بهاء آل طعمه
08-05-2012, 05:13 AM
سلام على جميغ الغيارى الأحرار هاهنا ... سلامٌ على سيدي واستاذي الأب الرّوحي معالي الدكتور ... الناقد .... طبت وطابت أوقاتك سيدي .. هذه القصيدة امامك فانظرها .. فقد نُظمت في زمن الطاغية المقبور اللقيط (صدام ) ودمت لي مدرّساً واستاذا شامخا أبد الزمان ..,
مسكتْ زمام الحكم تلك عِصابَةٌ
شعـر/ السيد بهاء آل طعمه
السـبت / 19 / 3 / 2009
بكتِ المشانقُ في ذرى الأيّام
وغدى جميعُ الشَّــعبُ للإعدام
شعبُ العــــــراق وعيشهِ
تُهـــــمٌ بلا ذنبٍ بلا إجرامِ
كانت حكومة عابثٍ منْ (عفلق) وعبيــدهٌ جاروا على الإسلام
نسفوا معالم دينُنا رفـــــعــوا
شعار الكفر لا ديناً بلا (صدامِ) !!
جاءوا ببعثِ الظُــــــلمِ يغزو الشّعبَ في بغي مَدَى الأعوامِ
مسكتْ زمام الحكم تلك عِصابَةٌ
أُُمويّة بطــشَتْ بكلّ ســـــلامِ
نصبوا الكمائن ينظرون لوقعة الأحرار في شَبكٍ منَ الأوهام
تحت غطاء الدين كانوا يحكموا
والشعبُ بات ضحـــيّة الأحكامِ
أنّى وحزب الظلم قد جــعلـوا
الفساد يحـــوطهُ سيلٌ من الآثامِ
(صدامُ) قد حكم العراق تعسُّفاً
فليكتب التأريـــــخ في الأقلامِ
لقطاءُ حزبُ البعثِ حين تسلَّطوا
عمدوا لقتــــل الدين والإسلامِ
أوَ ما دَرَوْا أنّ الحقودَ مُؤَكّداً يهـوي إلى مستنقع وركامِ
لكنّ (صدّام ) استــــبدّ بظلمه
وبهِ ترسّـــــخ مبـــدأُُ الإجرامِ
ماذا جنوْ تلك السنين بحكمهم
غير اللَّعائن في ضحىً وظلامِ
يا بأس عاقبة الأعادي حينما
بالعار قد ختموا بشَرّ خِتامِ
هذا مصيرُ الشّانــــئين لدوحة الأبرار بلْ حُججٌ على الإسلامِ
فاستفتِهم منْ كان يسمو للذُرى
صدّامهم ..؟ أم مذهبُ الضرغام ..؟
وبذا استمرّ البعثُ في طُغيانه
ليُقودَ شــعباً بالعداء الدّامي
مسكتْ زمام الحكم تلك عِصابَةٌ
شعـر/ السيد بهاء آل طعمه
السـبت / 19 / 3 / 2009
بكتِ المشانقُ في ذرى الأيّام
وغدى جميعُ الشَّــعبُ للإعدام
شعبُ العــــــراق وعيشهِ
تُهـــــمٌ بلا ذنبٍ بلا إجرامِ
كانت حكومة عابثٍ منْ (عفلق) وعبيــدهٌ جاروا على الإسلام
نسفوا معالم دينُنا رفـــــعــوا
شعار الكفر لا ديناً بلا (صدامِ) !!
جاءوا ببعثِ الظُــــــلمِ يغزو الشّعبَ في بغي مَدَى الأعوامِ
مسكتْ زمام الحكم تلك عِصابَةٌ
أُُمويّة بطــشَتْ بكلّ ســـــلامِ
نصبوا الكمائن ينظرون لوقعة الأحرار في شَبكٍ منَ الأوهام
تحت غطاء الدين كانوا يحكموا
والشعبُ بات ضحـــيّة الأحكامِ
أنّى وحزب الظلم قد جــعلـوا
الفساد يحـــوطهُ سيلٌ من الآثامِ
(صدامُ) قد حكم العراق تعسُّفاً
فليكتب التأريـــــخ في الأقلامِ
لقطاءُ حزبُ البعثِ حين تسلَّطوا
عمدوا لقتــــل الدين والإسلامِ
أوَ ما دَرَوْا أنّ الحقودَ مُؤَكّداً يهـوي إلى مستنقع وركامِ
لكنّ (صدّام ) استــــبدّ بظلمه
وبهِ ترسّـــــخ مبـــدأُُ الإجرامِ
ماذا جنوْ تلك السنين بحكمهم
غير اللَّعائن في ضحىً وظلامِ
يا بأس عاقبة الأعادي حينما
بالعار قد ختموا بشَرّ خِتامِ
هذا مصيرُ الشّانــــئين لدوحة الأبرار بلْ حُججٌ على الإسلامِ
فاستفتِهم منْ كان يسمو للذُرى
صدّامهم ..؟ أم مذهبُ الضرغام ..؟
وبذا استمرّ البعثُ في طُغيانه
ليُقودَ شــعباً بالعداء الدّامي