :
http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/00001altohed.html (http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/00001altohed.html)
+
و للطيبين دعوة لإنشاد الأسماء الحسنى وجعلها من التواشيح الدينية ، أو لخطها بخط حسن :
http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/00001altohed/alasmiahsnijz1/anshdoalasmiaalhsni.htm (http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/00001altohed/alasmiahsnijz1/anshdoalasmiaalhsni.htm)
ورحم الله والدين من يبلغ هذه الصحفة لأهلها ومن ينفذ ما فيها .
أعلى معرفة في الوجود : وأول ما يوصل لرضا المعبود وتدخل في كل الطاعات بدون حدود ، وفيها أنس يرينا معارف ظهور الكون وهدى الكائنات ، وجمال يعرفنا حقائق تجلي نور الله في الدنيا وبعد الممات ، ومن فاتته معرفة الله فقد فارق الحياة ، وإن أدعها فأنى له هيهات ، لأنه من لم يعرف عظمة الله سبحانه ولطفه قد خسر نفسه ولا شيء يشفى لبه ولن يطمئن أبدا قلبه ، فإنه هذا أول العلم الذي يجب على المؤمنين وأغلى معارف ضروريا الدين وأنفس هدى رب العالمين .
فيا طيب : قد شرحنا الأسماء الحسنى في ثلاثة أجزاء في موسوعة صحف الطيبين ، وهذا مختصرا لتعاريف مقتبسة من روح تلك الشروح ، وهنا تقريبا ثلاثة تعاريف للكل أسم من أسماء الله الحسنى ، فالأول : يكون في الغالب يبين معنى ذاتيا عاليا ، والثاني : صفاتيا أو فعليا عاما ، والثالث : فعليا عاما أو خاصا ، وقد تكون تعريفات مترادفة يمكن اختيار أحدها لأن الاسم بنفسه صفة ذاتية بحته أو فعليه بحته ، ثم أيا تختار من التعاريف فهو تعريف حسن لأسماء الله الحسنى . ثم قد نلحق بها معنا تطبيقيا جميل فأحفظه إن استطعت .
ويا طيبين : نبدأ بشرح الاسم الأعظم الله ونعرفه لأنه هو المُعَرَّف بباقي الأسماء الحسنى كلها ، فيكون هو معها مائة وإمامها ، وأوصافه تسعة وتسعون اسما كما في الحديث فتدبر ، وأسأل الله نورها وجمالها وخيرها وبركتها وبرها لنا جميعا ولكل طيب يقرأها و ينشرها عن إيمان بها وحبا لذكرها . يا طيب : هذا ذكر لآية تشرفنا الطلب وضرورة أن ندعو الله بالأسماء الحسنى فقد قال الله تبارك وتعالى في كتابة الكريم :
{ وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَـادْعــُوهُ بِـهَـا
وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ وَمِمَّـنْ خَلَـقْـنَا أُمَّــةٌ يَـهْــدُونَ بِـالْـحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ } الأعراف 180.
وذكر الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ : بالإسناد عَنِ الإمام
الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهم السلام قال :
قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم :
إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ اسْماً ،
مِائَةً إِلَّا وَاحِداً مَــنْ أَحْصَـاهَـا دَخَـلَ الْـجَـنَّـةَ ، وَ هِيَ :
الله
الْإِلَهُ . الْوَاحِدُ . الْأَحَدُ . الصَّمَدُ . الْأَوَّلُ
الْآخِرُ . السَّمِيعُ . الْبَصِيرُ . الْقَدِيرُ . الْقَاهِرُ
الْعَلِيُّ . الْأَعْلَى . الْبَاقِي . الْبَدِيعُ . الْبَارِئُ
الْأَكْرَمُ . الظَّاهِرُ . الْبَاطِنُ . الْحَيُّ . الْحَكِيمُ
الْعَلِيمُ . الْحَلِيمُ . الْحَفِيظُ . الْحَقُّ . الْحَسِيبُ
الْحَمِيدُ . الْحَفِيُّ . الرَّبُّ . الرَّحْمَنُ . الرَّحِيمُ
الذَّارِئُ . الرَّازِقُ . الرَّقِيبُ . الرَّءُوفُ . الرَّائِي
السَّلَامُ . الْمُؤْمِنُ . الْمُهَيْمِنُ . الْعَزِيزُ . الْجَبَّارُ
الْمُتَكَبِّرُ . السَّيِّدُ . السُّبُّوحُ . الشَّهِيدُ . الصَّادِقُ
الصَّانِعُ . الطَّاهِرُ . الْعَدْلُ . الْعَفُوُّ . الْغَفُورُ
الْغَنِيُّ . الْغِيَاثُ . الْفَاطِرُ . الْفَرْدُ . الْفَتَّاحُ
الْفَالِقُ . الْقَدِيمُ . الْمَلِكُ . الْقُدُّوسُ . الْقَوِيُّ
الْقَرِيـبُ . الْقَيُّوم ُ. الْقَابِضُ . الْبَاسِطُ . قَاضِي الْحَاجَاتِ
الْمَجِيدُ . الْمَوْلَى . الْمَنَّانُ . الْمُحِيطُ . الْمُبِينُ
الْمُقِيتُ . الْمُصَوِّرُ . الْكَرِيمُ . الْكَبِيرُ . الْكَافِي
كَاشِفُ الضُّرِّ . الْوَتْرُ . النور . الْوَهَّابُ . النَّاصِرُ
الْوَاسِعُ . الْوَدُودُ . الْهَادِي . الْوَفِيُّ . الْوَكِيلُ
الْوَارِثُ . الْبَرُّ . الْبَاعِثُ . التَّوَّابُ . الْجَلِيلُ
الْجَـوَادُ . الْخَبِيـرُ . الْخَالِـقُ . خَيْرُ النَّاصِرِينَ . الدَّيَّـانُ
الشَّكُورُ . الْعَظِيمُ . اللَّطِيفُ . الشَّافِي .
يا طيب : أدعو الله سبحانه بما تحب وأطلب حاجتك ثم قل :
أسألك يا الله بأسمائك الحسنى كلها ، وبحق من أظهرتهم بأتم نورها ، وحققتهم بكل وجودهم بجمالها ، فطيبتهم وطهرتهم بفضلك وكرمك حتى جعلتهم محلا ومجلى لها ، أن تجعلني ومن يقرأها ويحفظها معهم في الدنيا والآخرة ، وفي أتم النور متنعمين برحمتك يا أرحم الراحمين
ورحم الله من قال آمين يا رب العالمين .
ورحم الله من عرفها لفرقة إنشاد لتنشد كتواشيح ، فإن حديثها مروي عن أهل البيت عليهم السلام ، ولم ينشد ، وإنما المنشد كتواشيح هو حديث غيره ومروي عن غيرهم .
روي الحديث في التوحيد ص194ب29ح 8 . والخصال ج2ص593ح4 . وبحار الأنوار ج4ص186ب3ح1. وعدة الداعي ص 318. ومستدرك الوسائل ج5ص264ب57ح5834-1 .
المصدر : موسوعة صحف الطيبين ، صحيفة المسابقة الإيمانية ، المرحلة السابعة .
http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/10almsibkhalayminyh/almsibkhalayminyh7.htm (http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/10almsibkhalayminyh/almsibkhalayminyh7.htm)
+
ولمعرفة المزيد من الشرح المفصل للأسماء الحسنى نراجع :
صحف التوحيد : فيها أصل وجوب المعرفة والإيمان بالله تعالى وأدلة كثيرة على وجود عظمته وعلوه ، وتعرفنا كثير من المعارف في معاني التوحيد وشرح الأسماء الحسنى في أربعة أجزاء ، فتضل لزيارة الصفحة مشكورا :
http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/00001altohed.html (http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/00001altohed.html)
+
و للطيبين دعوة لإنشاد الأسماء الحسنى وجعلها من التواشيح الدينية ، أو لخطها بخط حسن :
http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/00001altohed/alasmiahsnijz1/anshdoalasmiaalhsni.htm (http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/00001altohed/alasmiahsnijz1/anshdoalasmiaalhsni.htm)
ورحم الله والدين من يبلغ هذه الصحفة لأهلها ومن ينفذ ما فيها .